• 500
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ، فَقَالُوا : هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ ؟ فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ : " وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ ، فَقَالُوا : هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ ؟ فَقَالُوا : إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا ، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ ، فَقَالُوا : لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ : وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ

    يقروهم: القِرَى : ما يقدم إلى الضيف
    راق: رقاه : عَوَّذه
    تقرونا: القِرَى : ما يقدم إلى الضيف
    جعلا: الجعل : الأجْرة على الشيء فعْلاً أو قولا أو هو العطاء
    قطيعا: القطيع : الطائفة من الدواب
    الشاء: الشاء : جمع الشاة وهي الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش
    بزاقه: البُزَاق : هو الرّيق السَّائل والبصاق
    فبرأ: بَرَأَ أو بَرِئ : شفي من المرض
    بالشاء: الشاء : جمع الشاة وهي الواحدة من الغنم وقيل : الواحدة من الضأن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش
    رقية: الرقية : العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه
    وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ
    حديث رقم: 2183 في صحيح البخاري كتاب الإجارة باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب
    حديث رقم: 5441 في صحيح البخاري كتاب الطب باب النفث في الرقية
    حديث رقم: 4741 في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب فضل فاتحة الكتاب
    حديث رقم: 4175 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ
    حديث رقم: 4176 في صحيح مسلم كتاب السَّلَامِ بَابُ جَوَازِ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى الرُّقْيَةِ بِالْقُرْآنِ وَالْأَذْكَارِ
    حديث رقم: 3017 في سنن أبي داوود كِتَاب الْبُيُوعِ أَبْوَابُ الْإِجَارَةِ
    حديث رقم: 3456 في سنن أبي داوود كِتَاب الطِّبِّ بَابُ كَيْفَ الرُّقَى
    حديث رقم: 2082 في جامع الترمذي أبواب الطب باب ما جاء في أخذ الأجر على التعويذ
    حديث رقم: 2083 في جامع الترمذي أبواب الطب باب ما جاء في أخذ الأجر على التعويذ
    حديث رقم: 2152 في سنن ابن ماجة كِتَابُ التِّجَارَاتِ بَابُ أَجْرِ الرَّاقِي
    حديث رقم: 10771 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10858 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11187 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11261 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 11589 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6218 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 6219 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ كِتَابُ الطِّبِ
    حديث رقم: 7288 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الشَّرْطُ فِي الرُّقْيَةِ
    حديث رقم: 7289 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الشَّرْطُ فِي الرُّقْيَةِ
    حديث رقم: 7303 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ جَمْعُ الرَّاقِي بُزَاقَهُ لِلتَّفْلِ
    حديث رقم: 8285 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْخَصَائِصِ ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَمْرُقُ مَارِقَةٌ مِنَ
    حديث رقم: 10439 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ عَلَى الْمَلْدُوغِ ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ
    حديث رقم: 10440 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ عَلَى الْمَلْدُوغِ ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ
    حديث رقم: 10441 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ عَلَى الْمَلْدُوغِ ، وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى أَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ
    حديث رقم: 2011 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ فَضَائِلِ الْقُرْآنِ وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ
    حديث رقم: 23079 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ فِي الْأَخْذِ عَلَى الرُّقْيَةِ ، مَنْ رَخَّصَ فِيهَا
    حديث رقم: 10916 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْإِجَارَةِ بَابُ أَخْذِ الْأُجْرَةِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ وَالرُّقْيَةِ بِهِ
    حديث رقم: 11340 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْجُعَالَةِ
    حديث رقم: 571 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الْبُيُوعِ وَالتِّجَارَاتِ بَابٌ فِي التِّجَارَاتِ
    حديث رقم: 2661 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْبُيُوعِ
    حديث رقم: 2662 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْبُيُوعِ
    حديث رقم: 2663 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْبُيُوعِ
    حديث رقم: 3966 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْإِجَارَاتِ بَابُ الِاسْتِئْجَارِ عَلَى تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ أَمْ لَا ؟ وَمَا قَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 869 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد مِنْ مُسْنَدِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
    حديث رقم: 2423 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ابْنُ سِيرِينَ

    باب الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ. وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-(باب الرقى بفاتحة الكتاب. ويذكر) بضم التحتية وسكون المعجمة وفتح الكاف (عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه أقرّ الذي رقى بالفاتحة على رقيته فنسبة ذلك إليه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نسبة معنوية لا صريحة فلذلك أورده المؤلّف بصيغة التمريض.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5428 ... ورقمه عند البغا: 5736 ]
    - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ أَبِى الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَتَوْا عَلَى حَىٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ فَقَالُوا هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِى بِسَهْمٍ».وبه قال: (حدّثني) بالإفراد (محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المثقلة بندار قال: (حدّثنا غندر) ولأبي ذر: محمد بن جعفر قال: (حدّثنا شعبة) بن الحجاج (عن أبي بشر)
    بكسر الموحدة وسكون المعجمة جعفر بن أبي وحشية واسمه إياس (عن أبي المتوكل) علي بن داود الناجي بالنون والجيم الساميّ بالمهملة نسبة لسام بن لؤي (عن أبي سعيد) سعد بن مالك (الخدري -رضي الله عنه- أن ناسًا من أصحاب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) كانوا في سرية وكانوا ثلاثين رجلاً (أتوا على حي من أحياء العرب) أي يعين فاستقروهم (فلم يقروهم) بفتح التحتية وسكون القاف من غير همز فلم يضيفوهم (فبينما) بالميم، ولأبي ذر: فبينا (هم كذلك إذ لدغ) بضم اللام وكسر الدال المهملة بعدها غين معجمة لسع (سيد أولئك) الحي أي ضربته العقرب بذبنها ولم يسم السيد (فقالوا) للصحابة (هل معكم من دواء) ولأبي ذر معكم دواء (أو راقٍ؟ فقالوا) لهم (إنكم لم تقرونا) أي تضيفونا (ولا نفعل) الرقية (حتى تجعلوا لنا جعلاً) بضم الجيم وسكون العين المهملة أجرًا على ذلك (فجعلوا لهم قطيعًا) طائفة (من الشاء) جمع شاة وكانت ثلاثين رأسًا (فجعل) الراقي وهو أبو سعيد الخدري أبهم نفسه في هذه الرواية (يقرأ بأم القرآن) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي بالقرآن (ويجمع بزاقه) بالزاي في فيه (ويتفل) بكسر الفاء ولأبي ذر بضمها (فبرأ) سيد أولئك (فأتوا) هذا الحي (بالشاء) الثلاثين (فقالوا) أي الصحابة للراقي (لا نأخذه) أي القطيع (حتى نسأل النبي) ولأبي ذر رسول الله (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) عن حكمه. قال في المصابيح: قد يقال إنهم امتنعوا عن الرقية إلا بجعل، فلا يخلوا إما أن يكونوا عالمين بجواز ذلك أو لا فإن كانوا عالمين بالجواز فما وجه وقفهم أخذ الجعل على تعرف حكمه بالسؤال وإن كانوا غير عالمين فكيف قدموا مع أنه لا يجوز الإقدام على فعل شيء حتى يعلم حكم الله فيه، وبعضهم ينقل الإجماع عليه فتأمله اهـ.(فسألوه) بضمير النصب ولأبي ذر عن الكشميهني فسألوا بحذفه (فضحك) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (وقال) لأبي سعيد الذي رقى (وما إدراك أنها) أي الفاتحة (رقية خذوها) أي الشاء فاقتسموها (واضربوا لي) معكم (بسهم).وهذا الحديث قد مرّ في باب ما يعطى في الرقية بفاتحة الكتاب في الإجارة.

    (بابُُ الرُّقَى بِفاتِحَةِ الكِتابِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الرّقية بِقِرَاءَة فَاتِحَة الْكتاب، أَرَادَ بِهِ جَوَاز ذَلِك. فَإِن قلت: روى شُعْبَة عَن الركين قَالَ: سَمِعت الْقَاسِم بن حسان يحدث عَن عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكره الرقي إلاَّ بالمعوذات. قلت: قَالَ الطَّبَرِيّ: هَذَا حَدِيث لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِمثلِهِ إِذْ فِيهِ من لَا يعرف، ثمَّ إِنَّه لَو صَحَّ لَكَانَ إِمَّا غَلطا أَو مَنْسُوخا بقوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَمَا أَدْرَاك أَنَّهَا رقية.ويُذْكَرُ عنِ ابنِ عَبَّاس عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.يذكر على صِيغَة الْمَجْهُول وَهُوَ صِيغَة التمريض، وَلَا يذكر صِيغَة التمريض إلاَّ إِذا كَانَ الحَدِيث على غير شَرطه مَعَ أَنه ذكر حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي الرّقية بِفَاتِحَة الْكتاب وَهُوَ الَّذِي أخرجه فِي الْبابُُ الَّذِي يَأْتِي عقيب هَذَا الْبابُُ، وَهُوَ: بابُُ الشَّرْط فِي الرّقية أخرجه عَن سيدان بن مضَارب، على مَا يَأْتِي عَن قريب، وَهَذَا يُعَكر عَلَيْهِ. وَقَالَ صَاحب (التَّلْوِيح) : هَذَا يرد قَول ابْن الصّلاح وَغَيره: إِن البُخَارِيّ إِذا علق بِصِيغَة التمريض يكون غير صَحِيح عِنْده. قلت: ابْن الصّلاح وَغَيره من أهل الحَدِيث على أَن الَّذِي يُورِدهُ البُخَارِيّ بِصِيغَة التمريض لَا يكون على شَرطه، وَحَدِيث ابْن عَبَّاس على شَرطه كَمَا ذكرنَا، وَإِلَّا يُرَاد عَلَيْهِ بَاقٍ غير أَن أحد مَشَايِخنَا ساعد البُخَارِيّ، وَذكر أَنه قد يصنع ذَلِك إِذا ذكر الْخَبَر بِالْمَعْنَى، وَلَا شكّ أَن الَّذِي ذكره عَن ابْن عَبَّاس لَيْسَ فِيهِ التَّصْرِيح عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، بالرقية بِفَاتِحَة الْكتاب، وَفِيه نظر لَا يخفى.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5428 ... ورقمه عند البغا:5736 ]
    - حدّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ أبي بُشْرٍ عنْ أبي المُتَوَكِّلِ عنْ أبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِي الله عَنهُ أنَّ نَاسا مِنْ أصْحابِ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، أتَوْا عَلى حيٍّ مِنْ أحْياءٍ العَرَب فلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَما هُم كَذالِكَ إذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولائِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَواءٍ أوْراقٍ؟ فَقَالُوا: إنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونا وَلَا نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنا جُعْلاً، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعاً مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ ويجْمَعُ بُزاقَهُ ويَتفِل، فَبَرَأ، فأتَوْا بالشَّاءِ فَقَالُوا: لَا نَأْخُذَهُ حتَّى نَسْألَ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَألوهُ فَضَحِكَ، وَقَالَ: وَمَا أدْراكَ أنَّها رُقْيَةٌ؟ خُذُوها واضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ. (انْظُر الحَدِيث: 2276) .مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (فَجعل يقْرَأ بِأم الْكتاب) وَهِي الْفَاتِحَة، وغندر هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَفِي بعض النّسخ صرح باسمه، وَأَبُو بشر بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة جَعْفَر بن أبي وحشية واسْمه إِيَاس الْيَشْكُرِي الْبَصْرِيّ، وَيُقَال: الوَاسِطِيّ، وَأَبُو المتَوَكل عَليّ بن دَاوُد النَّاجِي بالنُّون وَالْجِيم السَّامِي بِالسِّين الْمُهْملَة من سامة بن لؤَي، وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ سعد بن مَالك والْحَدِيث مضى فِي الْإِجَارَة فِي: بابُُ مَا يعْطى فِي الرّقية بِفَاتِحَة الْكتاب، وَمر الْكَلَام فِيهِ.قَوْله: (فَلم يقروهم) أَي: فَلم يضيفوهم. قَوْله: (فبيناهم) ويروى: فبينماهم، بِزِيَادَة الْمِيم. قَوْله: (أَو راقٍ) أَصله: راقي، فَاعل إعلال قاضٍ قَوْله: (جعلا) بِضَم الْجِيم مَا جعل للْإنْسَان الْغَيْر الْمعِين من الشَّيْء على عمل يعمله (والقطيع) بِفَتْح الْقَاف: الطَّائِفَة من الْغنم، وَقيل: كَانَ ثَلَاثِينَ. قَوْله: (بالشاء) جمع شَاة. قَوْله: (فَجعل يقْرَأ) أَي: طفق يقْرَأ أَبُو سعيد لما ثَبت أَنه كَانَ الراقي. قَوْله: (ويتفل) بِالْيَاءِ وَضم الْفَاء وَكسرهَا. قَوْله: (بِسَهْم) أَي: نصيب.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ أَتَوْا عَلَى حَىٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ فَقَالُوا هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ فَقَالُوا إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً‏.‏ فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ، وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ، فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ ‏ "‏ وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ ‏"‏‏.‏

    Narrated Abu Sa`id Al-Khudri:Some of the companions of the Prophet (ﷺ) came across a tribe amongst the tribes of the Arabs, and that tribe did not entertain them. While they were in that state, the chief of that tribe was bitten by a snake (or stung by a scorpion). They said, (to the companions of the Prophet (ﷺ) ), "Have you got any medicine with you or anybody who can treat with Ruqya?" The Prophet's companions said, "You refuse to entertain us, so we will not treat (your chief) unless you pay us for it." So they agreed to pay them a flock of sheep. One of them (the Prophet's companions) started reciting Surat-al-Fatiha and gathering his saliva and spitting it (at the snake-bite). The patient got cured and his people presented the sheep to them, but they said, "We will not take it unless we ask the Prophet (whether it is lawful)." When they asked him, he smiled and said, "How do you know that Surat-al-Fatiha is a Ruqya? Take it (flock of sheep) and assign a share for me

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Basyar] telah menceritakan kepada kami [Ghundar] telah menceritakan kepada kami [Syu'bah] dari [Abu Bisyr] dari [Abu Al Mutawakkil] dari [Abu Sa'id Al Khudri] radliallahu 'anhu bahwa beberapa orang sahabat Nabi shallallahu 'alaihi wasallam mengadakan suatu perjalanan, ketika mereka melewati salah satu perkampungan dari perkampungan Arab, orang-orang kampung tersebut tidak menerima mereka, ketika sikap mereka masih seperti itu seorang pemimpin mereka terkena sengatan kalajengking, lalu mereka pun berkata; "Apakah diantara kalian ada yang mempunyai obat, atau seorang yang bisa meruqyah?" lalu para sahabat Nabi pun berkata; "Sesungguhnya kalian tidak mau menerima kami, maka kamipun tidak akan melakukannya sehingga kalian memberikan imbalan kepada kami, " akhirnya mereka pun berjanji akan memberikan beberapa ekor kambing."Lalu seorang sahabat Nabi membaca Ummul Qur`an dan mengumpulkan ludahnya seraya meludahkan kepadanya hingga laki-laki itu sembuh, kemudian orang-orang kampung itu memberikan kepada para sahabat Nabi beberapa ekor kambing." Namun para sahabat Nabi berkata; "Kita tidak akan mengambilnya hingga kita bertanya kepada Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam tentang hal ini, " lalu mereka bertanya kepada Nabi shallallahu 'alaihi wasallam tentang pemberian itu hingga membuat beliau tertawa. Beliau bersabda: "Tidak tahukah bahwa itu ruqyah, ambillah pemberian tersebut dan berilah bagiannya untukku

    Ebu Said el-Hudrl r.a.'dan rivayete göre "Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in ashabından bazı kimseler, Arap kabilelerinden bir kabilenin bulunduğu yere gitti. Bu kabile onları misafir etmedi. Onlar bu durumda iken efendileri zehirli bir hayvan tarafından sokuldu. O kabile halkı: Sizinle birlikte buna dair bir ilaç ya da rukye yapacak bir kimse var mı, dediler. Nebiin ashabı:Siz bizi misafir etmediniz. Bu iş için bize bir ücret tayin etmedikçe böyle bir şey yapmayız, dediler. Bunun üzerine onlara bir sürü koyun vaat ettiler. Bir sahabi Ummu'I-Kur'an'l (Fatiha'yı) okumaya koyuldu. Tükürüğünü topluyor, sonra da (hastanın üzerine) tükürüyordu. Bunun sonucunda adam iyileşince onlar da koyun sürüsünü alıp geldiler. Ashab: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e sormadan onu almayız, dediler. Nebie durumu sorunca, güldü ve: Bunun (Fatiha suresinin) bir rukye olduğunu nereden bildin? O koyunları alınız ve bana da bir pay ayırınız, buyurdu." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Fatihatu'l-Kitab ile rukye yapmak. Bu İbn Abbas'tan, o Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'den diye zikrolunmaktadır." Bu başlıkta Buhari, Ebu Said yoluyla rivayet edilen hadisi zikretmektedir. Buna dair açıklamalar yeterli bir şekilde İcaare bölümünde (2276.hadiste) geçmiş bulunmaktadır. İbnu'l-Kayyim dedi ki: Bazı sözlerin birtakım özellikleri ve faydaları bulunduğu sabit olduğuna göre, alemlerin Rabbinin sözü olduğundan, Kitabın bütün manalarını ihtiva ettiğinden ötürü Kur'an-ı Kerim'de olsun, onun dışındaki diğer kitaplarda olsun, benzeri indirilmemiş bulunan Fatiha hakkında ne düşünülebilir? Bu sure, Allah'ın isimlerinin temelini teşkil eden ve bunları kendilerinde toplayan anaisimleri ihtiva ettiği gibi, ölümden sonra dirilişi, tevhidi, kendisinden yardım ve hidayet istemek hususunda yüce Rabbe ihtiyacı kapsamaktadır. En faziletli duayı da söz konusu etmektedir. Bu en faziletli dua da dosdoğru yola iletilmeyi istemektir. Dosdoğru yol, Allah'ı kemal derecesinde bilmeyi, onu tevhid etmeyi ve kendisine verdiği emirleri işleyip, yasaklarından sakınmak suretiyle ibadet etmeyi, bu yol üzere de dosdoğru yürümeyi ihtiva eder. Diğer taraftan bu sure, yaratılmışların çeşitli türlerini de ihtiva etmiş ve onları hakkı bilip gereğince amel ettiği için nimete mazhar olanlar ile hakkı bildikten sonra ondan saptığı için gazaba uğrayanlar ve hakkı büsbütün bilmediğinden ötürü de dalalete düşenler kısımlarına ayırmaktadır. Bununla birlikte bu sure kaderi, şeriatı, Allah'ın isimlerini, ölümden sonra dirilişi, tevbeyi, nefsin tezkiye edilmesini, kalbin ıslah edilmesini, bütün bid'at ehlinin görüşlerinin reddini de kapsamaktadır. Bazı özellikleri bu olan bir surenin her türlü hastalıktan şifa dilemek için okunması da onun şanındandır, özelliklerindendir. Doğrusunu en iyi bilen Allah'tır

    مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے غندر نے، ان سے شعبہ نے، ان سے ابوبشر نے، ان سے ابوالمتوکل نے، ان سے ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے چند صحابہ در حالت سفر عرب کے ایک قبیلہ پر گزرے۔ قبیلہ والوں نے ان کی ضیافت نہیں کی کچھ دیر بعد اس قبیلہ کے سردار کو بچھو نے کاٹ لیا، اب قبیلہ والوں نے ان صحابہ سے کہا کہ آپ لوگوں کے پاس کوئی دوا یا کوئی جھاڑنے والا ہے۔ صحابہ نے کہا کہ تم لوگوں نے ہمیں مہمان نہیں بنایا اور اب ہم اس وقت تک دم نہیں کریں گے جب تک تم ہمارے لیے اس کی مزدوری نہ مقرر کر دو۔ چنانچہ ان لوگوں نے چند بکریاں دینی منظور کر لیں پھر ( ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ ) سورۃ فاتحہ پڑھنے لگے اور اس پر دم کرنے میں منہ کا تھوک بھی اس جگہ پر ڈالنے لگے۔ اس سے وہ شخص اچھا ہو گیا۔ چنانچہ قبیلہ والے بکریاں لے کر آئے لیکن صحابہ نے کہا کہ جب تک ہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے نہ پوچھ لیں یہ بکریاں نہیں لے سکتے پھر جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے پوچھا تو آپ مسکرائے اور فرمایا تمہیں کیسے معلوم ہو گیا تھا کہ سورۃ فاتحہ سے دم بھی کیا جا سکتا ہے، ان بکریوں کو لے لو اور اس میں میرا بھی حصہ لگاؤ۔

    وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ. ইবনু ‘আব্বাস থেকে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম সূত্রে এ ব্যাপারে উল্লেখ আছে। ৫৭৩৬. আবূ সা‘ঈদ খুদরী (রাঃ) হতে বর্ণিত যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর সাহাবীদের কতক সাহাবী আরবের এক গোত্রের নিকট আসলেন। গোত্রের লোকেরা তাদের কোন আতিথেয়তা করল না। তাঁরা সেখানে থাকতেই হঠাৎ সেই গোত্রের নেতাকে সর্প দংশন করল। তখন তারা এসে বললঃ আপনাদের কাছে কি কোন ঔষধ আছে কিংবা আপনাদের মধ্যে ঝাড়-ফুঁককারী লোক আছেন কি? তাঁরা উত্তর দিলেনঃ হাঁ। তবে তোমরা আমাদের কোন আতিথেয়তা করনি। কাজেই আমাদের জন্য কোন পারিশ্রমিক নির্দিষ্ট না করা পর্যন্ত আমরা তা করব না। ফলে তারা তাদের জন্য এক পাল বক্রী পারিশ্রমিক দিতে রাযী হল। তখন একজন সাহাবী উম্মুল কুরআন (সূরা আল-ফাতিহা) পড়তে লাগলেন এবং মুখে থুথু জমা করে সে ব্যক্তির গায়ে ছিটিয়ে দিলেন। ফলে সে রোগমুক্ত হল। এরপর তাঁরা বকরীগুলো নিয়ে এসে বলল, আমরা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে জিজ্ঞেস করার পূর্বে এটি স্পর্শ করব না। এরপর তাঁরা এ বিষয়ে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম-কে জিজ্ঞেস করলেন। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম শুনে হেসে দিলেন এবং বললেনঃ তোমরা কীভাবে জানলে যে, এটি রোগ সারায়? ঠিক আছে বকরীগুলো নিয়ে যাও এবং তাতে আমার জন্যও এক ভাগ রেখে দিও। [২২৭৬] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫৩১৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    அபூசயீத் அல்குத்ரீ (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களுடைய தோழர் களில் சிலர் (ஒரு பயணத்தின்போது) ஓர் அரபுக் குலத்தாரிடம் சென்றார்கள். அவர்களுக்கு அக்குலத்தார் விருந்தளிக்க முன்வரவில்லை. இந்நிலையில் அக்குலத்தாரின் தலைவருக்குத் தேள் கொட்டிவிட்டது. அப்போது அக்குலத்தார் (நபித்தோழர்களிடம் வந்து) ‘‘உங்களிடம் (இதற்கு) மருந்து ஏதும் உள்ளதா? அல்லது ஓதிப்பார்ப்பவர் எவரும் இருக்கிறாரா?” என்று கேட்டனர். அதற்கு நபித்தோழர்கள், ‘‘நீங்கள் எங்களுக்கு விருந்தளிக்க முன்வரவில்லை. ஆகவே, நீங்கள் எங்களுக்கு (ஒரு) குறிப்பிட்ட கூலியைத் தந்தால் தவிர (வெறுமனே) உங்களுக்கு நாங்கள் ஓதிப்பார்க்கமாட்டோம்” என்று கூறினர். உடனே, நபித்தோழர்களுக்காக அக்குலத்தார் (முப்பது ஆடுகள் கொண்ட) ஓர் ஆட்டு மந்தையைக் கூலியாக நிர்ணயித்தார்கள். நபித்தோழர்களில் ஒருவர் (எழுந்து சென்று) ‘குர்ஆனின் அன்னை’ எனப்படும் ‘அல்ஃபாத்திஹா’ அத்தியாயத்தை ஓதித் தமது எச்சிலைக் கூட்டி (கடிபட்ட இடத்தில்) உமிழ்ந்தார். உடனே அவர் வலி நீங்கி குணமடைந்தார். (பேசியபடி) அவர்கள் ஆடுகளைக் கொண்டுவந்(து கொடுத்)தனர். நபித்தோழர்கள், ‘‘நபி (ஸல்) அவர்களிடம் (அனுமதி) கேட்காத வரை இதை நாம் எடுத்துக்கொள்ளக் கூடாது” என்று (தமக்குள்) பேசிக்கொண்டு அவ்வாறே நபி (ஸல்) அவர்களிடம் (வந்து அனுமதி) கேட்டனர். நபி (ஸல்) அவர்கள் சிரித்து விட்டு, ‘அல்ஃபாத்திஹா’ அத்தியாயம் ஓதிப்பார்க்கத் தகுந்தது என்பது உமக்கு எப்படித்தெரியும்? அந்த ஆடுகளை எடுத்துக்கொள்ளுங்கள்; எனக்கும் அதில் ஒரு பங்கு கொடுங்கள்” என்று சொன்னார்கள்.68 அத்தியாயம் :