• 2066
  • حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ القُنُوتِ ، قَالَ : قَبْلَ الرُّكُوعِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ فُلاَنًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ ؟ فَقَالَ : كَذَبَ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، قَالَ : بَعَثَ أَرْبَعِينَ - أَوْ سَبْعِينَ يَشُكُّ فِيهِ - مِنَ القُرَّاءِ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ ، فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلاَءِ فَقَتَلُوهُمْ ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ ، فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ

    سَأَلْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ القُنُوتِ ، قَالَ : قَبْلَ الرُّكُوعِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ فُلاَنًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ ؟ فَقَالَ : كَذَبَ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ " ، قَالَ : " بَعَثَ أَرْبَعِينَ - أَوْ سَبْعِينَ يَشُكُّ فِيهِ - مِنَ القُرَّاءِ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ المُشْرِكِينَ " ، فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلاَءِ فَقَتَلُوهُمْ ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ ، " فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ "

    القنوت: القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده
    قنت: القنوت : الدعاء في الصلاة قبل الركوع أو بعده
    القراء: القراء : من يجيدون قراءة القرآن وحفظه
    وجد: الوجد : الغضب ، والحزن والمساءة وأيضا : وَجَدْتُ بِفُلانَة وَجْداً، إذا أحْبَبْتها حُبّا شَديدا.
    قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ ، يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ
    لا توجد بيانات

    [3170] حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ أَوَّلُهُ تَحْتَانِيَّةٌ وَوَهِمَ مَنْ قَالَ فِيهِ زَيْدٌ بِغَيْرِ يَاءٍ وَعَاصِمٌ شَيْخُهُ هُوَ الْأَحْوَلُ وَالْإِسْنَادُ كُله بصريون (قَوْلُهُ بَابُ أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهنَّ) الْجِوَارُ بِكَسْرِ الْجِيمِ وَضَمِّهَا الْمُجَاوَرَةُ وَالْمُرَادُ هُنَا الْإِجَارَةُ تَقُولُ جاورته أجاوره مجاورة وجوارا وأجرته أجيره إِجَارَة وَجِوَارًا ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أُمِّ هَانِئٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي أَوَائِلِ الصَّلَاةِ مَا يَتَعَلَّقُ بِالْمُرَادِ بفلان بن هُبَيْرَةَ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ فَوَائِدِهِ وَوَقَعَ هُنَا لِلدَّاوُدِيِّ الشَّارِحِ وَهَمٌ فَإِنَّهُ قَالَ

    باب دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا(باب) جواز (دعاء الإمام على من نكث) بالمثلثة أي نقض (عهدًا).
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3025 ... ورقمه عند البغا: 3170 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- عَنِ الْقُنُوتِ قَالَ: قَبْلَ الرُّكُوعِ. فَقُلْتُ إِنَّ فُلاَنًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ: كَذَبَ. ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَ: بَعَثَ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ -يَشُكُّ فِيهِ- مِنَ الْقُرَّاءِ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلاَءِ فَقَتَلُوهُمْ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَهْدٌ، فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ".وبه قال: (حدّثنا أبو النعمان) محمد بن الفضل السدوسي قال: (حدّثنا ثابت بن يزيد) بتحتية قبل الزاي من الزيادة وأسقط بعضهم التحتية فقال: زيد فأخطأ قال: (حدّثنا عاصم) هو الأحول (قال: سألت أنسًا -رضي الله عنه- عن القنوت؟ قال: قبل الركوع فقلت: وإن فلانًا) هو محمد بن سيرين (يزعم أنك قلت بعد الركوع. فقال: كذب). أهل الحجاز يطلقون لفظ كذب في موضع أخطأ (ثم حدّثنا) ولأبي ذر: ثم حدّث (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أنه قنت شهرًا بعد الركوع) وفي حديث أنس في كتاب الوتر أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قنت في الصبح بعد الركوع (يدعو على أحياء من بني سليم قال: بعث أربعين أو سبعين يشك فيه من القراء) متعلق بقوله بعث وهم طائفة من الناس نزلوا الصفة يتعلمون القرآن (إلى أناس من المشركين فعرض لهم هؤلاء) عامر بن الطفيل في أحياء وهم رعل وذكوان وعصية لما نزلوا بئر معونة فقاتلوهم (فقتلوهم) ولم ينج منهم إلاَّ كعب بن زيدالأنصاري (وكان بينهم وبين النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عهد) فغدروا (فما رأيته وجد على أحد ما وجد عليهم) أي ما حزن على أحد ما حزن عليهم وفيه جواز الدعاء في الصلاة على عدو المسلمين.وهذا الحديث قد سبق في باب القنوت قبل الركوع وبعده من كتاب الوتر.

    (بابُُ الدُّعاءِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدَاً)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز الدُّعَاء على من نكث، أَي: نقض عهد، أَي: ميثاقاً.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3025 ... ورقمه عند البغا:3170 ]
    - حدَّثنا أبُو النُّعْمَانُ قالَ حدَّثنا ثابتُ بنُ يَزِيدَ قَالَ حدَّثنا عاصمٌ قَالَ سألْتُ أنَساً رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ الْقُنُوتِ قَالَ قَبْلَ الرُّكُوعِ فَقلْتُ إنَّ فُلانَاً يَزْعُمُ أنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَقَالَ كَذَبَ ثُمَّ حدَّثَنَا عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهُ قَنَتَ شَهْرَاً بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو علَى أحْياءِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ قَالَ بَعَثَ أرَبَعِينَ أوْ سَبْعِينَ يَشُكُّ فيهِ مِنَ القُرَّاءِ إِلَى أناسٍ منَ المُشْرِكِينَ فعرَضَ لَهُمْ هاؤُلاءِ فَقتَلُوهُمْ وكانَ بَيْنَهُم وبَيْنَ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عهْدٌ فَما رَأيْتُهُ وجَدَ علَى أحَدٍ مَا وَجَدَ علَيْهِمْ. .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَأَبُو النُّعْمَان مُحَمَّد بن الْفضل السدُوسِي، وثابت بن يزِيد بِالْيَاءِ آخر الْحُرُوف، وَوهم من قَالَ فِيهِ: زيد، بِغَيْر الْيَاء، وَعَاصِم هُوَ ابْن سُلَيْمَان الْأَحول، وَهَؤُلَاء، وَهَؤُلَاء كلهم بصريون.والْحَدِيث قد مر فِي كتاب الْوتر فِي: بابُُ الْقُنُوت قبل الرُّكُوع وَبعده، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُسَدّد عَن عبد الْوَاحِد عَن عَاصِم عَن أنس، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.قَوْله: (من الْقُرَّاء) مُتَعَلق بقوله: بعث. قَوْله: (وجد) ، يُقَال: وجد مَطْلُوبه يجده من بابُُ ضرب يضْرب وجودا، ويجده بِالضَّمِّ لُغَة عامرية لَا نَظِير لَهَا فِي بابُُ الْمِثَال، وَوجد ضالته وجدانًا، وَوجد عَلَيْهِ فِي الْغَضَب موجدة ووجداناً أَيْضا، حَكَاهَا بَعضهم: وَوجد فِي الْحزن وجدا بِالْفَتْح، وَوجد فِي المَال وجدا ووجداً ووجدا وَجدّة، أَي: اسْتغنى، وَكَانَ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لَا يَدْعُو بِالشَّرِّ على أحد من الْكفَّار مَا دَامَ يَرْجُو لَهُم الرُّجُوع والإقلاع عَمَّا هم عَلَيْهِ، ألاَ ترى أَنه، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، سُئِلَ أَن يَدْعُو على دوس فَدَعَا لَهَا بِالْهدى، وَإِنَّمَا دَعَا على بني سليم حِين نكثوا الْعَهْد وغدروا لِأَنَّهُ أيس من رجوعهم عَن ضلالتهم، فَأجَاب الله بذلك دَعوته وَأظْهر صدقه وبرهانه، وَهَذِه الْقِصَّة أصل فِي جَوَاز الدُّعَاء فِي الصَّلَاة وَالْخطْبَة على عَدو الْمُسلمين وَمن خالفهم، وَمن نكث عهدا وَشبهه، وَالله أعلم.

    حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ، قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا ـ رضى الله عنه ـ عَنِ الْقُنُوتِ‏.‏ قَالَ قَبْلَ الرُّكُوعِ‏.‏ فَقُلْتُ إِنَّ فُلاَنًا يَزْعُمُ أَنَّكَ قُلْتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ، فَقَالَ كَذَبَ‏.‏ ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ـ قَالَ ـ بَعَثَ أَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَ ـ يَشُكُّ فِيهِ ـ مِنَ الْقُرَّاءِ إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَعَرَضَ لَهُمْ هَؤُلاَءِ فَقَتَلُوهُمْ، وَكَانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ عَهْدٌ، فَمَا رَأَيْتُهُ وَجَدَ عَلَى أَحَدٍ مَا وَجَدَ عَلَيْهِمْ‏.‏

    Narrated `Asim:I asked Anas about the Qunut (i.e. invocation in the prayer). Anas said, "It should be recited before bowing." I said, "So-and-so claims that you say that it should be recited after bowing." He replied, "He is mistaken." Then Anas narrated to us that the Prophet (ﷺ) invoked evil on the tribe of Bani-Sulaim for one month after bowing. ' Anas Further said, "The Prophet (ﷺ) had sent 40 or 70 Qaris (i.e. men well versed in the knowledge of the Qur'an) to some pagans, but the latter struggled with them and martyred them, although there was a peace pact between them and the Prophet (ﷺ) I had never seen the Prophet so sorry and worried about anybody as he was about them (i.e. the Qaris)

    Telah bercerita kepada kami [Abu an-Nu'man] telah bercerita kepada kami [Tsabit bin Azid] telah bercerita kepada kami ['Ashim] berkata aku bertanya kepada [Anas radliallahu 'anhu] tentang (membaca do'a) qunut sebelum ruku'. Aku katakan; "Seseorang berpendapat bahwa anda mengatakan qunut setelah ruku'?". Maka dia menjawab; "Orang itu berdusta". Kemudian dia bercerita kepada kami dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bahwa Beliau pernah membaca do'a qunut setelah ruku' untuk memohon kebinasaan orang-orang yang masih hidup dari Bani Sulaim". Dia berkata; "Beliau mengutus empat puluh atau tujuh puluh, (dia ragu jumlah pastinya), para penghapal al-Qur'an kepada beberapa orang musyrikin lalu Beliau menawarkan para penghafal al-Qur'an itu kepada mereka namun mereka membantainya. Saat itu antara mereka dan Nabi shallallahu 'alaihi wasallam sudah ada perjanjian. Aku belum pernah melihat Beliau marah seperti marahnya Beliau terhadap para pembantai itu

    Asım anlatıyor: "Enes İbn Malik r.a.'e kunut duasını sordum ve aramızda şöyle bir konuşma geçti: - Kunut rüku'dan önce okunur. - Fakat falanca kişi bana senin Kunut rükudan sonra okunur dediğini nakletti. - Yalan söylemiş / yanılmış. Enes İbn Malik r.a. daha sonra Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in rüku'dan sonra bir ay boyunca Kunut okuyarak Süleym oğullarının bazı kollarına beddua ettiğini söyledi ve buna sebep olan olayı anlattı: Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem ashabının önde gelenlerinden Kur'an bilgileri üst düzeyde (kurra) kırk veya yetmiş kişiyi müşrikleri eğitmeleri için göndermişti. Fakat onlar ihanet edip bu sahabıleri şehit ettiler. Halbuki bu müşriklerle Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem arasında anlaşma da vardı. Ben Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in bu şehitlere üzüldüğü kadar başka birisine üzüldüğünü görmedim

    ہم سے ابوالنعمان نے بیان کیا، کہا ہم سے ثابت بن یزید نے بیان کیا، ہم سے عاصم احول نے، کہا کہ میں نے انس رضی اللہ عنہ سے دعا قنوت کے بارے میں پوچھا تو آپ نے فرمایا کہ رکوع سے پہلے ہونی چاہئے، میں نے عرض کیا کہ فلاں صاحب ( محمد بن سیرین ) تو کہتے ہیں کہ آپ نے کہا تھا کہ رکوع کے بعد ہوتی ہے، انس رضی اللہ عنہ نے اس پر کہا تھا کہ انہوں نے غلط کہا ہے۔ پھر انہوں نے ہم سے یہ حدیث بیان کی کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مہینے تک رکوع کے بعد دعا قنوت کی تھی۔ اور آپ نے اس میں بنو سلیم کے قبیلوں کے حق میں بددعا کی تھی۔ انہوں نے بیان کیا کہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے چالیس یا ستر قرآن کے عالم صحابہ کی ایک جماعت، راوی کو شک تھا، مشرکین کے پاس بھیجی تھی، لیکن بنو سلیم کے لوگ ( جن کا سردار عامر بن طفیل تھا ) ان کے آڑے آئے اور ان کو مار ڈالا۔ حالانکہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے ان کا معاہدہ تھا۔ ( لیکن انہوں نے دغا دی ) آپ صلی اللہ علیہ وسلم کو کسی معاملہ پر اتنا رنجیدہ اور غمگین نہیں دیکھا جتنا ان صحابہ کی شہادت پر آپ رنجیدہ تھے۔

    আসিম (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি আনাস (রাঃ)-কে কুনূত সম্পর্কে জিজ্ঞেস করলাম। তিনি বললেন, রুকুর আগে। আমি বললাম, অমুক তো বলে যে, আপনি রুকুর পরে বলেছেন। তিনি বললেন, সে মিথ্যা বলেছে। অতঃপর তিনি নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণনা করেন যে, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এক মাস পর্যন্ত রুকুর পরে কুনূত পড়েন। তিনি বানূ সুলাইম গোত্রসমূহের বিরুদ্ধে দু‘আ করেছিলেন। আনাস (রাঃ) বলেন, আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম চল্লিশজন কিংবা সত্তর জন ক্বারী কয়েকজন মুশরিকের কাছে পাঠালেন। তখন বানূ সুলাইমের লোকেরা তাঁদের হামলা করে তাঁদের হত্যা করে। অথচ তাদের এবং আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর মধ্যে সন্ধি ছিল। আনাস (রাঃ) বলেন, আমি আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে এ ক্বারীদের জন্য যতটা ব্যথিত দেখেছি আর কারো জন্য এতখানি ব্যথিত দেখিনি। (১০০১) (মুসলিম ৫/৫৩ হাঃ ৬৭৭) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২৯৩২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    ஆஸிம் அல்அஹ்வல் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: நான் அனஸ் (ரலி) அவர்களிடம், (தொழுகையில் ஓதப்படும்) யிகுனூத்’ எனும் சிறப்பு துஆ பற்றிக் கேட்டேன். அவர்கள், ‘‘ருகூஉ செய்வதற்கு முன்னால் (ஓத வேண்டும்)” என்று கூறினார்கள். ‘‘ருகூஉக்குப் பின்னால் (குனூத் ஓத வேண்டும்)” என்று நீங்கள் கூறியதாக இன்னார் நினைத்துக்கொண்டிருக்கிறார்” என்று நான் சொன்னேன். அதற்கு அவர்கள், ‘‘அவர் பொய் சொன்னார்” என்று கூறினார்கள். பிறகு அவர்கள், நபி (ஸல்) அவர்களைக் குறித்து, ‘‘அவர்கள் பனூ சுலைம் குலத்தாரின் சில கிளை’ன ருக்கு எதிராக ஒரு மாதம் ருகூஉக்குப் பின் யிகுனூத்’ ஓதினார்கள்” என்று அறிவித்தார்கள். அப்போது அவர்கள், ‘‘நபி (ஸல்) அவர்கள் குர்ஆன் அறிஞர்கள் நாற்பது அல்லது எழுபது பேரை இணைவைப்பாளர்கள் சிலரிடம் அனுப்பிவைத்தார்கள் லிஎன்று (அவர்களால் அனுப்பிவைக்கப்பட்டவர்கள் நாற்பது பேரா, எழுபது பேரா என்னும்) சந்தேகத்துடன் கூறினார்கள்லி அவர்களுக்கு இவர்கள் இஸ்லாத்தை எடுத்துரைக்க, அவர்கள் இவர்களைக் கொன்றுவிட்டார்கள். அப்போது பனூ சுலைம் குலத்தாருக்கும் நபி (ஸல்) அவர்களுக்குமிடையே ஒரு சமாதான ஒப்பந்தம் இருந்துவந்தது. ஆகவே, அவர்கள்மீது கோபமடைந்ததைப் போன்று வேறெவர்மீதும் நபி (ஸல்) அவர்கள் கோபமடைந்து நான் பார்த்த தில்லை.21 அத்தியாயம் :