عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذُكِرَ قَطْعُ السُّبُلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ إِلَّا يَسِيرٌ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ بِخِطَامِهَا وَاللَّهِ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى يَأْخُذَ الرَّجُلُ مِلْءَ كَفِّهِ ذَهَبًا لَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْكُمْ وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذُكِرَ قَطْعُ السُّبُلِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ إِلَّا يَسِيرٌ حَتَّى تَسِيرَ الظَّعِينَةُ فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ لَا يَأْخُذُ أَحَدٌ بِخِطَامِهَا وَاللَّهِ لَا يَأْتِي عَلَيْكُمْ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى يَأْخُذَ الرَّجُلُ مِلْءَ كَفِّهِ ذَهَبًا لَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْكُمْ وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ فَيَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَلَا يَرَى إِلَّا النَّارَ فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَقِيَ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ فَلْيَفْعَلْ