• 1864
  • عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا ، قُلْتُ : أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا ؟ قَالَتْ : " أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ " - قَالَ سُفْيَانُ : تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ - فَقَالَ : {
    }
    حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ {
    }
    وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ {
    }
    قَالَتْ : " لَكِنْ أَنْتَ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا ، قُلْتُ : أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا ؟ قَالَتْ : أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ - قَالَ سُفْيَانُ : تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ - فَقَالَ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ قَالَتْ : لَكِنْ أَنْتَ

    حصان: الحصان : العفيفة التي تمتنع من الرجال غير زوجها
    رزان: الرزان : ذات ثبات ووقار وسكون
    تزن: تُزَن : تُتَّهَم
    غرثى: الغرث : أيسر الجوع، وقيل شدته، وقيل هو الجوع عامة، هو غرث وغرثان، والأنثى غرثى
    الغوافل: الغوافل : الغافلات : وهن اللاتي غفلن عن الفواحش وما قذفن به
    أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ - قَالَ سُفْيَانُ :
    حديث رقم: 3942 في صحيح البخاري كتاب المغازي باب حديث
    حديث رقم: 4499 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 18]
    حديث رقم: 4648 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 25506 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ الرُّخْصَةُ فِي الشِّعْرِ
    حديث رقم: 19080 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19083 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19081 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19082 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19084 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19664 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ شَهَادَةِ الشُّعَرَاءِ
    حديث رقم: 1034 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 380 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ اسْتِمَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
    حديث رقم: 56 في الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا

    [4755] قَوْلُهُ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا فِيهِ الْتِفَاتٌ مِنَ الْمُخَاطَبَةِ إِلَى الْغَيْبَةِ وَفِي رِوَايَةِ مُؤَمَّلٍ عَنْ سُفْيَانَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ كُنْتُ عِنْدَ عَائِشَةَ فَدَخَلَ حَسَّانُ فَأَمَرَتْ فَأُلْقِيَتْ لَهُ وِسَادَةٌ فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا قَوْلُهُ قُلْتُ أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا فِي رِوَايَةِ مُؤَمَّلٍ مَا تَصْنَعِينَ بِهَذَا وَفِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ فِي الْبَابِ الَّذِي يَلِيهِ تَدَعِينَ مِثْلَ هَذَا يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ أنزل الله وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم وَهَذَا مُشْكِلٌ لِأَنَّ ظَاهِرَهُ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ هُوَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ وَقَدْ تَقَدَّمَ قَبْلَ هَذَا أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ أَبِي حُذَيْفَةَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عِنْدَ أَبِي نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ وَهُوَ مِمَّنْ تَوَلَّى كِبْرَهُ فَهَذِهِ الرِّوَايَةُ أَخَفُّ إِشْكَالًا قَوْلُهُ قَالَت أَو لَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ قَالَتْ وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى قَوْلُهُ قَالَ سُفْيَانُ تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ زَادَ أَبُو حُذَيْفَةَ وَإِقَامَةَ الْحُدُودِ وَوَقَعَ بَعْدَ هَذَا الْبَابِ فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ تَصْرِيحُ عَائِشَةَ بِصِفَةِ الْعَذَابِ دُونَ رِوَايَةِ سُفْيَانَ وَلِهَذَا احْتَاجَ أَنْ يَقُولَ تَعْنِي وَسُفْيَانُ الْمَذْكُورُ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَالرَّاوِي عَنْهُ الْفِرْيَابِيُّ وَقَدْ رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ شَيْئًا غَيْرَ هَذَا وَمُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ فِيهِ هُوَ الْبِيكَنْدِيُّ وسُفْيَان هُوَ بن عُيَيْنَةَ بِخِلَافِ الَّذِي هُنَا وَوَقَعَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ التَّصْرِيحُ بِأَنَّ سُفْيَانَ هُنَا هُوَ الثَّوْرِيُّ وَمُحَمَّدُ بن يُوسُف هُوَ الْفرْيَابِيّ

    باب قَوْلِهِ: {{يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا}} الآيَةَ(قولها {{يعظكم الله}}) ولأبي ذر باب بالتنوين في قوله: {{يعظكم الله}}. قال ابن عباس: يحرم الله عليكم، وقال مجاهد: ينهاكم الله ({{أن تعودوا لمثله}}) كراهة أن تعودوا مفعول من أجله أو في أن تعودوا على حذف في ({{أبدًا}}) ما دمم أحياء مكلفين (الآية}) [النور: 17] وسقط قوله الآية لغير أبي ذر.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4498 ... ورقمه عند البغا: 4755 ]
    - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- قَالَتْ: جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا، قُلْتُ: أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا؟ قَالَتْ: أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ؟ قَالَ سُفْيَانُ: تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ، فَقَالَ:حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِقَالَتْ: لَكِنْ أَنْتَ.وبه قال: (حدّثنا محمد بن يوسف) الفريابي قال: (حدّثنا سفيان) الثوري (عن الأعمش) سليمان بن مهران (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح (عن مسروق) هو ابن الأجدع (عن عائشة -رضي الله عنها-) أنها (قالت): ولأبي ذر عن الكشميهني قال: (جاء حسان بن ثابت) الأنصاري الخزرجي شاعر رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (يستأذن عليها) فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة قال مسروق: (قلت) لعائشة: (أتأذنين لهذا) وهو ممن تولى كبر الإفك؟ (قالت: أوليس قد أصابه عذاب عظيم. قال سفيان) الثوري: (تعني ذهاب بصره. فقال) حسان: (حصان رزان) بفتح الحاء المهملة والزاي من الثاني وقبلها راء مهملة مخففة أي عفيفة كاملة العقل (ما تزن) بضم الفوقية وفتح الزاي وتشديد النون أي ما تتهم (بريبة) براء مهملة فتحتية ساكنة فموحدة.(وتصبح غرثى) بفتح الغين المعجمة وسكون الراء وفتح المثلثة جائعة (من لحوم الغوافل) العفيفات أي لا تغتابهن إذ لو كانت تغتاب لكانت آكلة وهو استعارة فيها تلميح بقوله تعالى في المغتاب {{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتًا}} [الحجرات: 12].وهذا البيت من جملة قصيدة لحسان.(قالت) عائشة: (لكن) أي لست (أنت) كذلك إشارة إلى أنه اغتابها حين وقعت قصة الإفك.

    (بابٌُ قَوْلُهُ: {{يَعِظُكُمُ الله أنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أبَداً}} الْآيَة)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله تَعَالَى: {{يعظكم الله}} (النُّور: 71)الْآيَة. وَسقط لغير أبي ذَر لفظ. الْآيَة، قَوْله: (يعظكم الله) أَي: يَنْهَاكُم ويخوفكم، وَقيل: يعظكم الله كَيْلا تعودوا لمثله، أَي: إِلَى مثله {{وَالله عليم}} يَأْمر عَائِشَة وَصَفوَان {{حَكِيم}} ببراءتهما.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4498 ... ورقمه عند البغا:4755 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ يُوسُفَ حدّثنا سُفْيانُ عنِ الأعْمَش عنْ أبي الضُّحَى عنْ مَسْرُوقٍ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله عَنْهَا قالَتْ جاءَ حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْها قُلْتُ أتأْذَنِينَ لِهاذَا قالَتْ أوَلَيْسَ قَدْ أصابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ قَالَ سُفْيانُ تَعْنِي ذَهابَ بَصَرِهِ فَقَالَ:(حَصانٌ رزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ)قالَتْ لاكِنْ أنْتَ.(انْظُر الحَدِيث 6414 وطرفه) .مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: (أَتَأْذَنِينَ لهَذَا) يفهم بِالتَّأَمُّلِ، وَمُحَمّد بن يُوسُف هُوَ الْفرْيَابِيّ، وسُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ، وَالْأَعْمَش هُوَ سُلَيْمَان، وَقد وَقع التَّصْرِيح بذلك عِنْد الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَفِي غير هَذَا الْموضع روى البُخَارِيّ أَيْضا عَن مُحَمَّد بن يُوسُف البيكندي عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن الْأَعْمَش وَأَبُو الضُّحَى مُسلم بن صبيح.والْحَدِيث مضى فِي الْمَغَازِي فِي: بابُُ حَدِيث الْإِفْك، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن بشر بن خَالِد عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن أبي الضُّحَى إِلَى آخِره، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (لَكِن أَنْت) وَفِي رِوَايَة شُعْبَة: قَالَت: لست كَذَاك، الْخطاب لحسان، يَعْنِي: لَكِن أَنْت لم تصبح غرثان من لُحُوم الغوافل، وَهُوَ دَال على أَنه كَانَ خَاضَ فِيمَن خَاضَ.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ جَاءَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا قُلْتُ أَتَأْذَنِينَ لِهَذَا قَالَتْ أَوَلَيْسَ قَدْ أَصَابَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏.‏ قَالَ سُفْيَانُ تَعْنِي ذَهَابَ بَصَرِهِ‏.‏ فَقَالَ حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ قَالَتْ لَكِنْ أَنْتَ‏.‏ ‏.‏‏.‏ ‏.‏

    Narrated Masruq:`Aisha said that Hassan bin Thabit came and asked permission to visit her. I said, "How do you permit such a person?" She said, "Hasn't he received a severely penalty?" (Sufyan, the subnarrator, said: She meant the loss of his sight.) Thereupon Hassan said the following poetic verse: "A chaste pious woman who arouses no suspicion. She never talks about chaste heedless women behind their backs.' On that she said, "But you are not so

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Yusuf] Telah menceritakan kepada kami [Sufyan] dari [Al A'masy] dari [Abu Adl Dluha] dari [Masruq] dari ['Aisyah radliallahu 'anha] dia berkata; Suatu ketika Hassan bin Tsabit datang meminta izin menemui Aisyah. Lalu Aku berkata; Wahai Aisyah, apakah kamu mengizinkan orang ini? Aisyah menjawab; Bukankah ia telah ditimpa adzab yang besar. Sufyan berkata; yaitu hilang penglihatannya. Lalu Hassan melantunkan syair: Engkaulah wanita yang suci, Hidup tenang tanpa adanya keraguan. Pagi-pagi engkau merasa lapar dengan tidak pernah membicarakan keburukan orang lain.' Kemudian Aisyah menjawab, tapi, bukankah dahulu kamu tidak demikian hai Hassan?

    Hz. Aişe'den rivayet edildiğine göre, o demiştir: Hassan İbn Sabit yanına girmek için izin istedi. [Mesruk] "Bu adama izin verecek misin?" diye sordum. Bunun üzerine Hz. Aişe: "O, büyük azaba uğrayanlardan değil miydi?" diye sordu. Süfyan, Hz. Aişe'nin bu sözü ile Hassan'in görme duyusunu yitirdiğini kastettiğini söylemiştir. [Nihayet Hassan onun yanına girip onun için] şu beyitleri okudu: Hiçbir şüphe ile itham edilmeyen iffetli've ağırbaşlı Habersiz kadınların etini yemeden aç çıkar sabahlara Bunun üzerine Hz. Aişe: "Ama sen ... " dedi

    ہم سے محمد بن یوسف فریابی نے بیان کیا، کہا ہم سے سفیان ثوری نے بیان کیا، ان سے اعمش نے، ان سے ابوالضحیٰ نے، ان سے مسروق نے کہ عائشہ رضی اللہ عنہا سے ملاقات کرنے کی حسان بن ثابت رضی اللہ عنہ نے اجازت چاہی۔ میں نے عرض کیا کہ آپ انہیں بھی اجازت دیتی ہیں ( حالانکہ انہوں نے بھی آپ پر تہمت لگانے والوں کا ساتھ دیا تھا ) اس پر عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا۔ کیا انہیں اس کی ایک بڑی سزا نہیں ملی ہے۔ سفیان نے کہا کہ ان کا اشارہ ان کے نابینا ہو جانے کی طرف تھا۔ پھر حسان نے یہ شعر پڑھا۔ ”عفیفہ اور بڑی عقلمند ہیں کہ ان کے متعلق کسی کو کوئی شبہ بھی نہیں گزر سکتا۔ وہ غافل اور پاکدامن عورتوں کا گوشت کھانے سے اکمل پرہیز کرتی ہیں۔“ عائشہ رضی اللہ عنہا نے فرمایا، لیکن تو نے ایسا نہیں کیا۔

    মাসরূক (রহঃ) ‘আয়িশাহ (রাঃ) থেকে বর্ণনা করেন। তিনি বলেন, হাসান ইবনু সাবিত এসে (তাঁর ঘরে প্রবেশের) অনুমতি চাইলেন। আমি বললাম, এ লোককে কি আপনি অনুমতি প্রদান করবেন? তিনি (‘আয়িশাহ) (রাঃ) বললেন, তার উপর কি কঠোর শাস্তি নেমে আসেনি? সুফ্ইয়ান (রাঃ) বলেন, এর দ্বারা ‘আয়িশাহ (রাঃ) তাঁর দৃষ্টিশক্তি লোপ পাওয়ার কথা বুঝিয়েছেন। হাসান ইবনু সাবিত ‘আয়িশাহ (রাঃ)-এর প্রশংসা করে নিম্নের ছন্দ দু’টি পাঠ করলেন, একজন পবিত্র মহিলা যার চরিত্রে কোন সন্দেহ করা হয় না। তিনি সতীসাধ্বী মহিলাদের গোশ্ত ভক্ষণ থেকে মুক্ত অবস্থায় ভোরে ওঠে। [৪১৪৬] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৩৯৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    மஸ்ரூக் பின் அல்அஜ்தஉ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் (மரணப் படுக்கையில் இருந்தபோது) தம்மைச் சந்திக்க (கவிஞர்) ஹஸ்ஸான் பின் ஸாபித் அனுமதி கோரியதாக (என்னிடம்) கூறினார்கள். அப்போது நான் ‘‘(அவதூறு பரப்புவதில் பங்கெடுத்துக்கொண்ட) இவருக்கா அனுமதி அளிக்கிறீர்கள்?” என்று கேட்டேன். ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் ‘‘அவருக்குப் பெரும் வேதனை ஏற்பட்டுவிட்டதல்லவா?” என்று கூறினார்கள். ‘‘ஹஸ்ஸான் (ரலி) அவர்கள் (இறுதிக் காலத்தில்) கண்பார்வை இழந்துவிட்டதையே ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள் இவ்வாறு குறிப்பிடுகிறார்கள்” என சுஃப்யான் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள். ‘‘நீங்கள்பத்தினி;அறிவாளி;சந்தேகத்திற்கப்பாற்பட்டவர்.(அவதூறு மூலம்)பேதைப் பெண்களின்மாமிசத்தைப் புசித்துவிடாமல்பட்டினியோடு காலையில் எழுபவர்” என்று ஹஸ்ஸான் (ரலி) அவர்கள் (ஆயிஷா (ரலி) அவர்களைக் குறித்து கவிதை) பாடினார்கள். அதைக் கேட்ட ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள், ‘‘ஆனால், நீங்கள் (அத்தகையவரல்லர். அவதூறு பரப்பியவர்களுடன் சேர்ந்து கொண்டவர்தான் நீங்கள்)” என்று கூறி னார்கள்.9 அத்தியாயம் :