• 325
  • حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ح وَحَدَّثَنَا فَهْدٌ ، قَالَ : ثنا أَبُو غَسَّانَ ، قَالَا : ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، قَالَا : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ , فَقَالَ : نَثْرًا كَنَثْرِ الدَّقَلِ , وَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَفْعَلُ مَا فَعَلْتَ , كَانَ يُقْرِنُ بَيْنَ كُلِّ سُورَتَيْنِ , فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَتَيْنِ , فِي كُلِّ رَكْعَةٍ النَّجْمَ وَ الرَّحْمَنَ فِي رَكْعَةٍ , عِشْرُونَ سُورَةً , فِي عَشْرِ رَكَعَاتٍ

    جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ , فَقَالَ : إِنِّي قَرَأْتُ الْمُفَصَّلَ فِي رَكْعَةٍ , فَقَالَ : " نَثْرًا كَنَثْرِ الدَّقَلِ , وَهَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ لَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَفْعَلُ مَا فَعَلْتَ , كَانَ يُقْرِنُ بَيْنَ كُلِّ سُورَتَيْنِ , فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سُورَتَيْنِ , فِي كُلِّ رَكْعَةٍ " النَّجْمَ " وَ " الرَّحْمَنَ " فِي رَكْعَةٍ , عِشْرُونَ سُورَةً , فِي عَشْرِ رَكَعَاتٍ "

    المفصل: المفصل : قصار السور ، سميت : مفصلا ؛ لقصرها ، وكثرة الفصول فيها بسطر : بسم الله الرحمن الرحيم ، وهو السبع الأخير من القرآن الكريم
    نثرا: النثر : التساقط والتفرق
    كنثر: كنثر الدقل : كما يتساقط الرطب اليابس من العذق إذ هُز فالدقل لرداءته ويبسه لا يجتمع ويكون منثوراً
    الدقل: الدقل : الرديء اليابس من التمر
    وهذا: الهذ : سرعة القطع والقراءة
    كهذ: الهذ : سرعة القطع والقراءة
    عِشْرُونَ سُورَةً مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ ، فِي تَأْلِيفِ عَبْدِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات