كَتَبَ إِلَى الْمُغِيرَةِ مُعَاوِيَةُ يَسْأَلُهُ : إِيشْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : فَأَمْلَأَ عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ فَكَتَبْتُ بِهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ كَانَ يَقُولُ : " أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهِ إِلَّا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ ، لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدِّ "
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بِالْكُوفَةِ ، نَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ كُرَيْبٍ ، نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ وَرَّادٍ ، كَاتَبُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ : كَتَبَ إِلَى الْمُغِيرَةِ مُعَاوِيَةُ يَسْأَلُهُ : إِيشْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : فَأَمْلَأَ عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ فَكَتَبْتُ بِهَا إِلَى مُعَاوِيَةَ كَانَ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهِ إِلَّا اللَّهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكُ لَهُ ، لَهُ الْمَلِكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدِّ