Warning: get_headers(): https:// wrapper is disabled in the server configuration by allow_url_fopen=0 in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: get_headers(): This function may only be used against URLs in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 17

Warning: Trying to access array offset on value of type bool in /home/islamarchive/public_html/production/core/ISLIB.php on line 18
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث (أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ؟ قَالَ : لاَ فَقُلْتُ : اللَّهُ) - الطبقات الكبير لابن سعد حديث رقم: 8822
  • 222
  • سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : خَرَجَتْ حَفْصَةُ مِنْ بَيْتِهَا وَكَانَ يَوْمَ عَائِشَةَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ بِجَارِيَتِهِ وَهِيَ مُخَمَّرٌ وَجْهُهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ : أَمَا إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَا صَنَعْتَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ : " فَاكْتُمِي عَنِّي وَهِيَ حَرَامٌ " . فَانْطَلَقَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا وَبَشَّرَتْهَا بِتَحْرِيمِ الْقِبْطِيَّةِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : أَمَّا يَوْمِي فَتُعَرِّسُ فِيهِ بِالْقِبْطِيَّةِ وَأَمَّا سَائِرُ نِسَائِكَ فَتُسَلِّمُ لَهُنَّ أَيَّامَهُنَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا }} لِحَفْصَةَ {{ فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ , إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }} , يَعْنِي عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ , {{ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ }} , يَعْنِي حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ , {{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ }} الْآيَةَ . فَتَرَكَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ نَزَلَ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }} . فَأُمِرَ فَكَفَّرَ يَمِينَهُ وَحَبَسَ نِسَاءَهُ عَلَيْهِ

    أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ : خَرَجَتْ حَفْصَةُ مِنْ بَيْتِهَا وَكَانَ يَوْمَ عَائِشَةَ فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ بِجَارِيَتِهِ وَهِيَ مُخَمَّرٌ وَجْهُهَا فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ : أَمَا إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَا صَنَعْتَ ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ : فَاكْتُمِي عَنِّي وَهِيَ حَرَامٌ . فَانْطَلَقَتْ حَفْصَةُ إِلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا وَبَشَّرَتْهَا بِتَحْرِيمِ الْقِبْطِيَّةِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : أَمَّا يَوْمِي فَتُعَرِّسُ فِيهِ بِالْقِبْطِيَّةِ وَأَمَّا سَائِرُ نِسَائِكَ فَتُسَلِّمُ لَهُنَّ أَيَّامَهُنَّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا }} لِحَفْصَةَ {{ فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ , إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا }} , يَعْنِي عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ , {{ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ }} , يَعْنِي حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ , {{ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ }} الْآيَةَ . فَتَرَكَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً ثُمَّ نَزَلَ : {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }} . فَأُمِرَ فَكَفَّرَ يَمِينَهُ وَحَبَسَ نِسَاءَهُ عَلَيْهِ

    لا توجد بيانات
    أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ ؟ قَالَ : لاَ فَقُلْتُ : اللَّهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات