• 1100
  • عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّهُ خَرَجَ فِي سَرِيَّةٍ فَأَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ فَأَتَوْا عَلَى حَيٍّ فَأَتَتْهُمْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ : إِنَّ رِجَالَنَا خُلُوفٌ وَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ سُلَيْمٌ ، فَهَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ ؟ فَذَهَبَتْ وَقَرَأَتْ عَلَيْهِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ حَتَّى بَرَأَ قَالَ : فَأَعْطَوْنَا شَاةٌ وَأَطْعَمُونَا طَعَامًا قَالَ : فَأَكَلْنَا مِنَ الطَّعَامِ وَهِبْنَا الشَّاةَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَاهُ فَقَالُ : " مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ " قَالَ : لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي افْتَعَلْتُهَا ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي فِيهَا بِسَهْمٍ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، قَالَ : ثنا أَيُّوبُ ، قَالَ : ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ ، قَالَ : ثنا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو حُرَّةَ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : أَنَّهُ خَرَجَ فِي سَرِيَّةٍ فَأَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ فَأَتَوْا عَلَى حَيٍّ فَأَتَتْهُمْ جَارِيَةٌ فَقَالَتْ : إِنَّ رِجَالَنَا خُلُوفٌ وَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ سُلَيْمٌ ، فَهَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ ؟ فَذَهَبَتْ وَقَرَأَتْ عَلَيْهِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ حَتَّى بَرَأَ قَالَ : فَأَعْطَوْنَا شَاةٌ وَأَطْعَمُونَا طَعَامًا قَالَ : فَأَكَلْنَا مِنَ الطَّعَامِ وَهِبْنَا الشَّاةَ فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَاهُ فَقَالُ : مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي افْتَعَلْتُهَا ، قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي فِيهَا بِسَهْمٍ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدٍ مِنَ التَّابِعِينَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، وَلَمْ أَكْتُبْهُ عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ أَبِي حُرَّةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ بَكْرِ بْنِ بَكَّارٍ

    خلوف: الخلوف : رائحة كريهة تخرج من الفم
    برأ: بَرَأَ أو بَرِئ : شفي من المرض
    وهبنا: الهيبة : من هابَ الشَّيءَ يَهابُه إذا خَافَهُ وإذا وَقَّرَهُ وعَظَّمَه.
    رقية: الرقية : العوذة أو التعويذة التى تقرأ على صاحب الآفة مثل الحمى أو الصرع أو الحسد طلبا لشفائه
    اقْسِمُوا الْغَنَمَ ، وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات