عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَرَّ بِقَوْمٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : " مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ " قُلْتُ : يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى ، قَالَ : " مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا " فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " إنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَفْعَلُوهُ , فَإِنِّي إنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ , وَلَكِنْ إذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوهُ , فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ , وَيَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ , قَالَا : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَرَّ بِقَوْمٍ فِي رُءُوسِ النَّخْلِ ، فَقَالَ : مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ قُلْتُ : يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الْأُنْثَى ، قَالَ : مَا أَظُنُّ ذَلِكَ يُغْنِي شَيْئًا فَتَرَكُوهُ ، فَأُخْبِرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : إنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ فَلْيَفْعَلُوهُ , فَإِنِّي إنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ , وَلَكِنْ إذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوهُ , فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا إسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ , قَالَ : حَدَّثَنَا سِمَاكٌ , عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ , عَنْ أَبِيهِ , فَذَكَرَ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ , وَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَقَالَ : مَكَانَهُ : وَالظَّنُّ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ