نهاية له ظلم وهو على الله تعالى محال.
وثانيهما: أن العقاب ضرر خال من النفع فيكون قبيحاً؛ لأن ذلك النفع لا يرجع إلى الله تعالى، لتعاليه عن النفع والضرّ، ولا إلى العبد؛ لأنه ضرر محض، ولا إلى أهل الجنة؛ لأنهم مشغولون بلذاتهم، فلا فائدة في الالتذاذ بعقاب دائم في حق غيرهم.
*فأجالوا عن قوله تعالى: {مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [هود: 108] :