الصفحة 3 من 19

بالمنقول والمعقول.

فاحتجوا من القرآن بآيات:

الأولى: قوله تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [هود: 106، 107] .

فدل هذا النص: على انقطاع عذابهم؛ لأن مدة السموات الأرض متناهية، فلزم أن تكون مدة العقاب منقطعة.

الثانية: قوله تعالى: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [هود: 107] ، استثناء من مدة عقابهم، وذلك يدل على زوال العقاب.

الثالثة: قوله تعالى: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [النبأ: 23] ؛ فبين تعالى أن لبثهم في العذاب لا يكون إلا أحقاباً معدودة.

أحدهما: أن معصية الكافر متناهية، ومقابلة الجرم المتناهي بعقاب ما لا

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام