• 2382
  • دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا ، يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ : وَقَالَ : {
    }
    حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ {
    }
    وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ {
    }
    ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ ، قَالَ مَسْرُوقٌ : فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ ؟ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} فَقَالَتْ : " وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى ؟ قَالَتْ لَهُ : إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ ، أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

    حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا ، يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ : وَقَالَ : حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الغَوَافِلِ ، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ : لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ ، قَالَ مَسْرُوقٌ : فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ ؟ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }} فَقَالَتْ : وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى ؟ قَالَتْ لَهُ : إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ ، أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ

    ينشدها: ينشد : يقول شعرا
    يشبب: التشبيب : ترقيق الشِّعْر بذكر النساء والتغزل بهن
    حصان: الحصان : العفيفة التي تمتنع من الرجال غير زوجها
    رزان: الرزان : ذات ثبات ووقار وسكون
    تزن: تُزَن : تُتَّهَم
    غرثى: الغرث : أيسر الجوع، وقيل شدته، وقيل هو الجوع عامة، هو غرث وغرثان، والأنثى غرثى
    الغوافل: الغوافل : الغافلات : وهن اللاتي غفلن عن الفواحش وما قذفن به
    ينافح: نافح : دافع ، والمنافحة والمكافحة : المدافعة والمضاربة
    يهاجي: يهاجي عنه : يدفع عنه سباب أعدائه
    وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ العَمَى ؟ قَالَتْ لَهُ : إِنَّهُ
    حديث رقم: 4498 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [النور: 17]
    حديث رقم: 4499 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم} [النور: 18]
    حديث رقم: 4648 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ فَضَائِلِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 25506 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَدَبِ الرُّخْصَةُ فِي الشِّعْرِ
    حديث رقم: 19080 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19083 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19081 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19082 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19084 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 19664 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الشَّهَادَاتِ بَابُ شَهَادَةِ الشُّعَرَاءِ
    حديث رقم: 1034 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 380 في الأدب لابن أبي شيبة بَابُ اسْتِمَاعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرَ وَغَيْرِ ذَلِكَ
    حديث رقم: 56 في الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3942 ... ورقمه عند البغا: 4146 ]
    - حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ -رضي الله عنها- وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ:فَحَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِفَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ قَالَ مَسْرُوقٌ: فَقُلْتُ لَهَا: لِمَ تَأْذَنِي لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ؟ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ: {{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}} [النور: 11] فَقَالَتْ: وَأَيُّعَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى؟ قَالَتْ لَهُ: إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ أَوْ يُهَاجِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. [الحديث 4146 - طرفاه في: 4755، 4756].وبه قال: (حدثني) بالإفراد (بشر بن خالد) بكسر الموحدة وسكون المعجمة العسكري الفرائضي قال: (أخبرنا محمد بن جعفر) الملقب بغندر (عن شعبة) بن الحجاج (عن سليمان) بن مهران الأعمش (عن أبي الضحى) مسلم بن صبيح الكوفي (عن مسروق) هو ابن الأجدع أنه (قال: دخلنا) وللأصيلي دخلت (على عائشة -رضي الله عنها- وعندها حسان بن ثابت ينشدها شعرًا يشبب بأبيات له) بفتح المعجمة وتشديد الموحدة المكسورة الأولى من التشبيب وهو ذكر الشاعر وما يتعلق بالغزل ونحوه (وقال) ولابن عساكر فقال:(حصان) بفتح المهملتين وبعد الألف نون عفيفة تمتنع من الرجال (رزان) براء مهملة فزاي معجمة مخففة صاحبة وقار وعقل ثابت (ما تزن) بضم الفوقية وفتح الزاي المعجمة وتشديد النون المضمومة أي ماتتهم (بريبة)
    بكسر الراء بتهمة (وتصبح غرثى) بفتح الغين المعجمة وسكون الراء وفتح المثلثة أي جائعة لا تغتاب الناس إذ لو كانت مغتابة لكانت آكلة من لحم أخيها فتكون شبعانة أو تصبح خميصة البطن (من لحوم الغوافل) عما يرمين به من الشر لأنهن لم يتهمن قط ولا خطر على قلوبهن فهن في غفلة عنه، وهذا أبلغ ما يكون من الوصف بالعفاف (فقالت له عائشة: لكنك لست كذلك) أي بل اغتبت وخضت في قول أهل الإفك.(قال مسروق: فقلت لها لم تأذني له) بحذف نون الرفع لمجرد التخفيف. قال ابن مالك: وهو ثابت في الكلام الفصيح نثره ونظمه ولأبي ذر لم تأذنين له (أن يدخل عليك) أي في الدخول عليك (وقد قال الله) عز وجل: ({{والذي تولى كبره}}) عظمه ({{منهم}}) من العصبة ({{له عذاب عظيم}}) [النور: 11] وقوله في التنقيح: أنكر ذلك عليه، وإنما الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول، وإنما كان حسان من الجملة تعقبه في المصابيح بأن هذا في الحقيقة إنكار على عائشة فإنها سلمت لمسروق ما قال: بقولها وأي عذاب أشد من العمى (فقالت) عائشة: (وأي عذاب أشد من العمى) وكان قد عمي (قالت): ولأبي ذر فقالت (له: إنه) أي حسان (كان ينافح) يذب (أو يهاجي) بشعره (عن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ويخاصم عنه وسقط لفظ له لأبي ذر.وهذا الحديث أخرجه أيضًا في التفسير ومسلم في الفضائل.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3942 ... ورقمه عند البغا:4146 ]
    - (حَدثنِي بشر بن خَالِد أخبرنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن شُعْبَة عَن سُلَيْمَان عَن أبي الضُّحَى عَن مَسْرُوق قَالَ دَخَلنَا على عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَعِنْدهَا حسان بن ثَابت ينشدها شعرًا يشبب بِأَبْيَات لَهُ وَقَالَ(حصان رزان مَا تزن بريبة ... وتصبح غرثى من لُحُوم الغوافل)
    فَقَالَت لَهُ عَائِشَة لكنك لست كَذَلِك قَالَ مَسْرُوق فَقلت لَهَا لم تَأْذَنِي لَهُ أَن يدْخل عَلَيْك وَقد قَالَ الله تَعَالَى {{وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم لَهُ عَذَاب عَظِيم}} فَقَالَت وَأي عَذَاب أَشد من الْعَمى قَالَت لَهُ إِنَّه كَانَ ينافح أَو يهاجي عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -) مطابقته للتَّرْجَمَة مثل مَا ذكرنَا فِي الحَدِيث الْمَاضِي وَبشر بِكَسْر الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الشين الْمُعْجَمَة ابْن خَالِد أَبُو مُحَمَّد العسكري الْفَرَائِضِي وَهُوَ شيخ مُسلم أَيْضا وَمُحَمّد بن جَعْفَر وَهُوَ الملقب بغندر وَسليمَان هُوَ الْأَعْمَش وَأَبُو الضُّحَى بِضَم الضَّاد الْمُعْجَمَة اسْمه مُسلم بن صبيح الْكُوفِي والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي التَّفْسِير عَن مُحَمَّد بن بشار وَعَن مُحَمَّد بن يُوسُف وَأخرجه مُسلم فِي الْفَضَائِل عَن بشر بن خَالِد وَعَن مُحَمَّد بن مثنى قَوْله يشبب بالشين الْمُعْجَمَة من التشبيب وَهُوَ ذكر الشَّاعِر مَا يتَعَلَّق بالغزل وَنَحْوه قَوْله حصان إِلَى آخِره وَهُوَ من قصيدة من الطَّوِيل وحصان بِفَتْح الْحَاء أَي عفيفة تمْتَنع من الرِّجَال قَوْله رزان بِفَتْح الرَّاء وَتَخْفِيف الزَّاي أَي صَاحِبَة الْوَقار وَقيل يُقَال امْرَأَة رزان إِذا كَانَت رزينة فِي مجلسها والرزان والثقال بِمَعْنى وَاحِد وَهِي قَليلَة الْحَرَكَة وَكِلَاهُمَا على وزن فعال بِفَتْح الْفَاء وَهُوَ يكثر فِي أَوْصَاف الْمُؤَنَّث وَفِي الْأَعْلَام قَوْله " مَا تزن " بِضَم التَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق وَفتح الزَّاي وَتَشْديد النُّون أَي مَا تتهم بريبة يُقَال أزننت الرجل إِذا اتهمته بريبة والريبة بِكَسْر الرَّاء التُّهْمَة قَوْله " غرثى " بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء وبالثاء الْمُثَلَّثَة أَي جائعة يَعْنِي لَا تغتاب النَّاس إِذْ لَو كَانَت مغتابة لكَانَتْ آكِلَة من لحم أَخِيهَا فَتكون شبعانة لَا جوعانة وَيُقَال رجل غرثان وَامْرَأَة غرثى وَيُقَال وتصبح غرثى أَي خميصة الْبَطن من لُحُوم الغوافل وَهن العفيفات قَالَ تَعَالَى {{إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات}} جَعلهنَّ الله غافلات لِأَن الَّذِي رمين بِهِ من الشَّرّ لم يهمن بِهِ قطّ وَلَا خطر على قلوبهن فهن فِي غَفلَة عَنهُ وَهَذَا أبلغ مَا يكون من الْوَصْف بالعفاف قَوْله لكنك لست كَذَلِك الْخطاب لحسان فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنه اغتاب عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا حِين وَقعت قصَّة الْإِفْك وَقد عمي فِي آخر عمره قَوْله فَقلت لَهَا أَي لعَائِشَة لم تَأْذَنِي لَهُ أَي لحسان قَوْله أَن يدْخل أَي بِأَن يدْخل وَكلمَة أَن مَصْدَرِيَّة قَوْله أَنه كَانَ ينافح أَي أَن حسان كَانَ يذب عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالشعر ويخاصم عَنهُ -

    حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ وَعِنْدَهَا حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ يُنْشِدُهَا شِعْرًا، يُشَبِّبُ بِأَبْيَاتٍ لَهُ وَقَالَ: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ لَكِنَّكَ لَسْتَ كَذَلِكَ‏.‏ قَالَ مَسْرُوقٌ فَقُلْتُ لَهَا لِمَ تَأْذَنِينَ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْكِ‏.‏ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ‏{‏وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}‏‏.‏ فَقَالَتْ وَأَىُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى‏.‏ قَالَتْ لَهُ إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ ـ أَوْ يُهَاجِي ـ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ‏.‏

    Narrated Masruq:We went to `Aisha while Hassan bin Thabit was with her reciting poetry to her from some of his poetic verses, saying "A chaste wise lady about whom nobody can have suspicion. She gets up with an empty stomach because she never eats the flesh of indiscreet (ladies)." `Aisha said to him, "But you are not like that." I said to her, "Why do you grant him admittance, though Allah said:-- "and as for him among them, who had the greater share therein, his will be a severe torment." (24.11) On that, `Aisha said, "And what punishment is more than blinding?" She, added, "Hassan used to defend or say poetry on behalf of Allah's Messenger (ﷺ) (against the infidels)

    Telah menceritakan kepadaku [Bisyir bin Khalid] telah mengabarkan kepada kami [Muhammad bin Ja'far] dari [Syu'bah] dari [Sulaiman] dari [Abu Adl Dluha] dari [Masruq] ia berkata; "Aku menemui 'Aisyah sementara Hassan bin Tsabit di sampingnya tengah melantunkan bait-bait sya'ir untuk memujinya. Hassan bersya'ir; "Yang memelihara dirinya, teguh dan tidak mudah terperdaya, Jadilah ia sasaran orang-orang yang lalai." ['Aisyah] berkata kepadanya; "Tetapi kamu tidak termasuk seperti itu." Masruq berkata; aku bertanya kepada 'Aisyah; "Mengapa anda mengizinkan dia menemuimu, padahal Allah telah berfirman; "Dan orang yang berperan besar diantara mereka baginya akan mendapatkan siksa yang besar". QS An Nur; 11. 'Aisyah berkata; "Siksa apakah yang lebih berat dari kebutaan?." 'Aisyah melanjutkan; "Sungguh dia pernah membela Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam untuk mencaci musuh

    Mesruk dedi ki: "Aişe r.anha'nın huzuruna girdik. Yanında Hassan b. Sabit vardı. Ona kendisinin söylediği ve gazel türünden bir takım beyitler ihtiva eden bir şiiri okuyordu. Bu şiirinde diyordu ki: "O kendisini erkeklere karşı koruyan oldukça vakarlı, en ufak bir şüphe ile itham edilmeyen bir hanımefendidir. Üstelik kendileri hakkında söylenenlerden habersiz bulunan kadınların etlerinden yana her zaman açtır. (Yani etlerini yemek demek olan onların gıybetini yapmaz.)" Bunun üzerine Aişe ona: Fakat sen böyle değilsin diye karşılık verdi. Mesruk dedi ki: Ben ona, peki yüce Allah: "Aralarından sözün en büyüğünü söyleyene ise çok büyük bir azap vardır." [Nur, 11] diye buyurduğu halde senin huzuruna girmesine ne diye izin veriyorsun diye sordum, şu cevabı verdi: Kör olmaktan daha ağır hangi azap vardır ki! Aişe ona (Mesruk'a) dedi ki: O Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem'i savunan -yahut da ona yapılan hicivlere karşılık cevap veren- birisi idi, dedi." Bu Hadis ileride 4755 ve 4756 numara ile gelecektir. Fethu'l-Bari Açıklaması: "Ali onunla ilgili durumda selamete kavuşturulmuş idi, dedi" ibaresi Buhari'nin nüshalarında bu şekilde "müsellimen" suretinde lam harfi kesreli olarak kaydedilmiştir. el-Hamevı rivayetinde ise lam harfi fethalı olarak "musellemen" şeklindedir. lyad'ın zikrettiğine göre Nesefi bunu Buhari'den "musien (kötülük yapan kimse)" lafzı ile rivayet etmiş ve şöyle demiştir: Ebu Ali b. es-Seken bunu el-Firedri'den böylece rivayet etmiştir. el-AsiI1 ise bunu "musellemen" lafzı ile rivayet ettikten sonra, "biz bunu böyle okuduk" demiştir. Fakat daha çok bilinen başka türlüsüdür. Aişe'nin onu (Ali radıyalli'ıhuanh'ın sözlerini) isae'ye (kötülük yapmaya) nispet etmesinin sebebi Üsame gibi: "O senin hanımındır ve hayırdan başka bir şey (onun hakkında) bilmiyoruz" şeklinde bir söz söylememiş olmasıdır. Aksine Berire'ye baskı yaparak (bir şeyler söylemesini sağlamaya çalışmış) ve şunları eklemiştir: "Allah bu hususta işi senin aleyhine daraltmış değildir. Onun dışında kadınlar da pek çoktur" demiştir. Buna benzer daha başka açıklamalar yeri gelince genişçe sözkonusu edilecektir. Ali r.a.'ın mazur oluşu da şöylece açıklanabilir: Sanki Nasıbilerden hayırsız bazı kimseler bu yalanı ileri sürerek Umeyye oğullarına yakınlaşmak istemiştir. Bu sebeple Aişe'nin sözlerini başka tarafa çekerek tahrif etmişlerdir. Çünkü onlar Emevilerin Ali'den uzak düştüklerini biliyorlardı. Böylelikle onun hakkında bu sözlerin sahih olduğunu zannetmişlerdir. Hatta ez-Zühri, Velid'e gerçeğin buna muhalif olduğunu beyan etmiştir. Yüce Allah ona hayırlı mükatatlar versin. ez-Zühri'den rivayet edildiğine göre Hişam b. Abdulmelik de bu kanaatte idi. Yakub b. Şeybe'nin Müsned'inde el-Hasen b. Ali el-Halvanl'den, onun eşŞafi'den rivayet ettiğine göre şöyle demiştir: Bize amcam anlattı, dedi ki: Süleyman b. Yesar, Hişam b. Abdulmelik'in huzuruna girdi. Hişam, Süleyman'a, ey Süleyman, o iftiranın büyüğünü üstlenen kişi kimdir? Süleyman, Abdullah b. Ubey'dir dedi. Hişam: Yalan söylüyorsun, o Ali'dir dedi. Süleyman, mu'minlerin emiri ne söylediğini daha iyi bilir, diye cevap verdi. ez-Zühri de onun yanına girince yine Hişam, ey İbn Şihab, o sözün büyüğünü söyleyen kimdir, diye sordu. ez-Zühri, İbn Ubey'dir deyince, yine Hişam, yalan söyledin o kişi Ali'dir deyince, ez-Zühri dedi ki: Hay babasız kalasıca! Ben mi yalan söylüyorum? Allah'a yemin ederim semadan bir münadi Allah yalan söylemeyi helal kılmıştır diye çağırsa dahi yalan söylemem

    مجھ سے بشر بن خالد نے بیان کیا ‘ ہم کو محمد بن جعفر نے خبر دی ‘ انہیں شعبہ نے ‘ انہیں سلیمان نے ‘ انہیں ابوالضحیٰ نے اور ان سے مسروق نے بیان کیا کہ ہم عائشہ رضی اللہ عنہا کی خدمت میں حاضر ہوئے تو ان کے یہاں حسان بن ثابت رضی اللہ عنہ موجود تھے اور ام المؤمنین رضی اللہ عنہا کو اپنے اشعار سنا رہے تھے۔ ایک شعر تھا جس کا ترجمہ یہ ہے۔ وہ سنجیدہ اور پاک دامن ہیں جس پر کبھی تہمت نہیں لگائی گئی ‘ وہ ہر صبح بھوکی ہو کر نادان بہنوں کا گوشت نہیں کھاتی۔ اس پر عائشہ رضی اللہ عنہا نے کہا لیکن تم تو ایسے نہیں ثابت ہوئے۔ مسروق نے بیان کیا کہ پھر میں نے عائشہ رضی اللہ عنہا سے عرض کیا ‘ آپ انہیں اپنے یہاں آنے کی اجازت کیوں دیتی ہیں۔ جبکہ اللہ تعالیٰ ان کے متعلق فرما چکا ہے «والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم‏» ”اور ان میں وہ شخص جو تہمت لگانے میں سب سے زیادہ ذمہ دار ہے اس کے لیے بڑا عذاب ہو گا۔“ اس پر ام المؤمنین نے فرمایا کہ نابینا ہو جانے سے سخت عذاب اور کیا ہو گا ( حسان رضی اللہ عنہ کی بصارت آخر عمر میں چلی گئی تھی ) عائشہ رضی اللہ عنہا نے ان سے کہا کہ حسان رضی اللہ عنہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی حمایت کیا کرتے تھے۔

    মাসরূক (রহ.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, আমি ‘আয়িশাহ (রাঃ)-এর নিকট গেলাম। তখন তাঁর কাছে হাস্সান ইবনু সাবিত (রাঃ) তাঁকে স্বরচিত কবিতা আবৃত্তি করে শোনাচ্ছেন। তিনি ‘আয়িশাহ (রাঃ)-এর প্রশংসায় বলছেন, ‘‘তিনি সতী, ব্যক্তিত্বসম্পন্না ও জ্ঞানবতী, তাঁর প্রতি কোন সন্দেহই আরোপ করা যায় না। তিনি অভুক্ত থাকেন, তবুও অনুপস্থিত লোকেদের গোশত খান না (অর্থাৎ গীবত করেন না)। এ কথা শুনে ‘আয়িশাহ (রাঃ) বললেন, কিন্তু আপনি তো এরূপ নন। মাসরূক (রহ.) বলেছেন যে, আমি ‘আয়িশাহ (রাঃ)-কে বললাম, আপনি কেন তাকে আপনার কাছে আসার অনুমতি দেন? অথচ আল্লাহ তা‘আলা বলছেন, ‘‘তাদের মধ্যে যে এ ব্যাপারে প্রধান ভূমিকা নিয়েছে, তার জন্য আছে কঠিন শাস্তি। ‘আয়িশাহ (রাঃ) বলেন, অন্ধত্ব থেকে কঠিনতর শাস্তি আর কী হতে পারে? তিনি তাঁকে আরো বলেন যে, হাস্সান ইবনু সাবিত (রাঃ) রাসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম-এর পক্ষাবলম্বন করে কাফিরদের সঙ্গে মুকাবালা করতেন অথবা কাফিরদের বিপক্ষে নিন্দাপূর্ণ কবিতা রচনা করতেন। [৪৭৫৫, ৪৭৫৬; মুসলিম ৪৪/৩৪, হাঃ ২৪৮৮] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৮৩৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    மஸ்ரூக் பின் அல்அஜ்தஉ (ரஹ்) அவர்கள் கூறியதாவது: (ஒருமுறை) நாங்கள் (அன்னை) ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடம் சென்றோம். அப்போது அவர்களுக்கு அருகில் (கவிஞர்) ஹஸ்ஸான் பின் ஸாபித் (ரலி) அவர்கள் அமர்ந்து கவி பாடிக்கொண்டும் தம் பாடல்களால் (ஆயிஷாவைப்) பாராட்டிக்கொண்டும் இருந்தார்கள். (தம் பாடல்களில்) ஹஸ்ஸான், ஆயிஷா (ரலி) அவர்களைப் பற்றி, “நீங்கள் பத்தினி; அறிவாளி; சந்தேகத் திற்கப்பாற்பட்டவர்; (அவதூறு மூலம்) பேதைப் பெண்களின் மாமிசங்களைப் புசித்துவிடாமல் பட்டினியோடு காலையில் எழுபவர்” என்று பாடினார்கள்.220 அப்போது ஹஸ்ஸான் (ரலி) அவர்களிடம் ஆயிஷா (ரலி) அவர்கள், “ஆனாலும், நீங்கள் அப்படியல்ல (என்னைப் பற்றி அவதூறு பேசுபவர் களுடன் சேர்ந்துகொண்டு நீங்களும் புறம் பேசினீர்கள்”) என்று கூறினார்கள். (தொடர்ந்து) அறிவிப்பாளர் மஸ்ரூக் (ரஹ்) அவர்கள் கூறுகிறார்கள் : நான் ஆயிஷா (ரலி) அவர்களிடம், “ஹஸ்ஸான் அவர்களைத் தங்களிடம் வர ஏன் அனுமதிக்கிறீர்கள்? அல்லாஹ் (தனது வேதத்தில்), “அவர்களில் (அவதூறு பரப்புவதில்) பெரும் பங்கு வகித்தவருக்குக் கடினமான வேதனையுண்டு' (24:11) என்று கூறுகிறானே” என்று கேட்டேன். அதற்கு அவர்கள், “கண்பார்வை பறிபோவதைவிடக் கொடிய வேதனை ஏது?” என்று கூறிவிட்டு, “அவர் “அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் சார்பில் பதிலளிப்பவராக' அல்லது “அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்கள் சார்பில் (எதிரிகளுக்குப் பதிலடியாக) வசைக்கவி பாடுபவராக' இருந்தார்” என்று கூறினார்கள். அத்தியாயம் :