• 2298
  • عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا ، قُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَتْ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى ، يَقُولُ : {
    }
    كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ {
    }
    وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ {
    }
    وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَتْ عَنْهُ يَقُولُ : {
    }
    أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً {
    }
    بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ {
    }
    {
    }
    وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ {
    }
    وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ {
    }
    قَالَتْ عَائِشَةُ : فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، اللَّهُمَّ وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ "

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ المَدِينَةَ ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا ، قُلْتُ : يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَتْ : وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى ، يَقُولُ : كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَتْ عَنْهُ يَقُولُ : أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، اللَّهُمَّ وَصَحِّحْهَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ

    وعك: وعك : أصابه ألم من شدة المرض والحمى والتعب
    الحمى: الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم
    مصبح: مصبح : مصاب بالموت صباحا
    شراك: الشراك : أحد السيور من الجلد والتي تمسك بالنعل على ظهر القدم
    أقلعت: الإقلاع : الانقطاع والكف والترك والانتهاء عن الأمر
    بواد: الوادي : كل منفرج بين الجبال والتلال ، يكون مسلكا للسيل ومنفذا
    إذخر: الإذخِر : حشيشة طيبة الرائِحة تُسَقَّفُ بها البُيُوت فوق الخشبِ ، وتستخدم في تطييب الموتي
    وجليل: الجليل : نبات طيب الرائحة
    مدها: المد : كيل يُساوي ربع صاع وهو ما يملأ الكفين وقيل غير ذلك
    وصاعها: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    حماها: الحُمَّى : علة يستحر بها الجسم
    اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، اللَّهُمَّ
    حديث رقم: 6037 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الدعاء برفع الوباء والوجع
    حديث رقم: 1803 في صحيح البخاري كتاب فضائل المدينة باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تعرى المدينة
    حديث رقم: 3743 في صحيح البخاري كتاب مناقب الأنصار باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة
    حديث رقم: 5377 في صحيح البخاري كتاب المرضى باب من دعا برفع الوباء والحمى
    حديث رقم: 2522 في صحيح مسلم كِتَابُ الْحَجِّ بَابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ ، وَدُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا
    حديث رقم: 1618 في موطأ مالك كِتَابُ الْجَامِعِ بَابُ مَا جَاءَ فِي وَبَاءِ الْمَدِينَةِ
    حديث رقم: 23766 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 23839 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 24010 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25322 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25496 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 25703 في مسند أحمد ابن حنبل حَدِيثُ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
    حديث رقم: 3794 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ ، فَضْلُ مَكَّةَ
    حديث رقم: 5691 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَظْرِ وَالْإِبَاحَةِ ذِكْرُ إِبَاحَةِ عِيَادَةِ الْمَرْأَةِ أَبَاهَا وَمَوَالِي أَبِيهَا إِذَا اسْتَأْذَنَتْ مِنْ زَوْجِهَا
    حديث رقم: 4142 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 4143 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ المناسك إِشْعَارُ الْهَدْيِ
    حديث رقم: 7251 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ عِيَادَةُ النِّسَاءِ الرِّجَالَ
    حديث رقم: 7275 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الدُّعَاءُ بِنَقْلِ الْوَبَاءِ
    حديث رقم: 25503 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ الرُّخْصَةُ فِي الشِّعْرِ
    حديث رقم: 1314 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 6217 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ قَوْلِ الْعَائِدِ لِلْمَرِيضِ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟
    حديث رقم: 220 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
    حديث رقم: 26 في مسند عائشة مسند عائشة حَدِيثُ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ
    حديث رقم: 40 في مسند عائشة مسند عائشة عَبْدَةُ عَنْ هِشَامٍ
    حديث رقم: 377 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ اسْتِمَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
    حديث رقم: 157 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : جل
    حديث رقم: 543 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ مَا يَقُولُ لِلْمَرِيضِ
    حديث رقم: 1695 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْعَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أُسَيْدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ ، مَقْبُولُ الْقَوْلِ كَثِيرُ الْحَدِيثِ ، حَدَّثَ بأَصْبَهَانَ ، وَبِمَدِينَةِ الرَّسُولِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ عَشْرٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ .
    حديث رقم: 4598 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ هَاجَرَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ مَكَّةَ ، بَدْرِيٌّ ، اسْتُشْهِدَ بِبِئْرِ مَعُونَةَ رَوَى عَنْهُ عَائِشَةُ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

    [5654] فِي الْبَيْتِ الَّذِي أَوَّلُهُ أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِوَادٍ كَذَا هُوَ بِالتَّنْكِيرِ وَالْإِبْهَامِ وَالْمُرَادُ بِهِ وَادِي مَكَّةَ وَذَكَرَ الْجَوْهَرِيُّ فِي الصِّحَاحِ مَا يَقْتَضِي أَنَّ الشِّعْرَ الْمَذْكُورَ لَيْسَ لِبِلَالٍ فَإِنَّهُ قَالَ كَانَ بِلَالٌ يَتَمَثَّلُ بِهِ وَأَوْرَدَهُ بِلَفْظِ هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بِمَكَّةَ حَوْلِي وَقَوْلُهُ شَامَةُ وَطُفَيْلُ هُمَا جَبَلَانِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَصَوَّبَ الْخَطَّابِيُّ أَنَّهُمَا عَيْنَانِ وَقَوْلُهُ كَيْفَ تَجِدُكَ أَيْ تَجِدُ نَفْسَكَ وَالْمُرَادُ بِهِ الْإِحْسَاسُ أَيْ كَيْفَ تَعْلَمُ حَالَ نَفسك (قَوْلُهُ بَابُ عِيَادَةِ الصِّبْيَانِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ فِي قِصَّةِ وَلَدِ بِنْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفِي فِي أَوَائِل كتاب الْجَنَائِز وَقَوله

    باب عِيَادَةِ النِّسَاءِ الرِّجَالَ وَعَادَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنَ الأَنْصَارِ(باب عياد النساء الرجال) ولو كانوا أجانب بالشرط المعتبر (وعادت أم الدرداء) زوجة أبي الدرداء الصغرى واسمها هجيمة (رجلاً من أهل المسجد من الأنصار). وقول الكرماني: الظاهر أنها أم الدرداء الكبرى، تعقبه في الفتح بأن الأثر المذكور أخرجه المؤلّف في الأدب المفرد من طريق الحارث بن عبيد وهو شامي تابعي صغير لم يلحق أم الدرداء الكبرى واسمها خيرة فإنها ماتت في خلافة عثمان قبل موت أبي الدرداء ولفظه قال: رأيت أم الدرداء على راحلة أعواد ليس لها غشاء تعود رجلاً من الأنصار في المسجد، وأما الصغرى فماتت سنة إحدى وثمانين بعد الكبرى بنحو خمسين سنة.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5354 ... ورقمه عند البغا: 5654 ]
    - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ - رضى الله عنهما - قَالَتْ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَتْ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِى أَهْلِهِ ... وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِوَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَتْ عَنْهُ يَقُولُ:أَلاَ لَيْتَ شِعْرِى هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بَوَادٍ وَحَوْلِى إِذْخِرٌ وَجَلِيلُوَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ ... وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِى شَامَةٌ وَطَفِيلُقَالَتْ عَائِشَةُ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ اللَّهُمَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِى مُدِّهَا وَصَاعِهَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ».وبه قال (حدّثنا قتيبة) بن سعيد (عن مالك) الإمام (عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) -رضي الله عنها- (أنها قالت: لما قدم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة) مهاجرًا (وعك) بضم الواو أي أصابه الوعك والمراد به الحمى (أبو بكر) الصديق (وبلال) المؤذن (-رضي الله عنهما- قالت) عائشة
    (فدخلت عليهما فقلت) لأبي بكر (يا أبت كيف تجدك) أي تجد نفسك (ويا بلال كيف تجدك؟ قالت: وكان أبو بكر) -رضي الله عنه- (إذا أخذته الحمى يقول: كل امرئ مصبح) بفتح الموحدة مقول له (في أهله) أنعم صباحًا (والموت أدنى) أقرب (من شراك نعله) بكسر الشين المعجمة وتخفيف الراء سير النعل على وجهها وزاد ابن إسحاق في روايته عن هشام وعمر بن عبد الله بن عروة جميعًا عن عروة عن عائشة عقب قول أبيها والله ما يدري أبي ما يقول قالت ثم دنوت إلى عامر بن فهيرة وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب فقلت: كيف تجدك يا عامر؟ فقال:قد وجدت الموت قبل ذوقه ... كل امرئ مجاهد بطوقهكالثور يحمي جسمه بروقه(وكان بلال إذا أقلعت) أي زالت (عنه) الحمى (يقول: ألا) بالتخفيف (ليت شعري هل أبيتن ليلة بوادٍ) بوادي مكة (وحولي إذخر) بكسر الهمزة وسكون الذال وكسر الخاء المعجمتين آخره راء النبت الطيب الرائحة المعروف (وجليل) بالجيم وهو نبت ضعيف (وهل أردن يومًا مياه) بالهاء المفتوحة (مجنة) بكسر الميم وفتح الجيم وتشديد النون ولأبي ذر بفتح الميم وكسر الجيم موضع على أميال من مكة كان به سوق في الجاهلية (وهل تبدون) تظهرن (لي شامة) بشين معجمة وتخفيف الميم (وطفيل) بالطاء المهملة المفتوحة والفاء المكسورة جبلان بقرب مكة وصوب الخطابي أنهما عينان وفي صحاح الجوهري ما يقتضي أن الشعر المذكور ليس لبلال فإنه قال كان بلال يتمثل.ومطابقة الحديث للترجمة في قول عائشة فدخلت عليهما لأن دخولها عليهما كان لعيادتهما وهما متوعكان. قال في الفتح: واعترض عليه بأن ذلك قبل الحجاب قطعًا، وزاد في بعض طرقه وذلك قبل الحجاب وأجيب بأن ذلك لا يضره فيما ترجم له في عيادة المرأة الرجل فإنه يجوز بشرط التستر والذي يجمع الأمرين ما قبل الحجاب وما بعده إلا من الفتنة (قالت عائشة) -رضي الله عنها- (فجئت إلى رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فأخبرته) بخبر أبي بكر وبلال وقولهما وزاد ابن إسحاق في روايته المذكورة أنها قالت: يا رسول الله إنهم ليهذون وما يعقلون من شدّة الحمى (فقال) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:(اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد) وقد أجيبت دعوته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حتى كان يحرك دابته إذا رآها من حبها (اللهم وصححها وبارك لنا في مدّها وصاعها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة) بالجيم المضمومة والحاء المهملة الساكنة بعدها فاء ميقات أهل الشام وكان اسمها مهيعة.وهذا الحديث قد سبق في باب مقدم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- المدينة.

    (بابُُ عِيادَةِ النَّساءِ لِلرِّجالِ)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم عِيَادَة النِّسَاء للرِّجَال: وَلَو كَانُوا أجانب بِشَرْطِهِ الْمُعْتَبر.وعادَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ رجُلاً مِنْ أهْلِ المَسْجِدِ مِنَ الأنْصارِأم الدَّرْدَاء هَذِه زَوْجَة أبي الدَّرْدَاء عُوَيْمِر، وَالْمَسْجِد مَسْجِد الْمَدِينَة. فَإِن قلت: أَبُو الدَّرْدَاء لَهُ زوجتان كل مِنْهُمَا تسمى أم الدَّرْدَاء إِحْدَاهمَا: أم الدَّرْدَاء الْكُبْرَى اسْمهَا خيرة بنت أبي حَدْرَد اسْمه عبد الله الْأَسْلَمِيّ كَانَت صحابية من فضلاء النِّسَاء وعقلائهن، مَاتَت بِالشَّام فِي خلَافَة عُثْمَان قبل أبي الدَّرْدَاء بِسنتَيْنِ، وَالْأُخْرَى: أم الدَّرْدَاء الصُّغْرَى اسْمهَا هجيمة بنت حييّ الوصابية، وَقَالَ أَبُو عمر: لَا أعلم لَهَا خَبرا يدل على صُحْبَة أَو رُؤْيَة، وَمن خَبَرهَا أَن مُعَاوِيَة خطبهَا بعد أبي الدَّرْدَاء فَأَبت أَن تتزوجه، فأيتهما الَّتِي عَادَتْ رجلا من أهل الْمَسْجِد من الْأَنْصَار؟ قلت: قَالَ الْكرْمَانِي: الظَّاهِر أَن المرادة هَهُنَا الْكُبْرَى، وَقيل: لَيْسَ كَذَلِك بل هِيَ الصُّغْرَى، لِأَن الْأَثر الْمَذْكُور أخرجه البُخَارِيّ فِي (الْأَدَب الْمُفْرد) من طَرِيق الْحَارِث بن عبيد وَهُوَ شَامي تَابِعِيّ صَغِير لم يلْحق أم الدَّرْدَاء الْكُبْرَى فَإِنَّهَا مَاتَت قبل موت أبي الدَّرْدَاء فِي خلَافَة عُثْمَان، كَمَا قُلْنَا. قَالَ: رَأَيْت أم الدَّرْدَاء على رَاحِلَة أَعْوَاد لَيْسَ لَهَا غشاء تعود رجلا من الْأَنْصَار فِي الْمَسْجِد، وَالصُّغْرَى عاشت إِلَى أَوَاخِر خلَافَة عبد الْملك بن مَرْوَان، وَمَاتَتْ فِي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ بعد الْكُبْرَى بِنَحْوِ خمسين سنة، فَإِن قلت: قد جعل ابْن مَنْدَه وَأَبُو نعيم وَأَبُو مسْهر، خيرة وهجمية وَاحِدَة. قلت: قَالُوا: هَذَا وهم وَالصَّحِيح أَنَّهُمَا ثِنْتَانِ كَمَا ذكرنَا، ولي فِيهِ تَأمل لَا يخفى.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:5354 ... ورقمه عند البغا:5654 ]
    - حدّثنا قُتَيْبَةُ عنْ مالِكٍ عنْ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ عنْ أبِيهِ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَتْ: لمَّا قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم المَدِينَةَ وُعِكَ أبُو بَكْرٍ وبِلالٌ، رَضِي الله عَنْهُمَا، قالَتْ: فَدَخَلْتُ عَليْهِما، قُلْتُ: يَا أبَتِ {{كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلاَلُ}} كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قالَتْ: وكانَ أبُو بَكْرٍ إذَا أخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ:(كلُّ امْرِىءٍ مُصَبَّحٌ فِي أهْلِهِ ... والمَوْتُ أدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ)وكانَ بِلالٌ إذَا أقْلَعَتْ عنْهُ يَقُولُ:(أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوادٍ وحَوْلِي إذْ خِرٌ وجَلِيلُ)(وهَلْ أرِدَنْ يَوْماً مِياهَ مِجَنَّةٍ ... وهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شامَة وطفِيل)
    قالَتْ عائِشَةُ: فَجِئْتُ إِلَى رسولِ الله فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنا المَدِينَةَ كَحُبِّنا مَكَّةَ أوْ أشَدَّ اللَّهُمَّ وصَحِّحْها وباركْ لَنا فِي مُدِّها وصاعِها. وانْقُلْ حُمَّاها فاجْعَلْها بالجُحْفَةِ.مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (فَدخلت عَلَيْهِمَا) لِأَن دُخُول عَائِشَة عَليّ أبي بكر وبلال كَانَ لعيادتهما، وهما متوعكان.والْحَدِيث قد مر فِي: بابُُ مقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَة فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الله بن يُوسُف عَن مَالك ... إِلَى آخِره، وَهنا عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن مَالك، وَمر الْكَلَام فِيهِ مَبْسُوطا، تركنَا أَكْثَره هُنَا خوفًا من التّكْرَار.قَوْله: (كَيفَ تجدك؟) بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاة من فَوق، أَي: كَيفَ تَجِد نَفسك. قَوْله: (أدنى) أَي: أقرب، والشراك بِكَسْر الشين الْمُعْجَمَة أحد سيور النَّعْل الَّتِي تكون على وَجهه. قَوْله: (بوادٍ) بالتنكير أَي: وَادي مَكَّة، والإذخر والجليل نباتان، ومجنة بِفَتْح الْمِيم وَالْجِيم وَتَشْديد النُّون اسْم مَوضِع على أَمْيَال من مَكَّة، وَكَانَ سوقاً فِي الْجَاهِلِيَّة. قَوْله: (يبدون) بالنُّون الْخَفِيفَة أَي: هَل يظْهر، وشامة وطفيل جبلان بِمَكَّة، والجحفة بِضَم الْجِيم وَسُكُون الْحَاء الْمُهْملَة وبالفاء مَوضِع بَين مَكَّة وَالْمَدينَة، وَهِي مِيقَات أهل الشَّام، وَكَانَ اسْمهَا: مهيعة، بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْهَاء وَفتح الْيَاء آخر الْحُرُوف وَالْعين الْمُهْملَة فأجحف السَّيْل بِأَهْلِهَا فسميت جحفة، وَجوز طَائِفَة نقل الْحمى مَعَ أَنَّهَا عرض. وَالْمعْنَى الصَّحِيح أَن تعدم من الْمَدِينَة وَتظهر فِي الْجحْفَة وَكَانَ أَهلهَا يهود شَدِيد الْإِيذَاء والعداوة للْمُؤْمِنين، فَلذَلِك دَعَا عَلَيْهِم وَأَرَادَ الْخَيْر لأهل الْإِسْلَام.

    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَتْ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا قُلْتُ يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَتْ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَتْ عَنْهُ يَقُولُ أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً بَوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مِجَنَّةٍ وَهَلْ تَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ ‏ "‏ اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللَّهُمَّ وَصَحِّحْهَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ ‏"‏‏.‏

    Narrated `Aisha:When Allah's Messenger (ﷺ) emigrated to Medina, Abu Bakr and Bilal got a fever. I entered upon them and asked, "O my father! How are you? O Bilal! How are you?" Whenever fever attacked Abu Bakr, he would recite the following poetic verses: 'Everybody is staying alive among his people, yet death is nearer to him than his shoe laces." And whenever the fever deserted Bilal, he would recite (two poetic lines): 'Would that I could stay overnight in a valley wherein I would be surrounded by Idhkhir and Jalil (two kinds of good smelling grass). Would that one day I would drink of the water of Majinna and would that Shama and Tafil (two mountains at Mecca) would appear to me.' Then I came and informed Allah's Messenger (ﷺ) about that, whereupon he said, "O Allah! Make us love Medina as much or more than we love Mecca. O Allah! Make it healthy and bless its Mudd and Sa for us, and take away its fever and put it in Al Juhfa

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah] dari [Malik] dari [Hisyam bin 'Urwah] dari [ayahnya] dari [Aisyah] dia berkata; "Ketika Rasulullah shallaallahu'alaihi wa sallam sampai di Madinah, Abu Bakar dan Bilal menderita sakit. Lalu Aisyah menjenguk mereka berdua. Aku bertanya; "Wahai ayahku, bagaimana keadaanmu? Dan engkau Bilal, bagaimana keadaanmu?" Aisyah melanjutkan; Dan setiap kali Abu Bakar menderita sakit panas, maka dia akan berkata; "Setiap orang bertanggung jawab terhadap keluarganya dan kematian itu lebih dekat dari pada tali sandalnya." Sedangkan jika Bilal menderita sakit demam, dia akan berkata; "Alangkah baiknya syairku, apakah aku harus bermalam di suatu lembah sementara di sampingku terdapat orang-orang yang membanggakan lagi mulia. Apakah suatu hari mereka akan menginginkan airnya yang melimpah. Apakah sudah tampak olehku gunung Syamah dan Thafil?" Aisyah berkata; Kemudian aku mendatangi Rasulullah shallaallahu'alaihi wa sallam dan mengabarkan keadaan mereka kepada beliau. Lalu beliau berdo'a: ALLAHUMMA HABBIB ILAINAA ALMADINAH KAHUBBINA MAKKATA AW ASYADDA ALLAHUMMA WA SHAHHIHHA WA BAARIK LANAA FI MUDDIHA WA SHAA'IHAA WANQUL HUMMAHA FAJ'ALHA BIL JUHFAH (Ya Allah, jadikanlah kecintaan kami kepada Madinah seperti kecintaan kami kepada Mekkah atau lebih. Ya Allah, perbaikilah ia, Berkahilah kami pada takaran mudnya dan sha'nya dan pindahkanlah wabah penyakitnya ke Juhfah)

    Aişe'den şöyle dediği rivayet edilmiştir: "Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem Medine'ye geldikten sonra Ebu Bekir ve Bilal r.a. hummaya tutuldular. Aişe dedi ki: Ben onların yanına ziyarete gittim. Babacığım, kendini nasıl görüyorsun? Ey Bilal, kendini nasıl görüyorsun, dedim. Aişe dedi ki: Ebu Bekir hummaya yakalandığı vakit: "Her kişi ailesi arasında sabahı etmiştir Ama ölüm ona ayakkabısının bağından daha yakındır," derdi. Bilal de humma nöbeti kesilince şöyle derdi: "Ah keşke bir bilsem bir gece dahi geçirebilecek miyim Etrafında izhir ve celil otlarının bulunduğu bir vadide? Bir gün olsun Micenne sularına varacak mıyım Ve acaba Şame ve tafil denilen tepeler bana bir defa olsun görünecek mi?" Aişe dedi ki: Bunun üzerine ben Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in yanına gelip ona durumu haber verdim. Allah Rasulü de: Allah'ım, Mekke'yi sevdiğimiz gibi, hatta daha fazla bize Medine'yi sevdir. Allah'ım, Medine'nin havasını sağlıklı kıl ve onun müddünü ve sa'ını bizim için mübarek eyle. Buranın hummasını buradan taşıyarak el-Cuhfe'ye koy, diye buyurdu." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Kadınların kabul edilen şartları göz önünde bulundurulmak suretiyle yabancı olsalar dahi erkeklere hasta ziyareti yapmaları." "Ümmü ed-Derda da ensardan olan mescit ehlinden bir adama hasta ziyareti yapmıştır." el-Kermani dedi ki: Ebu'd-Derda'nın her birisi Ümmü ed-Derda diye bilinen iki zevcesi vardı. Bunların yaşça büyük olanları ashabdan olup, adı Hayyire idi. Küçüğü de tabilnden olup adı Huceyme idi. Göründüğü kadarıyla burada kastedilen yaşça büyük olanlarıdır. Mescitten kasıt da Medine'deki Rasulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem mescididir. Derim ki: el-Kermani'nin "göründüğü kadarıyla" dediği husus, öyle değildir. Aksine bu ziyaretçi kadın yaşça küçük olanlarıdır. Çünkü sözü geçen bu rivayeti (eseri) Buhari, el-Edebu'I-Müfred'de el-Haris b. Ubeyd yoluyla rivayet etmiştir. el-Haris de Şamlı tabil ve yaşça büyük olan Ümmü ed-Derda'ya yetişmemiş, yaşı küçük bir tabil idi. Yaşça büyük olan bu Ümmü ed-Derda da Ebu'd-Derda'nın vefatından önce Osman rad'yallahu anh'ın- halifeliği döneminde vefat etmiştir. Daha önce de Namaz bölümünde Ümmü ed-Derda'nın namaz esnasında erkek gibi oturduğuna dair bilgi geçmiş bulunmaktadır. Bu Ümmü ed-Derda da fakih bir kadın idi. Orada da sözü geçen bu kadının yaşça küçük olan Ümmü ed-Derda olduğunu açıklamıştık. Yaşça küçük olan Ümmü ed-Derda, Abdulmelik b. Mervan'ın halifeliğinin sonlarına kadar yaşamış ve 81 yılında vefat etmişti. Vefatı da yaşça büyük olandan yaklaşık elli yıl kadar sonradır. Daha sonra musannıf (Buhari) Aişe radıyallahu anha'nın rivayet ettiği hadisi zikrederek onun şu sözlerini nakletmektedir: "Rasulullah sallallahu aleyhi vesellem Medine'ye geldikten sonra Ebu Bekir ve Bilal hummaya yakalandılar. Aişe: Ben onların yanına hasta ziyaretine gittim dedi. .. " Buhari'ye bu olay kat'i olarak hicab emrinden önce meydana gelmiştir, diye itiraz edilmiştir. Bunun rivayet yollarından birisinde de "ve bu hicabdan önce idi" ifadesi de daha önceden geçmiş bulunmaktadır. Ancak buna şöyle cevap verilmiştir: Durumun böyle olması, Buhari'nin başlıkta sözünü ettiği "kadının erkeğe hasta ziyareti yapması" ifadelerini olumsuz olarak etkilemez. Çünkü bu ziyaret tesettür şartı ile caizdir. Bunun hicabdan önce olması ile spnra olması hallerinin ortak noktası ise fitneden yana emin olmak halidir. Hadise dair yeterli açıklamalar daha önce Megazi bölümünün baş taraflarında hicret ile ilgili başlıklarda (3926.hadiste) geçmiş bulunmaktadır. "Şame ve Tafil." Cumhura göre bunlar iki dağ adıdır. el-Hattabi ise bunların iki pınar olduğunu doğru kabul etmiştir

    ہم سے قتیبہ نے بیان کیا، ان سے امام مالک نے، ان سے ہشام بن عروہ نے، ان سے ان کے والد نے اور ان سے عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ جب رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم ہجرت کر کے مدینہ تشریف لائے تو ابوبکر رضی اللہ عنہ اور بلال رضی اللہ عنہ کو بخار ہو گیا۔ بیان کیا کہ پھر میں ان کے پاس ( عیادت کے لیے ) گئی اور پوچھا، محترم والد بزرگوار آپ کا مزاج کیسا ہے؟ بلال رضی اللہ عنہ سے بھی پوچھا کہ آپ کا کیا حال ہے؟ بیان کیا کہ جب ابوبکر رضی اللہ عنہ کو بخار ہوا تو وہ یہ شعر پڑھا کرتے تھے ”ہر شخص اپنے گھر والوں میں صبح کرتا ہے اور موت اس کے تسمے سے بھی زیادہ قریب ہے۔“ اور بلال رضی اللہ عنہ کو جب افاقہ ہوتا تو یہ شعر پڑھتے تھے ”کاش مجھے معلوم ہوتا کہ کیا پھر ایک رات وادی میں گزار سکوں گا اور میرے چاروں طرف اذخر اور جلیل ( مکہ مکرمہ کی گھاس ) کے جنگل ہوں گے اور کیا میں کبھی مجنہ ( مکہ سے چند میل کے فاصلہ پر ایک بازار ) کے پانی پر اتروں گا اور کیا پھر کبھی شامہ اور طفیل ( مکہ کے قریب دو پہاڑوں ) کو میں اپنے سامنے دیکھ سکوں گا۔“ عائشہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہ پھر میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں حاضر ہوئی اور آپ کو اس کی اطلاع دی آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا فرمائی کہ اے اللہ! ہمارے دل میں مدینہ کی محبت بھی اتنی ہی کر دے جتنی مکہ کی محبت ہے بلکہ اس سے بھی زیادہ اور اس کی آب و ہوا کو ہمارے موافق کر دے اور ہمارے لیے اس کے مد اور صاع میں برکت عطا فرما، اللہ اس کا بخار کہیں اور جگہ منتقل کر دے اسے مقام جحفہ میں بھیج دے۔

    وَعَادَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ رَجُلاً مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ مِنَ الأَنْصَارِ উম্মু দারদা (রাঃ) মসজিদে অবস্থানকারী এক আনসারের সেবা করেছিলেন। ৫৬৫৪. ‘আয়িশাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যখন রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম মদিনা্য় আসলেন, তখন আবূ বাকর ও বিলাল (রাঃ) জ্বরে আক্রান্ত হলেন। তিনি বলেনঃ আমি তাঁদের কাছে গেলাম এবং বললামঃ হে আব্বাজান! আপনাকে কেমন লাগছে? হে বিলাল, আপনাকে কেমন লাগছে? আবূ বাকর (রাঃ)-এর অবস্থা ছিল, তিনি যখন জ্বরে আক্রান্ত হতেন তখন তিনি আওড়াতেনঃ ‘‘সব মানুষ সুপ্রভাত ভোগ করে আপন পরিবার পরিজনের মধ্যে, আর মৃত্যু অপেক্ষা করে তার জুতার ফিতার চেয়ে নিকটে।’’ বিলাল -এর জ্বর যখন থামত তখন তিনি বলতেনঃ ‘‘হায়! আমি যদি লাভ করতাম একটি রাত কাটানোর সুযোগ এমন উপত্যকায় যে আমার পাশে আছে ইযখির ও জালীল ঘাস। যদি আমার অবতরণ হতো কোন দিন মাজিন্নার কূপের কাছে। হায়! আমি কি কখনো দেখা পাব শামাহ্ ও ত্বফীলের।’’ ‘আয়িশাহ (রাঃ) বলেন, এরপর আমি রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম এর কাছে এসে তাঁকে এদের অবস্থা অবগত করলাম। তখন তিনি দু‘আ করে বললেনঃ হে আল্লাহ! মদিনাকে আমাদের কাছে প্রিয় করে দাও, যেমন তুমি আমাদের কাছে মক্কা প্রিয় করে দিয়েছিলে কিংবা সে অপেক্ষা আরো অধিক প্রিয় করে দাও। হে আল্লাহ! আর মদিনাকে উপযোগী করে দাও এবং মদিনার মুদ্দ ও সা‘ এর ওযনে বারাকাত দান কর। আর এখানকার জ্বরকে সরিয়ে দাও জুহ্ফা এলাকায়। [১৮৮৯] (আধুনিক প্রকাশনী- ৫২৪৩, ইসলামিক ফাউন্ডেশন)

    ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் (மக்காவைத் துறந்து) மதீனாவுக்கு வந்தபோது அபூபக்ர் (ரலி) அவர்களுக்கும் பிலால் (ரலி) அவர்களுக்கும் காய்ச்சல் கண்டிருந்தது. அவ்விருவரிடமும் நான் சென்று, ‘‘என் தந்தையே! எப்படியிருக் கிறீர்கள்? பிலால் அவர்களே எப்படியிருக் கிறீர்கள்?” என்று (நலம்) விசாரித்தேன். அபூபக்ர் (ரலி) அவர்கள் தமக்குக் காய்ச்சல் காணும்போது (பின்வரும் கவிதையைக்) கூறுவார்கள்: காலைவாழ்த்துக் கூறப்பெற்றநிலையில்ஒவ்வொரு மனிதனும்தம் குடும்பத்தாரோடுகாலைப் பொழுதை அடைகிறான்(ஆனால்,)அவன் செருப்பு வாரைவிட மிக அருகில்மரணம் இருக்கிறது (என்பதை அவன் அறிவதில்லை). பிலால் (ரலி) அவர்கள் காய்ச்சல் விட்டதும், ‘இத்கிர்’ (நறுமணப்) புல்லும்’ஜலீல்’ கூரைப் புல்லும்என்னைச் சூழ்ந்திருக்க,ஒரு இராப் பொழுதையேனும்(மக்காவின்) பள்ளத்தாக்கில்நான் கழிப்பேனா...?(மக்காவின்) ‘மிஜன்னா’ (சுனை) நீரைஒருநாள் ஒருபொழுதுநான் சுவைப்பேனா....?அந்தஷாமா, தஃபீல் மலைகள்(இனி எப்போதேனும்)எனக்குத் தென்படுமா...? என்று (கவிதை) கூறுவார்கள். உடனே நான் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வந்து, (அவர்கள் இருவருடைய நிலையைத்) தெரிவித்தேன். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘இறைவா! நாங்கள் மக்காவை நேசித்ததுபோல், அல்லது அதைவிட அதிகமாக மதீனாவை எங்கள் நேசத்திற்குரியதாக ஆக்குவாயாக! இறைவா! மேலும், இவ்வூரை ஆரோக்கிய மானதாகவும் ஆக்குவாயாக! அதன் (அளவைகளான) ‘ஸாஉ’, ‘முத்(து)’ ஆகியவற்றில் (எங்கள் உணவில்) எங்களுக்கு நீ வளத்தை வழங்குவாயாக! இங்குள்ள காய்ச்சலை இடம்பெயரச் செய்து அதை ‘ஜுஹ்ஃபா’ எனுமிடத்தில் (குடி) அமர்த்திவிடுவாயாக” என்று பிரார்த்தனை செய்தார்கள்.12 அத்தியாயம் :