• 1311
  • حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ المُسَيِّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ وَرَّادٍ مَوْلَى المُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، قَالَ : كَتَبَ المُغِيرَةُ ، إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ إِذَا سَلَّمَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ وَقَالَ شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ المُسَيِّبَ *

    كَتَبَ المُغِيرَةُ ، إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ إِذَا سَلَّمَ : " لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ ، وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ "

    دبر: دبر : جُرح
    الجد: الجد : الحظّ والغِنى
    لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ
    لا توجد بيانات

    [6330] جَرِيرٌ هُوَ بن عبد الحميد وَمَنْصُور هُوَ بن الْمُعْتَمِرِ قَوْلُهُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ فِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ وَالْمُسْتَمْلِي فِي دُبُرِ صَلَاتِهِ قَوْلُهُ وَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ يَعْنِي بن رَافِعٍ بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ وَصَلَهُ أَحْمَدُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهِ وَلَفْظُهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَلَّمَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الحَدِيث قَالَ بن بَطَّالٍ فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْحَضُّ عَلَى الذِّكْرِ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ وَأَنَّ ذَلِكَ يُوَازِي إِنْفَاقَ الْمَالِ فِي طَاعَةِ اللَّهِ لِقولِهِ تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَسُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ هَلِ الذِّكْرُ بَعْدَ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ أَمْ تِلَاوَةُ الْقُرْآنِ فَقَالَ لَيْسَ شَيْءٌ يَعْدِلُ الْقُرْآنَ وَلَكِنْ كَانَ هَدْيُ السَّلَفِ الذِّكْرَ وَفِيهَا أَنَّ الذِّكْرَ الْمَذْكُورَ يَلِي الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَلَا يُؤَخَّرُ إِلَى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّاتِبَةَ لما تقدم وَالله اعْلَم( قَوْله بَاب قَول الله تبَارك وَتَعَالَى وصل عَلَيْهِم) كَذَا لِلْجُمْهُورِ وَوَقَعَ فِي بَعْضِ النُّسَخِ زِيَادَةٌ ان صلواتك سكن لَهُم وَاتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالصَّلَاةِ هُنَا الدُّعَاءُ وَثَالِثُ أَحَادِيثِ الْبَابِ يُفَسِّرُ ذَلِكَ وَتَقَدَّمَ فِي السُّورَةِ قَرِيبًا مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِوصلوات الرَّسُول وَفُسِّرَتُ الصَّلَوَاتُ هُنَا أَيْضًا بِالدَّعَوَاتِ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو لِمَنْ يَتَصَدَّقُ قَوْلُهُ وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ فِي هَذِهِ التَّرْجَمَةِ إِشَارَةٌ إِلَى رَدِّ مَا جَاءَ عَن بن عمر اخْرُج بن أَبِي شَيْبَةَ وَالطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ يسَار قَالَ ذكرت رجلا عِنْد بن عُمَرَ فَتَرَحَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَهَزَ فِي صَدْرِي وَقَالَ لِي ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ كَانَ يُقَالُ إِذَا دَعَوْتَ فَابْدَأْ بِنَفْسِكَ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي فِي أَيِّ دُعَاءٍ يُسْتَجَابُ لَكَ وَأَحَادِيثُ الْبَابِ تَرُدُّ عَلَى ذَلِكَ وَيُؤَيِّدُهَا مَا أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كُرَيْزٍ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَفَعَهُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ مِثْلُ ذَلِكَ وَأَخْرَجَ الطَّبَرِيُّ مِنْ طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ بن عَبَّاسٍ رَفَعَهُ خَمْسُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ وَذَكَرَ فِيهَا وَدَعْوَةُ الْأَخِ لِأَخِيهِ وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا هَكَذَا اسْتَدَلَّ بهما بن بطال وَفِيه نظر لَان الدُّعَاء بِظهْر الْغَيْب وَدُعَاء الْأَخ للاخ أَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ الدَّاعِي خَصَّهُ أَوْ ذَكَرَ نَفْسَهُ مَعَهُ وَأَعَمُّ مِنْ أَنْ يَكُونَ بَدَأَ بِهِ أَوْ بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ حَدِيثِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَفَعَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا فَدَعَا لَهُ بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَهُوَ عِنْدَ مُسْلِمٍ فِي أَوَّلِ قِصَّةِ مُوسَى وَالْخَضِرِ وَلَفْظُهُ وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ أَحَدًا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ بَدَأَ بِنَفْسِهِ وَيُؤَيِّدُ هَذَا الْقَيْدَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لِغَيْرِ نَبِيٍّ فَلَمْ يَبْدَأْ بِنَفْسِهِ كَقَوْلِهِ فِي قِصَّةِ هَاجَرَ الْمَاضِيَةِ فِي الْمَنَاقِبِ يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْ زَمْزَمَ لَكَانَتْ عَيْنًا مَعِينًا وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ اللَّهُمَّ أَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يُرِيدُ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ وَحَدِيثُ بن عَبَّاسٍ اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الْأَمْثِلَةِ مَعَ أَنَّ الَّذِي جَاءَ فِي حَدِيثِ أُبَيٍّ لَمْ يَطَّرِدْ فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ دَعَا لِبَعْضِ الْأَنْبِيَاءِ فَلَمْ يَبْدَأْ بِنَفْسِهِ كَمَا مَرَّ فِي الْمَنَاقِبِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ يَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَقَدْ أَشَارَ الْمُصَنِّفُ إِلَى الْأَوَّلِ بِسَادِسِ أَحَادِيثِ الْبَابِ وَإِلَى الثَّانِي بِالَّذِي بَعْدَهُ وَذكر المُصَنّف فِيهِ سَبْعَة أَحَادِيث الحَدِيث الأول قَوْلُهُ وَقَالَ أَبُو مُوسَى قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ لِأَبِي مُوسَى تقدم بِطُولِهِ مَوْصُولا فِي غَزْوَة ارطاس مِنَ الْمَغَازِي وَفِيهِ قِصَّةُ قَتْلِ أَبِي عَامِرٍ وَهُوَ عَمُّ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ وَفِيهِ قَوْلُ أَبِي مُوسَى لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنَّ أَبَا عَامِرٍ قَالَ لَهُ قُلْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفِرْ لِي قَالَ فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ وَفِيهِ فَقُلْتُ وَلِي فَاسْتَغْفِرْ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ وَأَدْخِلْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا الحَدِيث الثَّانِي


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5997 ... ورقمه عند البغا: 6330 ]
    - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْوَرَّادٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كَتَبَ الْمُغِيرَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ إِذَا سَلَّمَ: «لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِىَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ». وَقَالَ شُعْبَةُ: عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ.وبه قال: (حدّثنا قتيبة بن سعيد) بكسر العين قال: (حدّثنا جرير) هو ابن عبد الحميد (من منصور) هو ابن المعتمر (عن المسيب) بفتح الياء التحتية المشددة (ابن رافع) الكاهلي (عن وراد) بفتح الواو والراء المشددة وبعد الألف دال مهملة (مولى المغيرة بن شعبة) وكاتبه أنه (قال: كتب المغيرة إلى معاوية بن أبي سفيان) لما كتب له معاوية اكتب لي بحديث سمعته من رسول الله
    -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يقول في دبر كل صلاة) مكتوبة ولأبي ذر عن الحموي والمستملي صلاته (إذا سلم) منها.(لا إله إلا الله وحده لا شريك له) تأكيد لسابقه مع ما فيه من تكثير حسنات الذاكر (له الملك وله الحمد) زاد الطبراني من طريق آخر عن المغيرة "يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير" (وهو على كل شيء قدير) هذا معدود من العمومات التي لم يطرقها تخصيص، ونازع بعضهم فيه من جهة تخصيصه بالمستحيل لكنه مبني على أن لفظة شيء تطلق على المستحيل بل على المعدوم وفيه خلاف مشهور ومذهب أهل السنّة المنع (اللهم لا مانع) يمنع من كل أحد (لما أعطيت) أي لما أردت إعطاءه وإلاّ فبعد الإِعطاء من كل أحد لا مانع له إذ الواقع لا يرتفع بخلاف قوله (ولا معطي لما منعت) فإنه لا يحتاج إلى هذا التأويل والرواية بفتح مانع ومعطي. واستشكل لأن اسم إذا كان شبيهًا بالمضاف يعرف فما وجه ترك التنوين؟ وأجيب: بأن الفارسي حكى لغة بإجراء الشبيه بالمضاف مجرى المفرد فيكون مبنيًّا، وجوّز ابن كيسان في المطوّل بالتنوين وتركه وقال: تركه أحسن (ولا ينفع ذا الجد منك الجد) بفتح الجيم قال ابن دقيق العيد: الذي ينبغي أن يضمن ينفع معنى يمنع أو ما يقاربه ولا يعود منك إلى الجد على الوجه الذي يقال فيه حظي منك كثير أو قليل بمعنى عنايتك بي أو رعايتك لي فإن ذلك نافع. قال ابن فرحون: وإنما قال ذلك لأن العناية من الله تعالى تنفع ولا بد، وأما الجد الثاني فإنه فاعل ينفع أي لا ينفع صاحب الحظ من نزول عذابك حظه وإنما ينفعه عمله الصالح فالألف واللام في الجد الثاني عوض عن الضمير وقد سوّغ الزمخشري ذلك وكذا اختار كثير من البصريين والكوفيين في نحو قوله تعالى: {{فإن الجنة هي المأوى}} [النازعات: 41] اهـ.والجمهور على أن الجد معناه الحظ والغنى أي لا ينفع ذا الغنى والحظ منك غناه وحظّه وإنما ينفعه العمل الصالح، وقيل أراد بالجد أبا الأب وأبا الأم أي لا ينفع أحدًا نسبه، وضبطه بعضهم بالكسر وهو الاجتهاد أي لا ينفع ذا الاجتهاد منك اجتهاده وإنما ينفعه رحمتك.(وقال شعبة) بن الحجاج بالسند المذكور (عن منصور) أي ابن المعتمر (قال: سمعت المسيب) بن رافع ووصله أحمد عن محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة به بلفظ: إن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان إذا سلم قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" الحديث.وحديث الباب سبق في الصلاة.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5997 ... ورقمه عند البغا:6330 ]
    - حدَّثنا قُتَيْبَةُ بنُ سَعيدٍ حَدثنَا جَرِيرٌ عنْ مَنْصُورٍ عنِ المُسَيَّبِ بنِ رافِعٍ عنْ ورَّادٍ مَوْلى المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ قَالَ: كَتَبَ المُغِيرَةُ إِلَى مُعاوِيَةَ بنِ أبي سُفْيانَ: أوَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ، إذَا سَلَّمَ: لَا إِلَه إلاَّ الله وحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهْوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، أللَّهُمَّ لَا مانِعَ لما أعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ.وَقَالَ شُعَبَةُ: عنْ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ المُسَيَّبَ.مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (كَانَ يَقُول فِي دبر كل صَلَاة إِذا سلم) . وَالْمُسَيب بِفَتْح الْيَاء آخر الْحَرْف الْمُشَدّدَة ابْن رَافع الْكَاهِلِي الصوام القوام، مَاتَ سنة خمسين وَمِائَة، ورواد بِفَتْح الْوَاو وَتَشْديد الرَّاء وبالدال الْمُهْملَة مولى الْمُغيرَة بن شُعْبَة وكاتبه.والْحَدِيث مضى فِي الصَّلَاة فِي: بابُُ الذّكر بعد الصَّلَاة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن مُحَمَّد بن يُوسُف عَن سُفْيَان عَن عبد الْملك بن عُمَيْر عَن وراد كَاتب الْمُغيرَة، قَالَ: أملي عَليّ الْمُغيرَة بن شُعْبَة فِي كتاب أبي مُعَاوِيَة: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول ... الحَدِيث، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (فِي دبر كل صَلَاة) فِي رِوَايَة الْحَمَوِيّ وَالْمُسْتَمْلِي: فِي دبر صلَاته. قَوْله: (مِنْك)
    أَي: بذلك وَهَذِه تسمى بِمن الْبَدَلِيَّة كَقَوْلِه تَعَالَى: {{ أرضيتم بِالْحَيَاةِ. . الْآخِرَة}} (التَّوْبَة: 38) وَقَالَ الْخطابِيّ: الْجد يُفَسر بالغنى وَيُقَال: هُوَ الْحَظ أَو البخت، وَمن بِمَعْنى الْبَدَل أَي: لَا يَنْفَعهُ حَظّ بذلك أَي: بدل طَاعَتك. وَقَالَ الرَّاغِب الْأَصْفَهَانِي: قيل: أَرَادَ بالجد الأول أَبَا الْأَب وَأَبا الْأُم أَي: لَا يَنْفَعهُ أجداد نسبه كَقَوْلِه تَعَالَى: {{ (32) فَلَا أَنْسَاب بَينهم}} (الْمُؤْمِنُونَ: 101) وَمِنْهُم من رَوَاهُ بِالْكَسْرِ وَهُوَ الِاجْتِهَاد أَي: لَا ينفع ذَا الِاجْتِهَاد مِنْك اجْتِهَاده، إِنَّمَا يَنْفَعهُ رحمتك.قَوْله: (وَقَالَ شُعْبَة) أَي: بالسند الْمَذْكُور عَن مَنْصُور بن الْمُعْتَمِر قَالَ: (سَمِعت الْمسيب) بن رَافع، وَرَوَاهُ أَحْمد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر أخبرنَا شُعْبَة بِهِ، وَلَفظه: أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا سلم قَالَ: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ ... الحَدِيث.

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ وَرَّادٍ، مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ كَتَبَ الْمُغِيرَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ إِذَا سَلَّمَ ‏ "‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ ‏"‏‏.‏ وَقَالَ شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمُسَيَّبَ‏.‏

    Narrated Warrad:(the freed slave of Al-Mughira bin Shu`ba) Al-Mughira wrote to Muawiya bin Abu Sufyan that Allah's Messenger (ﷺ) used to say at the end of every prayer after the Taslim, "La ilaha illa-l-lahu wahdahu la sharika lahu; lahu-l-mulk wa lahu-l-hamd, wahuwa 'ala kulli shai'n qadir. Allahumma la mani'a Lima a taita, wa la mu'ta Lima mana'ta, wa la yanfa'u dhal-jaddu minkal-jadd

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] telah menceritakan kepada kami [Jarir] dari [Manshur] dari [Al Musayyab bin Rafi'] dari [Warrad] bekas budak [Mughirah bin Syu'bah] dia berkata; "Mughirah pernah menulis surat kepada Mu'awiyah bin Abu Sufyan bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam selepas shalat, beliau selalu mengucapkan do'a; 'LAA ILAAHA ILLALLAH WAHDAHUU LAA SYARIIKALAH LAHUL MULKU WALAHUL HAMDU WAHUWA 'ALAA KULLI SYAI`IN QADIIR, ALLAHUMMA LAA MAANI'A LIMAA A'THAITA WALLA MU'THIYA LIMAA MANA'TA WALAA YANFA'U DZAL JADDI MINKAL JADDU (Tiada Dzat yang berhak disembah selain Allah, tiada sekutu bagi-Nya, Dia yang mempunyai kekuasaan dan segala pujian. Dia Maha Kuasa atas segala sesuatu. Ya Allah, tiada yang bisa menghalangi apa yang Engkau berikan dan tiada yang bisa memberi apa yang Engkau halangi. Tidaklah bermanfaat kekayaan dan harta benda dari-Mu bagi pemiliknya)." Dan berkata [Syu'bah] dari [Manshur], dia berkata; saya mendengar [Al Musayyab]

    Muğire İbn Şu'be'nin mevlası Verrad'ın naklettiğine göre Muğire İbn Şu'be, Muaviye İbn Ebi Süfyan ile Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in her namazın ardından "Bir olan ve ortağı bulunmayan Allah'tan başka ilah yoktur. Mülk de onundur hamd de ona mahsustur. O her şeye kadirdir. Allahım! Senin verdiğini engelleyecek, vermediğini verecek kimse yoktur. Gücü olanın da faydası olmaz. Güç ancak sendedir" dediğini yazmıştır. Fethu'l-Bari Açıklaması: Burada farz namazıarın ardından okunacak dualar konu edilmektedir. Bu bab da namazıarın ardından dua okunmasının meşru (Şari' tarafından istenilen şey) olmadığını ifade edenlerin görüşü reddedilmektedir. Bunlar Müslim'in Hz. Aişe'den naklettiği "Resulullah s.a.v. namazı bitirince sadece "Allahım! Sen selamsın ve selamet sendendir. Ey celal ve ikram sahibi sen en yüce olansın!" diyecek kadar otururdu" hadisine dayanmışlardır. Bu iddianın cevabı şöyledir. Hz. Aişe'den nakledilen hadiste Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in selam vermeden önceki oturuş şeklini zikri geçen sözü söyleyecek kadar bozmadığı ifade edilmektedir. Sahih olarak gelen haberlere göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem namazdan sonra sahabilerine dönerdi. Dolayısıyla Resulullah s.a.v.'in namaz sonrasında yaptığı duayı sahabilerine yüzü dönük iken yaptığını söylemek daha uygundur. İbnü'l-Kayyim namaz sonrasında münferit olsun, imam olsun imama tabi olsun yüzü kıbleye dönük dua etmek sünnet değildir. Bu konuda ne sahih ne de hasen isnadlı bir hadis bulunmaktadır. Bazıları bunun sadece sabah ve ikindi namazlarında olduğunu ifade etmişlerdir. Halbuki bunu ne Resulullah s.a.v. ne de halifeler yapmıştır. Bunun yapılması konusunda ümmetten bir talepte de bulunulmamıştır. Bu yalnızca sünnet yerine geçecek bir güzel davranış olarak algılayanların düşüncesidir. Namazdaki duaların çoğu ya Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem tarafından okunmuş ya da okunması emredilmiştir. Zira namaz kılan bir nevi Rabbine yalvar ma makamındadır. Namazı tamamlayıp selam verince artık münacat sona ermekte ve Allah ile yakınlık kopmaktadır. O halde nasıl olurda yüzü Rabbine dönükken ve ona yakınken dua etmeyip de namazını bitirince dua edebilir. Bununla birlikte farz namazıarın ardından Resulullah s.a.v.'e salatu selam etmek ve dilediğince dua etmek isteyenlerin rivayet edilen duaları yapmaları müstehaptır. Bu durumda duası namazın ardından değil ikinci bir ibadet sayılabilecek olan zikrin ardından gerçekleşmiş olur. Bana göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in namaz sonrasında hiç dua etmediği yolundaki iddia doğru değildir. Zira Muaz İbn Cebel'den sahih bir isnadla nakledildiğine göre Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Ey Muaz! ValIahi seni seviyorum. Kıldığın namazların ardından şöyle demeyi ihmal etme: Allahım! Seni zikretmeme, sana şükretmeme ve güzelce ibadet etmeme yardım et!" Bu hadis Ebu Davud ve Nesa! tarafından nakledilmiş olup İbn Hibban ve Hakim tarafından sahih olarak nitelenmiştir. Yine Ebu Bekre'den rivayet edilen bir hadiste Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in namazların ardından "Allahım! Küfür, fakirlik ve kabir azabından sana sığınırımf" diye dua ettiği kayıtlıdır. Bu hadis de Ahmed İbn Hanbel, Tirmizı ve Nesai tarafından nakledilmiş ve Hakim tarafından sahih olarak nitelenmiştir. Eğer "namazın ardı" ifadesinin "namazın son kısmında okunan teşehhüd duasına" işaret olduğu iddia edilirse, aksi ispat edilene kadar ulemanın icma ile bu ifadeyi "selam sonrası" diye anladığını söyleyebiliriz. Tirmizı Ebu. Ümame'den gelen şu hadisi rivayet etmiştir: "Resulullah s.a.v.'e hangi duanın müstecap olmaya daha yakın olduğu sorulduğunda "Gecenin bir yarısında ve farz namazLarın ardından yapılan dualar" cevabını vermiştir. Tirmizİ hadisin hasen derecesinde olduğunu ayrıca belirtmiştir. Tanıdığımız Hanbelilerden birçoğu İbnü'l-Kayyım'ın namaz sonrasında dua etmeyi mutlak olarak kabul etmediğini ifade etmişlerdir. Halbuki bu yanlıştır. Zira sözünün özü selam sonrasında yüzü kıbleye dönük iken dua etmenin doğru olmadığı anlamına gelmektedir. selamdan önce öğretilmiş duaların yapılması ya da yüzünü cemaata dönerek dua etmek yasaklanmış değildir. İbn Battal şöyle der: Bu hadisler namaz sonrasında dua edilmesini teşvik etmektedir. Ayrıca bu fiilin Allah için yapılan infaka eşdeğer olduğu bildirilmektedir. Çünkü hadiste" Sizi geçenlere yetiştirecek" buyurulmaktadır. Evzaİ'ye namaz sonrası Allah'ı zikretmenin mi yoksa Kur'an okumanın mı daha faziletli olduğu sorulduğunda "Kur'an'a denk ne var ki? Bununla birlikte selefimiz namaz sonrası Allah'ı zikrederdi" demiştir." Bu hadisler farzın kılınmasının hemen ardından dua edilmesini bunun sünnetlerin sonrasına bırakılmamasını da göstermektedir

    ہم سے قتیبہ بن سعید نے بیان کیا، کہا ہم سے جریر بن عبدالحمید نے بیان کیا، ان سے منصور بن معتمر نے، ان سے مسیب بن رافع نے، ان سے مغیرہ بن شعبہ رضی اللہ عنہ کے مولا وراد نے بیان کیا کہ مغیرہ بن شعبہ رضی اللہ عنہ نے معاویہ بن ابی سفیان رضی اللہ عنہما کو لکھا کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہر نماز کے بعد جب سلام پھیرتے تو یہ کہا کرتے تھے «لا إله إلا الله،‏‏‏‏ وحده لا شريك له،‏‏‏‏ له الملك،‏‏‏‏ وله الحمد،‏‏‏‏ وهو على كل شىء قدير،‏‏‏‏ اللهم لا مانع لما أعطيت،‏‏‏‏ ولا معطي لما منعت،‏‏‏‏ ولا ينفع ذا الجد منك الجد‏ ‏‏.‏» ”اللہ کے سوا کوئی معبود نہیں وہ تنہا ہے اس کا کوئی شریک نہیں، ملک اسی کے لیے ہے اور اسی کے لیے تمام تعریفیں ہیں اور وہ ہر چیز پر قدرت رکھنے والا ہے۔ اے اللہ! جو کچھ تو نے دیا ہے اسے کوئی روکنے والا نہیں اور جو کچھ تو نے روک دیا اسے کوئی دینے والا نہیں اور کسی مالدار اور نصیبہ ور ( کو تیری بارگاہ میں ) اس کا مال نفع نہیں پہنچا سکتا۔“ اور شعبہ نے بیان کیا، ان سے منصور نے بیان کیا کہ میں نے مسیب رضی اللہ عنہ سے سنا۔

    মুগীরাহ (রহঃ) আবূ সুফ্ইয়ানের পুত্র মু‘আবিয়াহ (রাঃ)-এর নিকট এক পত্রে লিখেন যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম প্রত্যেক সালাতে সালাম ফিরানোর পর বলতেনঃ আল্লাহ ব্যতীত আর কোন মা‘বূদ নেই। তিনি একক। তাঁর কোন শরীক নেই। মূলক্ তাঁরই, প্রশংসা তাঁরই। তিনি সব কিছুর উপর সর্বশক্তিমান। হে আল্লাহ! আপনি কাউকে যা দান করেন তাতে বাধা দেয়ার কেউ নেই। আর আপনি যাকে কোন কিছু দিতে বিরত থাকেন তাকে তা দেয়ার মতো কেউ নেই। ধনীর ধন তাকে তোমা হতে উপকার দিতে পারে না। [৮৪৪] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৮৮৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    முஃகீரா பின் ஷுஅபா (ரலி) அவர்களால் விடுதலை செய்யப்பட்ட அவர்களின் அடிமையான வர்ராத் (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: முஃகீரா பின் ஷுஅபா (ரலி) அவர்கள் முஆவியா பின் அபீசுஃப் யான் (ரலி) அவர்களுக்குக் கடிதம் எழுதினார்கள். (அதில் பின்வருமாறு குறிப்பிட்டிருந்தார்கள்:) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் ஒவ்வொரு தொழுகைக்குப் பின்பும் சலாம் கொடுத்த வுடன் (பின்வருமாறு) கூறுவார்கள்: லா இலாஹ இல்லல்லாஹு. வஹ்தஹு. லா ஷரீக்க லஹு. லஹுல் முல்க்கு. வ லஹுல் ஹம்து. வஹ்வ அலா குல்லி ஷையின் கதீர். அல்லாஹும்ம லா மானிஅ லிமா அஉதைத்த வலா முஉத்திய லிமா மனஅத்த. வலா யன்ஃபஉ தல்ஜத்தி மின்கல் ஜத். (பொருள்: அல்லாஹ்வைத் தவிர வேறு இறைவனில்லை. அவன் தனித்தவன். அவனுக்கு இணையானவன் எவனுமில்லை. ஆட்சியதிகாரம் அவனுக்கே உரியது. எல்லாப் புகழும் அவனுக்கே உரியது. அவன் அனைத்தின் மீதும் ஆற்றலுள்ளவன். இறைவா! நீ கொடுப்பதைத் தடுப்பவர் யாருமில்லை. நீ தடுப்பதைக் கொடுப்பவர் யாருமில்லை. எந்தச் செல்வரின் செல்வமும் அவருக்கு உன்னிடம் பயன் அளிக்காது.)21 இந்த ஹதீஸ் இரு அறிவிப்பாளர்தொடர்களில் வந்துள்ளது. அத்தியாயம் :