• 461
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ : فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ، أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الحَارِثِ ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ : فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ ، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الكَيِّ

    شرطة: الشرطة والشُّرَط : نُخْبة السلطان وأصحابه الذين يُقدِّمهم على غَيرهم من جُنْده، والمراد أول طائفة من الجيش تشهد المعركة وتكون طليعة لمن بعدهم
    محجم: المحجم : المشرط الذي يستخدمه الحجام لتشريط موضع الحجامة من الجلد
    الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ : فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ ، أَوْ شَرْبَةِ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5381 ... ورقمه عند البغا: 5681 ]
    - حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «الشِّفَاءُ فِى ثَلاَثَةٍ: شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِى عَنِ الْكَىِّ».وبه قال (حدّثني) بالإفراد (محمد بن عبد الرحيم)
    صاعقة قال: (أخبرنا سريج بن يونس) بالسين المهملة المضمومة والراء المفتوحة بعدها تحتية ساكنة فجيم (أبو الحارث) البغدادي قال: (حدّثنا مروان بن شجاع) الجزري (عن سالم الأفطس) الأموي مولاهم (عن سعيد بن جبير عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- (عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أنه (قال):(الشفاء في ثلاثة) أي في ثلاثة أشياء (في شرطة محجم أو شربة عسل) قيل: ليس المراد الشرب على الخصوص بل استعماله في الجملة فيما يصلح استعماله فيه فإنه يدخل في المعجونات المسهلة ليحفظ على تلك الأدوية فعلها فيسهل الأخلاط التي في البدن (أو كية بنار) وليس المراد حصر الشفاء في الثلاثة فقد يكون الشفاء في غيرها وإنما نبه بها على أصول العلاج لأن الأمراضتكون دموية وصفراوية وبلغمة وسوداوية فالدموية بإخراج الدم وخص الحجم بالذكر لكثرة استعمال العرب له وبقيتها بالمسهل الملائم لكل خلط منها، وأما المكي فيكون أخيرًا لما ذكرنا (وأنهى أمتي عن الكي).قال الشيخ عبد الله بن أبي جمرة ما حاصله علم من مجموع كلامه في الكي: إن فيه نفعًا ومضرة فلما نهى عنه علم أن جانب المضرة فيه أغلب قال وقريب منه إخبار الله تعالى أن في الخمر منافع ثم حرمها لأن المضار التي فيها أعظم من المنافع، وقد أبدى في المصابيح سؤالاً وهو، فإن قلت: المبدل منه هو ثلاثة من قوله الشفاء في ثلاثة والبدل أحد ثلاثة لوجود العطف بأو فما وجهه؟ وأجاب: بأنه على حذف مضاف أي الشفاء في أحد ثلاثة فليس المبدل منه والبدل مختلفين بالتعدد والموحدة بل هما متفقان بهذا التقدير كما قالوه في قول الشاعر:وقالوا لنا ثنتان لا بدّ منهما ... صدور رماح أشرعت أو سلاسلأي لنا إحدى خصلتين مبهمتين.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5381 ... ورقمه عند البغا:5681 ]
    - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ أخبرنَا سُرَيْجُ بنُ يُونُسَ أبُو الحارِثِ حدَّثنا مَرْوانُ بنُ شُجاعٍ عنْ سالِمٍ الأفْطَسِ عنْ سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِي الله عَنْهُمَا، عَن النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ:
    الشِّفاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَو شرْبَةِ عَسَلٍ، أَو كَيَّةٍ بِنار، وأنْهَى أمَّتِي عَنِ الكَيِّ. (انْظُر الحَدِيث: 5680) .مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَمُحَمّد بن عبد الرَّحِيم أَبُو يحيى يُقَال لَهُ صَاعِقَة، وسريج بِضَم السِّين الْمُهْملَة وَفتح الرَّاء وبالجيم مصغر سرج ابْن يُونُس أَبُو الْحَارِث الْبَغْدَادِيّ، مَاتَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ. والْحَدِيث قد مر الْآن.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ سَالِمٍ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ‏ "‏ الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَىِّ ‏"‏‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:The Prophet (ﷺ) said, "Healing is in three things: cupping, a gulp of honey or cauterization, (branding with fire) but I forbid my followers to use cauterization (branding with fire)

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Abdurrahim] telah mengabarkan kepada kami [Suraij bin Yunus Abu Al Harits] telah menceritakan kepada kami [Marwan bin Suja'] dari [Salim Al Afthas] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibnu Abbas] dari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam beliau bersabda: "Terapi pengobatan itu ada tiga cara, yaitu; berbekam, minum madu dan kay (menempelkan besi panas pada daerah yang terluka), sedangkan aku melarang ummatku berobat dengan kay

    İbn Abbas r.a.'dan rivayete göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurmuştur: "Şifa üç şeydedir: Kan aldırmak için bir neşter vurmakta yahut bir içim bal (şerbeti)nde ya da ateş ile dağlamaktadır. Ama ümmetime ateşle dağlamayı yasaklıyorum." Fethu'l-Bari Açıklaması: el-Hattabi dedi ki: Bu hadis, insanların genelolarak tedavide kullandıkları . usulleri ihtiva etmektedir. Şöyle ki; kan aldırmak ile kanın dışarı akması sağlanır .. Kan da en büyük karışımlardandır. Kanın coşup kabarması esnasında kan aldırmak (hacamat), en başarılı bir şifa yoludur. Bal ise balgam türü karışımları dışarı çıkarmak için bir müshildir. Çeşitli ilaçların güçlerini koruyup bunların bedenden dışarıya çıkmasını sağlaması için yapılan macunlara bal da katılır. Dağlamaya gelince, dağlamak kökü ancak bu yol ile kaldırılabilen, haddi aşan karışımlarda kullanılır. Bundan dolayı Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem önce onu tavsiye etmiş, sonra da o yolu kullanmayı yasaklamıştır. Bunu mekruh görmesindeki sebep, ileri derecede acı vermesi ve pek büyük tehlike ihtiva etmesi dolayısı iledir. Bundan dolayı Araplar mesellerinde: "Tedavinin en son şekli dağlamaktır" demişlerdir. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem de Sa'd b. Muazfı ve başkalarını dağladığı gibi, ashab-ı kiramfdan birden çok kişi de kendisini dağlatmıştır. Derim ki: Bununla birlikte Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem tedavi yollarının münhasıran bu üç tanesi olduğunu söylemek istememiştir. Çünkü bunların dışındaki tedavi yollarıyla da şifa bulunabilir. Ama bunları söz konusu ederek, tedauinin esaslarına dikkat çekriıiş bulunmaktadır. Şeyh Ebu Muhammed b. Ebi Cemra da şöyle demiştir: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellemlin dağlamaya dair sözlerinin genelinden, onda (dağlamada) bir miktar fayda ve bir bakıma da zarar olduğu anlaşılmaktadır. Bu yolu denemeyi yasakladığı için bundaki zarar yönünün daha fazla olduğunu da öğrenmiş oluyoruz. Buna benzer ve yakın bir ifade tarzı da şanı yüce Allah/ın, içkide bazı menfaatlerin olduğunu haber vermesi, sonra da onu haram kılmasıdır. Çünkü içkinin zararları, faydalarından çok daha büyüktür

    ہم سے محمد بن عبدالرحیم نے بیان کیا، انہوں نے کہا ہم کو سریج بن یونس ابوحارث نے خبر دی، انہوں نے کہا ہم سے مروان بن شجاع نے بیان کیا، ان سے سالم افطس نے بیان کیا، ان سے سعید بن جبیر نے بیان کیا اور ان سے عبداللہ بن عباس رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ شفاء تین چیزوں میں ہے پچھنا لگوانے میں، شہد پینے میں اور آگ سے داغنے میں مگر میں اپنی امت کو آگ سے داغنے سے منع کرتا ہوں۔

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ)-এর সূত্রে নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম হতে বর্ণিত। তিনি বলেনঃ রোগমুক্তি আছে তিনটি জিনিসে। শিঙ্গা লাগানোতে, মধু পানে এবং আগুন দিয়ে দাগ দেয়াতে। আমার উম্মাতকে আগুন দিয়ে দাগ দিতে নিষেধ করছি। [৫৬৮০] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৭০, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    நபி (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: மூன்றில் (நோய்க்கு) நிவாரணம் உண்டு. இரத்தம் வெளியேற்றும் கருவி யால் (உடலில்) கீறுவது, தேன் அருந்து வது, நெருப்பால் சூடிட்டுக்கொள்வது ஆகியவையே அந்த மூன்றும். (இருப்பி னும்,) நான் என் சமுதாயத்தாருக்கு நெருப்பால் சூடிட்டுக்கொள்ள வேண்டா மெனத் தடை விதிக்கிறேன். இதை இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :