• 1222
  • عَنْ بِنْتِ جَحْشٍ يَعْنِي حَمْنَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : " كُنْتُ أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً شَدِيدَةً كَثِيرَةً ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَفْتِيهِ وَأُخْبِرُهُ ، فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : " مَا هِيَ يَا هَنَاهْ ؟ " قُلْتُ : إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْكَ ، وَإِنَّهُ لِحَدِيثٌ مَا مِنْهُ بُدٌّ ، وَإِنِّي أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً شَدِيدَةً ، فَمَا تَرَى تَقُولُ فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ مَنَعَنِي الصَّوْمَ وَالصَّلَاةَ ، قَالَ : " أَنْعَتُ لَكَ الْكُرْسُفَ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالدَّمِ " ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : " فَتَلَجَّمِي " ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ إِنِّي أَثُجُّ ثَجًّا قَالَ : " آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ أَيُّهُمَا فَعَلْتِ أَجْزَأَكِ مِنَ الْآخَرِ ، إِنْ قَوَيْتِ عَلَيْهِمَا فَأَنْتِ أَعْلَمُ ، إِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنْ رَكَضَاتِ الشَّيْطَانِ ، فَ تَحِيضُ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةٍ فِي عِلْمِ اللَّهِ ، ثُمَّ اغْتَسِلِي ، حَتَّى إِذَا اسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا وَصُومِي ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِيكَ ، كَذَلِكَ فَافْعَلِي فِي كُلِّ شَهْرٍ كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ لِمِيقَاتِ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ ، وَإِنْ قَوَيْتِ عَلَى أَنْ تُؤَخِّرِي الظُّهْرَ وَتُعَجِّلِي الْعَصْرَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتُصَلِّينَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمْعًا ، وَتُؤَخِّرِي الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلِي الْعِشَاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلِي وَتَجْمَعِي بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ، ثُمَّ تَغْتَسِلِي مَعَ الْفَجْرِ ثُمَّ تُصَلِّي كَذَلِكَ فَافْعَلِي ، وَصُومِي وَصَلِّي إِنْ قَوَيْتِ عَلَى ذَلِكَ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَذَا : أَعْجَبُ الْأَمْرَيْنِ إِلَيَّ "

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أنبا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنبا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عَمِّهِ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ ، عَنْ شُعْبَةَ وَالْحَدِيثُ لَهُ ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ بِنْتِ جَحْشٍ يَعْنِي حَمْنَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كُنْتُ أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً شَدِيدَةً كَثِيرَةً ، فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَسْتَفْتِيهِ وَأُخْبِرُهُ ، فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ، قَالَ : مَا هِيَ يَا هَنَاهْ ؟ قُلْتُ : إِنِّي لَأَسْتَحِي مِنْكَ ، وَإِنَّهُ لِحَدِيثٌ مَا مِنْهُ بُدٌّ ، وَإِنِّي أُسْتَحَاضُ حَيْضَةً شَدِيدَةً ، فَمَا تَرَى تَقُولُ فِيهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ مَنَعَنِي الصَّوْمَ وَالصَّلَاةَ ، قَالَ : أَنْعَتُ لَكَ الْكُرْسُفَ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالدَّمِ ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : فَتَلَجَّمِي ، قَالَتْ : فَإِنَّهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ إِنِّي أَثُجُّ ثَجًّا قَالَ : آمُرُكَ بِأَمْرَيْنِ أَيُّهُمَا فَعَلْتِ أَجْزَأَكِ مِنَ الْآخَرِ ، إِنْ قَوَيْتِ عَلَيْهِمَا فَأَنْتِ أَعْلَمُ ، إِنَّمَا هِيَ رَكْضَةٌ مِنْ رَكَضَاتِ الشَّيْطَانِ ، فَ تَحِيضُ سِتَّةَ أَيَّامٍ أَوْ سَبْعَةٍ فِي عِلْمِ اللَّهِ ، ثُمَّ اغْتَسِلِي ، حَتَّى إِذَا اسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا وَصُومِي ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِيكَ ، كَذَلِكَ فَافْعَلِي فِي كُلِّ شَهْرٍ كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ لِمِيقَاتِ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ ، وَإِنْ قَوَيْتِ عَلَى أَنْ تُؤَخِّرِي الظُّهْرَ وَتُعَجِّلِي الْعَصْرَ ثُمَّ تَغْتَسِلِينَ وَتُصَلِّينَ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمْعًا ، وَتُؤَخِّرِي الْمَغْرِبَ وَتُعَجِّلِي الْعِشَاءَ ثُمَّ تَغْتَسِلِي وَتَجْمَعِي بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ ، ثُمَّ تَغْتَسِلِي مَعَ الْفَجْرِ ثُمَّ تُصَلِّي كَذَلِكَ فَافْعَلِي ، وَصُومِي وَصَلِّي إِنْ قَوَيْتِ عَلَى ذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهَذَا : أَعْجَبُ الْأَمْرَيْنِ إِلَيَّ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ قَالَ : الْكُرْسُفُ الْقُطْنُ وَقَوْلُهَا أَثُجُّهُ ثَجًّا هُوَ مِنَ الْمَاءِ الثَّجَّاجِ وَهُوَ السَّائِلُ وَقَوْلُهُ : تَلَجَّمِي ، يَقُولُ : شُدِّي لِجَامًا وَهُوَ شَبِيهٌ بِقَوْلِهِ : اسْتَثْفِرِي وَالِاسْتِثْفَارُ يَكُونُ مِنْ ثَفْرِ الدَّابَّةِ شُبِّهَ هَذَا اللِّجَامُ بِالثَّفْرِ لِأَنَّهُ يَكُونُ تَحْتَ ذَنْبِةِ الدَّابَّةِ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَأَمَّا الْفِرْقَةُ الَّتِي نَفَتِ الْقَوْلَ بِخَبَرِ أُمِّ سَلَمَةَ وَخَبَرِ بِنْتِ جَحْشٍ فَإِنَّهُمْ دَفَعُوا خَبَرَ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ بِأَنَّهُمْ قَالُوا : خَبَرُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ خَبَرٌ غَيْرَ مُتَّصِلٍ لَا يَصِحُّ مِنْ جِهَةِ النَّقْلِ وَذَلِكَ أَنَّ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ أَدْخَلَ بَيْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَبَيْنَ أُمِّ سَلَمَةَ رَجُلًا اسْمُهُ مَجْهُولٌ وَالْمَجْهُولُ لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِحَدِيثِهِ إِذْ هُوَ فِي مَعْنَى الْمُنْقَطِعِ الَّذِي لَا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثنا اللَّيْثُ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ : أَنَّ امْرَأَةٌ ، كَانَتْ تُهَرَاقُ الدِّمَاءَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ صَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلًا ، أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوَهُ ، وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَجُلًا أَخْبَرَهُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوَهُ . قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَأَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَقِيلٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ فِي قِصَّةِ حَمْنَةَ فَلَيْسَ يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ مِنْ وُجُوهٍ كَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ لَا يَرْوِي عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ قَالَ : الدَّافِعُ لِهَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ وَفِي مَتْنِ الْحَدِيثِ كَلَامٌ مُسْتَنْكَرٌ زَعَمَتْ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَعَلَ الِاخْتِيَارَ إِلَيْهَا فَقَالَ لَهَا : تَحِيضُ فِي عِلْمِ اللَّهِ سِتًّا أَوْ سَبْعًا ، قَالُوا : وَلَيْسَ يَخْلُو الْيَوْمُ السَّابِعُ مِنْ أَنْ تَكُونَ حَائِضًا أَوْ طَاهِرًا فَإِنْ كَانَتْ حَائِضًا فِيهِ وَاخْتَارَتْ أَنْ تَكُونَ طَاهِرًا فَقَدْ أَلْزَمَتْ نَفْسَهَا الصَّلَاةَ فِي يَوْمٍ هِيَ فِيهِ حَائِضٌ وَصَلَّتْ وَصَامَتْ وَهِيَ حَائِضٌ وَإِنْ كَانَتْ طَاهِرًا اخْتَارَتْ أَنْ تَكُونَ حَائِضًا فَقَدْ أَسْقَطَتْ عَنْ نَفْسِهَا فَرْضَ اللَّهِ عَلَيْهَا فِي الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَحَرَّمَتْ نَفْسَهَا عَلَى زَوْجِهَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَهِيَ فِي حُكْمِ الطَّاهِرِ وَهَذَا غَيْرُ جَائِزٍ وَغَيْرُ جَائِزٍ أَنْ تُخَيَّرَ مَرَّةً بَيْنَ أَنْ تُلْزِمَ نَفْسَهَا الْفَرْضُ فِي حَالٍ وَتُسْقُطُ الْفَرْضَ عَنْ نَفْسِهَا إِنْ شَاءَتْ فِي تِلْكَ الْحَالِ ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِي تَأْوِيلِ هَذِهِ الْأَخْبَارِ الثَّلَاثَةِ فَأَمَّا فِرْقَةٌ فَنَفَتِ الْقَوْلَ بِهَذَيْنِ الْخَبَرَيْنِ خَبَرِ أُمِّ سَلَمَةَ وَخَبَرِ بِنْتِ جَحْشٍ ، وَقَالَتْ فِرْقَةُ بِهَا كُلِّهَا وَمِمَّنْ قَالَ بِهَا كُلِّهَا : أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ ذَكَرَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنَّ النَّاسَ تَكَلَّمُوا فِي الْحَيْضِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا وَوَقَّتُوا فِيهِ أَوْقَاتًا مُخْتَلِفَةً فَلَمَّا رَأَيْنَا الْأَوْقَاتَ مِنَ الْعُلَمَاءِ قَدِ اخْتَلَفَتْ فِيهِ رَدَدْنَا عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ إِلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ انْتَهَيْنَا إِلَيْهَا لِأَنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ يَقُولُ {{ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرَدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }} فَنَظَرْنَا فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَجَدْنَاهُ قَدْ بَيَّنَ فِيهِ ثَلَاثَ سُنَنٍ تَبَيَّنَ فِيهَا كُلُّ مُشْكِلٍ لِمَنْ سَمِعَهَا وَفَهِمَهَا حَتَّى لَا يَدَعَ لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَالًا بِالرَّأْيِ أَمَّا أَحَدُ السُّنَنِ الثَّلَاثِ فَهِيَ الْحَائِضُ الَّتِي لَهَا أَيَّامٌ مَعْلُومَةٌ قَدِ أُحِيضَتْهَا بِلَا اخْتِلَاطٍ عَلَيْهَا ثُمَّ اسْتُحِيضَتْ وَاسْتَمَرَّ بِهَا الدَّمُ وَهِيَ فِي ذَلِكَ تَعْرِفُ أَيَّامَهَا وَمَبْلَغَ عَدَدِهَا فَذَكَرَ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ وَذَكَرَ حَدِيثًا عَنْ عَائِشَةَ

    أستحاض: الاستحاضة : أن يستمر بالمرأة خروج الدم بعد أيام حيضها المعتادة
    حيضة: الحيضة : اسم مرة وهو عبارة عن نزول الدم على المرأة في أيام معلومة من شهر
    الكرسف: الكرسف : القطن
    فتلجمي: تلجمي : أي اربطي موضع الدم بالثوب فيكون بمثابة اللجام للفرس
    أثج: الثج : السيلان والصَّبُّ الكثير
    ثجا: الثج : السيلان والصَّبُّ الكثير
    أجزأك: أجزأ : قضى وأغنى وكفى
    ركضة: الرَّكْض : الضَّرب بالرجْل والإصابة بها
    ركضات: ركضات الشيطان : دفعات والمراد تلبيسه عليها أمر دينها وطهرها وصلاتها
    تحيض: الحيض : الدورة التي ينزل فيها الدم من رحم الأنثى في أيام معلومة من كل شهر
    وَكَانَتْ تُسْتَحَاضُ فَكَانَتْ تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي
    حديث رقم: 263 في سنن أبي داوود كِتَاب الطَّهَارَةِ بَابُ مَنْ قَالَ إِذَا أَقْبَلَتِ الْحَيْضَةُ تَدَعُ الصَّلَاةَ
    حديث رقم: 277 في سنن أبي داوود كِتَاب الطَّهَارَةِ بَابُ مَنْ لَمْ يَذْكُرِ الْوُضُوءَ إِلَّا عِنْدَ الْحَدَثِ
    حديث رقم: 125 في جامع الترمذي أبواب الطهارة باب في المستحاضة أنها تجمع بين الصلاتين بغسل واحد
    حديث رقم: 619 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا أَبْوَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 624 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا أَبْوَابُ التَّيَمُّمِ
    حديث رقم: 136 في موطأ مالك كِتَابُ الطَّهَارَةِ بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ
    حديث رقم: 26877 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 26849 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 26850 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 26563 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 26878 في مسند أحمد ابن حنبل مِنْ مُسْنَدِ الْقَبَائِلِ حَدِيثُ حَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ
    حديث رقم: 574 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الطَّهَارَةِ
    حديث رقم: 1350 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطَّهَارَاتِ الْمُسْتَحَاضَةُ كَيْفُ تَصْنَعُ ؟
    حديث رقم: 20402 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20404 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 2511 في سنن الدارمي كِتَابٌ الطَّهَارَةِ بَابُ إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا فِي أيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا
    حديث رقم: 2509 في سنن الدارمي كِتَابٌ الطَّهَارَةِ بَابُ إِذَا اخْتَلَطَتْ عَلَى الْمَرْأَةِ أَيَّامُ حَيْضِهَا فِي أيَّامِ اسْتِحَاضَتِهَا
    حديث رقم: 20401 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20403 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 1129 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ
    حديث رقم: 1122 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ الْمُسْتَحَاضَةِ
    حديث رقم: 1489 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ الْمُبْتَدِئَةِ لَا تُمَيِّزُ بَيْنَ الدَّمَيْنِ
    حديث رقم: 1519 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ
    حديث رقم: 1525 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ غُسْلِ الْمُسْتَحَاضَةِ
    حديث رقم: 718 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْحَيْضِ بَابُ الْحَيْضِ
    حديث رقم: 127 في السنن الصغير للبيهقي جِمَاعُ أَبْوَابِ الطَّهَارَةِ بَابُ حَيْضِ الْمَرْأَةِ وَاسْتِحَاضَتِهَا وَغُسْلِهَا
    حديث رقم: 252 في الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري الأحاديث المرفوعة من التاريخ الكبير للبخاري
    حديث رقم: 1373 في مسند الشافعي وَمِنْ كِتَابِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ، وَالْحُيَّضِ
    حديث رقم: 2831 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 6933 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رِيَابٍ تُكْنَى أُمَّ حَبِيبَةَ ، أُخْتُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، كَانَتْ يَوْمَ أُحُدٍ تُدَاوِي الْجَرْحَى ، وَتَسْقِي الْعَطْشَى ، كَانَتْ تَحْتَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَوَلَدَتْ لَهُ عِمْرَانَ بْنَ طَلْحَةَ
    حديث رقم: 38 في بيان خطأ من أخطأ على الشافعي للبيهقي بيان خطأ من أخطأ على الشافعي للبيهقي حَدِيثٌ فِي الْحَيْضِ
    حديث رقم: 822 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ : يَا هَنْتَاهُ
    حديث رقم: 658 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ الْمُسْتَحَاضَةِ تَدْخُلُ الْكَعْبَةَ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 7019 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا ، فَقِيلَ : حَبِيبَةُ ، وَقِيلَ : أُمُّ حَبِيبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَخْرَجَ لَهَا
    حديث رقم: 7018 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهَا ، فَقِيلَ : حَبِيبَةُ ، وَقِيلَ : أُمُّ حَبِيبَةَ ، كَانَتْ تَحْتَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَخْرَجَ لَهَا
    حديث رقم: 7257 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ جَحْشِ بْنِ رَبَابٍ الْأَسَدِيَّةُ
    حديث رقم: 2286 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2287 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات