• 2352
  • حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَتْ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ : كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ فَيَقُولُ : أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ

    عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَتْ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ : {
    }
    كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ {
    }
    وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ {
    }
    وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ فَيَقُولُ : {
    }
    أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً {
    }
    بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ {
    }
    {
    }
    وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ {
    }
    وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ {
    }
    قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ "

    وعك: وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب
    الحمى: الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم
    مصبح: مصبح : مصاب بالموت صباحا
    شراك: الشراك : أحد السيور من الجلد والتي تمسك بالنعل على ظهر القدم
    أقلع: الإقلاع : الانقطاع والكف والترك والانتهاء عن الأمر
    عقيرته: العقيرة : الصوت
    بواد: الوادي : كل منفرج بين الجبال والتلال ، يكون مسلكا للسيل ومنفذا
    إذخر: الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي
    وجليل: الجليل : نبات طيب الرائحة
    صاعها: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    ومدها: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    حماها: الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم
    اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا
    لا توجد بيانات

    باب مَنْ دَعَا بِرَفْعِ الْوَبَاءِ وَالْحُمَّى(باب مَن دعا برفع الوياء) بالمد ويقصر هو الطاعون والمرض العام (والحمى) بالقصر المرض المعروف.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5377 ... ورقمه عند البغا: 5677 ]
    - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِى أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِوَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ فَيَقُولُ:أَلاَ لَيْتَ شِعْرِى هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادٍ وَحَوْلِى إِذْخِرٌ وَجَلِيلُوَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ ... وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِى شَامَةٌ وَطَفِيلُقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِى صَاعِهَا وَمُدِّهَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ».وبه قال (حدّثنا إسماعيل) بن أبي أويس قال: (حدّثني) بالإفراد (مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها (قالت: لما قدم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) المدينة مهاجرًا (وعك) أي حم (أبو بكر) الصديق (وبلال) المؤذن (قالت: فدخلت عليهما) أعودهما (فقلت: يا أبت كيف تجدك) أي تجد نفسك (ويا بلال كيف تجدك؟ قالت) -رضي الله عنها- (وكان أبو بكر) -رضي الله عنه- (إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح) مقول له (في أهله) أنعم صباحًا (والموت أدنى) أي أقرب إليه (من شراك نعله) السير الذي عليها (وكان بلال إذا أقلع) بضم الهمزة وكسر اللام أزيل (عنه) ألم الحمى (يرفع عقيرته) بالقاف المكسورة بعد العين المهملة المفتوحة صوته (فيقول: ألا ليت شعري) بفتح همزة ألا وتخفيف لامها (هل أبيتن ليلة بواد) يعني وادي مكة (وحولي إذخر) النبت المعروف الطيب العرف وهو بالمعجمتين الساكنة ثم المكسورة (وجليل) نبت ضعيف وهو بالجيم (وهل أردن يومًا مياه مجنة) بكسر الميم وفتح الجيم موضع كان به سوق للجاهلية (وهل يبدون) يظهرن (لي شامة) بالمعجمة وتخفيف الميم (وطفيل) بالمهملة بعدها فاء عينان أو جبلان بقرب مكة (قال) عروة (قالت عائشة فجئت رسول الله-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبرنه) بخبرهما (فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة) وهي مهيعة وكان أهلها يهود شديدي الإيذاء للمؤمنين فلذلك دعا عليهم بظهور الحمى فيهم وإعدامها من أهل المدينة.ولم يذكر في هذا الحديث لفظ الوباء الذي ترجم به. وأجيب: بأنه أشار إلى ما وقع في بعض طرقه كما سبق في أواخر الحج بلفظ قالت عائشة -رضي الله عنها-: فقدمنا المدينة وهي أوبأ أرضي الله، واستشكل أيضًا الدعاء برفع الوباء لأنه يتضمن الدعاء برفع الموت والموت حتم مقضي فيكون ذلك عبثًا. وأجيب: بأنه لا ينافي التعبد بالدعاء لأنه قد يكون من جملة الأسباب في طول العمر أو رفع المرض.

    (بابُُ مَنْ دَعا بِرَفْعِ الوَباءِ والحُمَّى)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان من دَعَا بِرَفْع الوباء بِالْقصرِ وَالْمدّ، وَهُوَ الطَّاعُون وَالْمَرَض الْعَام، وَقد وبئت الأَرْض فَهِيَ وبئة ووبيئة، ووبئت أَيْضا فَهِيَ موبوءة، والحمى على وزن فعلى اسْم لمَرض مَخْصُوص، وَمِنْه حمَّ الرجل.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5377 ... ورقمه عند البغا:5677 ]
    - حدّثنا إسْماعِيلُ حدّثني مالِكٌ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ أبِيهِ عنْ عائِشَةَ، رَضِي الله عنْها، أنَّها قالَتْ: لما قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وُعِكَ أبُو بَكْرٍ وبِلاَلٌ، قالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهما فَقُلْتُ: يَا أبَتِ {{كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلاَلُ}} كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: وكانَ أبُو بَكْر إِذا أخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ:(كلُّ امْرِىءٍ مُصَبَّحٌ فِي أهْلِهِ ... والمَوْتُ أدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ)وكانَ بِلاَلٌ إِذا أُقْلِعَ عنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرتَهُ، فَيَقُولُ:(أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادٍ وحَوْلي إذْ خِرٌ وجَليلُ)(وهَلْ أرِدَنْ يَوْماً مِياهَ مِجَنَّةٍ ... وهَلْ يبْدُوَنْ لِي شامةٌ وطَفِيلُ)قَالَ: قالَتْ عائِشَةُ: فَجِئْتُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فأخْبَرْتُهُ فَقَالَ: أللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَة كَحُبِّنا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ، وصَحِّحْها وبارِكْ لَنا فِي صاعِها ومُدِّها، وانْقُلْ حُمَّاها فاجْعَلْها بالجُحْفَةِ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَإِسْمَاعِيل هُوَ ابْن أبي أويس. والْحَدِيث قد مضى عَن قريب فِي: بابُُ عِيَادَة النِّسَاء للرِّجَال. وَمضى الْكَلَام فِي مُسْتَوفى. وَقَالَ ابْن بطال: وضوء الْعَائِد للْمَرِيض إِذا أَتَى فِي الْخَبَر يتبرك بِهِ، وصب المَاء عَلَيْهِ مِمَّا يُرْجَى نَفعه، وَيحْتَمل أَن يكون مرض جَابر الْحمى الَّتِي أمرنَا بإبرادها بِالْمَاءِ، وَيكون صفة الْإِيرَاد هَكَذَا: يتَوَضَّأ الرجل الْفَاضِل وَيصب فضل وضوئِهِ.

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ قَالَتْ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَتْ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ فَيَقُولُ أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ‏ "‏ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated `Aisha:When Allah's Messenger (ﷺ) emigrated to Medina, Abu Bakr and Bilal had a fever. I entered upon them and said, "O my father! How are you? O Bilal! How are you?" Whenever Abu Bakr got the fever he used to say, "Everybody is staying alive with his people, yet death is nearer to him than his shoe laces." And when fever deserted Bilal, he would recite (two poetic verses): "Would that I could stay overnight in a valley wherein I would be surrounded by Idhkhir and Jalil (two kinds of good smelling grass). Would that one day I could drink of the water of Majinna, and would that Shama and Tafil (two mountains at Mecca) would appear to me!" I went to Allah's Messenger (ﷺ) and informed him about that. He said, "O Allah! Make us love Medina as much or more than we love Mecca, and make it healthy, and bless its Sa and its Mudd, and take away its fever and put it in Al-Juhfa." (See Hadith No)

    Telah menceritakan kepada kami [Isma'il] telah menceritakan kepada kami [Malik] dari [Hisyam bin 'Urwah] dari [Ayahnya] dari [Aisyah] radliallahu 'anha bahwa dia berkata; "Ketika Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam sampai (di Madinah), Abu Bakar dan Bilal menderita sakit, lalu aku menjenguk mereka berdua. Aku bertanya; "Wahai ayahku, bagaimana keadaanmu? Dan engkau Bilal, bagaimana keadaanmu?" Aisyah melanjutkan; Dan setiap kali Abu Bakar menderita sakit panas, maka dia akan berkata; "Setiap orang bertanggung jawab terhadap keluarganya dan kematian itu lebih dekat dari pada tali sandalnya." Sedangkan jika Bilal sakit demamnya semakin tinggi, maka dia akan berkata; "Alangkah baiknya syairku, apakah aku harus bermalam di suatu lembah sementara di sampingku terdapat orang-orang yang membanggakan diri lagi mulia. Apakah suatu hari mereka akan menginginkan air yang melimpah. Apakah sudah tampak olehku gunung Syamah dan Thafil?" Abu Urwah berkata; Aisyah melanjutkan; Kemudian aku mendatangi Rasulullah shallaallahu 'alaihi wa sallam dan mengabarkan keadaan mereka kepada beliau. Lalu beliau berdo'a: ALLAHUMMA HABBIB ILAINAA ALMADINAH KAHUBBINA MAKKATA AW ASYADDA ALLAHUMMA WA SHAHHIHHA WA BAARIK LANAA FI SHAA'IHAA WA MUDDIHA WANQUL HUMMAHA FAJ'ALHA BIL JUHFAH (Ya Allah, jadikanlah kecintaan kami kepada Madinah seperti kecintaan kami kepada Mekkah atau lebih. Ya Allah, perbaikilah ia, Berkahilah kami pada takaran sha' dan mudnya dan pindahkanlah wabah penyakitnya ke Juhfah)

    Aişe r.anha'dan şöyle dediği rivayet edilmiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Medine'ye geldiğinde Ebu Bekr ve Bilaı sıtmaya yakalandılar. Aişe dedi ki: Ben onların yanlarına girdim. Babacığım, kendini nasıl buluyorsun? Ey Bilal, kendini nasıl buluyorsun, dedim. Aişe dedi ki: Ebu Bekr'e humma nöbeti geldiğinde şöyle derdi: "Ailesi arasında sabahı eden her bir kişiye Ölüm, daha yakındır ayakkabı bağından" Bilal de sıtma nöbeti kendisinden çekilince yüksek sesle şöyle derdi: "Keşke bileydim, bir gece geçirir miyim acaba Etrafımda izhir ve celil otları bulunan bir vadide? Bir gün olsun Micenne sularına varacak mıyım Ve acaba Şame ve Tafi1 dağları görünecek mi bana?" (Ravi Urve) dedi ki: Aişe dedi' ki: Ben bunun üzerine Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem 'in yanına gelerek ona durumu haber verdim. O da: Allah'lm! Mekke'ye olan sevgimiz gibi ya da daha fazlasıyla Medine'yi bize sevdir. Medine'yi bizim için sağlıklı bir belde kıl. Bizim için onun sa'ını da, müddünü de mübarek eyle. Medıne hummasınıalarak onu el-Cuhfe'ye bırak, diye dua etti." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Veba ve hummanın kaldırılması için dua etmek." Bazı kimseler, vebanın kaldırılması için dua etmesini izah etmekte zorlanmışlardır. Çünkü bu, ölümün kaldırılması için dua etme anlamını da ihtiva eder. Ölüm ise kesin ve kaçınılmaz bir şeydir. Dolayısıyla böyle bir iş için duaabes olur. Buna şöyle cevap vermiştir: Böyle bir durum, dua etmek sureti ile ibadet etmeye aykırı değildir. Çünkü dua, ömrün uzatılması ya da hastalığın kaldırılması için takdir edilmiş sebepler arasında olabilir. Delilikten, cüzamdan, kötü hastalıklardan, münker huylardan, hevalardan ve çeşitli rahatsızlık ve illetlerden Allah'a sığınmayı ihtiva eden hadisler mütevatir olarak gelmiştir. Dua ile tedaviyi kabul etmeyen bir kimsenin ilaçlarla tedaviyi de kabul etmemesi gerekir. Böyle bir görüş ise ancak çok şaz ve istisnaı kimseler tarafından dile getirilmiştir. Sahih hadisler, onların bu kanaatlerini reddetmektedir. Duaya sığınmakta, başka yollarla tedavide bulunmayan fazladan bir fayda da vardır. Çünkü dua, Allah'a boyun eğmeyi, yüce Rabbin önünde zilletle eğilmeyi ihtiva eder. Hatta duaya engelolmak ve kabul etmemek, takdir edilenlere bel bağlayarak salih amelleri terk etmek türünden bir şeydir. O takdirde bütünüyle ameli terk etmek gerekir. Dua ile belanın geri çevrilmesi, tıpkı okun kalkan ile önlenmesi gibidir. Atılan bir oka karşı kalkan ile korunmamak kadere imanın şartları arasında değildir. Doğrusunu en iyi bilen Allah'tır

    ہم سے اسماعیل نے بیان کیا، کہا مجھ سے امام مالک نے، ان سے ہشام بن عروہ نے، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہجرت کر کے مدینہ تشریف لائے تو ابوبکر اور بلال رضی اللہ عنہما کو بخار ہو گیا۔ بیان کیا کہ پھر میں ان کے پاس ( بیمار پرسی کے لیے ) گئی اور پوچھا کہ محترم والد بزرگوار! آپ کا کیا حال ہے اور اے بلال! آپ کا کیا حال ہے بیان کیا کہ جب ابوبکر رضی اللہ عنہ کو بخار ہوتا تو وہ یہ شعر پڑھا کرتے تھے۔ ”ہر شخص اپنے گھر والوں میں صبح کرتا ہے اور موت اس کے تسمے سے بھی زیادہ قریب ہے“ اور بلال رضی اللہ عنہ کا جب بخار اترتا تو بلند آواز سے وہ یہ اشعار پڑھتے۔ ”کاش مجھے معلوم ہوتا کہ میں ایک رات وادی ( مکہ ) میں اس طرح گزار سکوں گا کہ میرے چاروں طرف اذخر اور جلیل ( گھاس ) کے درخت ہوں گے اور کیا کبھی پھر میں مجنہ کے گھاٹ پر اتر سکوں گا اور کیا کبھی شامہ اور طفیل میں اپنے سامنے دیکھ سکوں گا۔“ راوی نے بیان کیا کہ عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا پھر میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئی اور نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے اس کے متعلق کہا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے یہ دعا فرمائی «اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة» ”اے اللہ! ہمارے دلوں میں مدینہ کی محبت پیدا کر جیسا کہ ہمیں ( اپنے وطن ) مکہ کی محبت تھی بلکہ اس سے بھی زیادہ مدینہ کی محبت عطا کر اور اس کی آب و ہوا کو صحت بخش بنا دے اور ہمارے لیے اس کے صاع اور مد میں برکت عطا فرما اور اس کے بخار کو کہیں اور جگہ منتقل کر دے اسے جحفہ ( نامی گاؤں ) میں بھیج دے۔“

    ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম (মদিনা) আসলেন, তখন আবূ বাকর (রাঃ) ও বিলাল (রাঃ) জ্বরে আক্রান্ত হলেন। তিনি বলেনঃ আমি তাঁদের নিকট বললামঃ আব্বাজান, আপনি কেমন অনুভব করছেন? হে বিলাল! আপনি কেমন অনুভব করছেন? তিনি বলেনঃ আবূ বাকর (রাঃ) যখন জ্বরে আক্রান্ত হতেন তখন তিনি আবৃত্তি করতেন, ‘‘সব মানুষ সুপ্রভাত ভোগ করে আপন পরিবার পরিজন নিয়ে, আর মৃত্যু অপেক্ষা করে তার জুতার ফিতার চেয়েও নিকটে।’’ আর বিলাল -এর নিয়ম ছিল যখন তাঁর জ্বর ছেড়ে যেত, তিনি তখন উচ্চ আওয়াজে বলতেনঃ হায়! আমি যদি পেতাম একটি রাত অতিবাহিত করার সুযোগ এমন উপত্যকায় যেখানে আমার পাশে আছে ইয্খির ও জালীল ঘাস। যদি আমার অবতরণ হত কোন দিন মাযিন্না এলাকার কূপের কাছে, যদি আমার চোখে ভেসে উঠত শামা ও তাফীল। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বলেন, এরপর আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে গেলাম এবং তাঁকে সংবাদ দিলাম। তখন তিনি বললেনঃ হে আল্লাহ! আমাদের কাছে মদিনাকে প্রিয় করে দাও, যেভাবে আমাদের কাছে প্রিয় ছিল মক্কা এবং মদিনা্কে স্বাস্থ্যকর বানিয়ে দাও। আর মদিনার মুদ্দ ও সা’তে বরকত দাও এবং মদিনার জ্বরকে স্থানান্তরিত কর ‘জুহ্ফা’ এলাকায়। [১৮৮৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৬৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (மக்காவிலிருந்து புலம்பெயர்ந்து மதீனா வுக்கு) வந்தபோது அபூபக்ர் (ரலி) அவர்களுக்கும் பிலால் (ரலி) அவர்களுக்கும் காய்ச்சல் கண்டிருந்தது. அவ்விருவரிடமும் நான் சென்று, ‘‘என் தந்தையே! எப்படியிருக்கிறீர்கள்? பிலால் அவர்களே! எப்படியிருக்கிறீர்கள்?” என்று (நலம்) விசாரித்தேன். அபூபக்ர் (ரலி) அவர்கள் தமக்குக் காய்ச்சல் காணும்போது (பின்வரும் கவிதையைக்) கூறுவார்கள்: காலைவாழ்த்துக் கூறப்பெற்றநிலையில்ஒவ்வொரு மனிதனும்தம் குடும்பத்தாரோடுகாலைப்பொழுதை அடைகிறான்...(ஆனால்,)அவன் செருப்பு வாரைவிடமிக அருகில்மரணம் இருக்கிறது(என்பதை அவன் அறிவதில்லை) பிலால் (ரலி) அவர்கள் காய்ச்சல் விட்டதும் வேதனைக் குரல் எழுப்பி, ‘இத்கிர்’ (நறுமணப்) புல்லும்’ஜலீல்’ கூரைப் புல்லும்என்னைச்சூழ்ந்திருக்கஒரு இராப் பொழுதையேனும்(மக்காவின்) பள்ளத்தாக்கில்நான் கழிப்பேனா.......... ?(மக்காவின்) மிஜன்னா (சுனை) நீரைஒருநாள் ஒரு பொழுதாவதுநான் சுவைப்பேனா........... ?அந்தஷாமா, தஃபீல் மலைகள்(இனி எப்போதேனும்)எனக்குத் தென்படுமா........... ? என்று (கவிதை) கூறுவார்கள். உடனே நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து (அவர்கள் இருவருடைய நிலையைத்) தெரிவித்தேன். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘இறைவா! நாங்கள் மக்காவை நேசித்தது போல், அல்லது அதைவிட அதிகமாக மதீனாவை எங்கள் நேசத்திற்குரியதாக ஆக்குவாயாக! மேலும், இவ்வூரை ஆரோக்கியமானதாகவும் ஆக்குவாயாக! இதன் (அளவைகளான) ‘ஸாஉ’, ‘முத்(து) ஆகியவற்றில் (எங்கள் உணவில்) எங்களுக்கு நீ வளத்தை வழங்குவாயாக! இங்குள்ள காய்ச்சலை இடம்பெயரச் செய்து அதை ‘ஜுஹ்ஃபா’ எனுமிடத்தில் (குடி) அமர்த்திவிடுவாயாக” என்று பிரார்த்தனை செய்தார்கள்.32 அத்தியாயம் :