عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ، فَوَقَفَ بِعَرَفَةَ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِمْ ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، فَقَالَ : " إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي ، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ " قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اشْهَدْ " ، فَقَالَ قَوْلًا كَثِيرًا ، وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلظُّهْرِ ، ثُمَّ قَامَ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ بَعْدَ الْخُطْبَةِ ، ثُمَّ أَقَامَ الْعَصْرَ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ ، ثُمَّ رَكِبَ ، فَوَقَفَ ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ وَوَقَفَ
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ ، نا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَمِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ ، فَوَقَفَ بِعَرَفَةَ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ، وَأَشْهَدَ اللَّهَ عَلَيْهِمْ ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ عَنِّي ، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ ؟ قَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، فَقَالَ قَوْلًا كَثِيرًا ، وَأَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلظُّهْرِ ، ثُمَّ قَامَ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ بَعْدَ الْخُطْبَةِ ، ثُمَّ أَقَامَ الْعَصْرَ ، فَصَلَّى الْعَصْرَ ، ثُمَّ رَكِبَ ، فَوَقَفَ ، فَلَمَّا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَإِقَامَتَيْنِ ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ ، فَصَلَّى الصُّبْحَ وَوَقَفَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّلَمِيِّ إِلَّا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ