عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ يُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ وَرَدَّ الْمَلَأُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَا الْإِيمَانُ ؟ ، قَالَ : " الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَمَلَائِكَتَهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخَرِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْحِسَابِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْجَنَّةِ ، وَالنَّارِ ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ " ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ آمَنْتُ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ " ، فَقَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَعَجِبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَوْلِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَا الْإِسْلَامُ ؟ ، قَالَ : " الْإِسْلَامُ أَنْ تُقِيمَ وَجْهَكَ لِلَّهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ " ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ أَسْلَمْتُ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : أَخْبِرْنِي مَا الْإِحْسَانُ ؟ ، قَالَ : " الْإِحْسَانُ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ " ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ أَحْسَنْتُ ؟ ، قَالَ : " نَعَمْ " ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِ خَمْسٍ : {{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ }} هَذِهِ الْآيَةُ ، وَسَأُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ يَكُونُ قَبْلَهَا ، حِينَ تَلِدُ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا ، وَيَتَطَاوَلُ أَهْلُ الشَّاءِ فِي الْبُنْيَانِ " ، ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ طَرْفَهُ طَوِيلًا ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : " إِنَّ هَذَا جِبْرِيلُ ؛ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ، أَوْ يَتَعَاهَدُ دِينَكُمْ "
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ ، نَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْقُرَشِيُّ , نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَلَأٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ يُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ وَرَدَّ الْمَلَأُ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَا الْإِيمَانُ ؟ ، قَالَ : الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ ، وَمَلَائِكَتَهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخَرِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْحِسَابِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْجَنَّةِ ، وَالنَّارِ ، وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ آمَنْتُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : فَعَجِبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ قَوْلِهِ لِرَسُولِ اللَّهِ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَا الْإِسْلَامُ ؟ ، قَالَ : الْإِسْلَامُ أَنْ تُقِيمَ وَجْهَكَ لِلَّهِ ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ أَسْلَمْتُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : أَخْبِرْنِي مَا الْإِحْسَانُ ؟ ، قَالَ : الْإِحْسَانُ أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، قَالَ : فَإِذَا فَعَلْتُ هَذَا فَقَدْ أَحْسَنْتُ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أَلَا تُخْبِرُنِي مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ، مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، اسْتَأْثَرَ اللَّهُ بِعِلْمِ خَمْسٍ : {{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ }} هَذِهِ الْآيَةُ ، وَسَأُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ يَكُونُ قَبْلَهَا ، حِينَ تَلِدُ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا ، وَيَتَطَاوَلُ أَهْلُ الشَّاءِ فِي الْبُنْيَانِ ، ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ فَأَتْبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ طَرْفَهُ طَوِيلًا ، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَيْهِمْ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا جِبْرِيلُ ؛ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ ، أَوْ يَتَعَاهَدُ دِينَكُمْ