دَخَلْتُ أَنَا وَعَلْقَمَةَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : أَصَلَّى هَؤُلَاءِ خَلْفَكُمْ ؟ قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَصَلُّوا فَصَلَّى بِنَا ، فَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، قَالَ : فَقُمْنَا خَلْفَهُ وَقَدَّمْنَاهُ فَقَامَ أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ ، فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَحَنَى قَالَ : فَضَرَبَ يَدِي عَنْ رُكْبَتِي ، وَقَالَ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ ، فَلَمَّا صَلَّى ، قَالَ : " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَنَا أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ فَصَلُّوا الصَّلَوَاتِ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوهَا مَعَهُمْ سُبْحَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا ، وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ فَقَدِّمُوا أَحَدَكُمْ ، فَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ هَكَذَا - وَطَبَّقَ يَدَيْهِ - ثُمَّ لِيَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْهِ فَخِذَيْهِ " فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَحَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الْحُنَيْنِ قَالَ : ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ ، عَنِ الْأَسْوَدِ قَالَ : دَخَلْتُ أَنَا وَعَلْقَمَةَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : أَصَلَّى هَؤُلَاءِ خَلْفَكُمْ ؟ قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَصَلُّوا فَصَلَّى بِنَا ، فَلَمْ يَأْمُرْنَا بِأَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، قَالَ : فَقُمْنَا خَلْفَهُ وَقَدَّمْنَاهُ فَقَامَ أَحَدُنَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ ، فَلَمَّا رَكَعَ وَضَعَ يَدَيْهِ بَيْنَ رِجْلَيْهِ وَحَنَى قَالَ : فَضَرَبَ يَدِي عَنْ رُكْبَتِي ، وَقَالَ هَكَذَا - وَأَشَارَ بِيَدِهِ ، فَلَمَّا صَلَّى ، قَالَ : إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدَنَا أُمَرَاءُ يُؤَخِّرُونَ الصَّلَاةَ فَصَلُّوا الصَّلَوَاتِ لِوَقْتِهَا وَاجْعَلُوهَا مَعَهُمْ سُبْحَةً ، ثُمَّ قَالَ : إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلُّوا جَمِيعًا ، وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ فَقَدِّمُوا أَحَدَكُمْ ، فَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ هَكَذَا - وَطَبَّقَ يَدَيْهِ - ثُمَّ لِيَفْتَرِشْ ذِرَاعَيْهِ فَخِذَيْهِ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ