عليه -سبحانه- فقال -عز وجل-: {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:145] ، وقال -سبحانه-: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] .
8 -وأخبر -سبحانه- أن الشاكرين هم أهل عبادته، وأن من لم يشكره لا يكون من أهل عبادته، فقال -سبحانه-: {وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172] .
9 -وأخبر -سبحانه- أن رضاه في شكره، فقال -تعالى-: {وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} [الزمر:7] .
10 -وبين -سبحانه- أن الشكر هو أفضل الخصال وأعلاها، ولذلك أثنى به على خليله إبراهيم، وجعله غاية صفاته، فقال -تعالى-: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ .... } الآية: [النحل:120، 121] .
*أخي المسلم الموفق: الشكر من أعلى المنازل وأرقى المقامات، وهو نصف الإيمان، فالإيمان نصفان؛ نصف شكر، ونصف صبر. والشكر مبني علي خمس قواعد:
الأولى: خضوع الشاكر للمشكور.