• 1195
  • سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ "

    حَدَّثَنَا آدَمُ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ العَدَوِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ : مَكْتُوبٌ فِي الحِكْمَةِ : إِنَّ مِنَ الحَيَاءِ وَقَارًا ، وَإِنَّ مِنَ الحَيَاءِ سَكِينَةً فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ : أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صَحِيفَتِكَ

    الحياء: الحياء : الانقباض والانزواء
    الحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ
    حديث رقم: 78 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ شُعَبِ الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 79 في صحيح مسلم كِتَابُ الْإِيمَانَ بَابُ شُعَبِ الْإِيمَانِ
    حديث رقم: 4226 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ بَابٌ فِي الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 19386 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19398 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19467 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19476 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19518 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19531 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19535 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19566 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 19557 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْبَصْرِيِّينَ حَدِيثُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 24821 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ مَا ذُكِرَ فِي الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 230 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 15067 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15210 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15309 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15316 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15317 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15318 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15319 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15320 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15321 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15366 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15377 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 15365 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 883 في مسند الطيالسي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 884 في مسند الطيالسي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ
    حديث رقم: 108 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن
    حديث رقم: 128 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن
    حديث رقم: 133 في مسند الروياني مسند الروياني مُسْنَدُ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْن
    حديث رقم: 375 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 381 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 26 في الكرم والجود للبرجلاني الكرم والجود للبرجلاني
    حديث رقم: 27 في الكرم والجود للبرجلاني الكرم والجود للبرجلاني
    حديث رقم: 1339 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 1355 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 372 في العلل الكبير للترمذي أَبْوَابُ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ مَا جَاءَ فِي الْحَيَاءِ
    حديث رقم: 72 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 75 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 81 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 84 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 95 في مكارم الاخلاق لابن أبي الدنيا مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا بَابُ ذِكْرِ الْحَيَاءِ وَمَا جَاءَ فِيهِ
    حديث رقم: 981 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو الْفَضْلِ أَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَزْرَقُ ، يُحَدِّثُ عَنْ : حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ عَبَّاسٌ الْأَنْصَارِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْ : سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَالَ ابْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِثِقَةٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ الْكُمَيْتُ ، يَرْوِي عَنْ : أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ الضَّرِيرُ ، عَن : رُوحِ بْنِ الْقَاسِمِ . وَأَبُو الْفَضْلِ خَالِدُ بْنُ رَبَاحٍ ، يَرْوِي عَنْهُ : يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ . وَأَبُو الْفَضْلِ خَالِدٌ النَّحْوِيُّ ، يَرْوِي عَنِ : الْحَسَنِ . وَأَبُو الْفَضْلِ كَثِيرُ بْنُ شَاذَانَ يَسَارٌ ، سَأَلَ الشَّعْبِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ : خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ . وَأَبُو الْفَضْلِِ صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ مَرْوَزِيٌّ ، ثِقَةٌ . وَأَبُو الْفَضْلِ سِنَانُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، مَوْلَى وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ . وَأَبُو الْفَضْلِ بِحَرُ بْنُ كَثِيرٍ السَّقَّاءُ . وَأَبُو الْفَضْلِ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ الْحِمْصِيُّ الْجُرْجُسِيُّ ، يُحَدِّثُ عَن : بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَقِبٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ يَحْيَى بْنُ غَيْلَانَ . وَأَبُو الْفَضْلِ ثَابِتٌ ، يَرْوِي عَنْهُ : بَكْرُ بْنُ جُمَيْعٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، يُحَدِّثُ عَنْ : شُعَيْبِ بْنِ صَفْوَانَ . وَأَبُو الْفَضْلِ الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى الْأَشْنَانيُّ . وَأَبُو الْفَضْلِ دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزِيدٍ . وَأَبُو الْفَضْلِ مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ . وَأَبُو فَضَالَةَ الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ . وَأَبُو فَضَالَةَ الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ . وَأَبُو الْفَيْضِ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى صَاحِبُ حَدِيثِ نَافِعٍ فِي الْخَيْطِ ، وَهُوَ جَدُّ يَحْيَى بْنِ آدَمَ . وَأَبُو الْفَيْضِ مُوسَى بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، رَوَى عَنْهُ : شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ . وَأَبُو الْفَيْضِ يُوسُفُ بْنُ السَّفَرِ كَذَّابٌ .
    حديث رقم: 282 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ
    حديث رقم: 283 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ
    حديث رقم: 378 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسٌ آخَرُ إِمْلَاءً فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ
    حديث رقم: 284 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ فَضِيلَةِ الْحَيَاءِ وَجَسِيمِ خَطَرِهِ
    حديث رقم: 822 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ التَّاسِعَةُ أَبُو مَسْعُودٍ يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ التَّاجِرُ مِنْ بَابِ كوشك ، تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَكَانَ أَحَدَ الثِّقَاتِ فَاضِلًا
    حديث رقم: 167 في أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني أمثال الحديث لأبي الشيخ الأصبهاني قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ
    حديث رقم: 2267 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ
    حديث رقم: 2268 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ
    حديث رقم: 2269 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو السَّوَّارِ الْعَدَوِيُّ
    حديث رقم: 8811 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ
    حديث رقم: 4735 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ خُشَيْنَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ ، أَسْلَمَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، كَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الْفِتْنَةِ ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ ، كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ جَوَانِبِ بَيْتِهِ فِي عِلَّتِهِ ، فَلَمَّا اكْتَوَى فَقْدَهُ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ ، كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ خُلَيْقٍ ، وَعَامَّةُ حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي الْمُهَلَّبِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
    حديث رقم: 4736 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَبُو نُجَيْدٍ الْخُزَاعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ ، وَهُوَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ عَبْدِ نَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ جَهْمَةَ بْنِ غَاضِرَةَ بْنِ خُشَيْنَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُزَاعَةَ ، أَسْلَمَ وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَوَاتٍ ، وَعَقِبُهُ بِالْبَصْرَةِ ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ ، كَفَّ نَفْسَهُ عَنِ الْفِتْنَةِ ، مُجَابَ الدَّعْوَةِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُفَقِّهُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ ، كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ مِنْ جَوَانِبِ بَيْتِهِ فِي عِلَّتِهِ ، فَلَمَّا اكْتَوَى فَقْدَهُ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ ، كَانَ يَلْبَسُ الْخَزَّ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ خُلَيْقٍ ، وَعَامَّةُ حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ ، وَالْحَسَنِ ، وَابْنِ سِيرِينَ ، وَأَبِي الْمُهَلَّبِ ، وَصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ
    حديث رقم: 349 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع وَلْيَتَّقِ إِعَادَةَ الِاسْتِفْهَامِ لِمَا قَدْ فَهِمَهُ

    [6117] قَوْلُهُ عَنْ قَتَادَةَ كَذَا قَالَ أَكْثَرُ أَصْحَابِ شُعْبَةَ وَخَالَفَهُمْ شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ فَقَالَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ بَدَلَ قَتَادَةَ أخرجه بن مَنْدَهْ وَوَقَعَ نَظِيرُ هَذِهِ الْقِصَّةِ عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْن أَيْضا للعلاء بن زِيَاد أخرجه بن الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ قَوْلُهُ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَتَشْدِيدِ الْوَاوِ وَبَعْدَ الْأَلِفِ رَاءٌ اسْمُهُ حُرَيْثٌ عَلَى الصَّحِيحِ وَقِيلَ حُجَيْرُ بْنُ الرَّبِيعِ وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْدَ مُسْلِمٍ سَمِعْتُ أَبَا السَّوَّارِ قَوْلُهُ الْحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ فِي رِوَايَةِ خَالِدِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ أَبِي السَّوَّارِ عِنْدَ أَحْمَدَ وَكَذَلِكَ فِي رِوَايَةِ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ عَنْ عِمْرَانَ عِنْدَ مُسْلِمٍ الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُوَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ قُرَّةَ بْنِ إِيَاسٍ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ الْحَيَاءُ مِنَ الدِّينِ فَقَالَ بَلْ هُوَ الدِّينُ كُلُّهُ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ قَوْلُهُ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْمُعْجَمَةُ مُصَغَّرٌ تَابِعِيٌّ جَلِيلٌ يَأْتِي ذِكْرُهُ فِي الدَّعَوَاتِ قَوْلُهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ عِنْدَ مُسْلِمٍ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ إِنَّا لَنَجِدُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَوِ الْحِكْمَةِ بِالشَّكِّ وَالْحِكْمَةُ فِي الْأَصْلِ إِصَابَةُ الْحَقِّ بِالْعِلْمِ وَسَيَأْتِي بَسْطُ الْقَوْلِ فِي ذَلِكَ فِي بَابِ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى قَوْلُهُ إِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ وَقَارًا وَإِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ سَكِينَةً فِي رِوَايَةِ الْكُشْمِيهَنِيِّ السَّكِينَةُ بِزِيَادَةِ أَلِفٍ وَلَامٍ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ إِنَّ مِنْهُ سَكِينَةً وَوَقَارًا لِلَّهِ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ مُتَعَيِّنَةٌ وَمِنْ أَجْلِهَا غَضِبَ عِمْرَانُ وَإِلَّا فَلَيْسَ فِي ذِكْرِ السَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ مَا يُنَافِي كَونه خيرا أَشَارَ إِلَى ذَلِك بن بَطَّالٍ لَكِنْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ غَضِبَ مِنْ قَوْلِهِ مِنْهُ لِأَنَّ التَّبْعِيضَ يُفْهِمُ أَنَّ مِنْهُ مَا يُضَادُّ ذَلِكَ وَهُوَ قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ مَعْنَى كَلَامِ بُشَيْرٍ أَنَّ مِنَ الْحَيَاءِ مَا يَحْمِلُ صَاحِبَهُ عَلَى الْوَقَارِ بِأَنْ يُوَقِّرَ غَيْرَهُ وَيَتَوَقَّرَ هُوَ فِي نَفْسِهِ وَمِنْهُ مَا يَحْمِلُهُ عَلَى أَنْ يَسْكُنَ عَن كثير مِمَّا يَتَحَرَّك النَّاسُ فِيهِ مِنَ الْأُمُورِ الَّتِي لَا تَلِيقُ بِذِي الْمُرُوءَةِ وَلَمْ يُنْكِرْ عِمْرَانُ عَلَيْهِ هَذَا الْقَدْرَ مِنْ حَيْثُ مَعْنَاهُ وَإِنَّمَا أَنْكَرَهُ عَلَيْهِ مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ سَاقَهُ فِي مَعْرِضِ مَنْ يُعَارِضُ كَلَامَ الرَّسُولِ بِكَلَامِ غَيْرِهِ وَقِيلَ إِنَّمَا أنكر عَلَيْهِ لكَونه خَافَ أَنْ يَخْلِطَ السُّنَّةَ بِغَيْرِهَا قُلْتُ وَلَا يَخْفَى حُسْنُ التَّوْجِيهِ السَّابِقِ قَوْلُهُ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صَحِيفَتِكَ فِي رِوَايَةِ أَبِي قَتَادَةَ فَغَضِبَ عِمْرَانُ حَتَّى احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ وَقَالَ لَا أُرَانِي أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتُعَارِضُ فِيهِ وَفِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ وَتُعَرِّضُ فِيهِ بِحَدِيثِ الْكُتُبِ وَهَذَا يُؤَيِّدُ الِاحْتِمَالَ الْمَاضِي وَقَدْ ذَكَرَ مُسْلِمٌ فِي مُقَدِّمَةِ صَحِيحِهِ لِبُشَيْرِ بْنِ كَعْب هَذَا قصَّة مَعَ بن عَبَّاسٍ تُشْعِرُ بِأَنَّهُ كَانَ يَتَسَاهَلُ فِي الْأَخْذِ عَن كل من لقِيه الحَدِيث الثَّانِي

    باب الْحَيَاءِ(باب) فضل (الحياء) بالمد وهو تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به ويذم وفي الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5788 ... ورقمه عند البغا: 6117 ]
    - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِى السَّوَّارِ الْعَدَوِىِّ قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِى إِلاَّ بِخَيْرٍ» فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ، مَكْتُوبٌ فِى الْحِكْمَةِ إِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ وَقَارًا وَإِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ سَكِينَةً، فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَتُحَدِّثُنِى عَنْ صَحِيفَتِكَ؟!.وبه قال: (حدّثنا آدم) بن أبي إياس قال: (حدثنا شعبة) بن الحجاج (عن قتادة) بن دعامة (عن أبي السوّار) بفتح السين المهملة والواو المشددة بعد الألف راء حسان بن حريث بضم الحاء المهملة آخره مثلثة مصغرًا (العدوي قال: سمعت عمران بن حصين) الخزاعي أبا نجيد أسلم مع أبي هريرة -رضي الله عنهما- (قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(الحياء لا يأتي إلا بخير) لأنه يحجز صاحبه عن ارتكاب المحارم ولذا كان من الإيمان كما في الحديث الآخر لأن الإيمان ينقسم إلى ائتمار بما أمر الله به وانتهاء عما نهى عنه وعند الطبراني من وجه آخر عن عمران بن حصين الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة. فإن قيل: الحياء من الغرائز فكيف جعل من الإيمان، أجيب: بأنه قد يكون غريزة وقد يكون تخلقًا ولكن استعماله على وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب وعلم ونية فهو من الإيمان لهذا، ولكونه باعثًا على فعل الطاعة وحاجزًا من المعصية، ولا يقال رب حياء يمنع عن قول الحق أو فعل الخير لأن ذلك ليس شرعيًّا. (فقال بشير بن كعب) بضم الموحدة وفتح الشين المعجمة مصغرًا العدوي البصري التابعي
    الجليل: (مكتوب في الحكمة) قال في الكواكب: هي العلم الذي يبحث فيه عن أحوال حقائق الموجودات وقيل: العلم المتقن الوافي (إن من الحياء وقارًا) حلمًا ورزانة (وإن من الحياء سكينة) دعة وسكونًا، ولأبي ذر عن الكشميهني السكينة بزيادة الألف واللام (فقال له عمران: أحدثك عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتحدثني عن صحيفتك). وفي رواية أبي قتادة العدوي عن عمران أن منه سكينة ووقار الله، ومنه ضعف وهذه الزيادة متعينة ولأجلها غضب عمران كما قاله في الفتح. وقال فيالكواكب: إنما غضب لأن الحجة إنما هي في سنة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لا فيما يروى عن كتب الحكمة لأنه لا يدري ما في حقيقتها ولا يعرف صدقها، وقال القرطبي: إنما أنكر عليه من حيث إنه ساقه في معرض من يعارض كلام النبوّة بكلام غيره، وقيل لكونه خاف أن يخلط السنة بغيرها وإلاّ فليس في ذكر السكينة والوقار ما ينافي كونه خيرًا وفي رواية أبي قتادة فغضب عمران حتى احمرت عيناه وقال: ألا أراني أحدثك عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وتعارض فيه. قال الحافظ ابن حجر: وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه لبشير بن كعب هذا قصة مع ابن عباس تشعر بأنه كان يتساهل في الأخذ عن كل من لقيه اهـ.قلت: ولفظ مسلم عن مجاهد قال: جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: فجعل لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه، فقال: يا ابن عباس ما لي لا أراك تسمع لحديثي أحدثك عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولا تسمع. فقال ابن عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا، فلما ركب الناس الصعبة والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف، وقوله فجعل لا يأذن لحديثه بفتح الذال المعجمة أي لا يسمع ولا يصغي وقوله مرة أي وقتًا ويعني به قبل ظهور الكذب والصعب والذلول في الإبل، فالصعب العسر المرغوب عنه، والذلول السهل الطيب المرغوب فيه أي سلك الناس كل مسلك مما يحمد ويذم وهيهات أي بعدت استقامتكم أو بعد أن يوثق بحديثكم.

    (بابُُ الحَياءِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان فضل الْحيَاء، وَهُوَ بِالْمدِّ فسروه بِأَنَّهُ تغير وانكسار يعتري الْإِنْسَان من خوف مَا يعاب بِهِ ويذم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5788 ... ورقمه عند البغا:6117 ]
    - حدَّثنا آدَمُ حَدثنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتادَةَ عَنْ أبي السَّوَّارِ العدَوِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَان بنَ حُصَيْنِ قَالَ: قَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الحَياءُ لَا يَأْتِي إلاَّ بِخَيْرٍ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأَبُو السوار بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَتَشْديد الْوَاو وبالراء حسان بن حُرَيْث مصغر الْحَرْث الزَّرْع على الصَّحِيح، وَقيل: حُجَيْر بن الرّبيع، وَقيل غير ذَلِك.والْحَدِيث أخرجه مُسلم فِي الْإِيمَان عَن ابْن الْمثنى وَابْن بشار كِلَاهُمَا عَن غنْدر عَن شُعْبَة.قَوْله: (الْحيَاء لَا يَأْتِي إلاَّ بِخَير) مَعْنَاهُ أَن من اسْتَحى من النَّاس أَن يروه يَأْتِي بِالْفُجُورِ وارتكاب الْمَحَارِم فَذَلِك داعيه إِلَى أَن يكون أَشد حَيَاء من الله تَعَالَى، وَمن اسْتَحى من ربه فَإِن حياءه زاجر لَهُ عَن تَضْييع فَرَائِضه وركوب مَعَاصيه، وَالْحيَاء يمْنَع من الْفَوَاحِش وَيحمل على الْبر وَالْخَيْر كَمَا يمْنَع الْإِيمَان صَاحبه من الْفُجُور ويبعده عَن الْمعاصِي ويحمله على الطَّاعَات، فَصَارَ الْحيَاء كالإيمان لمساواته لَهُ فِي ذَلِك، وَإِن كَانَ الْحيَاء غريزة وَالْإِيمَان فعل الْمُؤمن، وَلِهَذَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: الْحيَاء من الْإِيمَان أَي: من أَسبابُُه وأخلاق أَهله. وَقَالَ الْكرْمَانِي: صَاحب الْحيَاء قد يستحي أَن يواجه بِالْحَقِّ من يعظمه أَو يحملهُ الْحيَاء على الْإِخْلَال بِبَعْض الْحُقُوق، ثمَّ أجَاب بِأَن هَذَا عجز، وروى أَحْمد من رِوَايَة خَالِد بن رَبَاح عَن أبي السوار عَن عمرَان بن حُصَيْن: الْحيَاء خير كُله، وروى الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة قُرَّة بن إِيَاس، قيل: يَا رَسُول الله! الْحيَاء من الدّين؟ قَالَ: بل هُوَ الدّين كُله.فَقَالَ بُشَيْرُ بنُ كَعْبٍ: مَكْتُوبٌ فِي الحِكْمَةِ: إنَّ مِنَ الحَياءِ وقاراً، وإنَّ مِنَ الحَياءِ سَكِينَةً. فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ: أُحَدِّثُكَ عَنْ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتُحَدِّثُنِي عَنْ صَحِيفَتِكَ؟
    بشير بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَفتح الشين الْمُعْجَمَة ابْن كَعْب الْعَدوي الْبَصْرِيّ التَّابِعِيّ الْجَلِيل.قَوْله: (فِي الْحِكْمَة) وَهِي الْعلم الَّذِي يبْحَث فِيهِ عَن أَحْوَال حقائق الموجودات، وَقيل: الْعلم المتقن الوافي. قَوْله: (وقاراً) الْوَقار بِفَتْح الْوَاو الْحلم والرزانة. قَوْله: (سكينَة) وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: السكينَة، بِالْألف وَاللَّام وَهِي الدعة والسكون. قَوْله: (فَقَالَ لَهُ عمرَان) أَي: فَقَالَ لبشير الْمَذْكُور وَعمْرَان بن حُصَيْن: أحَدثك من التحديث، وَإِنَّمَا قَالَ عمرَان ذَلِك مغضباً لِأَن الْحجَّة إِنَّمَا هِيَ فِي سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا فِيمَا يروي عَن كتب الْحِكْمَة، لِأَنَّهُ لَا يدْرِي مَا فِي حَقِيقَتهَا وَلَا يعرف صدقهَا. فَإِن قلت: لم غضب عمرَان وَلَيْسَ فِي ذكر الْوَقار والسكينة مَا يُنَافِي كَونه خيرا؟ قلت: كَانَ غَضَبه لزِيَادَة فِي الَّذِي ذكره بشير، وَهِي فِي رِوَايَة أبي قَتَادَة الْعَدوي أَن مِنْهُ سكينَة ووقار الله وَمِنْه ضعف، وَقيل: يحْتَمل أَن يكون غَضَبه من قَوْله: (مِنْهُ) لِأَن التَّبْعِيض يفهم مِنْهُ أَن مِنْهُ مَا يضاد ذَلِك، وَهُوَ قد روى أَنه خير كُله.

    حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي السَّوَّارِ الْعَدَوِيِّ، قَالَ سَمِعْتُ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ ‏ "‏ الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ بُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ إِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ وَقَارًا، وَإِنَّ مِنَ الْحَيَاءِ سَكِينَةً‏.‏ فَقَالَ لَهُ عِمْرَانُ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَتُحَدِّثُنِي عَنْ صَحِيفَتِكَ‏.‏

    Narrated Abu As-Sawar Al-Adawi:`Imran bin Husain said: The Prophet (ﷺ) said, "Haya' (pious shyness from committing religeous indiscretions) does not bring anything except good." Thereupon Bashir bin Ka`b said, 'It is written in the wisdom paper: Haya' leads to solemnity; Haya' leads to tranquility (peace of mind)." `Imran said to him, "I am narrating to you the saying of Allah's Messenger (ﷺ) and you are speaking about your paper (wisdom book)?

    Telah menceritakan kepada kami [Adam] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Qatadah] dari [Abu As Sawwar Al 'Adawi] dia berkata; saya mendengar ['Imran bin Hushain] berkata; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sifat malu itu tidak datang kecuali dengan kebaikan." Maka Busyair bin Ka'b berkata; "Telah tertulis dalam hikmah, sesungguhnya dari sifat malu itu terdapat ketenangan, sesungguhnya dari sifat malu itu terdapat ketentraman." Maka Imran berkata kepadanya; "Aku menceritakan kepadamu dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam, sementara kamu menceritakan kepadaku dari catatanmu

    İmran İbn Husayn'dan, dedi ki: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Haya, hayırdan başka bir şey getirmez." buyurdu. Bunun üzerine (bunu duyan tabii) Buşeyr İbn Ka'b şöyle dedi: Hikmette: Şüphesiz hayanın bir kısmı vakar ve hayanın bir kısmı da sekinet (ağırbaşlılık)tır, diye yazılıdır, dedi. Böyle deyince İmran İbn Husayn ona: Ben sana Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den hadis naklediyorum, sen bana kendi sahifenden bahsediyorsun öyle mi, diye çıkıştı

    ہم سے آدم بن ابی ایاس نے بیان کیا، کہا ہم سے شعبہ نے بیان کیا، ان سے قتادہ نے ان سے ابوالسوار عدوی نے بیان کیا، کہا کہ میں نے عمران بن حصین سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ”حیاء سے ہمیشہ بھلائی پیدا ہوتی ہے۔“ اس پر بشیر بن کعب نے کہا کہ حکمت کی کتابوں میں لکھا ہے کہ حیاء سے وقار حاصل ہوتا ہے، حیاء سے سکینت حاصل ہوتی ہے۔ عمران نے ان سے کہا میں تجھ سے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حدیث بیان کرتا ہوں اور تو اپنی ( دو ورقی ) کتاب کی باتیں مجھ کو سناتا ہے۔

    ‘ইমরান ইবনু হুসায়ন (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ লজ্জাশীলতা কল্যাণ ছাড়া কোন কিছুই নিয়ে আনে না। তখন বুশায়র ইবনু কা’ব বললেনঃ হিকমাতের পুস্তকে লিখা আছে যে, কোন্ কোন্ লজ্জাশীলতা ধৈর্যশীলতা বয়ে আনে। আর কোন্ কোন্ লজ্জাশীলতা এনে দেয় শান্তি ও সুখ। তখন ‘ইমরান বললেনঃ আমি তোমার কাছে রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম থেকে বর্ণনা করছি। আর তুমি কিনা (তার স্থলে) আমাকে তোমার পুস্তিকা থেকে বর্ণনা করছ। [মুসলিম১/১২, হাঃ ৩৭, আহমাদ ২০০১৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৬৭৭, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபுஸ் ஸவ்வார் அல்அதவீ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: இம்ரான் பின் ஹுஸைன் (ரலி) அவர்கள், “நாணம் நன்மையே தரும்” என நபி (ஸல்) அவர்கள் சொன்னார்கள் என்று கூறினார்கள். அப்போது புஷைர் பின் கஅப் (ரஹ்) அவர்கள், “சில (வகை) நாணத்தில் கம்பீரம் உண்டு. சில (வகை) நாணத்தில் மனஅமைதி உண்டு எனத் தத்துவ(ப் புத்தக)த்தில் எழுதப்பட்டுள்ளது” என்று கூறினார். அப்போது அவரிடம் இம்ரான் (ரலி) அவர்கள், “நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (கூறியது) பற்றி உங்களுக்குச் சொல்லிக்கொண்டிருக்கி றேன். நீங்கள் உங்கள் ஏட்டில் உள்ளவை குறித்துச் சொல்லிக்கொண்டிருக்கிறீர் களே!” என்று கேட்டார்கள். அத்தியாயம் :