• 2386
  • أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، أنبأ أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي ، ثنا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ نَهِيكُ بْنُ سِنَانٍ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {{ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ }} ، أَيَاءً تَقْرَأُهَا أَوْ أَلِفًا ؟ فَقَالَ : كُلُّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتُ غَيْرَ هَذَا . قَالَ : إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ الصَّلَاةِ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، وَلَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَلَكِنْ إِذَا قُرِئَ فَرَسَخَ فِي الْقَلْبِ نَفَعَ ، إِنِّي لَأَعْرِفُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ ، فَجَاءَ عَلْقَمَةُ فَدَخَلَ ، فَقُلْنَا لَهُ : سَلْهُ عَنِ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ : عِشْرُونَ سُورَةً مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ فِي تَأْلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ وَقَالَ وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ : إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ الرُّكُوعُ وَالسُّجُودُ

    إِلَى عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {{ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ }} ، أَيَاءً تَقْرَأُهَا أَوْ أَلِفًا ؟ فَقَالَ : " كُلُّ الْقُرْآنِ قَدْ أَحْصَيْتُ غَيْرَ هَذَا " . قَالَ : إِنِّي لَأَقْرَأُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّ مِنْ أَحْسَنِ الصَّلَاةِ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، وَلَيَقْرَأَنَّ الْقُرْآنَ أَقْوَامٌ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَلَكِنْ إِذَا قُرِئَ فَرَسَخَ فِي الْقَلْبِ نَفَعَ ، إِنِّي لَأَعْرِفُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ " ، ثُمَّ قَامَ فَدَخَلَ ، فَجَاءَ عَلْقَمَةُ فَدَخَلَ ، فَقُلْنَا لَهُ : سَلْهُ عَنِ النَّظَائِرِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ بِهَا فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَدَخَلَ فَسَأَلَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ : " عِشْرُونَ سُورَةً مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ فِي تَأْلِيفِ عَبْدِ اللَّهِ "

    أحصيت: الإحصاء : العد والحفظ
    هذا: الهذ : سرعة القطع والقراءة
    كهذ: الهذ : سرعة القطع والقراءة
    تراقيهم: التَّراقِي : جمع تَرْقُوَة : وهي عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان
    فرسخ: رسخ : ثبت وتمكن
    النظائر: النظائر : السور المتشابهات والمتماثلات في الطول
    المفصل: المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم
    عِشْرُونَ سُورَةً مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ ، فِي تَأْلِيفِ عَبْدِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات