عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَذَكَرَ مِنْ هَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " ادْنُ " . فَدَنَا حَتَّى كَادَتْ تَمَسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِيمَانُ ؟ أَوْ عَنِ الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : " تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ " . قَالَ سُفْيَانُ : أُرَاهُ قَالَ : خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : فَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : " إِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ "
وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ ، فَذَكَرَ مِنْ هَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ادْنُ . فَدَنَا حَتَّى كَادَتْ تَمَسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِيمَانُ ؟ أَوْ عَنِ الْإِيمَانِ ؟ قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ . قَالَ سُفْيَانُ : أُرَاهُ قَالَ : خَيْرِهِ وَشَرِّهِ ، قَالَ : فَمَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : إِقَامُ الصَّلَاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ : صَدَقْتَ