• 690
  • عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ حُمَّ أَصْحَابُهُ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ يَعُودُهُ فَقَالَ : " كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : {
    }
    كُلُّ امْرِئٍ مُصَبِّحٌ فِي أَهْلِهِ {
    }
    وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ {
    }
    وَدَخَلَ عَلَى عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ فَقَالَ " كَيْفَ تَجِدُكَ " فَقَالَ : {
    }
    وَجَدْتُ طَعْمَ الْمَوْتِ قَبْلَ ذَوْقِهِ {
    }
    إِنَّ الْجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ {
    }
    {
    }
    كَالثَّوْرِ يَحْمِي جِلْدَهُ بِرَوْقِهِ {
    }
    قَالَتْ : وَدَخَلَ عَلَى بِلَالٍ فَقَالَ " كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ " فَقَالَ : {
    }
    أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِفَخٍّ {
    }
    - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ - {
    }
    بِوَادِي وَحَوْلِي إِذْخَرٌ وَجَلِيلُ {
    }
    {
    }
    وَهَلْ أَرِدْنَ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ {
    }
    وَهَلْ يَبْدُوَنَّ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ {
    }
    قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَأَنَا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةَ مِثْلَ مَا دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا " قَالَ سُفْيَانُ وَأَرَى فِيهِ " وَفِي فَرَقِنَا ، اللَّهُمَّ حَبِّبْهَا إِلَيْنَا مِثْلَ مَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَانْقُلْ وَبَاءَهَا وَحُمَّاهَا إِلَى خُمٍّ أَوْ إِلَى الْجُحْفَةِ "

    حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ : ثنا سُفْيَانُ قَالَ : ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ حُمَّ أَصْحَابُهُ فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ يَعُودُهُ فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ؟ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : كُلُّ امْرِئٍ مُصَبِّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَدَخَلَ عَلَى عَامِرِ بْنِ فُهَيْرَةَ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ فَقَالَ : وَجَدْتُ طَعْمَ الْمَوْتِ قَبْلَ ذَوْقِهِ إِنَّ الْجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ كَالثَّوْرِ يَحْمِي جِلْدَهُ بِرَوْقِهِ قَالَتْ : وَدَخَلَ عَلَى بِلَالٍ فَقَالَ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ فَقَالَ : أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِفَخٍّ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ - بِوَادِي وَحَوْلِي إِذْخَرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدْنَ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ يَبْدُوَنَّ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَأَنَا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ أَدْعُوكَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةَ مِثْلَ مَا دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا قَالَ سُفْيَانُ وَأَرَى فِيهِ وَفِي فَرَقِنَا ، اللَّهُمَّ حَبِّبْهَا إِلَيْنَا مِثْلَ مَا حَبَّبْتَ إِلَيْنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا ، وَانْقُلْ وَبَاءَهَا وَحُمَّاهَا إِلَى خُمٍّ أَوْ إِلَى الْجُحْفَةِ

    إذخر: الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي
    وجليل: الجليل : نبات طيب الرائحة
    صاعنا: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    مدنا: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ عَبْدَكَ وَخَلِيلَكَ دَعَاكَ لِأَهْلِ مَكَّةَ وَأَنَا عَبْدُكَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات