عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَزْوَاجِهِ مَنْ هُمَا ؟ ، فَأُخْبِرَ أَنَّ عُمَرَ يَعْلَمُ ذَلِكَ ، فَأَقَامَ سَنَةً لَا يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، حَتَّى سَافَرَ مَعَهُ سَفَرًا ، فَبَيْنَا عُمَرُ تَحْتَ سَمُرَةٍ ، فَرَآهُ خَالِيًا ، فَأَتَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ مُنْذُ سَنَةٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : فَمَا لَكَ لَمْ تَسْأَلْنِي ؟ قَالَ : خِفْتُ أَنْ تُعَاتَبَنِي ، فَلَمَّا كَانَ الْآنَ ، قُلْتُ : إِنْ عَاتَبَنِي عَاتَبَنِي خَالِيًا ، فَقَالَ عُمَرُ : سَلْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " مَنِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ ؟ قَالَ عُمَرُ : هِيَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قثنا أَشْهَبُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ ، قَالَا : ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ عَنِ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ أَزْوَاجِهِ مَنْ هُمَا ؟ ، فَأُخْبِرَ أَنَّ عُمَرَ يَعْلَمُ ذَلِكَ ، فَأَقَامَ سَنَةً لَا يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ ، حَتَّى سَافَرَ مَعَهُ سَفَرًا ، فَبَيْنَا عُمَرُ تَحْتَ سَمُرَةٍ ، فَرَآهُ خَالِيًا ، فَأَتَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ مُنْذُ سَنَةٍ ، فَقَالَ عُمَرُ : فَمَا لَكَ لَمْ تَسْأَلْنِي ؟ قَالَ : خِفْتُ أَنْ تُعَاتَبَنِي ، فَلَمَّا كَانَ الْآنَ ، قُلْتُ : إِنْ عَاتَبَنِي عَاتَبَنِي خَالِيًا ، فَقَالَ عُمَرُ : سَلْ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : مَنِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ نِسَائِهِ ؟ قَالَ عُمَرُ : هِيَ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ