• 1887
  • سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ ، فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ : إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ : أَنَّ مِنْهُ وَقَارًا ، وَمِنْهُ سَكِينَةً ، فَقَالَ عِمْرَانُ : أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صُحُفِكَ

    لا توجد بيانات
    الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ ، فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ
    حديث رقم: 5788 في صحيح البخاري كتاب الأدب باب الحياء
    حديث رقم: 79 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ شُعَبِ الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 4226 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 19386 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19398 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19467 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19476 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19518 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19531 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19535 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19566 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19557 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 24821 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا ذُكِرَ فِي الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 230 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 15067 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15210 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15309 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15316 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15317 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15318 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15319 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15320 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15321 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15366 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15377 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15365 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 883 في مسند الطيالسي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 884 في مسند الطيالسي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 108 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن
    حديث رقم: 133 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن
    حديث رقم: 128 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن
    حديث رقم: 375 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 381 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 26 في الكرم والجود للبرجلاني الكرم والجود للبرجلاني
    حديث رقم: 27 في الكرم والجود للبرجلاني الكرم والجود للبرجلاني
    حديث رقم: 1339 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 1355 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 372 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ مَا جَاءَ فِي الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 72 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 75 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 81 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 84 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 95 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 282 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ
    حديث رقم: 283 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ
    حديث رقم: 981 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو الْفَضْلِ أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقُ ، يُحَدِّثُ عَنْ : حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسٌ الْأَنْصَارِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْ : سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِثِقَةٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ الْكُمَيْتُ ، يَرْوِي عَنْ : أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ الضَّرِيرُ ، عَن : رُوحِ بْنِ الْقَاسِمِ . وَأَبُو الْفَضْلِ خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ ، يَرْوِي عَنْهُ : يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ . وَأَبُو الْفَضْلِ خَالِدٌ النَّحْوِيُّ ، يَرْوِي عَنِ : الْحَسَنِ . وَأَبُو الْفَضْلِ كَثِيرُ بْنُ شَاذَانَ يَسَارٌ ، سَأَلَ الشَّعْبِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ . وَأَبُو الْفَضْلِِ صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ مَرْوَزِيٌّ ، ثِقَةٌ . وَأَبُو الْفَضْلِ سِنَانُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، مَوْلَى وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ . وَأَبُو الْفَضْلِ بِحَرُ بْنُ كَثِيرٍ السَّقَّاءُ . وَأَبُو الْفَضْلِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْحِمْصِيُّ الْجُرْجُسِيُّ ، يُحَدِّثُ عَن : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَقِبٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ . وَأَبُو الْفَضْلِ ثَابِتٌ ، يَرْوِي عَنْهُ : بَكْرُ بْنُ جُمَيْعٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، يُحَدِّثُ عَنْ : شُعَيْبِ بْنِ صَفْوَانَ . وَأَبُو الْفَضْلِ الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الْأَشْنَانيُّ . وَأَبُو الْفَضْلِ دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ . وَأَبُو فَضَالَةَ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ . وَأَبُو فَضَالَةَ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ . وَأَبُو الْفَيْضِ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى صَاحِبُ حَدِيثِ نَافِعٍ فِي الْخَيْطِ ، وَهُوَ جَدُّ يَحْيَى بْنِ آدَمَ . وَأَبُو الْفَيْضِ مُوسَى بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، رَوَى عَنْهُ : شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ . وَأَبُو الْفَيْضِ يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ كَذَّابٌ .
    حديث رقم: 378 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسٌ آخَرُ إِمْلَاءً فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ
    حديث رقم: 284 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ
    حديث رقم: 822 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ التَّاسِعَةُ أَبُو مَسْعُودٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ التَّاجِرُ مِنْ بَابِ كوشك ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ فَاضِلًا
    حديث رقم: 167 في أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
    حديث رقم: 2267 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ
    حديث رقم: 2268 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ
    حديث رقم: 2269 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ
    حديث رقم: 8811 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    حديث رقم: 4735 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ خُشَيْنَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ ، أَسْلَمَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، كَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الْفِتْنَةِ ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ ، كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ جَوَانِبِ بَيْتِهِ فِي عِلَّتِهِ ، فَلَمَّا اكْتَوَى فَقْدَهُ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ ، كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ خُلَيْقٍ ، وَعَامَّةُ حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي الْمُهَلَّبِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
    حديث رقم: 4736 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ خُشَيْنَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ ، أَسْلَمَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، كَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الْفِتْنَةِ ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ ، كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ جَوَانِبِ بَيْتِهِ فِي عِلَّتِهِ ، فَلَمَّا اكْتَوَى فَقْدَهُ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ ، كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ خُلَيْقٍ ، وَعَامَّةُ حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي الْمُهَلَّبِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
    حديث رقم: 349 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع وَلْيَتَّقِ إِعَادَةَ الِاسْتِفْهَامِ لِمَا قَدْ فَهِمَهُ

    [37] ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى هَذَا الْإِسْنَاد وَالَّذِي بعده رجالهما كلهم بصريون أما السوار بِفَتْح السِّين وَتَشْديد الْوَاو وَآخره رَاء الْحيَاء لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَير اسْتشْكل من حَيْثُ أَن صَاحب الْحيَاء قد يستحيي أَن يواجه بِالْحَقِّ من لَا يَفْعَله فَيتْرك أمره بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيه عَن الْمُنكر وَقد يحملهُ الْحيَاء عَن الْإِخْلَال بِبَعْض الْحُقُوق وَغير ذَلِك مِمَّا هُوَ مَعْرُوف فِي الْعَادة وَأجَاب بن الصّلاح وَغَيره بِأَن هَذَا الْمَانِع لَيْسَ بحياء حَقِيقَة بل هُوَ عجز وخور ومهانة وَإِنَّمَا يُطلق عَلَيْهِ أهل الْعرف حَيَاء مجَازًا لمشابهته الْحيَاء الْحَقِيقِيّ وَحَقِيقَة الْحيَاء خلق يبْعَث على ترك الْقَبِيح وَيمْنَع من التَّقْصِير فِي حق ذِي الْحق بشير بن كَعْب بِضَم الْبَاء وَفتح الْمُعْجَمَة ضعف بِالْفَتْح وَالضَّم حَتَّى احمرتا عَيناهُ كَذَا فِي الْأُصُول وَهُوَ جَار على لُغَة أكلوني البراغيث وَفِي سنَن أبي دَاوُد احْمَرَّتْ بِلَا ألف وَهُوَ أدل دَلِيل على أَن ذَلِك تعبيرات الروَاة وتعارض فِيهِ أَي تَأتي بِكَلَام فِي مُقَابلَته وتعترض بِمَا يُخَالِفهُ إِنَّه منا أَي لَيْسَ مِمَّن يتهم بِنفَاق أَو زندقة أَو بِدعَة يَا أَبَا نجيد بِضَم النُّون وَفتح الْجِيم آخِره دَال مُهْملَة كنية عمرَان بن حُصَيْن رَضِي الله عَنهُ أَبُو نعَامَة بِفَتْح النُّون

    عن قتادة، قال: سمعت أبا السوار يحدث، أنه سمع عمران بن حصين يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحياء لا يأتي إلا بخير فقال بشير بن كعب: إنه مكتوب في الحكمة: أن منه وقارا ومنه سكينة. فقال عمران: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحفك.
    المعنى العام:
    في مجلس من مجالس العلم والوعظ حدث عمران بن حصين، يرغب في الحياء، ويدعو إلى التخلق به، حدث بقول النبي صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير، الحياء خير كله، الحياء كله خير . وفي القوم بشير بن كعب، وكان على علم ببعض الكتب السابقة، وكتب الحكمة وكان فيما علم أن الحياء منه الممدوح، وهو الناشئ عن السكينة والوقار لله، ومنه المذموم وهو الناشئ عن الضعف والخور، فأشكل عليه الحديث، فقال لعمران: كيف نوفق بين الحديث وبين ما جاء في كتب الحكمة أن من الحياء وقارا، ومنه ضعفا؟ . وغضب عمران من بشير، لمقابلته الحديث بالحكمة، ولوضعه ما في الكتب الأخرى في صف واحد مع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخاف أن يتطرق الشك في الحديث لمن في قلبه ريب ونفاق إذا سمع بهذه الحكمة. وأراد أن يصون السنة عن أن يذكر معها غيرها، فقال لبشير: لا أحب أن أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث، فتعارض فيه بأي قول آخر. ثم أعاد عمران الحديث، وهو مغضب مكفهر الوجه، محمر العينين. وأخذت بشير العزة والحمية، فإن في قول عمران طعنا لعقيدته، وفهمه وتصرفه، وما قصد بكلامه الغض من شأن السنة، ولا معارضتها بقول أحد، وإنما قصد أن يفهم كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجه يتمشى مع ما هو معروف من إطلاق الحياء أحيانا على ما لا خير فيه. فلم يخش ثورة عمران، ولا احمرار عينيه، فأعاد قولته السابقة: إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة أن منه سكينة ووقارا لله، ومنه ضعف، فاستشاط عمران غيظا، وانتفخت أوداجه، وتحركت أعضاؤه، وكاد يمسك ببشير أو يخرجه من مجلسه، وبشير لا يتحرك. أما الجلساء فقد أخذوا يهدئون من روع عمران ويطمئنونه على حسن قصد بشير وعلى صحة عقيدته، يقولون: رفقا يا أبا نجيد، عفوا يا أبا نجيد، إحسانا يا أبا نجيد، إن بشيرا منا معشر المقدسين للسنة، المصدقين بكل ما جاءت به، إنه غير متهم في دينه، وليس من أهل البدع والأهواء، حتى هدأ عمران. المباحث العربية (إنه مكتوب في الحكمة) اسم إن ضمير الحال والشأن. (أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحفك) الكلام على تقدير همزة الاستفهام الإنكاري التوبيخي، أي لا يليق ولا يصح أن أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحفك. (كنا عند عمران في رهط) الرهط ما دون العشرة من الرجال خاصة لا يكون فيهم امرأة، وليس له واحد من لفظه، وجمعه أرهط، وأرهاط وأراهط، وأراهيط، والجار والمجرور في رهط متعلق بمحذوف حال من اسم كان، أو من الضمير المستكن في خبرها. (وفينا بشير) بضم الباء وفتح الشين، مبتدأ مؤخر، وخبر مقدم، والجملة في محل النصب على الحال، من الضمير المستكن في خبر كان. (حتى احمرتا عيناه) هو في كل الأصول بألف احمرتا قال النووي: وهو صحيح جار على لغة أكلوني البراغيث، ومثله {وأسروا النجوى الذين ظلموا} [الأنبياء: 3] على أحد المذاهب فيها، ومثله يتعاقبون فيكم ملائكة وأشباهه كثيرة معروفة، ورويناه في سنن أبي داود واحمرت عيناه من غير ألف، وهذا ظاهر. اهـ. (ألا أراني أحدثك) ألا حرف تنبيه، وأحدثك في محل المفعول الثاني لأرى، والتقدير: أراني محدثك. (وتعارض فيه) الجملة في محل النصب على الحال من فاعل أحدثك والضمير المجرور في فيه يعود على الحديث المفهوم من أحدثك والتقدير: أراني محدثك حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حالة معارضتك في هذا الحديث، والمقصود إنكار المعارضة بكلام مقابل مخالف. (فأعاد بشير) مفعوله محذوف، للعلم به، أي أعاد بشير مقالته. (ومنه ضعف) بالرفع، مبتدأ مؤخر، والجار والمجرور خبر مقدم، وهو من عطف الجمل، ويجوز في ضاد ضعف الفتح والضم، لغتان مشهورتان. (إنه منا) ضمير اسم إن لبشير، ومعنى إنه منا أي من عقيدتنا واستقامتنا، وليس ممن يتهم بنفاق أو زندقة. (إنه لا بأس به) أي لا طعن فيه باتباع أهل الهوى والبدعة، حتى يحمل كلامه على معارضة السنة. فقه الحديث الشبهة الواردة على الحديث هي ما قد يقال: رب حياء يمنع عن قول الحق أو فعل الخير، كأن يحجم صاحبه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فكيف يكون هذا خيرا؟ وأجاب عن ذلك ابن الصلاح بأن مثله ليس بحياء حقيقة، بل هو عجز ومهانة، وإنما تسميته حياء من إطلاق بعض أهل العرف، أطلقوه مجازا لمشابهته الحياء الحقيقي، والحياء الحقيقي كله خير. وقال الأبي ما معناه: إنه حياء حقيقة، وقوله صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير من قبيل العام المخصوص، إن جعلت الأداة في الحياء للعموم، وإن لم تجعل فالحديث قضية مهملة، والمهملة في قوة الجزئية، ولا تناقض بين جزئيتين، فالمعنى بعض الحياء لا يأتي إلا بخير، وبعض الحياء لا خير فيه. اهـ . وهذا الذي ذهب إليه الأبي إن قبل في قوله: صلى الله عليه وسلم الحياء لا يأتي إلا بخير فإنه لا يقبل في قوله: صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله والحياء كله خير، فإن ادعاء العام المخصوص، أو ادعاء أن القضية مهملة في قوة الجزئية لا يستقيم مع التأكيد بلفظ كل . وتحقيق المسألة أن الحياء في اللغة تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وهو بهذا المعنى منه الممدوح، ومنه المذموم، منه السكينة والوقار لله، ومنه الضعف والخور، منه ما يأتي بخير، ومنه ما لا يأتي بخير، بل قد يأتي بالضرر والشر. وهذا هو المقصود بما جاء في بعض كتب الحكمة. أما على تفسير الشرع له بأنه خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، فإنه بهذا المعنى لا يأتي إلا بخير، وهو خير كله. وهذا هو المقصود بالحديث، فإن كان الحياء عن محرم فهو واجب، وإن كان عن مكروه فهو مندوب، وإن كان عن مباح فهو على وفق الشرع مباح، وهو في جميع هذه الحالات لا يأتي إلا بخير، وكله خير. وعلى هذا التفسير يمكن أن يقال: إن انكسار النفس وانقباضها عن السؤال في العلم والتزود منه، ليس حياء شرعيا، لأنه لا يبعث على اجتناب القبيح، بل هو - والحالة هذه- باعث على اجتناب الحسن، مؤد إلى التقصير في حق صاحبه. ولكنه حياء لغوي، تغير وانكسار خوف ارتكاب ما يعاب به، ولهذا صح قول ابن عمر: فاستحييت حين أحجم عن الجواب والكلام في العلم، وصح قول أبيه معاتبا له على هذا الانقباض النفسي، لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا (أي حمر النعم) . وصح قول عائشة: نعم النساء نساء الأنصار لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين . وصح قول مجاهد: لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر . فكل هذه النصوص من قبيل إطلاق الحياء بمعناه اللغوي، وليس بالمعنى الشرعي. وحين نتساءل - بعد هذا التفصيل- عن وجه إنكار عمران على بشير مع أن ما حكاه بشير صحيح من الناحية اللغوية نقول: نستبعد أن يكون عمران قد حمل ما في الحكمة من الحياء على الحياء الشرعي، وأن يكون بشير يعارض الحديث بما جاء فيها. وإنما الذي أنكره عمران وضع بشير قول الحكماء في مقابلة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقصد عمران بذلك صون السنة أن يذكر معها غيرها، حتى ولو كان هذا الغير موافقا لها، لأنها أجل من أن يستشهد على صحتها، فما بالنا والمقابل يوهم معارضتها، وأسلوب سياقه يوهم الميل إليه لا إليها. إنه باب لو فتح لاستهان الناس بها، ولتطرق الشك فيها عند مرضى القلوب ومن يعبد الله على حرف، وأصحاب البدع والأهواء، وعليه فإن إصرار بشير على موقفه بعيد عن الحكمة والصواب. هذا، والحياء كما قال الراغب من خصائص الإنسان، ليرتدع عن ارتكاب ما يشتهي، فلا يكون كالبهيمة، وهو مركب من جبن وعفة، فلذلك لا يكون المستحي فاسقا، وقلما يكون الشجاع مستحيا. والحياء الشرعي درجات، أعلاها أن يستحي المتقلب في نعم الله أن يستعين بها على معصيته، وأن يعبد الله كأنه يراه، ويحرص على أن لا يفقده ربه حيث أمره، وأن لا يراه حيث نهاه، وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه استحيوا من الله حق الحياء . قالوا: إنا نستحي والحمد لله، فقال: ليس ذلك، وإنما الاستحياء من الله تعالى حق الحياء أن تحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، وتذكر الموت والبلى، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء . ويؤخذ من الحديث 1 - الحث على التخلق بخلق الحياء. 2 - أن الحياء الشرعي خير كله، ولو أدى إلى ضياع بعض الحقوق الدنيوية. 3 - أن ما يمنع من السؤال في العلم، أو يمنع من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو يمنع من أداء واجب، أو يسمح بفعل محرم، كل ذلك ليس حياء شرعيا، وكل ذلك ليس من الإيمان، وكل ذلك لا خير فيه. 4 - حرص السلف على صيانة السنة من المعارضة، ودفاعهم عنها وغيرتهم عليها. 5 - عمل علمائهم على نشر السنة والوعظ والتذكير في مجالسهم . 6 - أنه يجب على من حضر خصومة أن يهدئ من ثورتها، ويلطف من حرارتها، ولا يشعل نارها. والله أعلم


    [ رقم الحديث عند آل سلمان:82 ... ورقمه عند عبد الباقي:37]
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ أَنَّ مِنْهُ وَقَارًا وَمِنْهُ سَكِينَةً فَقَالَ عِمْرَانُ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صُحُفِكَ


    قَوْلُ مُسْلِمٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ الْحُصَيْنِ ) وَقَالَ مُسْلِمٌ فِي الطَّرِيقِ الثَّانِي ( حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ إِسْحَاقَ وَهُوَ ابْنُ سُوَيْدٍ أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ حَدَّثَ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ فِي رَهْطٍ فَحَدَّثَنَا إِلَى آخِرِهِ ) ، هَذَانِ الْإِسْنَادَانِ كُلُّهُمْ بَصْرِيُّونَ وَهَذَا مِنَ النَّفَائِسِ اجْتِمَاعُ الْإِسْنَادَيْنِ فِي الْكِتَابِ مُتَلَاصِقَيْنِ جَمِيعُهُمْ بَصْرِيُّونَ . وَشُعْبَةُ وَإِنْ كَانَ وَاسِطِيًّا فَهُوَ بَصْرِيٌّ أَيْضًا ، فَكَانَ وَاسِطِيًّا بَصْرِيًّا فَإِنَّهُ انْتَقَلَ مِنْ وَاسِطٍ إِلَى الْبَصْرَةِ وَاسْتَوْطَنَهَا .

    وَأَمَّا ( أَبُو السَّوَّارِ ) فَهُوَ بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَآخِرُهُ رَاءٌ وَاسْمُهُ حَسَّانُ بْنُ حُرَيْثٍ الْعَدَوِيُّ .

    وَأَمَّا ( أَبُو قَتَادَةَ ) هَذَا فَاسْمُهُ تَمِيمُ بْنُ نُذَيْرٍ بِضَمِّ النُّونِ وَفَتْحِ الذَّالِ الْمُعْجَمَةِ الْعَدَوِيُّ ، وَيُقَالُ تَمِيمُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَيُقَالُ ابْنُ يَزِيدَ بِالزَّايِ ، ذَكَرَهُ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ .



    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ، - وَهُوَ ابْنُ سُوَيْدٍ - أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ، حَدَّثَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فِي رَهْطٍ مِنَّا وَفِينَا بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ فَحَدَّثَنَا عِمْرَانُ، يَوْمَئِذٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏"‏ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ ‏"‏ ‏.‏ قَالَ أَوْ قَالَ ‏"‏ الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ إِنَّا لَنَجِدُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَوِ الْحِكْمَةِ أَنَّ مِنْهُ سَكِينَةً وَوَقَارًا لِلَّهِ وَمِنْهُ ضَعْفٌ ‏.‏ قَالَ فَغَضِبَ عِمْرَانُ حَتَّى احْمَرَّتَا عَيْنَاهُ وَقَالَ أَلاَ أُرَانِي أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَتُعَارِضُ فِيهِ ‏.‏ قَالَ فَأَعَادَ عِمْرَانُ الْحَدِيثَ قَالَ فَأَعَادَ بُشَيْرٌ فَغَضِبَ عِمْرَانُ قَالَ فَمَا زِلْنَا نَقُولُ فِيهِ إِنَّهُ مِنَّا يَا أَبَا نُجَيْدٍ إِنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ ‏.‏

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ الْمُثَنَّى - قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ ‏ "‏ الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ إِنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ أَنَّ مِنْهُ وَقَارًا وَمِنْهُ سَكِينَةً ‏.‏ فَقَالَ عِمْرَانُ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صُحُفِكَ ‏.‏

    It is narrated on the authority of Qatada. We were sitting with 'Imran b. Husain in a company and Bushair ibn Ka'b was also amongst us. 'Imran narrated to us that on a certain occasion the Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) said:Modesty is a virtue through and through, or said: Modesty is a goodness complete. Upon this Bushair ibn Ka'b said: Verily we find in certain books or books of (wisdom) that it is God-inspired peace of mind or sobriety for the sake of Allah and there is also a weakness in it. Imran was so much enraged that his eyes became red and he said: I am narrating to you the hadith of the Messenger of Allah (ﷺ) and you are contradicting it. He (the narrator) said: Imran reported the hadith, He (the narrator) said: Bushair repeated, (the same thing). Imran was enraged. He (the narrator) said: We asserted: Verily Bushair is one amongst us. Abu Nujaid! There is nothing wrong, with him (Bushair)

    It is narrated on the authority of 'Imran b. Husain that the Prophet (may peace and blessings be upon him) said:Modesty brings forth nothing but goodness. Bushair b. Ka'b said: It is recorded in the books of wisdom, there lies sobriety in it and calmness of mind in it, Imran said: I am narrating to you the tradition of the Messenger of Allah (may peace and blessings be upon him) and you talk of your books

    Selon 'Imrân Ibn Husayn (que Dieu l'agrée), le Prophète (paix et bénédiction de Dieu sur lui) a dit : "La pudeur n'emporte que le bien". Les meilleurs des actes en Islam

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin al-Mutsanna] dan [Muhammad bin Basysyar] dan lafazh tersebut milik Ibnu al-Mutsanna, keduanya berkata, telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Ja'far] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Qatadah] dia berkata, "Saya mendengar [Abu as Sawwar] menceritakan, bahwa dia mendengar [Imran bin Hushain] menceritakan dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam, bahwa beliau bersabda: "Malu itu tidak membawa kecuali kebaikan." Busyair bin Ka'ab berkata, "Itu tertulis dalam hikmah bahwa dari rasa malu itu timbul kewibawaan dan ketenangan." Maka [Imran] pun berkata, "Aku akan menceritakan kepadamu (hadits) dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, dan kamu (silahkan) ceritakan kepadaku apa yang ada dalam lembaran-lemabaranmu

    Bize Yahya b. Habib el-Harisi tahdis etti. Bize Hammad b. Zeyd, İshak'tan ~ki İbni Süveyd'dir— naklen Ebu Katade'nin (şunu) tahdis ettiğini anlattı. Ebu Katade tahdis edip dedi ki: Biz birkaç kişi ile birlikte İmran b. Husayn'ın yanında idık. Aramızda Buşeyr b. Ka'b da vardı. O gün İmran bize tahdis edip dedi ki: Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem): "Haya, tamamıyla hayırdır" buyurdu. Yahut Allah Resulü: "Haya'nın tümü hayırdır" buyurdu. Bunun üzerine Buşeyr b. Ka'b şöyle dedi: Biz de kitaplardan birisinde yahut hikmette: Gerçekten onun bir bölümü sekinettir, Allah için bir tazimdir, bir bölümü de zayıflıklır yazdığını görüyoruz. (Ebu Katade) dedi ki: Bunun üzerine İmran öyle bir kızdı ki gözleri kızardı ve şunları söyledi: Bu ne demek oluyor? Ben sana Resulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'den hadis naklediyorum, sen ise ona karşı çıkıyorsun. (Ebu Katade) dedi ki: İmran hadisi bir daha tekrar etti, Buşeyr de aynı sözleri tekrar edince İmran yine kızdı. (Ebu Katade) dedi ki: Bizler de ey Ebu Nuceyd o bizdendir, ondan bir zarar gelmez, deyip durduk. Diğer tahric: Ebu Davud, 4796; Tuhfetu'l-Eşraf, 10878 A.DAVUDOĞLU

    Bize Muhammed b. el-Müsenna ve -Iafız İbnu'l-Müsenna'ya ait olmak üzere- Muhammed b. Beşşar tahdis edip dediler ki. Bize Muhammed b. Ca'fer rivayet etti. (Dedi ki): Bize Şu'be, Katade'den naklen rivayet etti. Katade dedi ki: Ebu's-Sewar'ı şunu tahdis ederken dinledim: O İmran b. Husayn'ı, Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'den tahdis ederken dinlediğine göre Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem): "Haya, hayırdan başka bir şey getirmez" buyurdu. Bunun üzerine Buşeyr b. Ka'b: Hikmette: Onun bir kısmı vakardır, bir türü sekinettir diye yazılıdır dedi. Bu sefer İmran: Ben sana Rasulullah (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'den hadis rivayet ediyorum, sen bana yanımda bulunan sahifelerden naklediyorsun, dedi. Diğer tahric: Buhari, 5766; Tuhfetu'I-Eşraf, 10877 NEVEVİ ŞERHİ: Müslim (rahimehullah)'ın: "Bize Muhammed b. el-Müsenna ve Muhammed b. Beşşar tahdis etti ... İmran b. el-Husayn'ı tahdis ederken dinledi." Müslim ikinci rivayet yolunda (156) ise bize Yahya b. Habib el-Harisı tahdis etti ... Birkaç kişi ile birlikte İmran b. el-Husayn'ın yanında idik. .. " demektedir. Bu iki senetteki ravilerin tamamı Basralı'dır. Bir kitapta (bölümre) arka arkaya gelen iki isnattaki bütün ravilerin Basralı olması gerçekten nefis bir şekildir. Şube (2/6) her ne kadar Vasıtlı ise de o da aynı zamanda Basralıdır çünkü Şube hem Vasııı, hem Basri nispetlidir. O Vasıt' tan Basra'ya geçmiş ve Basra' yı yurt edinmiştir. Ebu's-Sewar'ın adı Hassan b. Hureys el-Adevl'dir. Burada geçen Ebu Katade'nin adı ise Temim b. Nuzeyr el-Adevl'dir. Temim b. ez-Zubeyr de söylenir, İbn Yezid de denir. Bunu Hakim Ebu Ahmed zikretmiştir. Raht (birkaç kişi) ise özelolarak aralarında kadın bulunmayan ve ondan daha aşağı sayıdaki erkekler için kullanılır. Kendi lafzından tekili yoktur, çoğulu: erhut, erhat, erahit ve erahıt olarak gelir. A.DAVUDOĞLU

    ابو سوار بیان کرتے ہیں کہ انہوں نے حضرت عمران بن حصین ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ کو سنا ، وہ نبی ﷺ سے حدیث بیان کرتے تھے کہ آپ ﷺ نے فرمایا : ’’ حیا سے خیر اور بھلائی ہی حاصل ہوتی ہے ۔ ‘ ‘ اس پر بشیر بن کعب نے کہا : حکمت اور ( دانائی کی کتابوں ) میں لکھا ہوا کہ اس ( حیا ) سے وقا ر ملتا ہے او رسکون حاصل ہوتا ہے ۔ اس پر عمران ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ نے فرمایا : ’’میں تمہیں رسول ا للہ ﷺ سے حدیث سنا رہا ہوں اور تو مجھے اپنے صحیفوں کی باتیں سنا تا ہے

    نضر ( بن شمیل ) نے کہا : ہمیں ابو نعامہ عدوی نے حدیث بیان کی ، انہوں نے کہا : میں نےحجیر بن ریبع عدوی سےسنا ، وہ کہتے تھے : عمران بن حصین ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ نے رسول اللہ ﷺ سے روایت کی ۔ ( جس طرح ) حماد بن زید کی حدیث ہے ۔

    ইয়াহইয়া ইবনু হাবীব আল হারিসী (রহঃ) ..... আবূ কাতাদাহ্ (রহঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমাদের একদল ইমরান ইবনু হুসায়ন (রাযিঃ) এর নিকট উপস্থিত ছিলাম। আমাদের মাঝে বুশায়র ইবনু কা'বও ছিলেন। তখন 'ইমরান (রাযিঃ) আমাদের কাছে হাদীস বর্ণনা প্রসঙ্গে বললেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেন, লজ্জার সবটাই মঙ্গলজনক। রাবী বলেন যে, কিংবা রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম বলেছেনঃ লজ্জা সবটাই কল্যাণকর। বুশায়র ইবনু কাব (রহঃ) বলেন, কোন কোন কিতাবে বা হিকমাতের গ্রন্থে আমরা পেয়েছি যে, লজ্জা থেকেই আল্লাহর জন্য গাম্ভীর্য ও প্রশান্তির উৎপত্তি এবং তা থেকে দুর্বলতারও উৎপত্তি। রাবী বলেন, এ কথা শুনে ইমরান (রাযিঃ) রেগে গেলেন এমনকি তার দুই চোখ লাল হয়ে গেল। ইমরান (রাযিঃ) বলেন, সাবধান! আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম এর হাদীস বলছি আর তার মুকাবিলায় তুমি পুথির কথা বলছ। এরপর ইমরান (রাযিঃ) পুনরুক্তি করলেন। আর বুশায়রও তার কথার পুনরাবৃত্তি করলেন। এতে ইমরান (রাযিঃ) খুবই রেগে গেলেন। রাবী বলেন যে, আমরা বলতে লাগলাম, হে আবূ নুজায়দ! (ইমরানের উপনাম) সে আমাদেরই লোক। তার মধ্যে ত্রুটি নেই। ইসহাক ইবনু ইবরাহীম (রহঃ) ..... ইমরান ইবনু হুসায়ন (রাযিঃ) এর সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম থেকে হাম্মাদ ইবনু যায়দের মতো হাদীস বর্ণনা করেছেন। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৬৪, ৬৫; ইসলামিক সেন্টারঃ)

    মুহাম্মাদ ইবনু আল মুসান্না ও মুহাম্মাদ ইবনু বাশশার (রহঃ) ..... 'ইমরান ইবনু হুসায়ন (রাযিঃ) হতে বর্ণিত। তিনি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম থেকে বর্ণনা করেন। তিনি বলেন, লজ্জা-সন্ত্রম কল্যাণকেই ডেকে আনে। বুশীয়র ইবনু কা'ব বলেন, জ্ঞান-বিজ্ঞানের পুস্তকে লিখা আছে যে, এর (লজ্জা) মাধ্যমে ব্যক্তিত্বের বিকাশ ঘটে এবং প্রশান্তি নেমে আসে। তার কথা শুনে ইমরান বললেন, আমি তোমাকে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়া সাল্লাম এর মুখ নিঃসৃত বাণীই করছি। আর তুমি আমাকে বলছ, তোমাদের বইয়ের কথা। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ৬৩, ইসলামিক সেন্টারঃ)