والمشرب، والملبس، وقوة الأبدان، وشكر الخاصة: على التوحيد، والإيمان، وقوة القلوب.
*ذكرنا أن نعم الله -تعالى- لا تعد ولا تحصى، ولكن يمكن أن نذكر رؤوس تلك النعم:
1 -نعمة الإسلام والإيمان: وهي والله، أعظم نعمة أنعم الله بها علينا؛ حيث جعلنا من أهل الإسلام والتوحيد، ولم يجعلنا من اليهود الذين سبوا الله -عز وجل-، ووصفوه بأقبح الصفات وأخسها، أو النصارى الذين عبدوا غير الله، ونسبوا إليه الولد، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
*قال مجاهد في قوله -تعالى-: {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} [لقمان:20] قال:"هي لا إله إلا الله".
*وقال ابن عيينة:"ما أنعم الله على العباد نعمة أفضل من أن عرَّفهم لا إله إلا الله".
*وقال ابن أبي الحواري:"قلت لأبي معاوية: ما أعظم النعمة علينا في التوحيد!! نسال الله ألا يسلبنا إياه".
2 -نعمة الستر والإمهال: وهي أيضا من أعظم النعم؛ لأن الله -عز وجل- لو عاجلنا بالعقوبة لهلكنا.