أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ فَقُلْتُ : ابْتِغَاءُ الْعِلْمِ ، فَقَالَ : " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ ، قُلْتُ : حَاكَ فِي نَفْسِي مَسْحٌ عَلَى الْخُفَّيْنِ "
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ ، نا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، سَمِعَ زِرًّا يَقُولُ : أَتَيْتُ صَفْوَانَ بْنَ عَسَّالٍ الْمُرَادِيَّ ، فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ فَقُلْتُ : ابْتِغَاءُ الْعِلْمِ ، فَقَالَ : إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ ، قُلْتُ : حَاكَ فِي نَفْسِي مَسْحٌ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ مَرْفُوعًا فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ وَذَكَرَهُ يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَا : نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ سَوَاءً وَرَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ هَمَّامٌ ، وَزَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، قَالَ أَبُو عُمَرَ : قَدْ ظَنَّ قَوْمٌ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يَرْفَعْهُ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ وَلَيْسَ كَمَا ظَنُّوا