أَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، أَتَى صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ ، فَقَالَ : مَا غَدَا بِكَ إِلَيَّ الْغَدَاةَ ؟ فَقَالَ : غَدَا بِي الْتِمَاسُ الْعِلْمِ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ مَا يَصْنَعُ مَا صَنَعْتَ أَحَدٌ إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا ، رِضًا بِالَّذِي يَصْنَعُ قُلْتُ : إِنِّي غَدَوْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ . قَالَ : إِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ أَأَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، ثَلَاثٌ لِلْمُسَافِرِ لَا يَنْزِعْهُمَا مِنْ غَائِطٍ ، وَلَا بَوْلٍ ، وَلَا نَوْمٍ ، وَيَوْمٌ لِلْمُقِيمِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ الدَّقِيقِيُّ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ، ثنا يَحْيَى بْنُ قَبِيصَةَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، ثنا أَبُو جَنَابٍ ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ، أَنَّ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ ، أَتَى صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ ، فَقَالَ : مَا غَدَا بِكَ إِلَيَّ الْغَدَاةَ ؟ فَقَالَ : غَدَا بِي الْتِمَاسُ الْعِلْمِ . قَالَ : أَمَا إِنَّهُ مَا يَصْنَعُ مَا صَنَعْتَ أَحَدٌ إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا ، رِضًا بِالَّذِي يَصْنَعُ قُلْتُ : إِنِّي غَدَوْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ . قَالَ : إِنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ أَأَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، ثَلَاثٌ لِلْمُسَافِرِ لَا يَنْزِعْهُمَا مِنْ غَائِطٍ ، وَلَا بَوْلٍ ، وَلَا نَوْمٍ ، وَيَوْمٌ لِلْمُقِيمِ