• 2470
  • أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ المَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَكَثْتُ سَنَةً ، فَلَمْ أَجِدْ لَهُ مَوْضِعًا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًّا ، فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ ، فَقَالَ : أَدْرِكْنِي بِالوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالإِدَاوَةِ ، فَجَعَلْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ المَاءَ ، وَرَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، مَنِ المَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَا أَتْمَمْتُ كَلاَمِي حَتَّى قَالَ : " عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ "

    حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ المَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَمَكَثْتُ سَنَةً ، فَلَمْ أَجِدْ لَهُ مَوْضِعًا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًّا ، فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ ، فَقَالَ : أَدْرِكْنِي بِالوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالإِدَاوَةِ ، فَجَعَلْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ المَاءَ ، وَرَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ، مَنِ المَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَا أَتْمَمْتُ كَلاَمِي حَتَّى قَالَ : عَائِشَةُ ، وَحَفْصَةُ

    تظاهرتا: تظاهرتا : تعاونتا عليه في الإفراط في الغيرة وإفشاء سره حتى استاء من ذلك
    بالإداوة: الإداوة : إناء صغير من جلد يحمل فيه الماء وغيره
    مَنِ المَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَمَا أَتْمَمْتُ
    حديث رقم: 2363 في صحيح البخاري كتاب المظالم والغصب باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها
    حديث رقم: 4647 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {تبتغي مرضاة أزواجك}
    حديث رقم: 4914 في صحيح البخاري كتاب النكاح باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها
    حديث رقم: 5529 في صحيح البخاري كتاب اللباس باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجوز من اللباس والبسط
    حديث رقم: 4648 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا، فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض، فلما نبأها به قالت: من أنبأك هذا؟ قال: نبأني العليم الخبير}
    حديث رقم: 89 في صحيح البخاري كتاب العلم باب التناوب في العلم
    حديث رقم: 4940 في صحيح البخاري كتاب النكاح باب حب الرجل بعض نسائه أفضل من بعض
    حديث رقم: 6867 في صحيح البخاري كتاب أخبار الآحاد باب ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق في الأذان والصلاة والصوم والفرائض والأحكام
    حديث رقم: 6873 في صحيح البخاري كتاب أخبار الآحاد باب قول الله تعالى: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [
    حديث رقم: 2782 في صحيح مسلم كِتَابُ الطَّلَاقِ بَابٌ فِي الْإِيلَاءِ ، وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ ، وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
    حديث رقم: 2783 في صحيح مسلم كِتَابُ الطَّلَاقِ بَابٌ فِي الْإِيلَاءِ ، وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ ، وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
    حديث رقم: 2785 في صحيح مسلم كِتَابُ الطَّلَاقِ بَابٌ فِي الْإِيلَاءِ ، وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ ، وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
    حديث رقم: 2784 في صحيح مسلم كِتَابُ الطَّلَاقِ بَابٌ فِي الْإِيلَاءِ ، وَاعْتِزَالِ النِّسَاءِ ، وَتَخْيِيرِهِنَّ وَقَوْلِهِ تَعَالَى :
    حديث رقم: 4590 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَدَبِ أَبْوَابُ النَّوْمِ
    حديث رقم: 3389 في جامع الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة التحريم
    حديث رقم: 2740 في جامع الترمذي أبواب الاستئذان والآداب باب ما جاء في الاستئذان ثلاثة
    حديث رقم: 2123 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الصيام كم الشهر وذكر الاختلاف على الزهري في الخبر عن عائشة
    حديث رقم: 4150 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ ضِجَاعِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1815 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ الْأَهِلَّةِ وَوَقْتُ ابْتِدَاءِ صَوْمِ شَهْرَ رَمَضَانَ
    حديث رقم: 1995 في صحيح ابن خزيمة كِتَابُ الصِّيَامِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَوْمِ التَّطَوُّعِ
    حديث رقم: 226 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ أَوَّلُ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 340 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ أَوَّلُ مُسْنَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 2896 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 4261 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ الْهَدْيُ
    حديث رقم: 4262 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْحَجِّ بَابٌ الْهَدْيُ
    حديث رقم: 4342 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الطَّلَاقِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ عَائِشَةَ لَمَّا خَيَّرَهَا الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 3522 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّوْمِ بَابُ رُؤْيَةِ الْهِلَالِ
    حديث رقم: 6396 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ مِنْ أَحْسَنِ
    حديث رقم: 8878 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عِشْرَةِ النِّسَاءِ هِجْرَةُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا حَدِيثُ الْمُتَظَاهِرَتَيْنِ
    حديث رقم: 9793 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ كَيْفَ السَّلَامُ
    حديث رقم: 2411 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الصِّيَامِ كَمِ الشَّهْرُ وَذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى الزُّهْرِيِّ فِي الْخَبَرِ عَنْ عَائِشَةَ فِيهِ
    حديث رقم: 11164 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ التَّحْرِيمِ
    حديث رقم: 11165 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ التَّحْرِيمِ
    حديث رقم: 7172 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ كِتَابُ الْأَطْعِمَةِ
    حديث رقم: 8936 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مِقْدَامٌ
    حديث رقم: 9446 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الصِّيَامِ مَا قَالُوا فِي الشَّهْرِ كَمْ هُوَ يَوْمًا
    حديث رقم: 3339 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْبَاءِ مَنِ اسْمُهُ بَكْرٌ
    حديث رقم: 9080 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ
    حديث رقم: 12429 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 12407 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 14093 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْخُلْعِ وَالطَّلَاقِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ مِنَ الْكَلَامِ وَلَا يَقَعُ إِلَّا
    حديث رقم: 12442 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَا خُصَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 18868 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ آدَابِ الْقَاضِي بَابُ الرُّخْصَةِ فِي الِاحْتِجَابِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الْقَضَاءِ , وَفِي وَقْتِ
    حديث رقم: 3517 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّلَاقِ وَالْخُلْعِ وَالْإِيلَاءِ وَغَيْرِهِ
    حديث رقم: 3518 في سنن الدارقطني كِتَابُ الطَّلَاقِ وَالْخُلْعِ وَالْإِيلَاءِ وَغَيْرِهِ
    حديث رقم: 3769 في سنن الدارقطني كِتَابُ الْوَصَايَا بَابُ الْوَصَايَا
    حديث رقم: 22 في مسند الطيالسي أَحَادِيثُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى أَحَادِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3083 في شرح معاني الآثار للطحاوي كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بَابٌ : الرَّجُلُ يَحْلِفُ أَنْ لَا يُكَلِّمَ رَجُلًا شَهْرًا , كَمْ عَدَدُ ذَلِكَ الشَّهْرِ مِنَ الْأَيَّامِ ؟
    حديث رقم: 936 في الآثار لأبي يوسف القاضي الآثار لأبي يوسف القاضي بَابُ الْغَزْوِ وَالْجَيْشِ
    حديث رقم: 69 في الأمالي في آثار الصحابة الأمالي في آثار الصحابة حَدِيثٌ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنِسَائِهِ
    حديث رقم: 8818 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر ذِكْرُ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَخْيِيرِهِ نِسَاءَهُ
    حديث رقم: 8822 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر ذِكْرُ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَخْيِيرِهِ نِسَاءَهُ
    حديث رقم: 153 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3702 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 3703 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 3704 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 3705 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 8820 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر ذِكْرُ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَخْيِيرِهِ نِسَاءَهُ
    حديث رقم: 8833 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر ذِكْرُ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَخْيِيرِهِ نِسَاءَهُ
    حديث رقم: 3710 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا حَلَفَ أَنْ لَا يَأْتِيَ امْرَأَتَهُ
    حديث رقم: 736 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 737 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ مَعِيشَةِ النَّبِيِّ
    حديث رقم: 864 في الأدب المفرد للبخاري بَابُ رَبَاحٍ
    حديث رقم: 16 في الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة حَدِيثُهُ فِي اعْتِزَالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءَهُ
    حديث رقم: 50 في تركة النبي تركة النبي المُقَدِّمة
    حديث رقم: 1092 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى ثَوْبَانُ بَابُ : زوى أَيْضًا
    حديث رقم: 213 في الزهد لابن أبي عاصم الزهد لابن أبي عاصم مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    حديث رقم: 81 في الزهد لابن أبي الدنيا الزهد لابن أبي الدنيا
    حديث رقم: 152 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 165 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 183 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3707 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 3708 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 3709 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَابُ الْخَبَرِ الْمُبَيِّنِ أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ : اخْتَارِي ،
    حديث رقم: 3714 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الطَّلَاقِ بَيَانُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى إِيجَابِ النَّفَقَةِ لِلنِّسَاءِ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ ، وَعَلَى
    حديث رقم: 586 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْأَلْفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 2456 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء رَبَاحٌ الْأَسْوَدُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَوَّابَهُ حِينَ آلَى عَنْ نِسَائِهِ وَاعْتَزَلَ عَنْهُنَّ وَهُوَ فِي الْعُلِّيَّةِ يَسْتَأْذِنُ لِعُمَرَ وَلِلنَّاسِ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 516 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابُ هَيْبَةِ الْمُتَعَلِّمِ لِلْعَالِمِ
    حديث رقم: 517 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابُ هَيْبَةِ الْمُتَعَلِّمِ لِلْعَالِمِ
    حديث رقم: 234 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع لَفْظُ الِاسْتِئْذَانِ وَتَعْرِيفُ الطَّالِبِ نَفْسَهُ
    حديث رقم: 234 في الجامع لأخلاق الراوي و آداب السامع بَابُ ذِكْرِ الْحُكْمِ فِيمَنْ رَوَى مِنْ حِفْظِهِ حَدِيثًا فَخُولِفَ فِيهِ
    حديث رقم: 802 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي النَّهْيِ عَنَ
    حديث رقم: 4386 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ فِي الْمُرَادِ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
    حديث رقم: 1313 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1302 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْعَيْنِ بَابُ عُمَرَ

    باب قَوْلِهِ: {{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}}: صَغَوْتُ وَأَصْغَيْتُ مِلْتُ، لِتَصْغَى لِتَمِيلَ. {{وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}} عَوْنٌ: تَظَاهَرُونَ تَعَاوَنُونَ. {{قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ}}: وَقَالَ مُجَاهِدٌ أَوْصُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَأَدِّبُوهُمْ(باب قوله: {{إن تتوبا}}) ولأبي ذر باب بالتنوين أي في قوله: {{إن تتوبا}} ({{إلى الله}}) خطاب لحفصة وعائشة وجواب الشرط ({{فقد صغت
    قلوبكما}}
    )
    أي فقد وجد منكما ما يوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مخالصة الرسول بحب ما يحبه وكراهة ما يكرهه يقال: (صغوت) بالواو (وأصغيت) بالياء أي (ملت) فالأوّل ثلاثي والثاني مزيد فيه (لتصغى) في قوله: {{ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة}} [الأنعام: 113] أي (لتميل) أو جواب الشرطمحذوف تقديره فذاك واجب عليكما أو فتاب الله عليكما وأطلق قلوب على قلبين لاستثقال الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة، واختلف في ذلك والأحسن الجمع ثم الإفراد ثم التثنية.وقال ابن عصفور لا يجوز الإفراد إلا في الضرورة ({{وإن تظاهرا عليه}}) بما يسوءه ({{فإن الله هو مولاه}}) ناصره وهو يجوز أن يكون فصلًا ومولاه الخبر وأن يكون مبتدأ ومولاه خبره والجملة خبران ({{وجبريل}}) رئيس الكروبيين ({{وصالح المؤمنين}}) أبو بكر وعمر وصالح مفرد لأنه كتب بالحاء دون واو الجمع وجوّزوا أن يكون جمعًا بالواو والنون حذفت النون للإضافة وكتب بلا واو اعتبارًا بلفظه لأن الواو سقطت للساكنين كيدع الداع ({{والملائكة بعد ذلك ظهير}}) [التحريم: 4] أي ({{عون}} تظاهرون) أي (تعاونون) وقوله وجبريل عطف على على اسم إن بعد استكمال خبرها وحينئذٍ فجبريل وتاليه داخلان في ولاية الرسول عليه الصلاة والسلام وجبريل ظهير له لدخوله في عموم الملائكة والملائكة مبتدأ خبره ظهير ويجوز أن يكون الكلام تم عند قوله مولاه ويكون جبريل مبتدأ وما بعده عطف عليه وظهير خبره فتختص الولاية بالله ويكون جبريل قد ذكر في المعاونة مرتين مرة بالتنصيص ومرة في العموم وهو عكس قوله: {{من كان عدوًّا لله وملائكته ورسله وجبريل [البقرة: 98] فإنه ذكر الخاص بعد العام تشريفًا له وهنا ذكر العام بعد الخاص ولم يذكر الناس إلا الأول قاله في الدرّ وسقط لأبي ذر من قوله صغوت إلى آخر قوله بعد ذلك ولغيره لفظ باب.(وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: ({قوا أنفسكم وأهليكم}}) [التحريم: 6] أي (أوصوا أنفسكم) بفتح الهمزة وسكون الواو بعدها صاد مهملة من الإيصاء (وأهليكم بتقوى الله وأدّبوهم) ولغير أبي ذر أوصوا أهليكم بتقوى الله وأدّبوهم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4649 ... ورقمه عند البغا: 4915 ]
    - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَمَكُثْتُ سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ لَهُ مَوْضِعًا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًّا فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ فَقَالَ: أَدْرِكْنِي بِالْوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالإِدَاوَةِ فَجَعَلْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَا أَتْمَمْتُ كَلاَمِي حَتَّى قَالَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ.قَوْلِهِ: {{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا}} [التحريم: 5].وبه قال: (حدّثنا الحميدي) عبد الله بن الزبير المكي قال. (حدّثنا سفيان) بن عيينة قال: (حدّثنا يحيى بن سعيد) الأنصاري (قال: سمعت عبيد بن حنين) بتصغيرهما (يقول سمعت ابن عباس) -رضي الله عنهما- (يقول: أردت) ولأبي ذر كنت أريد (أن أسأل عمر) بن الخطاب -رضي الله عنه- (عن المرأتين اللتين تظاهرتا) تعاونتا (على رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وسقط لأبي ذر ما بعد تظاهرتا(فمكثت سنة فلم أجد له) أي للسؤال (موضعًا حتى خرجت معه حاجًّا فلما كنا بظهران) بفتح المعجمة وسكون الهاء وبالراء والنون بقعة بين مكة والمدينة غير منصرف حين رجعنا (ذهب عمر لحاجته) كناية عن التبرّز (فقال: أدركني بالوضوء) بفتح الواو أي بالماء (فأدركته بالإداوة) بكسر الهمزة المطهرة (فجعلت أسكب عليه) زاد أبو ذر عن الكشميهني الماء أي للوضوء (ورأيت موضعًا) للسؤال (فقلت: يا أمير المؤمنين مَن المرأتان اللتان تظاهرتا) على رسول الله من أزواجه (قال ابن عباس فما أتممت كلامي حتى قال) عمر: هما (عائشة وحفصة) وساق بقية الحديث واختصره هنا للعلم به من سابقه.(قوله: {{عسى}}) ولأبي ذر باب بالتنوين في قوله تعالى: عسى ({{ربه إن طلقكن}}) النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ({{أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن}}) خبر عسى وطلقكن شرط معترض بين اسم عسى وخبرها وجوابه محذوف أو متقدم أي إن طلقكن فعسى وعسى من الله واجب ولم يقع التبديل لعدم وقوع الشرط ({{مسلمات}}) مقرّات بالإسلام ({{مؤمنات}}) مخلصات ({{قانتات}}) طائعات ({{تائبات}}) من الذنوب ({{عابدات}}) متعبدات أو متذللات لأمر الرسول عليه الصلاة والسلام ({{سائحات}}) صائمات أو مهاجرات ({{ثيبات}}) جمع ثيب من تزوّجت ثم بانت ({{وأبكارًا}}) [التحريم: 5] أي عذارى وقوله مسلمات الخ إما نعت أو حال أو منصوب على
    الاختصاص والثيب وزنها فعل من ثاب يثوب رجع لأنها ثابت بعد زوال عذرتها وأصلها ثيوب كسيد وميت أصلهما سيود وميوت فأعل الإعلال المشهور، وقال الزمخشري في كشافه وأخليت الصفات كلها عن العاطف ووسط بين الثيبات والأبكار لأنهما صفتان متنافيتان لا يجتمعن فيهما اجتماعهن في سائر الصفات فلم يكن بدٌّ من الواو. اهـ.وذهب القاضي الفاضل إلى أن هذه الواو واو الثمانية وتبجح باستخراجها وزيادتها على المواضع الثلاثة الواقعة في القرآن وهي {{سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولن خمسة سادسهم كلبهم رجمًا بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم}} [الكهف: 22] وآية الزمر إذ قيل فتحت في آية النار لأن أبوابها سبعة وفتحت في آية الجنة إذ أبوابها ثمانية وقوله: {{والناهون عن المنكر}} [التوبة: 112] فإنه لوصف الثامن.قال ابن هشام: والصواب أن هذه الواو وقعت بين صفتين هما تقسيم لمن اشتمل على جميع الصفات السابقة فلا يصح إسقاطها إذ لا تجتمع الثيوبة والبكارة وواو الثمانية عند القائل بها صالحة للسقوط ثم إن أبكارًا صفة تاسعة لا ثامنة إذ أول الصفات خيرًا منكنّ لا مسلمات فإن أجاب: بأن مسلمات وما بعده تفصيل لخيرًا منكنّ، فلهذا لم تعدّ قسمة لها قلنا وكذلك ثيبات وأبكارًا تفصيل للصفات السابقة فلا نعدهما معهن.وفي معجم الطبراني الكبير عن بريدة قال: وعد الله نبيه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذه الآية أن يزوّجه بالثيب آسية امرأة فرعون وبالبكر مريم بنت عمران وبدأ بالثيب قبل البكر لأن زمن آسية قبل مريم، أولأن أزواجه عليه الصلاة والسلام كلهم ثيب إلا عائشة. قيل: وأفضلهن خديجة فالتقديم من جهة قبلية الفضل وقبلية الزمان لأنه تزوّج الثيب منهن قبل البكر.وفي حديث ضعيف عند ابن عساكر عن ابن عباس أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دخل على خديجة وهي في الموت فقال: "يا خديجة إذا لقيت ضرائرك فأقرئيهن مني السلام" فقالت: يا رسول الله وهل تزوّجت قبلي؟ قال: "لا ولكن الله زوّجني مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وكلثم أخت موسى". وروي نحوه بإسناد ضعيف من حديث أبي أمامة عند أبي يعلى وسقط لأبي ذر قوله مسلمات الخ. وقال بعد منكنّ الآية.

    (بابٌُ قَوْلُهُ: {{إنْ تَتُوبا إلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا}} (التَّحْرِيم: 4)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: {{أَن تَتُوبَا}} الْخطاب لعَائِشَة وَحَفْصَة، أَي: أَن تَتُوبَا إِلَى الله من التعاون على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالإيذاء وَتَفْسِير: صغت، يَأْتِي الْآن.صَغَوْتُ وَأصْغَيْتُ: مِلْتُ: لِتَصْغِي: لِتَحمَيلَأَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَن معنى قَوْله: قد صغت، مَالَتْ وَعدلت واستوجبتما التَّوْبَة. يُقَال: صغوت. أَي: ملت، وَكَذَلِكَ: أصغيت، ذكر مثالين: أَحدهمَا ثلاثي وَالْآخر مزِيد فِيهِ. قَوْله: (لتصغى) أَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله عز وَجل: {{ولتصغي إِلَيْهِ أَفْئِدَة الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة}} (الْأَنْعَام: 311) أَي: التَّمْثِيل وَهَذَا ذكره اسْتِطْرَادًا.وَإنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإنَّ الله هُوَ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ المُؤْمِنينَ وَالمَلائِكَةُ بَعْدَ ذالِكَ ظَهِيرٌ عَوْنٌ تَظَاهَرُونَ تَعَاوَنُونَ.كَذَا وَقع للأكثرين وَاقْتصر أَبُو ذَر من سِيَاق الْآيَة على قَوْله: (ظهير) عون. قَوْله: (وَإِن تظاهرا) أَي: وَإِن تعاونا على
    أَذَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِن الله هُوَ مَوْلَاهُ أَي: ناصره وحافظه فَلَا تضره المظاهرة مِنْكُمَا وَجِبْرِيل، عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، وليه وَصَالح الْمُؤمنِينَ أَبُو بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، قَالَه الْمسيب بن شريك. وَقَالَ سعيد بن جُبَير: هُوَ عمر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وروى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه عَليّ بن أبي طَالب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَعَن الْكَلْبِيّ: هم الْمُؤْمِنُونَ المخلصون الَّذين لَيْسُوا بمنافقين، وَعَن قَتَادَة هم الْأَنْبِيَاء، عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام، قَوْله: (وَالْمَلَائِكَة بعد ذَلِك) ، أَي: بعد نصر الله وَجِبْرِيل وَصَالح الْمُؤمنِينَ. (ظهير) أَي: أعوان، وَلم يقل: وصالحوا الْمُؤمنِينَ، وَلَا ظهرا، لِأَن لَفْظهمَا وَإِن كَانَ وَاحِدًا، فَهُوَ بِمَعْنى الْجمع. قَوْله: (تظاهرون) تَفْسِيره: تعاونون، وَفِي بعض النّسخ: تظاهرا تعاونا.وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {{قُوا أنْفُسَكُمْ وَأهْلِيكُمْ}} (التَّحْرِيم: 6) أوْصُوا أنْفُسَكُمْ وَأهْلِيكُمْ بِتَقْوَى الله وَأدِّبُوهُمُ.أَي: قَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى: {{يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا قوا أَنفسكُم وأهليكم نَارا وقودها النَّاس وَالْحِجَارَة}} (التَّحْرِيم: 6) أوصوا أَنفسكُم من الْإِيصَاء الْمَعْنى: أوصوا أَنفسكُم بترك الْمعاصِي. وَفعل الطَّاعَات. قَوْله: (وأهليكم) يَعْنِي: مُرُوهُمْ بِالْخَيرِ وانهوهم عَن الشَّرّ وعلموهم وأدبوهم، هَذَا هُوَ الْمَعْنى الصَّحِيح الَّذِي ذكره الْمُفَسِّرُونَ، وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: قوا أَنفسكُم بترك الْمعاصِي وَفعل الطَّاعَات وأهليكم بِأَن تأخذوهم بِمَا تأخذون بِهِ أَنفسكُم وقرىء: وأهلوكم، عطفا على وَاو قوا، كَأَنَّهُ قيل: قوا أَنْتُم، وأهلوكم أَنفسكُم وَذكر الشُّرَّاح هُنَا أَشْيَاء متعسفة، أَكْثَرهَا خَارج عَمَّا تَقْتَضِيه الْقَوَاعِد فَمن ذَلِك مَا ذكره ابْن التِّين بِلَفْظ، قوا أهليكم. أوفقوا أهليكم، وَنسب القَاضِي عِيَاض هَذِه الرِّوَايَة هَكَذَا اللقايسي وَابْن السكن. ثمَّ قَالَ ابْن التِّين صَوَابه: أَوْفوا، قَالَ: وَنَحْو ذَلِك ذكر النّحاس وَلَا أعرف للألف من أَو وَلَا للفاء من قَوْله: فقوا، وَجها. قلت: كَأَنَّهُ جعل قَوْله: أوفقوا، كَلِمَتَيْنِ إِحْدَاهمَا كلمة أَو، وَالثَّانيَِة كلمة فقوا. وَأَصله بِتَقْدِيم الْفَاء على الْقَاف، ثمَّ ذكر أَشْيَاء متكلفة لم يذكرهَا أحد من الْمُفَسّرين وَذَلِكَ كُله نَشأ أَمن جعله: أَو فقوا. كَلِمَتَيْنِ وَجعل الْفَاء مُقَدّمَة على الْقَاف، وَلَيْسَ كَذَلِك فَإِنَّهُ كلمة وَاحِدَة وَالْقَاف مُقَدّمَة على الْفَاء. وَالْمعْنَى: أوقفوا أهليكم عَن الْمعاصِي وامنعوهم، وَقَالَ ابْن التِّين وَالصَّوَاب على هَذَا حذف فِي الْألف لِأَنَّهُ ثلاثي من نوقف. قلت: لمن جعل هَذَا كلمة أَن يَقُول لَا نسلم أَنه من: وقف، بل من: الإيقاف من الْمَزِيد لَا من الثلاثي.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4649 ... ورقمه عند البغا:4915 ]
    - حدَّثنا الحُمَيْدِيُّ حدَّثنا سُفْيَانُ حدَّثنا يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ. قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بنَ حُنَيْنٍ يَقُولُ سَمِعْتُ ابنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ أرَدْتُ أنْ أسْألَ عُمَرَ عَنِ الْمَرْأتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَ بِمَا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَكَثْتُ سَنَةً فَلَمْ أجِدْ لَهُ مَوْضِعا حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجّا فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرَ لِحَاجَتِهِ فَقَالَ أدْرِكْنِي بِالوَضُوءِ فأدْرَكْتُهُ بِالإدَاَوَةِ فَجَعَلْتُ أسْكُبُ عَلَيْهِ المَاءَ وَرَأَيْتُ مَوْضِعا فَقُلْتُ يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ مَنِ المَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ فَمَا أتْمَمْتُ كَلامِي حَتَّى قَالَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ.مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. لَا تخفى على المتأمل، والْحميدِي عبد الله بن الزبير، وسُفْيَان هُوَ ابْن عُيَيْنَة، ويحى بن سعيد هُوَ الْقطَّان الْأنْصَارِيّ.والْحَدِيث قد مضى فِي بابُُ: {{نبتغي مرضات أَزوَاجك}} (التَّحْرِيم: 1) وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ، قَوْله: (بظهران) ، بِفَتْح الظَّاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْهَاء وبالراء وَالنُّون، بقْعَة بَين مَكَّة وَالْمَدينَة غير منصرف. قَوْله (بِوضُوء) بِفَتْح الْوَاو. وَهُوَ المَاء الَّذِي يتَوَضَّأ بِهِ. قَوْله: (بِالْإِدَاوَةِ) بِكَسْر الْهمزَة وَهِي المطهرة قَوْله: (يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ) بِحَذْف الْألف من أَمِير للتَّخْفِيف.

    حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ، يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ، عُمَرَ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ، تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَمَكُثْتُ سَنَةً فَلَمْ أَجِدْ لَهُ مَوْضِعًا، حَتَّى خَرَجْتُ مَعَهُ حَاجًّا، فَلَمَّا كُنَّا بِظَهْرَانَ ذَهَبَ عُمَرُ لِحَاجَتِهِ فَقَالَ أَدْرِكْنِي بِالْوَضُوءِ فَأَدْرَكْتُهُ بِالإِدَاوَةِ، فَجَعَلْتُ أَسْكُبُ عَلَيْهِ وَرَأَيْتُ مَوْضِعًا فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَمَا أَتْمَمْتُ كَلاَمِي حَتَّى قَالَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ‏.‏

    Narrated Ibn `Abbas:I intended to ask `Umar about those two ladies who back each other against 'Allah's Messenger (ﷺ) . For one year I was seeking the opportunity to ask this question, but in vain, until once when I accompanied him for Hajj. While we were in Zahran, `Umar went to answer the call of nature and told me to follow him with some water for ablution. So I followed him with a container of water and started pouring water for him. I found it a good opportunity to ask him, so I said, "O chief of the Believers! Who were those two ladies who had backed each other (against the Prophet)?" Before I could complete my question, he replied, "They were `Aisha and Hafsa

    Telah menceritakan kepada kami [Al Humaid] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] Telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Sa'id] ia berkata; Aku mendengar [Ubaid bin Hunain] berkata, Aku mendengar [Ibnu Abbas] berkata; Aku ingin bertanya kepada [Umar bin Al Khaththab] mengenai dua wanita yang bantu-membantu untuk menyusahkan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam. Dan aku pun menahan keinginan itu selama satu tahun, namun aku belum juga mendapat kesempatan yang pas untuk menanyakannya. Hingga pada suatu hari aku keluar bersamanya untuk menunaikan ibadah haji. Ketika kami berada di Zhahran, Umar pergi untuk buang hajat, lalu ia berkata, "Bawakanlah aku air untuk berwudlu." Maka aku pun membawakan untuknya, lalu menuangkan air wudlu untuktunya. Pada saat itulah, aku melihatnya sebagai saat yang tepat untuk bertanya. Maka apu pun bertanya, "Wahai Amirul Mukminin, siapakah dua orang wanita yang pernah bantu membantu untuk menyusahkan Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam?" Ibnu Abbas berkata; Aku belum selesai bertanya, tetapi ia telah lebih dahulu menjawab, "Yaitu Aisyah dan Hafshah

    İbn Abbas'ın şöyle söylediği rivayet edilmiştir: Hz. Ömer'e Allah Resulü Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e karşı birbirlerine arka çıkan iki kadının kim olduğunu sormak istiyordum. Bir yıl bekledim, ancak uygun bir fırsat bulamadım. Nihayet onunla birlikte hac yolculuğuna çıktım. Zahran mevkiine gelince Hz. Ömer ihtiyacını gidermeye gitti, bana da "Bana abdest suyu getir" dedi. Ona bir kap su getirdim ve ona su dökmeye başladım. Tam sırası deyip "Ey mu'minlerin emiri! Hz. Nebi'e karşı birbirlerine arka çıkan iki kadın kimdi?" diye sordum. İbn Abbas olayı anlatmaya şöyle devam etti: Daha ben sözümü tamamlamadan Hz. Ömer: "Onlar, Aişe ve Hafsa'dır," dedi

    ہم سے عبداللہ بن زبیر حمیدی نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان بن عیینہ نے بیان کیا، کہا ہم سے یحییٰ بن انصاری نے بیان کیا، کہا کہ میں نے عبید بن حنین سے سنا، وہ بیان کرتے تھے کہ میں نے ابن عباس رضی اللہ عنہما سے سنا، انہوں نے بیان کیا کہ میں نے عمر رضی اللہ عنہ سے ان عورتوں کے متعلق سوال کرنا چاہا جنہوں نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے اوپر زور کیا تھا۔ ایک سال اسی فکر میں رہا اور مجھے کوئی موقع نہیں ملتا تھا آخر ان کے ساتھ حج کے لیے نکلا ( واپسی میں ) جب ہم مقام ظہران میں تھے تو عمر رضی اللہ عنہ رفع حاجت کے لیے گئے۔ پھر کہا کہ میرے لیے وضو کا پانی لاؤ، میں ایک برتن میں پانی لایا اور ان کو وضو کرانے لگا اس وقت مجھ کو موقع ملا۔ میں نے عرض کیا امیرالمؤمنین! وہ عورتیں کون تھیں جنہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے مقابل ایسا کیا تھا؟ ابھی میں نے اپنی بات پوری نہ کی تھی انہوں نے کہا کہ وہ عائشہ اور حفصہ رضی اللہ عنہما تھیں۔

    صَغَوْتُ وَأَصْغَيْتُ مِلْتُ لِتَصْغَى لِتَمِيْلَ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيْلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيْرٌ عَوْنٌ تَظَاهَرُوْنَ تَعَاوَنُوْنَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ (قُوْآ أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيْكُمْ) أَوْصُوْا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَأَدِّبُوْهُمْ. صَغَوْتُ এবং َأَصْغَيْتُ(ثلاثى مجرد وموزيد فيه) উভয়ের অর্থ আমি ঝুঁকে পড়েছি। لِتَصْغَى অর্থ- لِتَمِيْلَ মানে যেন সে অনুরাগী হয়, ঝুঁকে পড়ে। ‘‘কিন্তু যদি তোমরা নবীর বিরুদ্ধে একে অপরকে সাহায্য কর তবে জেনে রাখ, আল্লাহ্ই তাঁর বন্ধু এবং জিব্রীল ও নেককার মু’মিনরাও, তাছাড়া অন্যান্য মালাকগণও তাঁর সাহায্যকারী’’- (সূরাহ আত্-তাহরীম ৬৬/৪)।ظَهِيْرٌ সাহায্যকারী تَظَاهَرُوْنَ পরস্পর তোমরা একে অপরকে সাহায্য করছ। মুজাহিদ (রহ.) বলেন,قُوْآ أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيْكُمْ بِتَقْوَى اللهِ وَأَدِّبُوْهُمْ ‘‘তোমরা নিজেদেরকে এবং তোমাদের পরিবার-পরিজনকে রক্ষা কর’’- (সূরাহ আত্-তাহরীম ৬৬/৬)। তাকওয়া অবলম্বন করার জন্য ওসীয়াত কর এবং তাদেরকে আদব শিক্ষা দাও। ৪৯১৫. ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, যে দু’জন মহিলা নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর বিরুদ্ধে পরস্পর একে অন্যকে সাহায্য করেছিল, তাদের সম্পর্কে ‘উমার (রাঃ)-কে আমি জিজ্ঞেস করার ইচ্ছে করছিলাম। কিন্তু জিজ্ঞেস করার সুযোগ না পেয়ে আমি এক বছর পর্যন্ত অপেক্ষা করলাম। শেষে একবার হজ্জ করার জন্য তাঁর সঙ্গে আমি যাত্রা করলাম। আমরা ‘যাহরান’ নামক স্থানে পৌঁছলে ‘উমার (রাঃ) প্রাকৃতিক প্রয়োজনে গেলেন। এরপর আমাকে বললেন, আমার জন্য ওযুর পানির ব্যবস্থা কর। আমি পাত্র ভরে পানি নিয়ে আসলাম এবং ঢেলে দিতে লাগলাম। সুযোগ মনে করে আমি তাঁকে বললাম, হে আমীরুল মু’মিনীন! ঐ দু’জন মহিলা কে কে, যারা একে অন্যকে সাহায্য করেছিল? ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেন, আমি আমার কথা শেষ করার আগেই তিনি বললেন, ‘আয়িশাহ (রাঃ)ও হাফ্সাহ (রাঃ)। [৮৯] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৫৪৬, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்(களைச் சங்கடப்படுத்தும் வகையில், அவர்)கள்விஷயத்தில் கூடிப்பேசிச் செயல்பட்ட இரு துணைவியர் யார்? என்பது பற்றி உமர் (ரலி) அவர்களிடம் கேட்க வேண்டும் என்று (நெடு நாட்களாக) எண்ணிக்கொண்டிருந்தேன். இவ்வாறு ஓராண்டு காலம் இருந்துவிட்டேன். அதற்கான சந்தர்ப்பம் எனக்கு வாய்க்கவில்லை. (இந்நிலையில் ஒருமுறை) நான் ஹஜ்ஜுக்காக உமர் (ரலி) அவர்களுடன் புறப்பட்டுச் சென்றேன். நாங்கள் ‘(மர்ருழ்) ழஹ்ரான்’ எனுமிடத்தில் இருந்தபோது உமர் (ரலி) அவர்கள் தம் இயற்கைக் கடனை நிறைவேற்றுவதற்காகச் சென்றபோது, ‘‘அங்கத் தூய்மை செய்தவற்கான தண்ணீரை என்னிடம் கொண்டுவாருங்கள்” என்று சொன்னார்கள். ஆகவே, நான் அவர்களுக்காகத் தண்ணீர்க் குவளையை எடுத்துவந்து அவர்களுக்குத் தண்ணீரை ஊற்றலானேன்.நான் (நினைத்திருந்ததைக் கேட்பதற்கு இதுதான்) சந்தர்ப்பம் எனக் கருதினேன். உடனே நான், ‘‘இறைநம்பிக்கையாளர்களின் தலைவரே! (அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களைச் சங்கடப்படுத்தும் வகையில்) கூடிப்பேசிச் செயல்பட்ட அந்த இரு துணைவியர் யார்?” என்று கேட்டேன். நான் என் பேச்சை முடிப்பதற்குள், ‘‘ஆயிஷாவும் ஹஃப்ஸாவும்தான் (அவர்கள் இருவரும்)!” என்று உமர் (ரலி) அவர்கள் பதிலளித்தார்கள். அத்தியாயம் :