• 1660
  • عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ "

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

    الكمأة: الكمأة : واحدة الكَمْأ وهي نبت لا أوراق له ولا ساق يوجد في الأرض بغير زرع
    المن: المن : طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ينعقد ويجف جفاف الصمغ وهو حلو يؤكل
    الكَمْأَةُ مِنَ المَنِّ ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ
    حديث رقم: 4386 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه، قال: رب أرني أنظر إليك، قال: لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا، فلما أفاق قال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين} [الأعراف: 143]
    حديث رقم: 5404 في صحيح البخاري كتاب الطب باب: المن شفاء للعين
    حديث رقم: 3909 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
    حديث رقم: 3910 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
    حديث رقم: 3911 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
    حديث رقم: 3912 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
    حديث رقم: 3913 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
    حديث رقم: 3914 في صحيح مسلم كتاب الْأَشْرِبَةِ بَابُ فَضْلِ الْكَمْأَةِ ، وَمُدَاوَاةِ الْعَيْنِ بِهَا
    حديث رقم: 2086 في جامع الترمذي أبواب الطب باب ما جاء في الكمأة والعجوة
    حديث رقم: 3451 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الطِّبِّ بَابُ الْكَمْأَةِ وَالْعَجْوَةِ
    حديث رقم: 1580 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1581 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1587 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1589 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1590 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6466 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْوَلِيمَةِ وآداب الأكل الْكَمْأَةُ
    حديث رقم: 6467 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْوَلِيمَةِ وآداب الأكل الْكَمْأَةُ
    حديث رقم: 6468 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْوَلِيمَةِ وآداب الأكل ذِكْرُ الِاخْتِلَافِ عَلَى شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ
    حديث رقم: 7317 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الطِّبِّ الدَّوَاءُ بِالْمَنِّ
    حديث رقم: 10547 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
    حديث رقم: 10747 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ قَوْلُهُ تَعَالَى : الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
    حديث رقم: 23184 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ فِي الْكَمْأَةِ
    حديث رقم: 23188 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الطِّبِّ فِي الْكَمْأَةِ
    حديث رقم: 6649 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 18228 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الضَّحَايَا جِمَاعُ أَبْوَابِ كَسْبِ الْحَجَّامِ
    حديث رقم: 79 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ الْعَدَوِيِّ رَضِيَ اللَّهُ
    حديث رقم: 178 في المسند للشاشي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 179 في المسند للشاشي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 180 في المسند للشاشي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِمَّا رَوَى عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ
    حديث رقم: 226 في مسند أبي حنيفة برواية أبي نعيم بَابُ الْعَيْنِ رِوَايَتُـهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ سُوَيْدِ بْنِ جَارِيَةَ الْقِبْطِيِّ مَوْلَى اللَّخْمِيِّ ، أَبِي عَمْرٍو ، وَقِيلَ : أَبُو عُمَرَ سَمِعَ الْمُغِيرَةَ ، وَجُنْدَبًا ، وَابْنَ أَبِي أَوْفَى ، وَجَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ ، رَوَى عَنْهُ الْأَعْمَشُ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَمِسْعَرٌ
    حديث رقم: 568 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَابُ : كمه
    حديث رقم: 219 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ
    حديث رقم: 220 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ
    حديث رقم: 925 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
    حديث رقم: 929 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
    حديث رقم: 931 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
    حديث رقم: 932 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ
    حديث رقم: 6739 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَيَانُ فَضْلِ تَمْرِ عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ ، وَأَنَّهَا شِفَاءٌ لِمَنْ بَكَّرَ بِأَكْلِهَا
    حديث رقم: 6740 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6742 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6741 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6743 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6744 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6745 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6747 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 6746 في مستخرج أبي عوانة مُبْتَدَأُ كِتَابِ الْأَطْعِمَةِ بَابُ بَيَانِ فَضِيلَةِ الْكَمْأَةِ ، وَالتَّرْغِيبِ فِي الِاسْتِشْفَاءِ بِمَائِهَا
    حديث رقم: 546 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مَعْرِفَةُ مَا أَسْنَدَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى سَبْعَةَ عَشَرَ حَدِيثًا سَوَى الطُرُقِ ، فَمِنْ صَحِيحِ حَدِيثِهِ وَغَرَائِبِهِ
    حديث رقم: 4972 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2230 في الضعفاء للعقيلي بَابُ الْيَاءِ يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ الْبَصْرِيُّ

    باب وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}} وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْمَنُّ صَمْغَةٌ، وَالسَّلْوَى الطَّيْرُ(وقوله تعالى: {{وظللنا عليكم الغمام}}) سخر الله تعالى لهم السحاب يظلهم من الشمس حين كانوا في التيه، وسقط لأبي ذر قوله تعالى: ({{وأنزلنا عليكم المن والسلوى كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون}}) [البقرة: 57] بالكفر، وسقط لأبي ذر قوله تعالى: ({{من طيبات}}) إلى آخر ({{أنفسهم}}) وقال بعد: ({{كلوا}}) إلى ({{يظلمون}}). (وقال مجاهد): فيما وصله الفريابي عنه (المن: صمغة، والسلوى: الطير) وعن ابن عباس فيما رواه ابن أبي حاتم قال: كان المن ينزل على الشجرة فيأكلون منه ما شاؤوا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4231 ... ورقمه عند البغا: 4478 ]
    - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ» [الحديث 4478 - أطرافه في: 4639، 5708].وبه قال: (حدّثنا أبو نعيم) الفضل بن دكين قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن عبد الملك) بن عمير القرشي (عن عمرو بن حريث) بضم الحاء مصغرًا وعمرو بفتح العين وسكون الميم (عن سعيد بن زيد) أحد العشرة (رضي الله تعالى عنه) أنه (قال: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولأبوي ذر والوقت النبي (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-):(الكمأة) بفتح الكاف وسكون الميم والهمزة المفتوحة شيء ينبت بفسه من غير استنبات وتكلف مؤونة (من المن) لأنها تسقط بلا كلفة (وماؤها شفاء للعين) إذا ربى بها الكحل والتوتياوغيرهما مما يكتحل به، وأما إذا اكتحل بها مفردة فلا لأنها تؤذي العين. وقال النووي: الصواب أن مجرد مائها شفاء مطلقًا، وإنما وصفت الكمأة بذلك لأنها من الحلال الذي ليس في اكتسابه شبهة. واعترض الخطابي وغيره بإدخال هذا هنا فإنه ليس المراد إنها نوع من المن المنزل على بني إسرائيل، فإن ذلك شيء كالترنجبين، وإنما معناه أنها تنبت بنفسها من غير استنبات ولا مؤونة.وأجيب: بأنه وقع في رواية ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير في حديث الباب من المن الذي أنزل على بني إسرائيل فظهرت المناسبة على ما لا يخفى.

    (بابُُ: وقَوْلُهُ تَعَالى: {{وظَللْنا علَيْكُمُ الغَمامَ وأنْزَلْنا عَلَيْكُمُ المَنَّ والسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ مَا رَزَقْناكُمْ وَمَا ظَلَمُونا ولَكِنْ كانُوا أنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ}} (الْبَقَرَة: 57) وَقَالَ مجاهِدٌ المَنُّ صَمْغَةٌ والسَّلْوَى الطيْرُ.)ذكر هَذِه الْآيَة وَلم يذكر شَيْئا من تَفْسِيرهَا غير مَا ذكره من قَول مُجَاهِد، وَلما ذكر الله تَعَالَى مَا دفع عَن قوم مُوسَى من النقم الْمَذْكُورَة قبل هَذِه الْآيَة، ذكرهم هُنَا بِمَا أَسْبغ عَلَيْهِم من النعم، فَقَالَ: (وظللنا عَلَيْكُم الْغَمَام) وَهُوَ جمع غمامة، سمي بذلك لِأَنَّهُ يغم السَّمَاء أَي يواريها ويسترها، وَهُوَ السَّحَاب الْأَبْيَض ظللوا بِهِ فِي التيه ليقيهم حر الشَّمْس، وَعَن مُجَاهِد: لَيْسَ من زِيّ مثل هَذَا السَّحَاب بل أحسن مِنْهُ وَأطيب وأبهى منْظرًا، وَذكر سنيد فِي تَفْسِيره: عَن حجاج بن مُحَمَّد عَن ابْن جريج قَالَ: قَالَ ابْن عَبَّاس، رَضِي الله عَنْهُمَا: غمام أبرد من هَذَا وَأطيب، وَهُوَ الَّذِي يَأْتِي الله فِيهِ فِي قَوْله: {{هَل ينظرُونَ إلاَّ أَن يَأْتِيهم الله فِي ظلل من الْغَمَام}} (الْبَقَرَة: 210) وَهُوَ الَّذِي جَاءَت فِيهِ الْمَلَائِكَة يَوْم بدر. قَوْله: (وأنزلنا عَلَيْكُم الْمَنّ والسلوى) وَفسّر مُجَاهِد: الْمَنّ، بقوله صمغة، والسلوى، بالطير، رَوَاهُ عَنهُ عبد بن حميد عَن شَبابَُة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَنهُ، وَعَن عَليّ بن أبي طَلْحَة عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: كَانَ الْمَنّ ينزل عَلَيْهِم على الْأَشْجَار فيغدون إِلَيْهِ ويأكلون مِنْهُ مَا شاؤوا، وَقَالَ عِكْرِمَة: شَيْء يشبه الرب الغليظ، وَعَن السّديّ: إِنَّه الترنجبين، وَقَالَ الرّبيع بن أنس: الْمَنّ شراب كَانَ ينزل عَلَيْهِم مثل الْعَسَل فيمزجونه بِالْمَاءِ ثمَّ يشربونه، وَقَالَ وهب بن مُنَبّه: هُوَ خبز الرقَاق مثل الذّرة أَو مثل النقي، وروى ابْن جرير بِإِسْنَادِهِ عَن الشّعبِيّ، قَالَ: عسلكم هَذَا جُزْء من سبعين جُزْءا من الْمَنّ، وَكَذَا قَالَ عبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم: إِنَّه الْعَسَل.وَاخْتلفت عِبَارَات الْمُفَسّرين فِي (الْمَنّ) وَلكنهَا مُتَقَارِبَة فَمنهمْ من فسره بِالطَّعَامِ، وَمِنْهُم من فسره بِالشرابِ، وَالظَّاهِر وَالله أعلم أَن كل مَا امتن الله بِهِ عَلَيْهِم من طَعَام أَو شراب وَغير ذَلِك مِمَّا لَيْسَ لَهُم فِيهِ عمل وَلَا كد، فالمن الْمَشْهُور إِن أكل وَحده كَانَ طَعَاما، وَإِن مزج مَعَ المَاء كَانَ شرابًا طيبا وَإِن ركب مَعَ غَيره صَار نوعا آخر. وَأما (السلوى) فَكَذَلِك اخْتلفُوا فِيهِ، فَقَالَ عَليّ بن أبي طَلْحَة: عَن أبي عَبَّاس: السلوى طَائِر شَبيه السمان يأكلوه مِنْهُ، وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَالشعْبِيّ وَالضَّحَّاك وَالْحسن وَعِكْرِمَة وَالربيع بن أنس، وَعَن وهب: هُوَ طير سمين مثل الْحَمَامَة يَأْتِيهم فَيَأْخُذُونَ مِنْهُ من سبت إِلَى سبت، وَعَن عِكْرِمَة: طير أكبر من العصفور، وَقَالَ ابْن عَطِيَّة: السلوى طير بِإِجْمَاع الْمُفَسّرين، وَقد غلط الْهُذلِيّ فِي قَوْله: إِنَّه الْعَسَل، وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ: دَعْوَى الْإِجْمَاع لَا يَصح لِأَن المؤرخ أحد عُلَمَاء اللُّغَة وَالتَّفْسِير قَالَ: إِنَّه الْعَسَل، وَقَالَ الْجَوْهَرِي: السلوى الْعَسَل، قَالُوا: والسلوى جمع بِلَفْظ الْوَاحِد أَيْضا، كَمَا يُقَال: سماني للْوَاحِد وَالْجمع، وَقَالَ الْخَلِيل: واحده سلوة، وَقَالَ الْكسَائي: السلوى وَاحِد وَجمعه سلاوي. قَوْله: (كلوا من طَيّبَات مَا رزقناكم) أَمر إِبَاحَة وإرشاد وامتنان. قَوْله: (وَمَا ظلمونا) الْآيَة، يَعْنِي: أمرناهم بِالْأَكْلِ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ وَأَن يعبدوا فخالفوا وَكفر لظلموا أنفسهم. وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: فظلموا بِأَن كفرُوا هَذِه النعم.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4231 ... ورقمه عند البغا:4478 ]
    - ح دَّثنا أبُو نُعَيْمٍ حَدثنَا سُفْيانُ عنْ عبْدِ المَلِكِ عنْ عَمْروِ بن حُرَيْثٍ عَن سعِيدٍ
    بنِ زَيْدٍ رَضِي الله عنهُ قَالَ قَالَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الكَمْأةُ مِن المَنِّ وماؤُها شِفاءٌ لِلْعَيْنِ.قَالَ الْخطابِيّ: لَا وَجه لإدخال هَذَا الحَدِيث هُنَا لِأَنَّهُ لَيْسَ المُرَاد من الكمأة فِي الحَدِيث أَنَّهَا نوع من الْمَنّ الْمنزل على بني إِسْرَائِيل، فَإِن ذَلِك شَيْء كَانَ يسْقط عَلَيْهِم كالترنجبين، وَإِنَّمَا المُرَاد أَنَّهَا شَجَرَة تنْبت بِنَفسِهَا من غير استنبات وَلَا مؤونة، ورد عَلَيْهِ: بِأَن فِي رِوَايَة ابْن عُيَيْنَة عَن عبد الْملك بن عُمَيْر فِي هَذَا الْبابُُ من الْمَنّ الَّذِي أنزل على بني إِسْرَائِيل، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ، وَبِهَذَا تظهر الْمُنَاسبَة فِي ذكره هُنَا، وَكَأن الْخطابِيّ لم يطلع على رِوَايَة ابْن عُيَيْنَة عَن عبد الْملك، فَلذَلِك قَالَ ذَلِك.وَأَبُو نعيم: بِضَم النُّون: الْفضل بن دُكَيْن، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ هُنَا، وَإِن كَانَ سُفْيَان بن عُيَيْنَة يروي أَيْضا عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، لِأَن الْغَالِب إِذا أطلق: سُفْيَان عَن عبد الْملك، يكون الثَّوْريّ، وَكَذَا ذكره أَبُو مَسْعُود لما ذكر هَذَا الحَدِيث، وَعَمْرو بن حُرَيْث الْقرشِي المَخْزُومِي وَله صُحْبَة، وَسَعِيد بن زيد ابْن عَمْرو بن نفَيْل الْعَدوي أحد الْعشْرَة الْمَشْهُود لَهُم بِالْجنَّةِ.والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الطِّبّ عَن مُحَمَّد بن الْمثنى. وَأخرجه مُسلم فِي الْأَطْعِمَة عَن مُحَمَّد بن الْمثنى وَعَن غَيره. وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي الطِّبّ عَن أبي كريب وَغَيره. وَأخرجه النَّسَائِيّ فِيهِ عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم وَفِي الْوَلِيمَة عَن يحيى بن حبيب وَغَيره وَفِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن الْمثنى وَغَيره. وَأخرجه ابْن مَاجَه فِي الطِّبّ عَن مُحَمَّد بن الصَّباح.قَوْله: (الكمأة) ، بِفَتْح الْكَاف وَإِسْكَان الْمِيم وَفتح الْهمزَة: وَاحِدهَا كمء، وَعَكسه. تَمْرَة وتمر، وَهُوَ من النَّوَادِر، وَقَالَ ابْن سَيّده: جمع الكمء أكمؤه وكمأة، هَذَا قَول أهل اللُّغَة، وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: لَيست الكمأة بِجمع، كمء، لِأَن فعلة لَيْسَ مِمَّا يكسر على فعل، وَإِنَّمَا هُوَ إسم الْجمع، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: كمأة وَاحِدَة وكمأتان وكماء. وَعَن أبي زيد: أَن الكمأة تكون وَاحِدَة وجمعاً. وَفِي (الْجَامِع) : الْجمع الْقَلِيل أكمؤة على أفعل، وَالْجمع الْكثير: كَمَاء، وَقَالَ صَاحب (التَّلْوِيح) : الصَّحِيح من هَذَا كُله مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ، وَذكر عبد اللَّطِيف بن يُوسُف الْبَغْدَادِيّ أَن الكمأة جدرى الأَرْض وَتسَمى بَنَات الرَّعْد، لِأَنَّهَا تكْثر بكثرته وتنفطر عَنْهَا الأَرْض، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: أول اجتناثها سُقُوط الْجَبْهَة، وَهِي تتطاول إِلَى أَن يَتَحَرَّك الْحر، وكمأة السهل بَيْضَاء رخوة، وَالَّتِي بالآكام سَوْدَاء جَيِّدَة، وَقيل: الكمأة هِيَ الَّتِي إِلَى الغبرة والسواد. وَفِي (الْجَامِع) : تخرج بِبَعْض الأَرْض، وَقَالَ ابْن خالويه فِي كِتَابه: لَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب من أَسمَاء الكمء إلاَّ الَّذِي أعرفك: الذعلوق والبرنيق والمغرود والفقع والجب وَبَنَات أوبر وَالْعقل والقعيل، بِتَقْدِيم الْقَاف على الْعين، والجباة. يُقَال: كمأت الأَرْض أخرجت كماءها، وأجبأت أخرجت جباءها وَهِي الكمأة الْحَمْرَاء، والبدأة يُقَال بدئت الأَرْض بِكَسْر الدَّال، وَعَن أبي حنيفَة: الفردة والفراد وعصاقل وقرحان والخماميس، وَلم أسمع لَهَا بِوَاحِد، قَالَه الْفراء: وَعند الْقَزاز: العرجون ضرب من الكمأة قدر شبر أَو دون ذَلِك وَهُوَ طيب مَا دَامَ غضاً، وَالْجمع العراجين، وَالْفطر قَالَ ابْن سيدة: هُوَ ضرب من الكمأة. قَوْله: (من الْمَنّ) ، ظَاهره أَن الكمأة من نفس الْمَنّ، وَأَبُو هُرَيْرَة أَخذ بِظَاهِرِهِ على مَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من حَدِيث قَتَادَة، قَالَ: حدثت أَن أَبَا هُرَيْرَة قَالَ: أخذت ثَلَاثَة أكمؤ أَو خَمْسَة أَو سبعا فعصرتهن وَجعلت ماءهن فِي قَارُورَة وكحلت بِهِ جَارِيَة فبرئت، وَقَالَ ابْن خالويه: يعصر مَاؤُهَا ويخلط بِهِ أدوية ثمَّ يكتحل بِهِ، قَالَ ابْن الْعَرَبِيّ: الصَّحِيح أَنه ينْتَفع بصورتها فِي حَال وبإضافتها فِي أُخْرَى. وَفِي (الْجَامِع) لِابْنِ بيطار: هِيَ أصل مستدير لَا ورق وَلَا سَاق لَهَا ولونها إِلَى الْحمرَة مائل تُؤْخَذ فِي الرّبيع وتؤكل نِيَّة ومطبوخة، والغذاء الْمُتَوَلد مِنْهَا أغْلظ من الْمُتَوَلد من القرع وَلَيْسَت بردي، الكيموس، وَهِي فِي الْمعدة الحارة جَيِّدَة لِأَنَّهَا بَارِدَة رطبَة فِي الدرجَة الثَّانِيَة، وأجودها أَشدّهَا تلذذاً وملاساً، وأميلها إِلَى الْبيَاض، والمتخلخلة الرخوة رَدِيئَة جدا، وماؤها يجلو الْبَصَر كحلاً، وَهِي من أصلح أدوية الْعين، وَإِذا رتب بهَا الإثمد واكتحل بِهِ قوى الأجفان، وَزَاد فِي الرّوح الباصرة قُوَّة وحدة، وَيدْفَع عَنْهَا نزُول المَاء. وَذكر ابْن الْجَوْزِيّ: أَن الْأَطِبَّاء يَقُولُونَ: إِن أكل الكمأة يجلو الْبَصَر، وَقيل: تُؤْخَذ فتشق وتوضع على الْجَمْرَة حَتَّى يغلي مَاؤُهَا ثمَّ يُؤْخَذ ميل فَيصير فِي ذَلِك الشق وَهُوَ فاتر فيكتحل بِهِ، وَلَا يَجْعَل الْميل فِي مَائِهَا وَهِي بَارِدَة يابسة، وَقيل: أَرَادَ المَاء الَّذِي تنْبت بِهِ وَهُوَ أول مطر ينزل إِلَى الأَرْض فتربى بِهِ الأكحال، وَقيل: إِن كَانَ فِي الْعين حرارة فماؤها وَحده شِفَاء، وَإِن كَانَ لغير ذَلِك فيركب مَعَ غَيره. وَقَالَ ابْن التِّين: قيل: أَرَادَ أَنَّهَا تَنْفَع من تَأْخُذهُ الْعين الَّتِي هِيَ النظرة، وَذَلِكَ أَن فِي بعض أَلْفَاظ الحَدِيث: وماؤها شِفَاء من الْعين، قَالَ: وَقيل: يُرِيد من دَاء الْعين، فَحذف الْمُضَاف، وَقَالَ الْخطابِيّ فِي قَوْله: (والكمأة من الْمَنّ) ، مَا ملخصه: أَنه لم يرد بِهِ أَنَّهَا من الْمَنّ الَّذِي أنزل على مُوسَى
    بني إِسْرَائِيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام، فَإِن الْمَرْوِيّ أَنه شَيْء كَانَ يسْقط عَلَيْهِم كالترنجبين، وَقد ذكرنَا هَذَا فِي أول الحَدِيث، وَالْجَوَاب عَنهُ أَيْضا: وَقَالَ النَّوَوِيّ: قَالَ كَثِيرُونَ: شبهها بالمن الَّذِي أنزل عَلَيْهِم حَقِيقَة، عملا بِظَاهِر اللَّفْظ، وَقيل: معنى قَوْله: (الكمأة من الْمَنّ) يَعْنِي: مِمَّا من الله على عباده بهَا بإنعامه ذَلِك عَلَيْهِم.

    حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ‏ "‏ الْكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ ‏"‏‏.‏

    Narrated Sa`id bin Zaid:Allah's Messenger (ﷺ) said, "The Kam'a (i.e. a kind of edible fungus) is like the Manna (in that it is obtained without effort) and its water is a (medicine) cure for eye trouble

    Telah menceritakan kepada kami [Abu Nu'aim] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari ['Abdul Malik] dari ['Amru bin Huraits] dari [Sa'id bin Zaid radliallahu 'anhu] dia berkata; Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Al Kam-at (cendawan) adalah sejenis manna (sejenis makanan yang diturunkan Allah Ta'ala kepada Bani Israil), airnya mengandung obat bagi penyakit mata

    Said bin Zeyd Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'in şöyle buyurduğunu nakletmiştir: "Kem'e (kızılımtırak beyaz mantar), kudret helvası türünden bir yiyecektir. Suyu ise göz içİn şifadır. " Hadisin geçtiği diğer yerler: 4639, 5708. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Mücahid ayette geçen ......el-menne kelimesini zamk (bazı ağaçlarda bulunan yapışkan bir madde), ......selva kelimesini ise kuş olarak tefsır etmiştir." İbn Ebı Hatim, Ali İbn Ebı Talha kanalıyla İbn Abbas'ın şöyle dediğini nakletmiştir: "Menn ağaçların üzerine inerdi. İsrailoğulları diledikleri kadar ondan yerdi." İbn Ebı Hatim, Saıd İbn Beşır kanalıyla Katade'nin bu ayet hakkında şöyle dediğini rivayet etmiştir: "Menn, onların üzerine kar gibi yağardı. Sütten daha beyaz, baldan daha tatlı idi." Bu yorumlar arasında herhangi bir çelişki yoktur. Yine İbn Ebı Hatim, Ali İbn Ebı Talha kanalıyla İbn Abbas'ın bu ayet hakkında şöyle dediğini nakletmiştir: "Selva, Sümanı kuşuna benzer bir kuştur." İkrime kanalıyla ise onun şöyle dediğini nakletmiştir: "Selva, serçeden büyük, bir kuş türüdür." İmam Buharı bu konuda, Saıd İbn Zeyd'den nakledilen ve kem'enin bir tür menn olduğunu gösteren hadisi zikretti. Bu hadisin açıklaması "Tıp Bölümü"nde yapılacaktır

    ہم سے ابونعیم نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ مجھ سے سفیان نے بیان کیا، ان سے عبدالملک نے، ان سے عمرو بن حریث نے اور ان سے سعید بن زید رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ” «كمأة» ( یعنی کھنبی ) بھی «من» کی قسم ہے اور اس کا پانی آنکھ کی دوا ہے۔“

    (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوٰى كُلُوْا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُوْنَا وَلٰكِنْ كَانُوْآ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ) وَقَالَ مُجَاهِدٌ (الْمَنُّ)صَمْغَةٌ (وَالسَّلْوَى) الطَّيْرُ. ‘‘আর আমি মেঘমালা দিয়ে তোমাদের উপর ছায়া দান করেছি এবং তোমাদের জন্য খাবার পাঠিয়েছি মান্না ও সালওয়া। তোমরা খাও সেসব পবিত্র বস্তু যা আমি তোমাদের দান করেছি। তারা আমার প্রতি কোন জুলুম করেনি, বরং তারা নিজেদের উপরই জুলুম করেছিল।’’ (সূরাহ আল-বাকারাহ ২/৫৭) মুজাহিদ (রহ.) বলেন, মান্ন শিশির জাতীয় সুস্বাদু খাদ্য (যা পাথর ও গাছের উপর অবতীর্ণ হত পরে জমে গিয়ে ব্যাঙের ছাতার মতো হত) আর সাল্ওয়া-পাখি। ৪৪৭৮. সা‘ঈদ ইবনু যায়দ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছেনঃ ...... -আল কামাআত (ব্যাঙের ছাতা) মান্ন জাতীয়। আর তার পানি চোখের রোগের প্রতিষেধক। [৪৬৩৯, ৫৭০৮; মুসলিম ৩৬/২৮, হাঃ ২০৪৯, আহমাদ ১৬২৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪১২০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் கூறினார்கள்: சமையல் காளான் (தானாக வளர்வதில்) “மன்னு' வகையைச் சேர்ந்ததாகும். அதன் சாறு கண்ணுக்கு நிவாரணமாகும்.12 இதை சயீத் பின் ஸைத் (ரலி) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :