الصفحة 7 من 21

وبفضله.

ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه.

*قال بعضهم:"إذا كانت القلوب جُبِلَت على محبة من أحسن إليها، فواعجبا لمن لا يدري محسنا إلا الله، كيف لا يميل بكُلِّيته إليه؟!".

*وقال بعضهم:

إذا أنت لم تزدد على كل نعمة

لمؤتيكها حبا فلست بشاكر

إذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده

على كل ما تهوى فلست بصابر

*والشكر باللسان: الثناء بالنعم، وذكرها وتعدادها وإظهارها، قال الله -تعالى-: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11] .

*وكان عمر بن عبد العزيز يقول في دعائه:"اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرا، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها".

*وقال فضيل:"كان يقال: من شُكر النعمة التحدث بها"، وجلس ليلة هو وابن عيينة يتذاكران النعم إلى الصباح!!

*والشكر بالجوارح: ألاَّ يُستعان بالنعم إلا على

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام