دَخَلَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : " صَلَّى هَؤُلَاءِ خَلْفَكُمْ ؟ " قَالَا : قُلْنَا : لَا ، قَالَ : " فَصَلُّوا " ، قَالَ : فَقَامَ بَيْنَنَا ثُمَّ صَلَّى فَلَمَّا رَكَعْنَا وَضَعْنَا أَيْدِينَا عَلَى الرُّكَبِ فَضَرَبَهَا ، فَإِذَا هُوَ قَدْ طَبَّقَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ ، قَالَ : " إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءٌ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ ، يَخْنُقُونَهَا شَرَقَ الْمَوْتَى ، وَتِلْكَ صَلَاةُ مَنْ لَا يَجِدُ بُدًّا ، وَمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ حِمَارٍ فَصَلَّوَا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا ، وَصَلَّوْا مَعَهُمْ سُبْحَةً فَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلَّوْا جَمِيعًا ، وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ ، وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ ، أَوْ بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، وَلْيُجَبِّ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهِلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : صَلَّى هَؤُلَاءِ خَلْفَكُمْ ؟ قَالَا : قُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَصَلُّوا ، قَالَ : فَقَامَ بَيْنَنَا ثُمَّ صَلَّى فَلَمَّا رَكَعْنَا وَضَعْنَا أَيْدِينَا عَلَى الرُّكَبِ فَضَرَبَهَا ، فَإِذَا هُوَ قَدْ طَبَّقَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ ، قَالَ : إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءٌ يُمِيتُونَ الصَّلَاةَ ، يَخْنُقُونَهَا شَرَقَ الْمَوْتَى ، وَتِلْكَ صَلَاةُ مَنْ لَا يَجِدُ بُدًّا ، وَمَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْ حِمَارٍ فَصَلَّوَا الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا ، وَصَلَّوْا مَعَهُمْ سُبْحَةً فَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَصَلَّوْا جَمِيعًا ، وَإِذَا كُنْتُمْ أَكْثَرَ فَلْيَؤُمَّكُمْ أَحَدُكُمْ ، وَإِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ ، أَوْ بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، وَلْيُجَبِّ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى اخْتِلَافِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ