• 1694
  • عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ . قَالَ : " تَقُولُ الْعَدْلَ , وَتُؤْتِي الْفَضْلَ " قَالَ : لَا أُطِيقُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " فَتُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتُفْشِي السَّلَامَ " قَالَ : وَهَذِهِ لَا أُطِيقُهَا . قَالَ : " فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ " قَالَ : نَعَمْ قَالَ : " فَانْظُرْ بَعِيرًا مِنْهَا وَسِقَاءً فَانْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبًّا فَاسْقِهِمْ ؛ فَإِنَّهُ بِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يَهْلِكَ بَعِيرُكَ وَلَا يَنْخَرِقَ سِقَاؤُكَ حَتَّى يُدْخِلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ " قَالَ : فَرَضِيَ

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ فِطْرٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ كُدَيْرٍ الضَّبِّيِّ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ . قَالَ : تَقُولُ الْعَدْلَ , وَتُؤْتِي الْفَضْلَ قَالَ : لَا أُطِيقُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَتُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَتُفْشِي السَّلَامَ قَالَ : وَهَذِهِ لَا أُطِيقُهَا . قَالَ : فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَانْظُرْ بَعِيرًا مِنْهَا وَسِقَاءً فَانْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبًّا فَاسْقِهِمْ ؛ فَإِنَّهُ بِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يَهْلِكَ بَعِيرُكَ وَلَا يَنْخَرِقَ سِقَاؤُكَ حَتَّى يُدْخِلَكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ قَالَ : فَرَضِيَ

    إبل: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    غبا: الغِبُّ مِن أوْرَاد الإبِل : أنْ تَرِدَ الماء يَوماً وتَدَعَه يوما ثم تَعُودَ، فَنقَله إلى الزِّيارة وإنْ جاء بعد أيام ، ويدل على فعل الأمر والقيام به حينا بعد حين
    بعيرك: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    سقاؤك: السقاية والسِّقاء : إناء يشرب فيه وهو ظرفُ الماءِ من الجلْدِ، ويُجْمع على أسْقِية
    " تَقُولُ الْعَدْلَ , وَتُؤْتِي الْفَضْلَ " قَالَ : لَا أُطِيقُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات