مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ ، فَرَأَى قَوْمًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ ، فَقَالَ : " مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ " قَالُوا : يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى قَالَ : " مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا " ، فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَنَزَلُوا عَنْهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " إِنَّمَا هُوَ ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ ، إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوهُ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، وَإِنَّ الظَّنَّ يُخْطِئُ ، وَلَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَبَلَةَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، أنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ سِمَاكٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : مَرَرْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي نَخْلٍ ، فَرَأَى قَوْمًا فِي رُءُوسِ النَّخْلِ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ ؟ قَالُوا : يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى قَالَ : مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا ، فَبَلَغَهُمْ ذَلِكَ فَتَرَكُوهُ ، فَنَزَلُوا عَنْهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنَّمَا هُوَ ظَنٌّ ظَنَنْتُهُ ، إِنْ كَانَ يُغْنِي شَيْئًا فَاصْنَعُوهُ ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ، وَإِنَّ الظَّنَّ يُخْطِئُ ، وَلَكِنْ مَا قُلْتُ لَكُمْ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَلَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ