أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ : " قُلِ الْعَدْلَ وَأَعْطِ الْفَضْلَ " قَالَ : فَإِنْ لَمْ أُطِقْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " فَأَطْعِمِ الطَّعَامَ وَأَفْشِ السَّلَامَ " قَالَ : فَإِنْ لَمْ أُطِقْ ذَلِكَ أَوْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟ قَالَ : " فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ " قَالَ : قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَانْظُرْ بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكَ وَسِقَاءً وَانْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبًّا فَاسْقِهِمْ فَإِنَّكَ لَعَلَّكَ أَنْ لَا يَنْفُقَ بَعِيرُكَ وَلَا يَنْخَرِقَ سِقَاؤُكَ حَتَّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةُ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ كُدَيْرًا الضَّبِّيَّ ، قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ وَسَمِعْتُهُ مِنْهُ مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً قَالَ شُعْبَةُ : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ أَكْثَرَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ شُعْبَةَ مِنْ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ أَبُو بِشْرٍ : وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ أَبِي دَاوُدَ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ خَمْسِينَ سَنَةً قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : وَسَمِعْتُهُ مِنْ يُونُسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً قَالَ الشَّيْخُ أَبُو نُعَيْمٍ : سَمِعْتُهُ مُنْذُ سِتٍّ وَسَبْعِينَ سَنَةً قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ قَالَ : قُلِ الْعَدْلَ وَأَعْطِ الْفَضْلَ قَالَ : فَإِنْ لَمْ أُطِقْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : فَأَطْعِمِ الطَّعَامَ وَأَفْشِ السَّلَامَ قَالَ : فَإِنْ لَمْ أُطِقْ ذَلِكَ أَوْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟ قَالَ : فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ قَالَ : قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَانْظُرْ بَعِيرًا مِنْ إِبِلِكَ وَسِقَاءً وَانْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبًّا فَاسْقِهِمْ فَإِنَّكَ لَعَلَّكَ أَنْ لَا يَنْفُقَ بَعِيرُكَ وَلَا يَنْخَرِقَ سِقَاؤُكَ حَتَّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةُ