• 464
  • دَخَلَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى عَائِشَةَ فَشَبَّبَ ، وَقَالَ : {
    }
    حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ {
    }
    وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ {
    }
    قَالَتْ : " لَسْتَ كَذَاكَ " ، قُلْتُ : تَدَعِينَ مِثْلَ هَذَا يَدْخُلُ عَلَيْكِ ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ }} فَقَالَتْ : " وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى " وَقَالَتْ : " وَقَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : دَخَلَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى عَائِشَةَ فَشَبَّبَ ، وَقَالَ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ قَالَتْ : لَسْتَ كَذَاكَ ، قُلْتُ : تَدَعِينَ مِثْلَ هَذَا يَدْخُلُ عَلَيْكِ ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ : {{ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ }} فَقَالَتْ : وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى وَقَالَتْ : وَقَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    حصان: الحصان : العفيفة التي تمتنع من الرجال غير زوجها
    رزان: الرزان : ذات ثبات ووقار وسكون
    تزن: تُزَن : تُتَّهَم
    غرثى: الغرث : أيسر الجوع، وقيل شدته، وقيل هو الجوع عامة، هو غرث وغرثان، والأنثى غرثى
    الغوافل: الغوافل : الغافلات : وهن اللاتي غفلن عن الفواحش وما قذفن به
    وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى وَقَالَتْ : وَقَدْ
    حديث رقم: 4498 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [النور: 17]
    حديث رقم: 3942 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب حديث
    حديث رقم: 4648 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 25506 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ الرُّخْصَةُ فِي الشِّعْرِ
    حديث رقم: 19080 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19083 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19081 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19082 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19084 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19664 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ شَهَادَةِ الشُّعَرَاءِ
    حديث رقم: 1034 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 380 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ اسْتِمَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
    حديث رقم: 56 في الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا

    [4756] قَوْلُهُ فَشَبَّبَ بِمُعْجَمَةٍ وَمُوَحَّدَتَيْنِ الْأُولَى ثَقِيلَةٌ أَيْ تَغَزَّلَ يُقَالُ شَبَّبَ الشَّاعِرُ بِفُلَانَةَ أَيْ عَرَّضَ بِحُبِّهَا وَذَكَرَ حُسْنَهَا وَالْمُرَادُ تَرْقِيقُ الشِّعْرِ بِذِكْرِ النِّسَاءِ وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى إِنْشَادِ الشِّعْرِ وَإِنْشَائِهِ وَلَمْ يَكُنْ فِيهِ غَزَلٌ كَمَا وَقَعَ فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ فَلَمَّا سَمِعَ حَسَّانُ شِعْرَ الْهَاتِفِ شَبَّبَ يُجَارِيهِ أَخَذَ فِي نَظْمِ جَوَابِهِ قَوْلُهُ حَصَانٌ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ قَالَ السُّهَيْلِيُّ هَذَا الْوَزْنُ يَكْثُرُ فِي أَوْصَافِ الْمُؤَنَّثِ وَفِي الْأَعْلَامِ مِنْهَا كَأَنَّهُمْ قَصَدُوا بِتَوَالِي الْفَتَحَاتِ مُشَاكَلَةَ خِفَّةِ اللَّفْظِ لِخِفَّةِ الْمَعْنَى حَصَانٌ مِنَ الْحَصِينِ وَالتَّحْصِينِ يُرَادُ بِهِ الِامْتِنَاعُ عَلَى الرِّجَالِ وَمِنْ نَظَرِهِمْ إِلَيْهَا وَقَوْلُهُ رَزَانٌ مِنَ الرَّزَانَةِ يُرَادُ قِلَّةُ الْحَرَكَةِ وَتُزَنُّ بِضَمِّ أَوَّلِهِ ثُمَّ زَايٌ ثُمَّ نُونٌ ثَقِيلَةٌ أَيْ تُرْمَى وَقَوْلُهُ غَرْثَى بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الرَّاءِ ثُمَّ مُثَلَّثَةٍ أَيْ خَمِيصَةُ الْبَطْنِ أَيْ لَا تَغْتَابُ أَحَدًا وَهِيَ اسْتِعَارَةٌ فِيهَا تَلْمِيحٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى فِي الْمُغْتَابِ أَيُحِبُّ أحدكُم أَن يَأْكُللحم أَخِيه مَيتا والغوافل جَمْعُ غَافِلَةٍ وَهِيَ الْعَفِيفَةُ الْغَافِلَةُ عَنِ الشَّرِّ وَالْمُرَادُ تَبْرِئَتُهَا مِنِ اغْتِيَابِ النَّاسِ بِأَكْلِ لُحُومِهِمْ مِنَ الْغِيبَةِ وَمُنَاسَبَةُ تَسْمِيَةِ الْغِيبَةِ بِأَكْلِ اللَّحْمِ أَنَّ اللَّحْمَ سِتْرٌ عَلَى الْعَظْمِ فَكَأَنَّ الْمُغْتَابَ يَكْشِفُ مَا عَلَى مَنِ اغْتَابَهُ مِنْ سِتْرٍ وَزَاد بن هِشَامٍ فِي السِّيرَةِ فِي هَذَا الشِّعْرِ عَلَى أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَقِيلَةُ حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ كِرَامِ الْمَسَاعِي مَجْدُهُمْ غَيْرُ زَائِلِ مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللَّهُ خِيمَهَا وَطَهَّرَهَا مِنْ كل سوء وباطل وَفِيه عَن بن إِسْحَاقَ فَإِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ الَّذِي زَعَمُوا لَكُمْ فَلَا رَفَعَتْ سَوْطِي إِلَيَّ أَنَامِلِي فَكَيْفَ وَوُدِّي مَا حَيِيتُ وَنُصْرَتِي لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ زَيْنِ الْمَحَافِلِ وَزَادَ فِيهِ الْحَاكِمُ فِي رِوَايَةٍ لَهُ من غير رِوَايَة بن إِسْحَاقَ حَلِيلَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ دِينًا وَمَنْصِبًا نَبِيُّ الْهُدَى وَالْمَكْرُمَاتُ الْفَوَاضِلُ رَأَيْتُكِ وَلْيَغْفِرْ لَكِ اللَّهُ حرَّة من الْمُحْصنَات غير ذَات الغوائل والخيم بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ الْأَصْلُ الثَّابِتُ وَأَصْلُهُ مِنَ الْخَيْمَةِ يُقَالُ خَامَ يَخِيمُ إِذَا أَقَامَ بِالْمَكَانِ قَوْلُهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَسْتُ كَذَاكَ ذَكَرَ بن هِشَامٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّ امْرَأَةً مَدَحَتْ بِنْتَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ حَصَانٌ رَزَانُ الْبَيْتَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَكِنْ أَبُوهَا وَهُوَ بِتَخْفِيفِ النُّونِ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا أَمْكَنَ تَعَدُّدُ الْقِصَّةِ وَيَكُونُ قَوْلُهُ فِي بَعْضِ طُرُقِ رِوَايَةِ مَسْرُوقٍ يُشَبِّبُ بِبِنْتٍ لَهُ بِالنُّونِ لَا بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَيَكُونُ نَظْمُ حَسَّانَ فِي بِنْتِهِ لَا فِي عَائِشَةَ وَإِنَّمَا تَمَثَّلَ بِهِ لَكِنْ بَقِيَّةُ الْأَبْيَاتِ ظَاهِرَةٌ فِي أَنَّهَا فِي عَائِشَةَ وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لِحَسَّانَ يَقُولُ فِيهَا فَإِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ الَّذِي زَعَمُوا لَكُمْ فَلَا رَفَعَتْ سَوْطِي إِلَيَّ أَنَامِلِي وَإِنَّ الَّذِي قَدْ قِيلَ لَيْسَ بِلَائِقٍ بِكِ الدَّهْرُ بَلْ قِيلَ امْرِئٍ مُتَمَاحِلِ قَوْلُهُ قَالَتْ لَكِنْ أَنْتَ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ قَالَتْ لَسْتُ كَذَاكَ وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَقَالَتْ قَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَدَّمَ فِي الْمَغَازِي مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ أَنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَّ قَوْلُ عَائِشَةَ لَكِنْ أَنْتَ لَسْتَ كَذَلِكَ عَلَى أَنَّ حَسَّانَ كَانَ مِمَّنْ تَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ الْأَخِيرَةُ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ مِنْ طَرِيقِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَتَقَدَّمَ هُنَاكَ أَيْضًا فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ الْإِفْكِ مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ وَتَقُولُ إِنَّهُ الَّذِي قَالَ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَتِي وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ قَوْلُهُ بَابُ وَيبين الله لكم الْآيَات وَالله عليم حَكِيم ذَكَرَ فِيهِ بَعْضَ حَدِيثِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ وَقَدْ بَيَّنْتُ مَا فِيهِ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَقَوْلُهُ فِي أَوَّلِ السَّنَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ كَذَا لِلْأَكْثَرِ غَيْرُ مَنْسُوب وَهُوَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ أَخُو مُحَمَّدٍ الرَّاوِي عَنْهُ صَرَّحَ بِهِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ كَالْجَمَاعَةِ وَعَنِ الْجُرْجَانِيِّ سُفْيَانُ بَدَلَ سُلَيْمَانُ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ وَسُلَيْمَانُ هُوَ الصَّوَابلحم أَخِيه مَيتا والغوافل جَمْعُ غَافِلَةٍ وَهِيَ الْعَفِيفَةُ الْغَافِلَةُ عَنِ الشَّرِّ وَالْمُرَادُ تَبْرِئَتُهَا مِنِ اغْتِيَابِ النَّاسِ بِأَكْلِ لُحُومِهِمْ مِنَ الْغِيبَةِ وَمُنَاسَبَةُ تَسْمِيَةِ الْغِيبَةِ بِأَكْلِ اللَّحْمِ أَنَّ اللَّحْمَ سِتْرٌ عَلَى الْعَظْمِ فَكَأَنَّ الْمُغْتَابَ يَكْشِفُ مَا عَلَى مَنِ اغْتَابَهُ مِنْ سِتْرٍ وَزَاد بن هِشَامٍ فِي السِّيرَةِ فِي هَذَا الشِّعْرِ عَلَى أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَقِيلَةُ حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ كِرَامِ الْمَسَاعِي مَجْدُهُمْ غَيْرُ زَائِلِ مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللَّهُ خِيمَهَا وَطَهَّرَهَا مِنْ كل سوء وباطل وَفِيه عَن بن إِسْحَاقَ فَإِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ الَّذِي زَعَمُوا لَكُمْ فَلَا رَفَعَتْ سَوْطِي إِلَيَّ أَنَامِلِي فَكَيْفَ وَوُدِّي مَا حَيِيتُ وَنُصْرَتِي لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ زَيْنِ الْمَحَافِلِ وَزَادَ فِيهِ الْحَاكِمُ فِي رِوَايَةٍ لَهُ من غير رِوَايَة بن إِسْحَاقَ حَلِيلَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ دِينًا وَمَنْصِبًا نَبِيُّ الْهُدَى وَالْمَكْرُمَاتُ الْفَوَاضِلُ رَأَيْتُكِ وَلْيَغْفِرْ لَكِ اللَّهُ حرَّة من الْمُحْصنَات غير ذَات الغوائل والخيم بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ التَّحْتَانِيَّةِ الْأَصْلُ الثَّابِتُ وَأَصْلُهُ مِنَ الْخَيْمَةِ يُقَالُ خَامَ يَخِيمُ إِذَا أَقَامَ بِالْمَكَانِ قَوْلُهُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَسْتُ كَذَاكَ ذَكَرَ بن هِشَامٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّ امْرَأَةً مَدَحَتْ بِنْتَ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ حَصَانٌ رَزَانُ الْبَيْتَ فَقَالَتْ عَائِشَةُ لَكِنْ أَبُوهَا وَهُوَ بِتَخْفِيفِ النُّونِ فَإِنْ كَانَ مَحْفُوظًا أَمْكَنَ تَعَدُّدُ الْقِصَّةِ وَيَكُونُ قَوْلُهُ فِي بَعْضِ طُرُقِ رِوَايَةِ مَسْرُوقٍ يُشَبِّبُ بِبِنْتٍ لَهُ بِالنُّونِ لَا بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَيَكُونُ نَظْمُ حَسَّانَ فِي بِنْتِهِ لَا فِي عَائِشَةَ وَإِنَّمَا تَمَثَّلَ بِهِ لَكِنْ بَقِيَّةُ الْأَبْيَاتِ ظَاهِرَةٌ فِي أَنَّهَا فِي عَائِشَةَ وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لِحَسَّانَ يَقُولُ فِيهَا فَإِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ الَّذِي زَعَمُوا لَكُمْ فَلَا رَفَعَتْ سَوْطِي إِلَيَّ أَنَامِلِي وَإِنَّ الَّذِي قَدْ قِيلَ لَيْسَ بِلَائِقٍ بِكِ الدَّهْرُ بَلْ قِيلَ امْرِئٍ مُتَمَاحِلِ قَوْلُهُ قَالَتْ لَكِنْ أَنْتَ فِي رِوَايَةِ شُعَيْبٍ قَالَتْ لَسْتُ كَذَاكَ وَزَادَ فِي آخِرِهِ وَقَالَتْ قَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَدَّمَ فِي الْمَغَازِي مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ شُعْبَةَ بِلَفْظِ أَنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَلَّ قَوْلُ عَائِشَةَ لَكِنْ أَنْتَ لَسْتَ كَذَلِكَ عَلَى أَنَّ حَسَّانَ كَانَ مِمَّنْ تَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ وَهَذِهِ الزِّيَادَةُ الْأَخِيرَةُ تَقَدَّمَتْ هُنَاكَ مِنْ طَرِيقِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَتَمَّ مِنْ هَذَا وَتَقَدَّمَ هُنَاكَ أَيْضًا فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ الْإِفْكِ مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ كَانَتْ عَائِشَةُ تَكْرَهُ أَنْ يُسَبَّ عِنْدَهَا حَسَّانُ وَتَقُولُ إِنَّهُ الَّذِي قَالَ فَإِنَّ أَبِي وَوَالِدَتِي وَعِرْضِي لِعِرْضِ مُحَمَّدٍ مِنْكُمْ وِقَاءُ قَوْلُهُ بَابُ وَيبين الله لكم الْآيَات وَالله عليم حَكِيم ذَكَرَ فِيهِ بَعْضَ حَدِيثِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ وَقَدْ بَيَّنْتُ مَا فِيهِ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَقَوْلُهُ فِي أَوَّلِ السَّنَدِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ كَذَا لِلْأَكْثَرِ غَيْرُ مَنْسُوب وَهُوَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ أَخُو مُحَمَّدٍ الرَّاوِي عَنْهُ صَرَّحَ بِهِ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْأَصِيلِيِّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ كَالْجَمَاعَةِ وَعَنِ الْجُرْجَانِيِّ سُفْيَانُ بَدَلَ سُلَيْمَانُ قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ وَسُلَيْمَانُ هُوَ الصَّوَاب(قَوْلُهُ بَابُ يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أبدا الْآيَةَ) سَقَطَ لِغَيْرِ أَبِي ذَرٍّ لَفْظُ الْآيَةَ

    باب {{وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}} [النور: 18]هذا (باب) بالتنوين في قوله: ({{ويبين الله لكم الآيات}}) في الأمر والنهي ({{والله عليم}}) بأمر عائشة وصفوان ({{حكيم}}) [النور: 18] في شرعه وقدرته.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4499 ... ورقمه عند البغا: 4756 ]
    - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: دَخَلَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى عَائِشَةَ فَشَبَّبَ وَقَالَحَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِقَالَتْ: لَسْتَ كَذَاكَ. قُلْتُ: تَدَعِينَ مِثْلَ هَذَا يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ: {{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ}} فَقَالَتْ: وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى. وَقَالَتْ: وَقَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.وبه قال: (حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر حدّثنا (محمد بن بشار) بندار العبدي البصري قال: (حدّثنا
    ابن أبي عدي)
    بفتح العين وكسر الدال المهملتين محمد قال: (أنبأنا شعبة) بن الحجاج (عن الأعمش) سليمان بن مهران (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح (عن مسروق) هو ابن الأجدع أنه (قال: دخل حسان بن ثابت على عائشة فشبب) بشين معجمة فموحدتين الأولى مشددة أي أنشد تغزلًا (وقال: حصان) عفيفة تمتنع من الرجل (رزان) صاحبة وقار (ما تزن بريبة) ما تتهم بها.(وتصبح غرثى) جائعة (من لحوم الغوافل) لا تغتابهن ولأبي ذر من دماء بدل من لحوم (قالت) عائشة تخاطب حسانًا: (لست كذاك). بل تغتاب الغوافل قال مسروق (قلت) لها: (تدعين مثل هذا يدخل عليك وقد أنزل الله) تعالى ({{والذي تولى كبره منهم}}) وهذا مشكل إذ ظاهره أن المراد بقوله والذي تولى كبره حسان والمعتمد أنه عبد الله بن أبي لكن في مستخرج أبي نعيم وهو ممن تولى كبره قال في الفتح فهذه أخف أشكالًا (فقالت: وأي عذاب أشد من العمى؟ وقالت: وقد كان يردّ عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) أي يدفع هجو الكفار فيهجوهم ويذب عنه وفي المغازي قال عروة: كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول إنه الذي يقول:فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاءوروي أنه عليه الصلاة والسلام قال: "إن الله يؤيد حسان بروح القدس في شعره".

    (بابٌُ: {{ويُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآياتِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ}} (النُّور: 81) (النُّور: 81)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: {{وَيبين الله لكم الْآيَات}} الدالات على علمه وحكمته بِمَا ينزل عَلَيْكُم من الشَّرَائِع ويعلمكم من الْآدَاب الجميلة (وَالله عليم) بِأَمْر عَائِشَة وَصَفوَان وببراءتهما (حَكِيم) يضع الْأَشْيَاء فِي محالها.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4499 ... ورقمه عند البغا:4756 ]
    - حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا ابنُ عَدِيّ أنْبأنا شُعْبَةُ عنِ الأعْمَشِ عنْ أبي الضُّحَى عنْ مَسْرُوق قَالَ دَخَلَ حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ عَلَى عائِشَةَ فَشَبَّبَ وَقَالَ:(حَصانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحومِ الغَوافِلِ)قالَتْ لَسْتَ كَذَاكَ قُلْتُ تَدَعِينَ مِثْلَ هاذَا يَدْخُلُ عَلَيْكَ وَقَدْ أنْزَلَ الله: {{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ}} (النُّور: 11) فقالَتْ وأيُّ عَذابٍ أشَدُّ مِنَ العَمَى وقالَتْ وقَدْ كانَ يَرُدُّ عَنْ رسولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.(انْظُر الحَدِيث 6414 وطرفه) .هَذَا طَرِيق آخر فِي الحَدِيث الْمَذْكُور فِي الْبابُُ الَّذِي قبله، وَابْن أبي عدي مُحَمَّد، وَاسم أبي عدي إِبْرَاهِيم.قَوْله: (فشبب) من التشبيب، وَهُوَ إنشاد الشّعْر على وَجه الْغَزل. قَوْله: (قَالَت: لست كَذَاك) ، أَي: قَالَت عَائِشَة لحسان: (لست كَذَاك) تَعْنِي: لم تصبح غرثان من لُحُوم الغوافل، شارت بِهِ إِلَى أَنه خَاضَ فِي الْإِفْك وَلم يسلم من أكل لُحُوم الغوافل. قَوْله: (قلت) الْقَائِل هُوَ مَسْرُوق. قَوْله: (تدعين) ، أَي: تتركين (مثل هَذَا) ، يَعْنِي: حسانا (يدْخل عَلَيْك) وَقد خَاضَ فِي الْإِفْك ثمَّ بَين ذَلِك بقوله: وَقد أنزل الله: (وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم) وَقد مر أَنه هُوَ الَّذِي تولى كبره على قَول. قَوْله: (وَقد كَانَ يرد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَي: يدافع هجو الْكفَّار لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يهجوهم ويذب عَنهُ. <"

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ دَخَلَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ عَلَى عَائِشَةَ فَشَبَّبَ وَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ قَالَتْ لَسْتَ كَذَاكَ‏.‏ قُلْتُ تَدَعِينَ مِثْلَ هَذَا يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ ‏{‏وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ‏}‏ فَقَالَتْ وَأَىُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى وَقَالَتْ وَقَدْ كَانَ يَرُدُّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ‏.‏

    Narrated Masruq:Hassan came to Aisha and said the following poetic Verse: 'A chaste pious woman who arouses no suspicion. She never talks against chaste heedless women behind their backs.' `Aisha said, "But you are not," I said (to `Aisha), "Why do you allow such a person to enter upon you after Allah has revealed: "...and as for him among them who had the greater share therein'?" (24.11) She said, "What punishment is worse than blindness?" She added, "And he used to defend Allah's Apostle against the pagans (in his poetry)

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin Basysyar] Telah menceritakan kepada kami [Ibnu Abu 'Adi] telah mengabarkan kepada kami [Syu'bah] dari [Al A'masy] dari [Abu Adl Dluha] dari [Masruq] dia berkata; Suatu hari Hasan bin Tsabit masuk menemui Aisyah lalu ia melantunkan syair: Engkaulah wanita yang suci, # hidup tenang tanpa adanya keraguan, # Pagi-pagi engkau merasa lapar karena tidak pernah membicarakan keburukan orang lain.' Kemudian [Aisyah] menjawab, Tapi, bukankah kamu dahulu tidak demikian hai Hassan?" Masruq berkata; "Saya bertanya kepada Aisyah, 'Wahai Ummul mukminin, mengapa engkau izinkan Hassan bin Tsabit masuk ke rumahmu? Bukankah Allah telah berfirman, (Dan orang yang berandil besar (dalam memfitnah Aisyah), maka ia akan memperoleh adzab yang besar?. (Qs.An Nuur: 11) Mendengar pertanyaan seperti itu. Aisyah menjawab; "Adzab apalagi yang lebih pedih daripada kebutaan? Yang telah berlalu biarlah berlalu, namun bukankah sekarang Hassan bin Tsabit berjasa dalam membela Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam?

    Mesruk'tan şöyle söylediği rivayet edilmiştir: Hassan İbn Sabit Hz. Aişe'nin yanına girdi ve ona iltifatta bulunup şu beyitleri okudu: Hiçbir şüphe ile itham edilmeyen iffetli ve ağırbaşlı Habersiz kadınların etini yemeden aç çıkar sabahlara Bunun üzerine Hz. Aişe şöyle söyledi: "Ama sen ... " Ben de Hz. Aişe'ye; "Allah Teala 'Onlardan (elebaşlık yapıp) bu günahın büyüklüğünü yüklenen kimse' (Nur 11) buyurmuşken, böylelerinin yanına girmesi için izin mi veriyorsun?" dedim. O da; "Körlükten daha büyük azab mı olur!" dedi ve arkasından şunu ekledi: Hassan Hz. Nebi'i şiirleri ile savunurdu. Fethu'l-Bari Açıklaması: "........Hasan kelimesi ile erkeklerden ve onların kendisine bakmasından sakınan kadın kastedilir. ".........Razan ise az hareket etmek anlamına gelen ...........razane kökünden türemiştir. .....tuzennu "iftira atılır" demektir.....Ğarsa ise "açlıktan karnı karnına yapışmış" anlamına gelir. Bununla Hz. Aişe'nin hiçkimsenin gıybetini yapmadığı anlatılmıştır. Burada bir istiare söz konusudur ve gıybet hakkında inen şu ayete işaret edilmiştir: "Biriniz diğerinizi arkasından çekiştirmesin. Biriniz, ölmüş kardeşinin etini yemekten hoşlanır mı?"(Hucurat 12) ......Ğavafil ise .....ğafile kelimesinin çoğuludur. İffetli ve kötülükten haberi olayan kadınlar anlamına gelir. Bununla Hz. Aişe'nin, ölülerin etini yemeye benzetilen insanların gıybetini yapmaktan uzak olduğu ifade edilmiştir. Et, kemiği örten bir tabakadır. Gıybet eden, gıybetini ettiği kişinin adeta örtüsünü açmıştır. Bu bakımdan gıybet, ölü eti yemeye benzetilmiştir. Hz. Aişe'nin "Ama sen ... " sözü Şuayb rivayetinde şu şekilde geçmektedir: "Ama sen öyle değilsin ... " O rivayetin de sonunda şu ziyade vardır: Hassan Hz. Nebi'i şiirleri ile savunurdu. Bu bilgi Megazı bölümünde başka bir senetle Şu'be'den şu lafızIa geçmişti: Hassan, Hz. Nebi'i savunuyor veya onu hicvedenleri hicvediyordu. Hz. Aişe'nin "Ama sen ... " sözü, Hassan'ın da ifk hadisesine karışanlardan olduğunu gösterir. Urve şöyle demiştir: Hz. Aişe, yanında Hassan'a hakaret edilmesinden hoşlanmazdı. Böyle bir şeyle karşılaştığı zaman şöyle derdi: O şu beyitleri söyleyen biri. Babam, annem ve namusum size karşı Muhammed'in namusuna kalkandır

    مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا، کہا ہم سے ابن ابی عدی نے بیان کیا، کہا کہ ہم کو شعبہ نے خبر دی، انہیں اعمش نے، انہیں ابوالضحیٰ نے اور ان سے مسروق نے بیان کیا، کہ حسان بن ثابت رضی اللہ عنہ عائشہ رضی اللہ عنہا کے پاس آئے اور یہ شعر پڑھا۔ عفیفہ اور بڑی عقلمند ہیں، ان کے متعلق کسی کو شبہ بھی نہیں گزر سکتا۔ آپ غافل اور پاک دامن عورتوں کا گوشت کھانے سے کامل پرہیز کرتی ہیں۔“ اس پر عائشہ رضی اللہ عنہا نے فرمایا کہ لیکن اے حسان! تو ایسا نہیں ہے۔ بعد میں، میں نے عرض کیا آپ ایسے شخص کو اپنے پاس آنے دیتی ہیں؟ اللہ تعالیٰ تو یہ آیت بھی نازل کر چکا ہے «والذي تولى كبره منهم‏» کہ ”اور جس نے ان میں سے سب سے بڑا حصہ لیا۔“ الخ۔ عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا کہ نابینا ہو جانے سے بڑھ کر اور کیا عذاب ہو گا، پھر انہوں نے کہا کہ حسان رضی اللہ عنہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی طرف سے کفار کی ہجو کا جواب دیا کرتے تھے ( کیا یہ شرف ان کے لیے کم ہے ) ۔

    মাসরূক (রহঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, হাস্সান ইবনু সাবিত ‘আয়িশাহ (রাঃ) কাছে এসে নিচের শ্লোকটি আবৃত্তি করলেন। তিনি একজন পবিত্র মহিলা যার চরিত্রে কোন সন্দেহ করা হয় না। তিনি সতীসাধ্বী মহিলাদের গোশ্ত ভক্ষণ থেকে মুক্ত অবস্থায় ভোরে ওঠে। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেন, ‘তুমি তো এরূপ নও।’ (মাসরূক বললেন) আমি বললাম, আপনি এমন এক ব্যক্তিকে কেন আপনার কাছে আসতে দিলেন, যার সম্পর্কে আল্লাহ্ আয়াত অবতীর্ণ করেছেন। আর যে ব্যক্তি এর বড় অংশ নিজের উপর নিয়েছে, তার জন্য তো রয়েছে কঠিন শাস্তি (২৪ঃ১১)। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেন, ‘দৃষ্টিহীনতার চেয়ে কঠিন শাস্তি আর কী হতে পারে? তিনি আরও বললেন, তিনি রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর পক্ষ হতে জবাব দিতেন। [৪১৪৬] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৩৯৫, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    மஸ்ரூக் பின் அல்அஜ்தஉ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: ஹஸ்ஸான் பின் ஸாபித் (ரலி) அவர்கள் ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடம் (அவர்கள் மரணப் படுக்கையில் இருந்தபோது) வந்து, ‘‘நீங்கள்பத்தினி;அறிவாளி;சந்தேகத்திற்கப்பாற்பட்டவர்.(அவதூறு மூலம்)பேதைப் பெண்களின்மாமிசத்தைப் புசித்துவிடாமல்பட்டினியோடு காலையில் எழுபவர்” என்று அவர்களைப் புகழ்ந்து கவிதை பாடினார்கள். ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் ‘‘(ஹஸ்ஸானே!) நீங்கள் அப்படியில்லையே!” என்று சொன்னார்கள். நான் ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடம், ‘‘இவரைப் போன்றவர்களை நீங்கள் உங்களிடம் வர விடுகின்றீர்களா? அல்லாஹ்வோ ‘இந்த அவதூறுப் பிரசாரத்தில் பெரும் பங்கு வகித்தவர் களுக்குப் பெரும் வேதனை உண்டு’ என்று (24:11ஆவது வசனத்தில்) கூறுகின்றானே!” என்று சொன்னேன். அதற்கு ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள், ‘‘குருடாவதைவிடப் பெரிய தண்டனை வேறேது?” என்று கேட்டுவிட்டு, ‘‘அவர் அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களின் சார்பாக (அவர்கள்மீது வசைக்கவிதை பாடிய எதிரிகளுக்குக் கவிதை மூலமே) பதிலடி கொடுத்துவந்தார்” என்று சொன்னார்கள்.10 அத்தியாயம் :