عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب - مقبول

السيرة الذاتية

الاسم: عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب
الشهرة: عبد الله بن عقيل الهاشمي
الكنيه: أبو محمد
النسب: المدني, القرشي, الهاشمي
الرتبة: مقبول
عاش في: المدينة, الحيرة
مات في: المدينة
توفي عام: 141

الجرح والتعديل

أبو أحمد الحاكم : ليس بذاك المتين المعتمد
أبو أحمد بن عدي الجرجاني : يكتب حديثه
أبو بكر البيهقي : لم يكن بالحافظ، وأهل العلم بالحديث مختلفون في جواز الاحتجاج بحديثه
أبو جعفر العقيلي : في حفظه شيء
أبو حاتم الرازي : لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه
أبو حاتم بن حبان البستي : من سادات المسلمين، من فقهاء أهل البيت، وقرائهم، إلا أنه كان رديء الحفظ، كان يحدث عن التوهم، فيجيء بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره، وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها
أبو دواد السجستاني : ضعفه
أبو زرعة الرازي : يختلف عنه في الأسانيد
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : عمر فساء حفظه فحدث علي التخمين، ومرة: مستقيم الحديث، ذكره في المستدرك، هو عند المتقدمين من أئمتنا ثقة مأمون
أبو عيسى الترمذي : صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه
أحمد بن حنبل : يحتج بحديثه، وقال مرة: منكر الحديث
أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف
أحمد بن صالح الجيلي : جائز الحديث
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : توقف عنه عامة ما يرويه غريب
إسحاق بن راهويه : يحتج بحديثه
ابن أبي حاتم الرازي : لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه، روى عن جابر، وابن عمر، وأنس بن مالك، وطفيل بن أبي روى عنه الثوري وابن عيينة، وزائدة، وشريك، وزهير بن محمد
ابن حجر العسقلاني : صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة، قال في التلخيص الحبير: سيئ الحفظ يصلح حديثه للمتابعات، فأما إذا انفرد فيحسن، وأما إذا خالف فلا يقبل
ابن عبد البر الأندلسي : أوثق من كل من تكلم فيه
الخطيب البغدادي : سيء الحفظ
الدارقطني : ليس بالقوي، ومرة: ضعيف
زكريا بن يحيى الساجي : من أهل الصدق، ولم يكن بمتقن في الحديث
سفيان بن عيينة : أربعة من قريش يمسك عن حديثهم، وعده منهم، ومرة: تغير، ومرة: كان في حفظه شيء، فكرهت أن ألقيه
عباس بن محمد الدوري : ضعيف في كل أمره
عبد الرحمن بن الحكم زغبة : خير وفاضل ووصفه بالعبادة وقال إن كانوا يقولون فيه شيء ففي حفظه
عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : تكلم الناس فيه
علي بن المديني : كان ضعيفا
عمرو بن علي الفلاس : الناس يختلفون عليه
مالك بن أنس : ضعفه، ولم يرو عنه
محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه
محمد بن إسماعيل البخاري : مقارب الحديث
محمد بن سعد كاتب الواقدي : منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم
مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به، وما حسن الرأي فيه سوى الترمذي وشيخه البخاري
يحيى بن سعيد القطان : ضعفه، ولم يرو عنه
يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه، وفي رواية العباس بن محمد الدوري: ضعيف في كل أمره، ومرة: ليس بذاك، وفي رواية ابن محرز عنه قيل له: أيما أحب إليك خالد بن ذكوان أو عبد الله بن محمد بن عقيل ؟ قال: عبد الله هالك دامر، ولكن لا بأس به
يعقوب بن شيبة السدوسي : صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

المختلطين مع زيادات البوصيري - صلاح الدين العلائي

عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب:
روى عن ابن عمر، وجابر، وعدة.
وعنه معمر، وسفيان وزائدة وغيرهم.
قال ابن عيينة: رأيته، وهو يحدث نفسه، فحملته على أنه تغير". [المخطوط ـ صفحة العنوان] .
[التعليق]

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أبو محمد الهاشمي العقيلي المدني وفد على هشام بن عبد الملك.
روى عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله أرأيت إن جاهدت في سبيل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبرٍ حتى أقتل أدخل الجنة؟ قال: " نعم، إلا أن يكون عليك دين ليس عندك له وفاء ".
قدم عبد الله بن محمد بن عقيل على هشام بن عبد الملك فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها، فأتى هذا الدير، فنزل فيه، فطُرِق من الليل، فذُهِب بها.
قال عبيد الله بن عمرو: فنهضت أنا وأبو المليح، ورجل آخر يقال له: محمد بن عتبة من أهل الرقة، فجمعنا له مثلها أو نحوها، ثم أتيناه بها، فقال لنا: أي شيءٍ هذه؟ إن كانت صلة قبلتها، وإن كانت صدقةً فلا حاجة لي فيها، لأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لا تحل الصدقة لنا - أهل البيت " قلنا: بل هي صلة، قال: فأخذها.
قال مصعب بن عبد الله: انقرض ولد عقيل بن أبي طالب إلا من محمد بن عقيل، كانت عند محمد بن عقيل زينب بنت علي بن أبي طالب، فولدت له: عبد الله بن محمد بن عقيل.
قال محمد بن سعد: كان عبد الله بن محمد بن عقيل منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب قال: كنت أنطلق أنا ومحمد بن علي أبو جعفر، ومحمد بن الحنفية إلى جابر بن عبد الله الأنصاري، فنسأله عن سنن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعن صلاته، فنكتب عنه، ونتعلم منه.
وقال: أتيت الربيع بنت معوذ بن عفراء، وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتوضأ عندها، فأخرجت إلي إناءً يكون مداً أو مداً وربع بمد ابن هشام، فقالت: بهذا كنت أخرج لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الوضوء، فيبدأ، فيغسل يديه قبل أن يدخلهما الإناء - وزاد في رواية في المسح، قال: ثم مسح قرنيه إلى عارضيه حتى بلغ لحيته.
قال سفيان بن عيينة: رأيت ابن عقيل يحدث نفسه، فحملته على أنه قد تغير.
كان مالك لا يروي عن عبد الله بن محمد بن عقيل، ولم يدخله في كتبه، ولم يروِ عنه يحيى ابن سعيد القطان.
وسئل علي بن المديني عن عبد الله بن محمد بن عقيل، فقال: كان ضعيفاً.
وقال يحيى بن معين: لا يحتج بحديثه، وقال: ليس بذاك، ضعيف الحديث.
مات عبد الله بن محمد بن عقيل بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد بن عبد الله بن حسن سنة خمسٍ وأربعين ومائة.
أجمعوا على تضعيفه.