وبفضله.
ومن الشكر بالقلب: محبة الله على نعمه.
*قال بعضهم:"إذا كانت القلوب جُبِلَت على محبة من أحسن إليها، فواعجبا لمن لا يدري محسنا إلا الله، كيف لا يميل بكُلِّيته إليه؟!".
*وقال بعضهم:
إذا أنت لم تزدد على كل نعمة
لمؤتيكها حبا فلست بشاكر
إذا أنت لم تؤثر رضا الله وحده
على كل ما تهوى فلست بصابر
*والشكر باللسان: الثناء بالنعم، وذكرها وتعدادها وإظهارها، قال الله -تعالى-: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى:11] .
*وكان عمر بن عبد العزيز يقول في دعائه:"اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرا، أو أن أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها".
*وقال فضيل:"كان يقال: من شُكر النعمة التحدث بها"، وجلس ليلة هو وابن عيينة يتذاكران النعم إلى الصباح!!
*والشكر بالجوارح: ألاَّ يُستعان بالنعم إلا على