كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَلَقِيتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : مَا غَدَا بِكَ ؟ قُلْتُ : طَلَبُ الْعِلْمِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ : " مَنْ غَدَا يَطْلُبُ عِلْمًا كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَالْمَلَائِكَةُ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ " قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَتَحَ بَابًا مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ لِلتَّوْبَةِ ، مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْهِ سَبْعِينَ عَامًا لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ " قَالَ : قُلْتُ زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فِي سَفَرٍ ، إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ جَهْوَرِيُّ الصَّوْتِ ، أَنْ يَا مُحَمَّدُ ، قِفْ لِنَسْأَلَكَ ثَلَاثًا فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بِنَحْوٍ مِنْ قَوْلِهِ : " هَاؤُمُ " ، فَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ ، فَقَالَ : الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ : " الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ " ، فَمَا فَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بِحَدِيثٍ مَا فَرِحُوا بِهِ قُلْتُ : حَدِّثْنِي عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ : " كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فِي سَفَرٍ مَسَحْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، ح وحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى أَبُو مُوسَى ، ح وحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ ، قَالُوا : ثنا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمُرِيُّ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : كُنْتُ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، فَلَقِيتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ : مَا غَدَا بِكَ ؟ قُلْتُ : طَلَبُ الْعِلْمِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ : مَنْ غَدَا يَطْلُبُ عِلْمًا كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ ، وَالْمَلَائِكَةُ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ قَالَ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَتَحَ بَابًا مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ لِلتَّوْبَةِ ، مَا بَيْنَ مِصْرَاعَيْهِ سَبْعِينَ عَامًا لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ قِبَلِهِ قَالَ : قُلْتُ زِدْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فِي سَفَرٍ ، إِذْ نَادَاهُ أَعْرَابِيٌّ جَهْوَرِيُّ الصَّوْتِ ، أَنْ يَا مُحَمَّدُ ، قِفْ لِنَسْأَلَكَ ثَلَاثًا فَأَجَابَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بِنَحْوٍ مِنْ قَوْلِهِ : هَاؤُمُ ، فَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ ، فَقَالَ : الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمَّا يَعْمَلْ بِعَمَلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ، فَمَا فَرِحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ بِحَدِيثٍ مَا فَرِحُوا بِهِ قُلْتُ : حَدِّثْنِي عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ قَالَ : كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ فِي سَفَرٍ مَسَحْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ وَاللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ