كِتَابَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى نَجْدَةَ كَتَبَتْ إِلَيَّ تَسْأَلُنِي عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ، وَأَنَّ عَالِمَ مُوسَى قَتَلَ وَلِيدًا ، " وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ، فَلَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِي الْوِلْدَانِ مَا كَانَ يَعْلَمُ عَالِمُ مُوسَى كَانَ ذَلِكَ ، وَكَتَبَتْ أَنَّ النِّسَاءَ هَلْ كُنَّ يَحْضُرْنَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُرْضَخُ لَهُنَّ وَلَا يُضْرَبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ بِالْفَيْءِ ، وَقَدْ كُنَّ يَحْضُرْنَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُرْضَخُ لَهُنَّ وَلَا يُضْرَبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ "
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى قَالَ : قُرِئَ عَلَى بِشْرٍ : أَخْبَرَكُمْ أَبُو يُوسُفَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَالزُّهْرِيِّ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هُرْمُزَ ، أَنَّهُ قَالَ : أَنَا كَتَبْتُ ، كِتَابَ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى نَجْدَةَ كَتَبَتْ إِلَيَّ تَسْأَلُنِي عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ، وَأَنَّ عَالِمَ مُوسَى قَتَلَ وَلِيدًا ، وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ الْوِلْدَانِ ، فَلَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ فِي الْوِلْدَانِ مَا كَانَ يَعْلَمُ عَالِمُ مُوسَى كَانَ ذَلِكَ ، وَكَتَبَتْ أَنَّ النِّسَاءَ هَلْ كُنَّ يَحْضُرْنَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَيُرْضَخُ لَهُنَّ وَلَا يُضْرَبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ بِالْفَيْءِ ، وَقَدْ كُنَّ يَحْضُرْنَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَيُرْضَخُ لَهُنَّ وَلَا يُضْرَبُ لَهُنَّ بِسَهْمٍ . زَادَ إِسْمَاعِيلُ فِي الْحَدِيثِ ، وَكَتَبَتْ تَسْأَلُنِي عَنِ الْعَبِيدِ هَلْ كَانُوا يَحْضُرُونَ الْحَرْبَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهَلْ كَانَ يُضْرَبُ لَهُمْ بِسَهْمٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ بِالْعَبِيدِ ، كَمَا كَتَبَ فِي النِّسَاءِ ، وَكَتَبَتْ تَسْأَلُنِي عَنِ الْيَتِيمِ مَتَى يَخْرُجُ مِنَ الْيُتْمِ ، فَإِذَا احْتَلَمَ خَرَجَ مِنَ الْيُتْمِ ، وَضُرِبَ لَهُمْ بِسَهْمٍ