• 102
  • حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، قَالَ : غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ مَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ ، فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ ، فَأَذِنَ لَنَا ، قَالَ : فَمَكَثْنَا بِالْبَابِ هُنَيَّةً ، قَالَ : فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ ، فَقَالَتْ : أَلَا تَدْخُلُونَ ، فَدَخَلْنَا ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ ، فَقَالَ : مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ ؟ فَقُلْنَا : لَا ، إِلَّا أَنَّا ظَنَنَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ ، قَالَ : ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً ، قَالَ : ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ ، فَقَالَ : يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ ؟ قَالَ : فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ لَمْ تَطْلُعْ ، فَأَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ ، قَالَ : يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ ؟ فَنَظَرَتْ ، فَإِذَا هِيَ قَدْ طَلَعَتْ ، فَقَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا - فَقَالَ مَهْدِيٌّ : وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا ، قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ ، وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ ، وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم

    قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ ، قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : " هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ ، إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ ، وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ ، وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم "

    كهذ: الهذ : سرعة القطع والقراءة
    القرائن: القرائن : النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن سورتين في ركعة
    سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ ، وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ
    لا توجد بيانات


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:1413 ... ورقمه عند عبد الباقي:822]
    حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الْأَحْدَبُ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ مَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ فَأَذِنَ لَنَا قَالَ فَمَكَثْنَا بِالْبَابِ هُنَيَّةً قَالَ فَخَرَجَتْ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ أَلَا تَدْخُلُونَ فَدَخَلْنَا فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ فَقُلْنَا لَا إِلَّا أَنَّا ظَنَنَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ قَالَ ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ قَالَ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ لَمْ تَطْلُعْ فَأَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ قَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا فَقَالَ مَهْدِيٌّ وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ قَالَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ وَإِنِّي لَأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم


    قَوْلُهُ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ : ( ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم ) دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمُفَصَّلَ مَا بَعْدَ آلِ حم . وَقَوْلُهُ فِي الرِّوَايَةِ الْأُولَى ( عِشْرُونَ مِنَ الْمُفَصَّلِ ) ، وَقَوْلُهُ هُنَا : ( ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم ) لَا تَعَارُضَ فِيهِ ، لِأَنَّ مُرَادَهُ فِي الْأُولَى مُعْظَمُ الْعِشْرِينَ مِنَ الْمُفَصَّلِ . قَالَ الْعُلَمَاءُ : أَوَّلُ الْقُرْآنِ السَّبْعُ الطِّوَالُ ثُمَّ ذَوَاتُ الْمَئِينَ ، وَهُوَ مَا كَانَ فِي السُّورَةِ مِنْهَا مِائَةُ آيَةٍ وَنَحْوِهَا ، ثُمَّ الْمَثَانِي ، ثُمَّ الْمُفَصَّلُ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ الْخِلَافِ فِي أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ فَقِيلَ : مِنَ الْقِتَالِ ، وَقِيلَ : مِنَ الْحُجُرَاتِ ، وَقِيلَ مِنْ ق .



    عن أبي وائل قال: غدونا على عبد الله بن مسعود يوماً بعد ما صلينا الغداة فسلمنا بالباب فأذن لنا. قال: فمكثنا بالباب هنية. قال: فخرجت الجارية فقالت: ألا تدخلون؟ فدخلنا فإذا هو جالس يسبح. فقال: ما منعكم أن تدخلوا وقد أذن لكم؟ فقلنا: لا إلا أنا ظننا أن بعض أهل البيت نائم. قال: ظننتم بآل ابن أم عبد غفلة. قال: ثم أقبل يسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت فقال: يا جارية انظري هل طلعت؟ قال: فنظرت فإذا هي لم تطلع. فأقبل يسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت: قال يا جارية انظري هل طلعت. فنظرت فإذا هي قد طلعت. فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا (فقال مهدي وأحسبه قال). ولم يهلكنا بذنوبنا. قال: فقال رجل من القوم قرأت المفصل البارحة كله. قال: فقال عبد الله. هذا كهذ الشعر، إنا لقد سمعنا القرائن وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر من المفصل وسورتين من آل حم.


    المعنى العام لقراءة القرآن الكريم أصول وآداب، فأهم أصولها إخراج الحروف من مخارجها وإعطاؤها حقها من تجويد التلاوة. وأهم آدابها التأمل والتدبر، ولهذا أمر القرآن الكريم بالترتيل حيث يقول: {{{ ورتل القرآن ترتيلا }}}[المزمل: 4]. ولا شك أنه كلما حصل التأني في القراءة كلما كانت فرص التدبر أكبر، وكلما أسرع القارئ كانت فرصة التدبر أقل حتى إذا أفرط في الإسراع تلاشت فرصة التدبر أو كادت حتى يصبح القرآن مجرد مرور على اللسان لا يصل القلب، ومن آداب حملة القرآن عدم المباهاة به، وعدم المراءاة بكثرة قراءته. لقد جاء نهيك بن سنان إلى عبد الله بن مسعود إمام قراء العراق فقال له: كيف تقرأ: من ماء غير آسن؟ بالهمزة غير آسن؟ أم بالياء غير ياسن؟ وعرف ابن مسعود أن الرجل يتحزلق ويتشدق ويتفيهق عليه، فأعرض عن جوابه وسأله: هل أتقنت القرآن كله ولم يعد أمامك إلا هذه المسألة؟ وزاد الرجل في افتخاره فقال: إني أقرأ المفصل كله -أكثر من أربعة أجزاء من القرآن- في ركعة واحدة من صلاة الليل، وقد فعلت ذلك الليلة. وأراد ابن مسعود أن يحد من خيلاء الرجل وزهوه وفخره فقال له: أظنك بهذه الطريقة تفرط في السرعة في القراءة حتى تخرج عن القراءة المشروعة التي سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقد كان صلى الله عليه وسلم يجمع بين سورتين من المفصل في الركعة لصلاة الليل، وإني لأعلم السور التي كان يجمع بينها في كل ركعة، عشرون سورة في عشر ركعات، أما وهذه حالتك فأنت تهذ القراءة هذاً، وتسرع بها إسراعاً، لا تكاد قراءتك تتجاوز لسانك إلى قلبك، وما أبعدك عن العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في القراءة وفي الصلاة وفي آداب حامل القرآن. المباحث العربية (نهيك بن سنان) بفتح النون وكسر الهاء، وهو الرجل في الرواية الثالثة والخامسة، والقصة واحدة. (يا أبا عبد الرحمن) كنية عبد الله بن مسعود، والنداء بالكنية رمز التقدير والاحترام. (كيف تقرأ هذا الحرف) حرف الهجاء يقصد الهمزة الممدودة في آسن. والماء الآسن هو المتغير. (وكل القرآن قد أحصيت غير هذا؟) كل مفعول مقدم لأحصيت والكلام على الاستفهام للتبكيت لأنه فهم أن الرجل غير مسترشد وإنما هو متفيهق يدعي العلم والفقه ولو فهم ابن مسعود أنه مسترشد لأجابه. (إني لأقرأ المفصل في ركعة) صدقت نظرة ابن مسعود في الرجل المتباهي بعلمه المفتخر بحفظه، والمفصل من القرآن قيل: من أول القتال. وقيل: من الحجرات. وقيل: من ق. أقوال كثيرة مع الاتفاق على أن منتهاه آخر القرآن، ويقسمونه إلى طوال المفصل وقصار المفصل. وسمي مفصلاً لقصر سوره وقرب انفصال بعضهن من بعض. (هذاً كهذ الشعر) هذاً بفتح الهاء وتشديد الذال المنونة، أي سرداً وإفراطاً في السرعة، وهو منصوب على المصدر، والكلام على الاستفهام الإنكاري بحذف أداة الاستفهام، وأصل الهذ الدفع، والمراد من هذ الشعر ما كانوا عليه من الإسراع في حفظه وروايته، لا في ترنمه وإنشاده. (لا يجاوز تراقيهم) أي لا يتعدى التراقي إلى القلب، فهو مرور على اللسان فحسب، والتراقي عظام بين النحر والحلق. (إني لأعلم النظائر) أي السور المتماثلة في المعاني كالموعظة والحكم أو القصص، لا المتماثلة في عدد الآي وسيظهر ذلك في فقه الحديث. (يقرن بينهن) بضم الراء وكسرها، أي يجمع بينهن سورتين في كل ركعة. (ثم قام عبد الله) فدخل إحدى حجرات بيته لما سيظهر من الرواية الثالثة من أن الكلام كان في البيت. (عشرون سورة من المفصل في تأليف عبد الله) أي في ترتيب عبد الله بن مسعود للسور في مصحفه، وفي فقه الحديث زيادة تفصيل لذلك. (بعد ما صلينا الغداة) صلاة أول النهار، وهي الفجر. (فمكثنا بالباب هنية) بضم الهاء وفتح النون وتشديد الياء المفتوحة. وفي القاموس: هنية مصغرة هنة بفتحتين، أصلها بفتح الهاء وسكون النون، أي شيء يسير، ويروي في الحديث هنيهة بإبدال الياء هاء. (ألا تدخلون؟) ألا أداة عرض أو تحضيض، وهما للطلب لكن العرض طلب بلين. (جالس يسبح) أي يذكر الله وينزهه وجملة يسبح في محل النصب حالية (فقلنا: لا. إلا أنا ظننا) لا في قوة جملة، أي لم يمنعنا شيء إلا أنا توهمنا أن بعض أهل البيت نائم، فالظن هنا مراد منه التوهم، وليس رجحان الاعتقاد كما هو عند الأصوليين. (ظننتم بآل ابن أم عبد غفلة) ابن أم عبد هو ابن مسعود، فكأنه قال: ظننتم بآلي غفلة عن صلاة الصبح حاضراً، فقد كان ذلك بين الفجر وطلوع الشمس، والكلام على الاستفهام الإنكاري. (الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا) أي أحيانا يومنا هذا. (قرأت المفصل البارحة كله) أي في ركعة كما هو في الروايات الأخرى، والبارحة أقرب ليلة مضت. (ثمانية عشر من المفصل وسورتين من آل حم) أي السورة التي أولها حم والظاهر أن لفظ آل زائدة كما في مزماراً من مزامير آل داود كذا قيل. وقال الكرماني: لولا أن هذا الحرف آل ورد في الكتابة منفصلاً وحده و حم وحده لجاز أن تكون الألف واللام لتعريف الجنس، أي وسورتين من الحواميم. فقه الحديث ترتيل القرآن تبيين حروفه والتأني في الأداء مع الإتيان ببعضه إثر بعض قال تعالى: {{{ ورتل القرآن ترتيلاً }}}[المزمل: 4]. وقال: {{{ وقرءاناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث }}}[الإسراء: 106]. والأمر بالترتيل للاستحباب، ولا يلزم من استحباب التأني كراهة الإسراع، وإنما الذي يكره الهذ، وهو الإسراع المفرط بحيث يخفي كثير من الحروف أو لا تخرج من مخارجها. وللعلماء في أفضلية التأني في الأداء مع قلة المقروء أو أفضلية الإسراع مع كثرة المقروء وجهات نظر، فقد سئل مجاهد عن رجل قرأ البقرة وآل عمران ورجل قرأ البقرة فقط، قيامهما واحد وركوعهما واحد وسجودهما واحد، فقال: الذي قرأ البقرة فقط أفضل. وقال رجل لابن عباس: إني رجل سريع القراءة، إني لأقرأ القرآن في ليلة. فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة أحب إلي. قال الحافظ ابن حجر: والتحقيق أن لكل من الإسراع والترتيل جهة فضل بشرط أن يكون المسرع لا يخل بشيء من الحروف والحركات والسكون الواجبات، فلا يمتنع أن يفضل أحدهما الآخر وأن يستويا، فإن من رتل وتأمل كمن تصدق بجوهرة واحدة ثمينة، ومن أسرع كمن تصدق بعدة جواهر لكن قيمتها قيمة الواحدة الثمينة، وقد تكون قيمة الواحدة أكثر من قيمة الأخريات وقد يكون بالعكس. ا.هـ وهو كلام جيد. ويؤخذ من الأحاديث 1- من قوله في الرواية الأولى: إن أفضل الصلاة الركوع والسجود. أن إطالة الركوع: والسجود أفضل من إطالة القراءة، وهو مذهب لابن مسعود ولبعض العلماء، ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة طول القنوت. وقوله: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. 2- ومن قوله سورتين في كل ركعة. جواز الجمع بين السور في ركعة واحدة، لأنه إذا جمع بين السورتين ساغ الجمع بين ثلاث فصاعداً لعدم الفرق، وقد روى أبو داود وصححه ابن خزيمة عن عبد الله بن شقيق قال: سألت عائشة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين السور؟ قالت: نعم من المفصل. قال عياض: حديث ابن مسعود هذا يدل على أن هذا القدر كان قدر قراءته صلى الله عليه وسلم غالباً، وأما تطويله وقراءته البقرة والنساء وآل عمران في ركعة كما سبق قريباً فكان نادراً. 3- استدل بعضهم بقوله: عشرون سورة في عشر ركعات. أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل إحدى عشرة ركعة. 4- استدل بقوله: إني لأعرف النظائر... إلخ. استحباب اختيار النظائر حين الجمع بين السور، وقد بين أبو داود في رواية هذه النظائر، فقال: الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، والواقعة ونون في ركعة وسأل سائل والنازعات في ركعة وويل للمطففين وعبس في ركعة والمدثر والمزمل في ركعة، وهل أتى ولا أقسم في ركعة، وعم والمرسلات في ركعة والدخان وإذا الشمس كورت في ركعة قال المحب الطبري: كنت أظن من النظائر أنها متساوية في العد حتى فحصتها فلم أجد فيها شيئاً متساوياً. ا.هـ فالمراد من النظائر التشابه في المعاني. والله أعلم. 5- يؤخذ من هذه النظائر أن قراءة السور مترتبة على المصحف ليس لازماً. 6- وأنه يجوز تطويل الركعة الأخيرة على ما قبلها. 7- وفيه ما يقوي القول بأن ترتيب السور في المصحف كان باجتهاد من الصحابة إذ كان تأليف مصحف عبد الله بن مسعود مغايراً لتأليف مصحف عثمان. 8- استدل بقوله في الرواية الثالثة: ثمانية عشر من المفصل وسورتين من آل حم. على أن المفصل ما بعد آل حم، ولا تعارض بين هذا وبين ما ذكر في الرواية الثانية من قوله: عشرون سورة من المفصل. لأن مراده معظم العشرين من المفصل. 9- ومن استبعاد ابن مسعود غفلة أهله عن الصلاة يؤخذ مراعاة الرجل لأهل بيته ورعيته في أمور دينهم. 10- أخذ القاضي عياض من قول ابن مسعود للجارية: انظري هل طلعت الشمس؟ قبول خبر الواحد والعمل بالظن مع القدرة على اليقين، لأنه اكتفى بخبرها مع قدرته على رؤية طلوعها، ورد عليه بأن الخلاف في قبول خبر الواحد إنما هو تجرده عن القرائن، أما مع وجود القرائن فلا خلاف في قبوله، وهنا القرائن واضحة، من الولاء والقرب والتمكن من العلم، وغير ذلك مما لا يمكن للجارية معه أن تخبر بخلاف الواقع. 11- قال الأبي : وفيه أن الأوقات المخصوصة بالذكر ثواب الذكر فيها أكثر من ثواب التلاوة. قلت: قد يكون رأياً لابن مسعود أو تغيير عبادة للتنشيط، أما الثواب وزيادته فليس مسلماً. 12- وفيه أن الكلام لا يقطع ورد التسبيح والذكر. قال الأبي: وهو لا يحتاج إلى استدلال. والله أعلم





    حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا وَاصِلٌ الأَحْدَبُ، عَنْ أَبِي، وَائِلٍ قَالَ غَدَوْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَوْمًا بَعْدَ مَا صَلَّيْنَا الْغَدَاةَ فَسَلَّمْنَا بِالْبَابِ فَأَذِنَ لَنَا - قَالَ - فَمَكَثْنَا بِالْبَابِ هُنَيَّةً - قَالَ - فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ فَقَالَتْ أَلاَ تَدْخُلُونَ فَدَخَلْنَا فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ يُسَبِّحُ فَقَالَ مَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوا وَقَدْ أُذِنَ لَكُمْ فَقُلْنَا لاَ إِلاَّ أَنَّا ظَنَنَّا أَنَّ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ نَائِمٌ ‏.‏ قَالَ ظَنَنْتُمْ بِآلِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ غَفْلَةً قَالَ ثُمَّ أَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ قَالَ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ لَمْ تَطْلُعْ فَأَقْبَلَ يُسَبِّحُ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّ الشَّمْسَ قَدْ طَلَعَتْ قَالَ يَا جَارِيَةُ انْظُرِي هَلْ طَلَعَتْ فَنَظَرَتْ فَإِذَا هِيَ قَدْ طَلَعَتْ ‏.‏ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَالَنَا يَوْمَنَا هَذَا - فَقَالَ مَهْدِيٌّ وَأَحْسِبُهُ قَالَ - وَلَمْ يُهْلِكْنَا بِذُنُوبِنَا - قَالَ - فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ الْبَارِحَةَ كُلَّهُ - قَالَ - فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ إِنَّا لَقَدْ سَمِعْنَا الْقَرَائِنَ وَإِنِّي لأَحْفَظُ الْقَرَائِنَ الَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنَ الْمُفَصَّلِ وَسُورَتَيْنِ مِنْ آلِ حم

    Abu Wa'il reported:One day we went to 'Abdullah b. Mas'ud after we had observed the dawn prayer and we paid salutation at the door. He permitted us to enter, but we stayed for a while at the door, when the slave-girl came out and said: Why don't you come in? So we went in and (we found 'Abdullah b. Mas'ud) sitting and glorifying Allah (i. e. he was busy in dhikr) and he said: What obstructed you from coming in though you had been granted permission for it? We said: There was nothing (behind it) but we entertained the idea that some inmate of the house might be sleeping. He said: Do you presume any idleness on the part of the family of Ibn Umm 'Abd (the mother of Abdullah b. Mas'ud)? He was again busy with the glorification of Allah till he thought that the sun had risen. He said: Girl, see whether (the sun) has arisen. She glanced but it had not risen (by that time). He was again busy with the glorification (of Allah) and he (again) thought that the sun had arisen. She glanced (and confirmed) that, it had risen. Upon this he ('Abdullah b. Mas'ud) said: Praise be to Allah Who did not call us to account for our sins today. Mahdi said: I think that he said, He did not destroy us for our sins. One among the people said: I recited all the mufassal surahs during the night. 'Abdullah said: (You must have recited them) like the (recitation) of poetry. I heard (the Holy Prophet) combining (the sarahs) and I remember the combinations which the Messenger of Allah (ﷺ) made In the recitation (of surahs). These were constituted of eighteen mufassal surahs and two surahs (commencing with) Ha-Mim

    Telah menceritakan kepada kami [Syaiban bin Farrukh] telah menceritakan kepada kami [Mahdi bin Maimun] telah menceritakan kepada kami [Washil Al Ahdab] dari [Abu Wa`il] ia berkata; Pada suatu hari setelah menunaikan shalat Shubuh, kami pergi menemui [Abdullah bin Mas'ud]. Kami mengucapkan salam di depan pintu, lalu ia pun mengizinkan kami, namun kami tetap berada di dekat pintu sejenak lalu keluarlah seorang budak wanita dan berkata, "Tidakkah kalian masuk?” Maka kami segera masuk, dan ternyata kami dapati Ibnu Mas'ud sedang duduk bertasbih. Ibnu Mas'ud bertanya, "Apa yang menghalangi kalian untuk masuk, padahal kalian telah diizinkan?” Kami menjawab, "Tidak ada, melainkan kami hanya menyangka bahwa sebagian penghuni rumah masih tidur." Ibnu Mas'ud berkata, "Kalian menyangka bahwa keluarga Ibnu Ummi Abdu adalah para pemalas?” Dia kemudian meneruskan bacaan tasbihnya hingga kami mengira bahwa matahari telah terbit. Lalu ia bertanya, "Wahai Jariyah (budak wanita), lihatlah apakah matahari telah terbit?” budak wanita itu pun melihat, ternyata matahari belum terbit. Maka Ibnu Mas'ud kembali bertasbih hingga ia merasa bahwa matahari telah terbit, lalu ia pun bertanya lagi, "Wahai Jariyah, apakah matahari telah terbit?” budak wanita itu pun melihatnya, dan ternyata matahari telah terbit. Maka Ibnu Mas'ud berkata, "Segala puji bagi Allah Yang telah membangkitkan kami di hari ini." Mahdi berkata; Aku menduga bahwa ia berkata, "Dan Dia tidak membinasakan kami lantaran dosa-dosa kami." Lalu berkatalah seorang laki-laki dari kaum itu, "Semalam, saya telah membaca Al Mufashshal seluruhnya." Maka Abdullah bin Mas'ud pun berkata, "Cepatnya beliau membaca adalah seperti cepatnya membaca sya'ir. Saya telah mengetahui An Nazha`ir (surat-surat yang hampir sama baik panjangnya atau pun maknanya), yang mana Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam membacanya yaitu delapan belas surat dari Al Mufashshal dan dua surat dari Alif Lamm Hammim

    Bize Şeybân b. Ferrûh rivayet etti. (Dediki): Bize Mehdî b. Meymûn rivayet etti. (Dediki): Bize Vâsıl El-Ahdeb, Ebû Vâil'den naklen rivayet etki. Demiş ki : Bir gün sabah namazını kıldikdan sonra erkenden Âbdullah b. Mes'ûd'a gittik. Kapıya vardığımızda selâm verdik. Bizi, içeriye buyur etti. Biz bir an kapida durduk. Derken kız dışarıya çıkarak: — Neye girmiyorsunuz? dedi. Müteakiben içeriye girdik. Bir de baktık Abdullah oturduğu yerden nafile namaz kılıyor! — Size izin verildiği hâlde içeri girmenize mâni' neydi? dedi. Biz : — Bir şey yok! Yalnız evdekilerin bâzısı uyuyor zannettik, dedik. Abdullah : — Ya, siz İbni Ümmi Abd oğullarını gafletdemi sandınız? dedi. Sonra yine namazına yöneldi. Tâ güneşin doğduğunu zannedinceye kadar nafile kılmağa devam etti. Sonra: — Kız! Bak güneş doğmuş mu? dedi. Kız, güneşe baktı. Güneş doğmamıştı. Abdullah namazına devam etti. Nihayet güneşin doğduğunu zannedince tekrar: — Kız! Bak güneş doğmuş mu? dedi. Kız, güneşe baktı. Bu sefer güneş doğmuşdu. Abdullah: — Bizi bu gün de kaldıran Allah'a hamd olsun! dedi. Râvî Mehdî: (zannederim bizi günahlarımız sebebiyle. helâk etmedi dedi.) diyor. O arada cemâatdan biri: — Ben dün akşam bütün mufassal sûrrleri okudum; dedi. Bunun üzerine Abdullah : — Şiir geveler gibi gevelemekle değil mİ7 Biz yemîn ederiz ki biri-birine yakın sûreleri işitmişizdir. Hem ben, Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'in vaktiyle okuduğu biribirine yakın sûreleri çok iyi bilirim. Mufassal sûrelerden onsekiz, Âl-i Hâ-Mîm'den de iki sûre okurdu.» dedi

    مہدی بن میمون نے کہا : واصل حدب نے ہمیں ابو وائل سے حدیث بیان کی ، انھوں نے کہا : ایک دن ہم صبح کی نماز پڑھنے کے بعدحضرت عبداللہ بن مسعود رضی اللہ تعالیٰ عنہ کی خدمت میں حاضر ہوئے ، ہم نے دروازے سے ( انھیں ) سلام عرض کیا ، انھوں نے ہمیں اندر آنے کی اجازت دی ، ہم کچھ دیر دروازے پر رکے رہے ، اتنے میں ایک بچی نکلی اور کہنے لگی : کیا آپ لوگ اندر نہیں آئیں گے؟ ہم اندر چلے گئے اور وہ بیٹھے تسبیحات پڑھ رہے تھے ، انھوں نے پوچھا : جب آپ لوگوں کو اجازت دے دی گئی تو پھر آنے میں کیارکاوٹ تھی؟ہم نے عرض کی : نہیں ( رکاوٹ نہیں تھی ) ، البتہ ہم نے سوچا ( کہ شاید ) گھر کے بعض افراد سوئے ہوئے ہوں ۔ انھوں نے فرمایا : تم نے ابن ام عبد کے گھر والوں کے متعلق غفلت کا گمان کیا؟ پھر دوبارہ تسبحات میں مشغول ہوگئے حتیٰ کہ انھوں نے محسوس کیا کہ سورج نکل آیا ہوگا تو فرمایا : اے بچی!دیکھو تو! کیا سورج نکل آیا ہے؟اس نے دیکھا ، ابھی سورج نہیں نکلا تھا ، وہ پھر تسبیح کی طرف متوجہ ہوگئے حتیٰ کہ پھر جب انھوں نے محسوس کیا کہ سورج طلوع ہوگیا ہے تو کہا اے لڑکی!دیکھو کیاسورج طلوع ہوگیا ہے اس نے د یکھا تو سورج طلوع ہوچکا تھا ، انھوں نے فرمایا : اللہ کی حمد جس نے ہمیں یہ دن لوٹا دیا ۔ مہدی نے کہا : میرے خیال میں انھوں نے یہ بھی کہا ۔ ۔ ۔ اور ہمارے گناہوں کی پاداش میں ہمیں ہلاک نہیں کیا ۔ لوگوں میں سے ایک آدمی نے کہا : میں نے کل رات تمام مفصل سورتوں کی تلاوت کی ، اس پر عبداللہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ نے کہا : تیزی سے ، جس طرح شعر تیز پڑھے جاتے ہیں؟ہم نے باہم ملا کر پڑھی جانے والی سورتوں کی سماعت کی ہے ۔ اور مجھے وہ دو دو سورتیں یاد ہیں جنھیں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم پڑھا کرتے تھےمفصل میں سے اٹھارہ سورتیں اور دوسورتیں حمٰ والی ۔

    শায়বান ইবনু ফাররূখ (রহঃ) ..... আবূ ওয়ায়িল (রহঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, একদা আমরা ফজরের সালাত আদায় করার পর আবদুল্লাহ ইবনু মাসউদ (রাযিঃ) এর নিকট গেলাম। আমরা দরজার নিকট এসে সালাম করলে তিনি আমাদেরকে (ভিতরে প্রবেশের) অনুমতি দিলেন। আমরা কিছুক্ষণ দরজায় থেমে থাকলাম। তখন বাদী বের হয়ে এসে বলল, আপনারা প্রবেশ করছেন না কেন? আমরা ভিতরে প্রবেশ করে দেখলাম তিনি তাসবীহ পড়ছেন। তিনি জিজ্ঞেস করেন, অনুমতি দেয়ার পরও তোমাদের প্রবেশে কী বাঁধা ছিল? আমরা বললাম না, তেমন কোন বাঁধা ছিল না, তবে আমরা ভাবলাম, হয়ত ঘরের মধ্যে কে ঘুমিয়ে আছে। তিনি বললেন, তুমি উম্মু 'আবদের পুত্রের পরিবার সম্পর্কে অলসতার ধারণা করলে। বর্ণনাকারী বললেন, অতঃপর তিনি তাসবীহ পাঠে রত হলেন, শেষে যখন ভাবলেন যে, সূর্য উদিত হয়েছে তখন বললেন, হে বাদী দেখ, সূর্য উদিত হ’ল কি না? বর্ণনাকারী বলেন, সে তাকিয়ে দেখল সূর্য উদিত হয়নি। তিনি আবার তাসবীহ পাঠে রত হলেন। শেষে তিনি যখন ভাবলেন, সূর্য উদিত হয়েছে তখন বললেন, হে বাদী। দেখ তো সূর্য উদিত হয়েছে কি না? বর্ণনাকারী বলেন, সে তাকিয়ে দেখল সূর্য উদিত হয়নি। তিনি আবার তাসবীহ পাঠে রত হলেন। শেষে তিনি যখন ভাবলেন, সূর্য উদিত হয়েছে তখন বললেন, হে বাদী। দেখো তো সূর্য উদিত হয়েছে কি না? সে তাকিয়ে দেখল যে, সূর্য উদিত হয়েছে। আবদুল্লাহ (রাযিঃ) বললেন, সমস্ত প্রশংসা আল্লাহর, যিনি এ দিনটি আমাদের ফেরত দিয়েছেন। অধস্তন বর্ণনাকারী মাহদী বলেন, আমার মনে হয় তিনি এও বলেছেনঃ “এবং আমাদের অপরাধের কারণে আমাদের ধ্বংস করেননি।" বর্ণনাকারী বলেন, উপস্থিত লোকদের একজন বলল, গত রাতে আমি (সালাতে) মুফাস্‌সাল সূরাহ সম্পূর্ণটা পড়েছি। আবদুল্লাহ (রাযিঃ) বলেন, কবিতা পাঠের মতো দ্রুত আমরা অবশ্যই কুরআনের সূরাহসমূহের পাঠ শুনেছি। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম যেসব সূরাহ্ (সালাতে) পড়তেন আমি সেসব সূরাহ মুখস্থ করে রেখেছিঃ মুফাসসাল সূরাহসমূহ থেকে আঠারো সূরাহ এবং হা-মীম গ্রুপের দুটি সূরাহ। (ইসলামী ফাউন্ডেশন ১৭৮১, ইসলামীক সেন্টার)

    அபூவாயில் ஷகீக் பின் சலமா (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நாங்கள் (ஒரு நாள்) காலையில் வைகறை (சுப்ஹு)த் தொழுகைக்குப் பிறகு அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்களிடம் (அவர்களது இல்லத்திற்குச்) சென்றோம். வாசலில் (நின்று) சலாம் சொன்னோம். அவர்கள் எங்களுக்கு உள்ளே வர அனுமதியளித்தார்கள். ஆனால், நாங்கள் சிறிது நேரம் வாசலிலேயே (தயங்கியவாறு) நின்றுகொண்டிருந்தோம். அப்போது பணிப் பெண் வெளியே வந்து, "நீங்கள் உள்ளே வரக் கூடாதா?" என்று கேட்டாள். நாங்கள் உள்ளே சென்றோம். அப்போது அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் இறைவனைத் துதித்துக்கொண்டிருந்தார்கள்; )எங்களைக் கண்டதும்) "உங்களுக்கு அனுமதியளிக்கப்பட்ட பின்பும் ஏன் நீங்கள் உள்ளே வரவில்லை?" என்று கேட்டார்கள். அதற்கு நாங்கள் "(அப்படியொன்றும்) இல்லை; (தங்கள்) வீட்டாரில் எவரேனும் உறங்கிக்கொண்டிருப்பார்கள் என்று நாங்கள் எண்ணினோம்" என்று சொன்னோம். அதற்கு அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் "இப்னு உம்மி அப்தின் குடும்பத்தார் (தொழுகையில்) அலட்சியமாக இருப்பார்கள் என எண்ணிக்கொண்டீர்களா?" என்று கூறி விட்டு (மீண்டும்) இறைவனைத் துதிப்பதில் ஈடுபடலானார்கள். பின்னர் சூரியன் உதயமாகியிருக்கலாம் என எண்ணிய அவர்கள் (தம் பணிப்பெண்ணிடம்) "பெண்ணே! சூரியன் உதயமாகிவிட்டதா, பார்?" என்றார்கள். அந்தப் பெண் பார்த்தபோது சூரியன் உதயமாகியிருக்கவில்லை. எனவே, அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் மீண்டும் இறைவனைத் துதிப்பதில் ஈடுபடலானார்கள். பின்னர் சூரியன் உதயமாகி விட்டதாக எண்ணியபோது (மறுபடியும்) "பெண்ணே, சூரியன் உதயமாகிவிட்டதா, பார்!" என்றார்கள். அவள் பார்த்தபோது சூரியன் உதயமாகிவிட்டிருந்தது. அப்போது அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் "இன்றைய நாளை நமக்கு மீட்டுத்தந்த இறைவனுக்கே புகழ் யாவும்; அவன் நம்மை நம் பாவங்களால் அழித்துவிடவில்லை" என்று கூறினார்கள். அப்போது அங்கிருந்த மக்களில் ஒருவர், "நேற்றிரவு நான் "முஃபஸ்ஸல்" அத்தியாயங்கள் முழுவதையும் ஓதி முடித்தேன்" என்று கூறினார். அதற்கு அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் "பாட்டுப் பாடுவதைப் போன்று அவசர அவசரமாக (குர்ஆனை) ஓதினீரோ? நாங்கள் ஒரே அளவிலமைந்த அத்தியாயங்களை (அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் ஓதும்போது) செவியுற்றோம். அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (வழக்கமாக) ஓதிவந்த ஒரே அளவிலமைந்த "முஃபஸ்ஸல்" அத்தியாயங்கள் பதினெட்டையும் "ஹாமீம்" (எனத் தொடங்கும் அத்தியாயங்களின்) குடும்பத்தில் இரண்டு அத்தியாயங்களையும் நான் மனனமிட்டுள்ளேன்" என்றார்கள். அத்தியாயம் :