عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّهُ زَوَّجَ أُخْتَهُ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَتْ عِنْدَهُ مَا كَانَتْ ، ثُمَّ طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً فَلَمْ يُرَاجِعْهَا حَتَّى انْقَضَتِ الْعِدَّةَ ، فَهَوَاهَا وَهَوَتْهُ ، ثُمَّ خَطَبَهَا مَعَ الْخُطَّابِ ، فَقَالَ لَهُ : " يَا لُكَعُ ، أَكْرَمْتُكَ بِهَا وَزَوَّجْتُكَهَا فَطَلَّقْتَهَا ، وَاللَّهِ لَا تَرْجِعُ إِلَيْكَ أَبَدًا آخَرُ مَا عَلَيْكَ " ، فَعَلِمَ اللَّهُ حَاجَتَهُ إِلَيْهَا ، وَحَاجَتُهَا إِلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ " ، فَلَمَّا سَمِعَهَا مَعْقِلٌ قَالَ : " سَمْعًا لِرَبِّي وَطَاعَةً " ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ : " أُزَوِّجُكَ وَأُكْرِمُكُ "
حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيِّ ، أَنَّهُ زَوَّجَ أُخْتَهُ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَكَانَتْ عِنْدَهُ مَا كَانَتْ ، ثُمَّ طَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً فَلَمْ يُرَاجِعْهَا حَتَّى انْقَضَتِ الْعِدَّةَ ، فَهَوَاهَا وَهَوَتْهُ ، ثُمَّ خَطَبَهَا مَعَ الْخُطَّابِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا لُكَعُ ، أَكْرَمْتُكَ بِهَا وَزَوَّجْتُكَهَا فَطَلَّقْتَهَا ، وَاللَّهِ لَا تَرْجِعُ إِلَيْكَ أَبَدًا آخَرُ مَا عَلَيْكَ ، فَعَلِمَ اللَّهُ حَاجَتَهُ إِلَيْهَا ، وَحَاجَتُهَا إِلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، فَلَمَّا سَمِعَهَا مَعْقِلٌ قَالَ : سَمْعًا لِرَبِّي وَطَاعَةً ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ : أُزَوِّجُكَ وَأُكْرِمُكُ