• 2897
  • حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمْ القُرَّاءُ فَأُصِيبُوا ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ عَلَى شَيْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الفَجْرِ ، وَيَقُولُ : إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ

    عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمْ القُرَّاءُ فَأُصِيبُوا ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ عَلَى شَيْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الفَجْرِ ، وَيَقُولُ : " إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ "

    سرية: السرية : هي طائفةٌ من الجَيش يبلغُ أقصاها أربَعمائة تُبْعث سرا إلى العَدوّ، وجمعُها السَّرَايا، وقد يراد بها الجنود مطلقا
    وجد: الوجد : الغضب ، والحزن والمساءة وأيضا : وَجَدْتُ بِفُلانَة وَجْداً، إذا أحْبَبْتها حُبّا شَديدا.
    فقنت: القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6057 ... ورقمه عند البغا: 6394 ]
    - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه - قَالَ: بَعَثَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمُ: الْقُرَّاءُ فَأُصِيبُوا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَجَدَ عَلَى شَىْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ فَقَنَتَ شَهْرًا فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ وَيَقُولُ: «إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ».وبه قال: (حدّثنا الحسن بن الربيع) البجلي الكوفي قال: (حدّثنا أبو الأحوص) بالحاء والصاد المهملتين سلام بتشديد اللام ابن سليم (عن عاصم) هو ابن سليمان الأحول (عن أنس -رضي الله عنه-) أنه (قال: بعث النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سرية يقال لهم القراء) لأنهم كانوا أكثر دراسة للقرآن من غيرهم وكانوا سبعين إلى أهل نجد ليدعوهم إلى الإسلام فلما نزلوا بئر معونة قصدهم عامر بن الطفيل في جماعة فقتلوهم وهو معنى قوله (فأصيبوا) بضم الهمزة مبنيًّا للمفعول (فما رأيت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وجد) بفتح الواو والجيم حزن (على شيء ما وجد) ما حزن (عليهم فقنت شهرًا في صلاة الفجر) و (يقول):(إن عصية) بضم العين وفتح الصاد تصغير العصا قبيلة معروفة (عصوا الله) ولأبي ذر عن الكشميهني عصت الله (ورسوله) والحديث سبق في الوتر والمغازي.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:6057 ... ورقمه عند البغا:6394 ]
    - حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ الرَّبِيعِ حدّثنا أبُو الأحْوَصِ عنْ عاصِمِ عنْ أنَسٍ رَضِي الله عَنهُ، قَالَ: بَعَثَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، سَرِيَّةَ يُقالُ لَهُمْ: القُرَّاءُ، فأُصِيبُوا، فَما رأيْتُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجَدَ على شَيْءٍ مَا وجَدَ عَلَيْهِمْ، فَقَنَتَ شَهْراً فِي صَلاَةِ الفَجْرِ ويقولُ: إنَّ عُصَيَّةً عَصَوا الله وَرَسُوله.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (فقنت) لِأَن قنوته كَانَ يتَضَمَّن الدُّعَاء عَلَيْهِم. وَالْحسن بن الرّبيع بِفَتْح الرَّاء وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة البجلى الْكُوفِي، وَأَبُو الْأَحْوَص سَلام بتَشْديد اللَّام ابْن سليم الْحَنَفِيّ الْكُوفِي، وَعَاصِم هُوَ ابْن سُلَيْمَان الْأَحول.والْحَدِيث مضى فِي الْوتر عَن مُسَدّد وَفِي الْمَغَازِي عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل وَفِي الْجَنَائِز عَن عَمْرو بن عَليّ وَفِي الْجِزْيَة عَن أبي النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل. وَأخرجه مُسلم فِي الصَّلَاة عَن أبي بكر وَأبي كريب وَغَيرهمَا.قَوْله: (سَرِيَّة) هِيَ طَائِفَة من الْجَيْش يبلغ أقصاها أَرْبَعمِائَة تبْعَث إِلَى الْعَدو، وَجَمعهَا السَّرَايَا سموا بذلك لأَنهم يكونُونَ خُلَاصَة الْعَسْكَر وخيارهم من الشَّيْء السّري أَي النفيس. قَوْله: (يُقَال لَهُم) الْقُرَّاء سموا بِهِ لأَنهم كَانُوا أَكثر قِرَاءَة من غَيرهم، وَكَانُوا من أوزاع النَّاس ينزلون الصّفة يتعلمون الْقُرْآن وَكَانُوا ردْءًا للْمُسلمين، فَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، سبعين مِنْهُم إِلَى أهل نجد لتدعوهم إِلَى الْإِسْلَام، فَلَمَّا نزلُوا بِئْر مَعُونَة قصدهم عَامر بن الطُّفَيْل فِي أَحيَاء من عصية وَغَيرهم فَقَتَلُوهُمْ. قَوْله: (فأصيبوا) على صِيغَة الْمَجْهُول، أَي: قتلوا. قَوْله: (وجد) ، أَي: حزن حزنا شَدِيدا. قَوْله: (إِن عصية) مصغر العصي، وَهِي قَبيلَة، وَقد مر فِي الْجِهَاد أَنه قنت أَرْبَعِينَ يَوْمًا. وَمَفْهُوم الْعدَد لَا اعْتِبَار لَهُ.

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ سَرِيَّةً يُقَالُ لَهُمُ الْقُرَّاءُ فَأُصِيبُوا، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَجَدَ عَلَى شَىْءٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ، فَقَنَتَ شَهْرًا فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ وَيَقُولُ ‏ "‏ إِنَّ عُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ‏"‏‏.‏

    Narrated Anas:The Prophet (ﷺ) sent a Sariya (an army detachment) consisting of men called Al-Qurra', and all of them were martyred. I had never seen the Prophet (ﷺ) so sad over anything as he was over them. So he said Qunut (invocation in the prayer) for one month in the Fajr prayer, invoking for Allah's wrath upon the tribe of 'Usaiya, and he used to say, "The people of 'Usaiya have disobeyed Allah and His Apostle

    Telah menceritakan kepada kami [Al Hasan bin Ar Rabi'] telah menceritakan kepada kami [Abu Al Ahwash] dari ['Ashim] dari [Anas] radliallahu 'anhu; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah mengutus suatu pasukan, yang terkenal dengan qurra` (para penghafal Al Qur'an), lalu mereka dibunuh, maka belum pernah kulihat Nabi Shallallahu'alaihi wasallam bersedih atas suatu bencana seperti halnya kesedihan beliau atas kematian sahabatnya tersebut. Lalu beliau qunut selama sebulan di shalat shubuh sambil mengucapkan; "Sesungguhnya 'Ushayyah telah bermaksiat terhadap Allah dan Rasul-Nya

    Enes İbn Malik'ten rivayet edildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem kurralardan oluşan bir seriyye gönderdi. Onlar pusuya düşürülüp öldürüldüler. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i o zaman üzüldüğü kadar hiç üzgün görmemiştim. Bir ay boyunca sabah namazlarında kunut okudu. "Usayya kabilesi Allah'a ve Resulüne isyan etti" derdi

    ہم سے حسن بن ربیع نے بیان کیا، کہا ہم سے ابوالاحوص نے بیان کیا، ان سے عاصم نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مہم بھیجی، جس میں شریک لوگوں کو قراء ( یعنی قرآن مجید کے قاری ) کہا جاتا تھا۔ ان سب کو شہید کر دیا گیا۔ میں نے نہیں دیکھا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کو کبھی کسی چیز کا اتنا غم ہوا ہو جتنا آپ کو ان کی شہادت کا غم ہوا تھا۔ چنانچہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مہینے تک فجر کی نماز میں ان کے لیے بددعا کی، آپ کہتے کہ عصیہ نے اللہ اور اس کے رسول کی نافرمانی کی۔

    আনাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম একটা সারীয়্যা (ক্ষুদ্র বাহিনী) প্রেরণ করলেন। তাদের কুররা বলা হতো। তাদের হত্যা করা হলো। আমি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে এদের ব্যাপারে যেরূপ রাগান্বিত দেখেছি অন্য কারণে তেমন রাগান্বিত দেখিনি। এজন্য তিনি ফজরের সালাতে এক মাস ধরে কুনূত পড়লেন। তিনি বলতেনঃ উসায়্যা গোত্র আল্লাহ ও তাঁর রাসূলের বিরুদ্ধাচরণ করেছে। [১০০১; মুসলিম ৫/৫৪, হাঃ ৬৭৭, আহমাদ ১২১৫৩] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৯৪৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் ஒரு படைப் பிரிவை (நஜ்தை நோக்கி மார்க்கப் பிரசாரத்திற்காக) அனுப்பிவைத்தார்கள். அவர்களுக்கு ‘குர்ரா’ (குர்ஆன் அறிஞர்கள்) என்று கூறப்படும். அவர்கள் அனைவரும் கொல்லப்பட்டனர். இவர்களுக்காக நபி (ஸல்) அவர்கள் கவலைப்பட்டதைப் போன்று வேறெதற்காகவும் அவர்கள் கவலைப்பட்டதை நான் பார்த்ததில்லை. ஆகவே, ஒரு மாதம் ஃபஜ்ர் தொழுகையில் ‘குனூத்’ (எனும் சிறப்பு துஆ) ஓதிப் பிரார்த்தித்தார்கள். மேலும், “உஸய்யா குலத்தார் அல்லாஹ்வுக்கும் அவனுடைய தூதருக்கும் மாறு செய்துவிட்டனர்” என்றும் சொன்னார்கள்.78 அத்தியாயம் :