، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ وَاقِفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ فَصُرِعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَأَقْعَصَتْهُ ، أَوْ قَالَ كَلِمَةً نَحْوَ هَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " قَالَ : وَقَالَ أَحَدُهُمَا : يُلَبِّي ، وَقَالَ الْآخَرُ : مُلَبِّيًا ، وَقَالَ الْآخَرُ : مُلَبِّدًا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، نَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، نَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، نَا أَيُّوبُ ، عَنْ رَجُلٍ ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، وَجَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ وَاقِفًا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِعَرَفَةَ فَصُرِعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَأَقْعَصَتْهُ ، أَوْ قَالَ كَلِمَةً نَحْوَ هَذَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اغْسِلُوهُ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَلَا تُحَنِّطُوهُ ، وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ ، وَلَا تُخَمِّرُوا رَأْسَهُ ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : وَقَالَ أَحَدُهُمَا : يُلَبِّي ، وَقَالَ الْآخَرُ : مُلَبِّيًا ، وَقَالَ الْآخَرُ : مُلَبِّدًا رَوَاهُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : نُبِّئْتُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَفِي حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ : وَلَا تُخَمِّرُوا وَجْهَهُ وَلَا رَأْسَهُ رَوَى حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرٍو وَأَيُّوبَ : وَكَفِّنُوهُ فِي ثَوْبَيْهِ وَلَا تُحَنِّطُوهُ وَحَدِيثُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ ، وَحَدِيثُ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعِيدٍ لَمْ يُخَرِّجُوهُ ، وَهُوَ عِنْدِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَحِيحٌ ، زِيَادٌ مَا كُلِّمَ فِيهِ ، وَأَحَادِيثُ مَطَرٍ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَيْضًا عِنْدِي ، وَهُوَ صَحِيحٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ