عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثَلَاثِينَ رَجُلًا فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ لَيْلًا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُونَا فَنَزَلْنَا نَاحِيَةً فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا : هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يَرْقِي ؟ قُلْنَا نَعَمْ قَالُوا : فَانْطَلِقْ قُلْنَا : لَا إِلَّا أَنْ تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا أَبَيْتُمْ أَنْ تُضَيِّفُونَا فَجَعَلُوا لَنَا ثَلَاثِينَ شَاةً فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَأَمْسَحُ الْمَكَانَ الَّذِي لُدِغَ ، حَتَّى بَرَأَ فَأَعْطَوْنَا الْغَنَمَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا نَأْكُلُ مَا أَدْرِي مَا الرُّقْيُ وَلَا أُحْسِنُ الرُّقْيُّ فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالُ : " وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، نَعَمْ فَكُلُوهَا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثَلَاثِينَ رَجُلًا فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ لَيْلًا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُونَا فَنَزَلْنَا نَاحِيَةً فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا : هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يَرْقِي ؟ قُلْنَا نَعَمْ قَالُوا : فَانْطَلِقْ قُلْنَا : لَا إِلَّا أَنْ تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا أَبَيْتُمْ أَنْ تُضَيِّفُونَا فَجَعَلُوا لَنَا ثَلَاثِينَ شَاةً فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَأَمْسَحُ الْمَكَانَ الَّذِي لُدِغَ ، حَتَّى بَرَأَ فَأَعْطَوْنَا الْغَنَمَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا نَأْكُلُ مَا أَدْرِي مَا الرُّقْيُ وَلَا أُحْسِنُ الرُّقْيُّ فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالُ : وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، نَعَمْ فَكُلُوهَا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ خَالَفَهُ هُشَيْمٌ ، وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ