عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ الْكِلَابِيِّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : مَكَانَكُمْ حَتَّى آتِيكُمْ بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ ، قَالَ : أَتُؤَمِّنُونِي حَتَّى أُخْبِرَكُمْ بِرِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَبَيْنَا هُوَ يُخْبِرُهُمْ إِذْ أَوْجَرَهُ رَجُلٌ مِنْهُمُ السِّنَانَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ عَامِرٌ : لَا أَحْسِبُهُ إِلَّا أَنَّ لَهُ أَصْحَابًا ، فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ ، حَتَّى أَتَوْهُمْ فَقَتَلُوهُمْ ، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ ، قَالَ أَنَسٌ : فَكُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَسَخَ : بَلِّغُوا إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا ، وَرَضِينَا عَنْهُ
أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : أنبأ الْأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى عَامِرِ بْنِ الطُّفَيْلِ الْكِلَابِيِّ سَبْعِينَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَقَالَ : مَكَانَكُمْ حَتَّى آتِيكُمْ بِخَبَرِ الْقَوْمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ ، قَالَ : أَتُؤَمِّنُونِي حَتَّى أُخْبِرَكُمْ بِرِسَالَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَبَيْنَا هُوَ يُخْبِرُهُمْ إِذْ أَوْجَرَهُ رَجُلٌ مِنْهُمُ السِّنَانَ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : فُزْتُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ عَامِرٌ : لَا أَحْسِبُهُ إِلَّا أَنَّ لَهُ أَصْحَابًا ، فَاقْتَصُّوا أَثَرَهُ ، حَتَّى أَتَوْهُمْ فَقَتَلُوهُمْ ، فَلَمْ يُفْلِتْ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ ، قَالَ أَنَسٌ : فَكُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَسَخَ : بَلِّغُوا إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا قَدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا ، وَرَضِينَا عَنْهُ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ الدِّمَشْقِيُّ ، قثنا أَبُو مُسْهِرٍ ، قَالَ : ثنا ابْنُ سَمَاعَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ بِنَحْوِهِ