رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَقِيلًا ، فَقَالَ : " مَا لَكَ يَا أَبَا فُلَانٍ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا مَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : " إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ ، وَنَفَّسَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُرْبَتَهُ " قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَعْلَمُ مَا هِيَ ، قَالُ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : تَعْلَمُ كَلِمَةً هِيَ أَعْظَمُ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ عِنْدَ مَوْتِهِ : " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " قَالَ : صَدَقْتَ ، هِيَ وَاللَّهِ "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ الْعَامِرِيُّ ، نا أَسْبَاطٌ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ : رَأَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ثَقِيلًا ، فَقَالَ : مَا لَكَ يَا أَبَا فُلَانٍ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا مَا مَنَعَنِي أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ إِلَّا الْقُدْرَةُ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَا يَقُولُهَا عَبْدٌ عِنْدَ مَوْتِهِ إِلَّا أَشْرَقَ لَهَا لَوْنُهُ ، وَنَفَّسَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ كُرْبَتَهُ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ : إِنِّي أَعْلَمُ مَا هِيَ ، قَالُ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : تَعْلَمُ كَلِمَةً هِيَ أَعْظَمُ مِنْ كَلِمَةٍ أَمَرَ بِهَا عَمَّهُ عِنْدَ مَوْتِهِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ : صَدَقْتَ ، هِيَ وَاللَّهِ