سَمِعَ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ، يَقُولُ : لَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ كَانَ يَبْلُغْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " إِنَّى لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ يَدَهُ فِي يَدِي " قَالَ : فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَحْلِهِ وَأَلْقَتْ لَنَا الْجَارِيَةُ وِسَادَةً أَوْ قَالَ : بِسَاطًا فَجَلَسْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتُنْكِرُ أَنْ يُقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُ اللَّهِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : لَا قَالَ : " فَتُنْكِرُ أَنْ يُقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : لَا قَالَ : " فَإِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضَالُّونَ " قَالَ : قُلْتُ : فَإِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ : فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَبْشَرَ لِذَلِكَ أَوِ اسْتَنَارَ لِذَلِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَمَّنْ سَمِعَ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ ، يَقُولُ : لَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ كَانَ يَبْلُغْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّى لَأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ يَدَهُ فِي يَدِي قَالَ : فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَحْلِهِ وَأَلْقَتْ لَنَا الْجَارِيَةُ وِسَادَةً أَوْ قَالَ : بِسَاطًا فَجَلَسْنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتُنْكِرُ أَنْ يُقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَهَلْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُ اللَّهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا قَالَ : فَتُنْكِرُ أَنْ يُقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَهَلْ مِنْ شَيْءٍ أَكْبَرُ مِنَ اللَّهِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَا قَالَ : فَإِنَّ الْيَهُودَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضَالُّونَ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنِّي مُسْلِمٌ قَالَ : فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ اسْتَبْشَرَ لِذَلِكَ أَوِ اسْتَنَارَ لِذَلِكَ