• 3000
  • عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ " فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : حَسْبُكَ ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ : {{ سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }}

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ ، فَقَالَ : حَسْبُكَ ، فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ : {{ سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ }}

    أنشدك: نشده : سأله وأقسم عليه
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ
    حديث رقم: 2787 في صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم، والقميص في الحرب
    حديث رقم: 4612 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {سيهزم الجمع ويولون الدبر} [القمر: 45]
    حديث رقم: 4614 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} [القمر: 46] «
    حديث رقم: 2945 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 2682 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 3378 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدِ بَنِي هَاشِمٍ
    حديث رقم: 6610 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ مَا حَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا بَيْنَ صَفِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 539 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الطَّهَارَةِ
    حديث رقم: 11111 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الْقَمَرِ
    حديث رقم: 2803 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 11764 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 2723 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ جَامِعِ الشَّهَادَةِ
    حديث رقم: 16703 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ الِاخْتِيَارِ فِي التَّحَرُّزِ
    حديث رقم: 2810 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ السِّيَرِ بَابُ مَا عَلَى الْوَالِي مِنْ أَمْرِ الْجَيْشِ
    حديث رقم: 387 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي ذِكْرِ مَا جَرَى مِنَ الْآيَاتِ فِي غَزَوَاتِهِ وَسَرَايَاهُ مَا حَدَثَ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ
    حديث رقم: 1130 في غريب الحديث لإبراهيم الحربي غَرِيبُ مَا رَوَى ثَوْبَانُ بَابُ : عقر وعقر
    حديث رقم: 3819 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ التَّفْسِيرِ بَابُ سُورَةِ الْقَمَرِ
    حديث رقم: 134 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ ذِكْرُ مَا خَصَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ مِنَ الْعِصْمَةِ وَحَمَاهُ مِنَ التَّدَيُّنِ بِدِينِ الْجَاهِلِيَّةِ ذِكْرُ عِصْمَةِ اللَّهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَعَاقَدَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى قَتْلِهِ
    حديث رقم: 105 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ أَفْعَالَ الْخَلْقِ مَكْتُوبَةٌ لِلَّهِ تَعَالَى مَقْدُورَةٌ لَهُ
    حديث رقم: 117 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ ذِكْرِ الْبَيَانِ أَنَّ أَفْعَالَ الْخَلْقِ كُلَّهَا تَقَعُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ جَلَّ

    [3953] قَوْلُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ هُوَ بن عَبْدِ الْمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ وَخَالِدٌ هُوَ الْحَذَّاءُ قَوْلُهُ عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذَا من مَرَاسِيل الصَّحَابَة فَإِن بن عَبَّاسٍ لَمْ يَحْضُرْ ذَلِكَ وَلَعَلَّهُ أَخَذَهُ عَنْ عُمَرَ أَوْ عَنْ أَبِي بَكْرٍ فَفِي مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ أَبِي زُمَيْلٍ بِالزَّايِ مُصَغَّرٌ وَاسْمُهُ سماك بن الْوَلِيد عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ حَدَّثَنِي عُمَرُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَلَمْ يَزَلْ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ الْحَدِيثَ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ مِنْ طَرِيقِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَتَكَاثُرَهُمْ وَإِلَى الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَقَلَّهُمْ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ وَقَامَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ اللَّهُمَّ لَا تُودِّعْ مِنِّي اللَّهُمَّ لَا تَخْذُلْنِي اللَّهُمَّ لَا تَتِرْنِي اللَّهُمَّأنْشدك مَا وَعَدتنِي وَعند بن إِسْحَاقَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ هَذِهِ قُرَيْشٌ قَدْ أَتَتْ بِخُيَلَائِهَا وَفَخْرِهَا تُجَادِلُ وَتُكَذِّبُ رَسُولَكَ اللَّهُمَّ فَنَصْرَكَ الَّذِي وَعَدَّتْنِي قَوْلُهُ يَوْمُ بَدْرٍ زَادَ فِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ الْآتِيَةِ فِي التَّفْسِيرِ عَنْ خَالِدٍ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ وَالْمُرَادُ بِهَا الْعَرِيشُ الَّذِي اتَّخَذَهُ الصَّحَابَةُ لِجُلُوسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِ قَوْلُهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ النُّونِ وَالْمُعْجَمَةِ وَضَمِّ الدَّالِ أَيْ أَطْلُبُ مِنْكَ وَعند الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد حسن عَن بن مَسْعُودٍ قَالَ مَا سَمِعْنَا مُنَاشِدًا يَنْشُدُ ضَالَّةً أَشَدَّ مُنَاشَدَةً مِنْ مُحَمَّدٍ لِرَبِّهِ يَوْمَ بَدْرٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَنْشُدُكَ مَا وَعَدْتَّنِي قَالَ السُّهَيْلِيُّ سَبَبُ شِدَّةِ اجْتِهَادِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَصَبِهِ فِي الدُّعَاءِ لِأَنَّهُ رَأَى الْمَلَائِكَةَ تَنْصَبُ فِي الْقِتَالِ وَالْأَنْصَارُ يَخُوضُونَ غِمَارَ الْمَوْتِ وَالْجِهَادُ تَارَةً يَكُونُ بِالسِّلَاحِ وَتَارَةً بِالدُّعَاءِ وَمِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ وَرَاءَ الْجَيْشِ لِأَنَّهُ لَا يُقَاتِلُ مَعَهُمْ فَلَمْ يَكُنْ لِيُرِيحَ نَفْسَهُ فَتَشَاغَلَ بِأَحَدِ الْأَمْرَيْنِ وَهُوَ الدُّعَاءُ قَوْلُهُ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ فِي حَدِيثِ عُمَرَ اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ لَا تُعْبَدْ فِي الْأَرْضِ أَمَّا تَهْلِكُ فبفتح أَوله وَكسر اللَّام والعصابة بِالرَّفْعِ وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ فَلَوْ هَلَكَ هُوَ وَمَنْ مَعَهُ حِينَئِذٍ لَمْ يُبْعَثْ أَحَدٌ مِمَّنْ يَدْعُو إِلَى الْإِيمَانِ وَلَاسْتَمَرَّ الْمُشْرِكُونَ يَعْبُدُونَ غَيْرَ اللَّهِ فَالْمَعْنَى لَا يُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ بِهَذِهِ الشَّرِيعَةِ وَوَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ هَذَا الْكَلَامَ أَيْضًا يَوْمَ أُحُدٍ وَرَوَى النَّسَائِيُّ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ قَالَ قَاتَلْتُ يَوْمَ بَدْرٍ شَيْئًا مِنْ قِتَالٍ ثُمَّ جِئْتُ فَإِذَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَرَجَعْتُ فَقَاتَلْتُ ثُمَّ جِئْتُ فَوَجَدْتُهُ كَذَلِكَ قَوْلُهُ فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَقَالَ حَسْبُكَ زَادَ فِي رِوَايَةِ وُهَيْبٍ عَنْ خَالِدٍ كَمَا سَيَأْتِي فِي التَّفْسِيرِ قَدْ أَلْحَحْتَ عَلَى رَبِّكَ وَكَذَا أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيِّ عَنْ أَبِيهِ زَادَ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ الْمَذْكُورَةِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ ربكُم فَاسْتَجَاب لكم الْآيَةَ فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلَائِكَةِ اه وَعُرِفَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ مُنَاسَبَةُ الْحَدِيثِ لِلتَّرْجَمَةِ وَقَوْلُهُ فِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ كَذَاكَ وَهُوَ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ وَهُوَ بِمَعْنَى كَفَاكَ قَالَ قَاسِمُ بْنُ ثَابِتٍ كَذَاكَ يُرَادُ بِهَا الْإِغْرَاءُ وَالْأَمْرُ بِالْكَفِّ عَنِ الْفِعْلِ وَهُوَ الْمُرَادُ هُنَا وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ كَذَاكَ الْقَوْلُ إِنَّ عَلَيْكَ عَيْبًا أَيْ حَسْبُكَ مِنَ الْقَوْلِ فَاتْرُكْهُ اه وَقَدْ أَخْطَأَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ تَصْحِيفٌ وَأَنَّ الْأَصْلَ كَفَاكَ قَالَ الْخَطَّابِيُّ لَا يَجُوزُ أَنْ يَتَوَهَّمَ أَحَدٌ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ أَوْثَقَ بِرَبِّهِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ الْحَالِ بَلِ الْحَامِلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ شَفَقَتُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ وَتَقْوِيَةُ قُلُوبِهِمْ لِأَنَّهُ كَانَ أَوَّلَ مَشْهَدٍ شَهِدَهُ فَبَالَغَ فِي التَّوَجُّهِ وَالدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ لِتَسْكُنَ نُفُوسُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّ وَسِيلَتَهُ مُسْتَجَابَةٌ فَلَمَّا قَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ مَا قَالَ كَفَّ عَنْ ذَلِكَ وَعَلِمَ أَنَّهُ اسْتُجِيبَ لَهُ لِمَا وَجَدَ أَبُو بَكْرٍ فِي نَفْسِهِ مِنَ الْقُوَّةِ وَالطُّمَأْنِينَةِ فَلِهَذَا عَقَّبَ بِقَوْلِهِ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ انْتَهَى مُلَخَّصًا.
    وَقَالَ غَيْرُهُ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تِلْكَ الْحَالَةِ فِي مَقَامِ الْخَوْفِ وَهُوَ أَكْمَلُ حَالَاتِ الصَّلَاةِ وَجَازَ عِنْدَهُ أَنْ لَا يَقَعَ النَّصْرُ يَوْمَئِذٍ لِأَنَّ وَعْدَهُ بِالنَّصْرِ لَمْ يَكُنْ مُعَيَّنًا لِتَلِكَ الْوَاقِعَةِ وَإِنَّمَا كَانَ مُجْمَلًا هَذَا الَّذِي يَظْهَرُ وَزَلَّ مَنْ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ مِمَّنْ يُنْسَبُ إِلَى الصُّوفِيَّةِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ زَلَلًا شَدِيدًا فَلَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ وَلَعَلَّ الْخَطَّابِيَّ أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْلُهُ فَخَرَجَ وَهُوَ يَقُولُ سَيهْزمُ الْجمع وَيُوَلُّونَ الدبر وَفِي رِوَايَة أَيُّوب عَن عِكْرِمَة عَن بن عَبَّاسٍ لَمَّا نَزَلَتْ سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ قَالَ عُمَرُ أَيُّ جَمْعٍ(قَوْلُهُ بَابُ مَنَاقِبِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ) كَأَنَّهُ جَمَعَهُمَا لِمَا وَقَعَ لَهُمَا مِنَ الِاشْتِرَاكِ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْمَنَاقِبِ وَكَانَ مَوْلِدُ الْحَسَنِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ وَقِيلَ بَعْدَ ذَلِكَ وَمَاتَ بِالْمَدِينَةِ مَسْمُومًا سَنَةَ خَمْسِينَ وَيُقَالُ قَبْلَهَا وَيُقَالُ بَعْدَهَا وَكَانَ مَوْلِدُ الْحُسَيْنِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ فِي قَوْلِ الْأَكْثَرِ وَقُتِلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ بِكَرْبَلَاءَ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ وَكَانَ أَهْلُ الْكُوفَةِ لَمَّا مَاتَ مُعَاوِيَةُ وَاسْتَخْلَفَ يَزِيدَ كَاتَبُوا الْحُسَيْنَ بِأَنَّهُمْ فِي طَاعَتِهِ فَخَرَجَ الْحُسَيْنُ إِلَيْهِمْ فَسَبَقَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ إِلَى الْكُوفَةِ فَخَذَّلَ غَالِبَ النَّاس عَنهُ فتأخروا رَغْبَة وَرَهْبَة وَقتل بن عَمِّهِ مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ وَكَانَ الْحُسَيْنُ قَدْ قَدَّمَهُ قَبْلَهُ لِيُبَايِعَ لَهُ النَّاسَ ثُمَّ جَهَّزَ إِلَيْهِ عَسْكَرًا فَقَاتَلُوهُ إِلَى أَنْ قُتِلَ هُوَ وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَالْقِصَّةُ مَشْهُورَةٌ فَلَا نُطِيلُ بِشَرْحِهَا وَعَسَى أَنْ يَقَعَ لَنَا إِلْمَامٌ بِهَا فِي كِتَابِ الْفِتَنِ قَوْلُهُ.
    وَقَالَ نَافِعُ بن جُبَير أَي بن مُطْعِمٍ وَحَدِيثُهُ الْمَذْكُورُ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ تَقَدَّمَ مَوْصُولًا فِي الْبُيُوعِ ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ ثَمَانِيَةَ أَحَادِيثَ الْأَوَّلُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرَةَ إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ وَسَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْفِتَنِ وَزَادَ أَبُو ذَرٍّ هُنَا أَبُو مُوسَى اسْمُهُ إِسْرَائِيلُ بْنُ مُوسَى مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ نَزَلَ الْهِنْدَ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الْحَسَنِ غَيْرُهُ الثَّانِي حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ تَقَدَّمَ فِي تَرْجَمَةِ أُسَامَةَ


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3769 ... ورقمه عند البغا: 3953 ]
    - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ بَدْرٍ: «اللَّهُمَّ أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ». فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَقَالَ: حَسْبُكَ. فَخَرَجَ وَهْوَ يَقُولُ: {{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}} [القمر: 45].وبه قال: (حدثني) بالإفراد (محمد بن عبد الله بن حوشب) بفتح الحاء المهملة والشين المعجمة بينهما واو ساكنة آخره موحدة الطائفي قال: (حدّثنا عبد الوهاب) بن عبد المجيد الثقفي قال: (حدّثنا خالد) هو الحذاء (عن عكرمة) مولى ابن عباس (عن ابن عباس) -رضي الله عنهما- أنه (قال: قال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم بدر): لما نظر إلى أصحابه وهم ثلاثماثة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل عليه الصلاة والسلام القبلة فقال:(اللهم أنشدك) بضم الشين والدال مع فتح الهمزة، ولأبي ذر: إني أنشدك (عهدك ووعدك) أي أطلب منك الوفاء بما عهدت ووعدت من الغلبة على الكفار والنصر للرسول وإظهار الدين قال تعالى: {{وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}} [الصافات: 171 - 173]: {{وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين}} [الأنفال: 7]. وعند سعيد بن منصور أنه ركع ركعتين، وعند ابن إسحاق أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: اللهم هذه قريش أتت بخيلائها وفخرها تجادل وتكذب رسولك اللهم نصرك الذي وعدتني. (اللهم إن شئت لم تعبد) أي إن شئت أن لا تعبد بعد هذا يسلطون على المؤمنين، وفي حديث عمر -رضي الله عنه- عند مسلم: اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض، وإنما قال ذلك لأنه علم أنه خاتم النبيين فلو هلك ومن معه حينئذ لم يبعث الله عز وجل أحدًا ممن يدعو إلى الإِيمان (فأخد أبو بكر) - رضي الله تعالى عنه - (بيده) عليه الصلاة والسلام (فقال: حسبك) أي يكفيك. زاد في رواية وهيب عن خالد في التفسير قد ألححت على ربك، وفي مسلم: فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه فقال: يا نبي الله كفاك بالفاء والأكثر كذاك بالذال المعجمة مناشدتك فإنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله تعالى: {{إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم}} [الأنفال: 9] الآية. فأمده الله عز وجل بالملائكة. قال في فتح الباري: وعرف بهذه الزيادة مناسبة الحديث للترجمة، وقال بعضهم: لما رأى عليه الصلاة والسلام الملائكة وأصحابه في الجهاد والجهاد على ضربين: بالسيف وبالدعاء، ومن سنّة الإمام أن يكون من وراء الجيش لا يقاتل معهم فلم يكن عليه الصلاة والسلام ليريح نفسه من أحد الجهادين. وقال النووي رحمه الله، قال العلماء: وهذه المناشدة إنما فعلها عليه الصلاة والسلام وأصحابه بتلك الحال لتقوى قلوبهم بدعائه وتضرعه مع أن الدعاء عبادة وقد كانوا يعلمون أن وسيلته مستجابة.(فخرج) عليه الصلاة والسلام من القبة (وهو يقول: {{سيهزم الجمع ويولون الدبر}}) [القمر: 45] قال الزجاج: يعني الأدبار لأن اسم الواحد يدل على الجمع أي سيفرق شملهم ويغلبون يعني يوم بدر، وفي هذا علم من أعلام النبوة لأن هذه الآية نزلت بمكة وأخبرهم أنهم سيهزمون فيالحرب فكان كما قال. وعند ابن أبي حاتم عن عكرمة -رضي الله عنه- لما نزلت: {{سيهزم الجمع ويولون الدبر}} [القمر: 45] قال عمر -رضي الله عنه-: أيّ جمع يهزم أي جمع يغلب؟ قال عمر: فلما كان يوم بدر رأيت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يثب في الدرع وهو يقول: " {{سيهزم الجمع ويولون الدبر}} "، فعرفت تأويلها يومئذ. ورواه عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عمر - رضي الله تعالى عنه - قال: فذكره.تنبيه:لم يحضر ابن عباس -رضي الله عنهما- هذه القصة فحديثه هذا مرسل. قال في الفتح: ولعله أخذه عن عمر أو عن أبي بكر - رضي الله تعالى عنهما -. وفي مسلم من طريق أبي زميل بالزاي مصفرًا واسمه سماك بن الوليد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:
    حدثني عمر -رضي الله عنه- فذكره بنحوه.وقد أخرجه المؤلّف أيضًا في التفسير وكذا النسائي.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:3769 ... ورقمه عند البغا:3953 ]
    - حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله بنِ حَوْشَبٍ حدَّثَنا عبْدُ الوَهَّابِ حدَّثنا خَالِدٌ عنْ عِكْرِمَةَ عنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ بَدْرٍ أللَّهُمَّ أنْشُدُكَ عَهْدَكَ ووَعْدَكَ أللَّهُمَّ إنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ فأخَذَ أبُو بَكْر بِيَدِهِ فَقال حَسْبُكَ فخَرَجَ وهْوَ يَقُولُ {{سيُهْزَمُ الْجَمْعُ ويُوَلُّونَ الدُّبُرَ}} (الْقَمَر: 45) .قد مر وَجه ذكره، وَعبد الْوَهَّاب هُوَ ابْن عبد الْمجِيد الثَّقَفِيّ، وخَالِد هُوَ الْحذاء، والْحَدِيث قد مضى فِي كتاب الْجِهَاد فِي: بابُُ مَا قيل فِي درع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُحَمَّد بن الْمثنى عَن عبد الْوَهَّاب عَن خَالِد ... إِلَى آخِره.قَوْله: (أنْشدك) بِضَم الشين أَي: أطلب مِنْك الْوَفَاء بِمَا عهِدت ووعدت من الْغَلَبَة على الْكفَّار والنصر للرسول وَإِظْهَار الدّين. قَوْله: (إِن شِئْت لم تعبد) ، أَي: إِن شِئْت لَا تعبد بعد هَذَا. فبوم لسلطون على الْمُؤمنِينَ، وَفِي حَدِيث عمر: أللهم إِن تهْلك هَذِه الْعِصَابَة من أهل الْإِسْلَام لَا تعبد فِي الأَرْض. قَوْله: (حَسبك) أَي: يَكْفِيك من القَوْل فَاتْرُكْهُ، وَقَالَ الْخطابِيّ لَا يتَوَهَّم أَن أَبَا بكر كَانَ أوثق بوعد ربه من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فِي تِلْكَ الْحَالة، لِأَنَّهُ لَا يجوز ذَلِك قطعا، بل كَانَ الْحَامِل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، على ذَلِك الشَّفَقَة على أَصْحَابه وتقويتهم، إِذْ كَانَ ذَلِك أول مشْهد شهدوه من لِقَاء الْعَدو، فابتهل فِي الدُّعَاء ليسكنهم إِذْ كَانُوا يعلمُونَ أَن وسيلته مَقْبُولَة ودعاءه مستجاب، فَلَمَّا قَالَ لَهُ أَبُو بكر، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، مقَالَته كف عَن الدُّعَاء إِذْ علم أَنه أستجيب دعاؤه بِمَا وجده أَبُو بكر فِي نَفسه من الْقُوَّة والطمأنينة حَتَّى قَالَ لَهُ ذَلِك القَوْل، وَلِهَذَا قَالَ بعده: {{سَيهْزمُ الْجمع وَيُوَلُّونَ الدبر}} (الْقَمَر: 45) . فَإِن قلت: هَل وَقع مثل هَذَا فِي يَوْم غير يَوْم بدر؟ قلت: روى أَبُو نعيم من حَدِيث أنس أَنه قَالَ يَوْم أحد: أللهم إِنَّك إِن تشأ لَا تعبد فِي الأَرْض، وَالله أعلم.

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ ‏"‏ اللَّهُمَّ أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ، اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ لَمْ تُعْبَدْ ‏"‏‏.‏ فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَقَالَ حَسْبُكَ‏.‏ فَخَرَجَ وَهْوَ يَقُولُ ‏{‏سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ‏}‏

    Narrated Ibn `Abbas:On the day of the battle of Badr, the Prophet (ﷺ) said, "O Allah! I appeal to You (to fulfill) Your Covenant and Promise. O Allah! If Your Will is that none should worship You (then give victory to the pagans)." Then Abu Bakr took hold of him by the hand and said, "This is sufficient for you." The Prophet came out saying, "Their multitude will be put to flight and they will show their backs

    Telah menceritakan kepadaku [Muhammad bin 'Ubaidullah bin Hawsyab] telah menceritakan kepada kami ['Abdul Wahhab] telah menceritakan kepada kami [Khalid] dari ['Ikrimah] dari [Ibnu 'Abbas] berkata; Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berdo'a pada perang Badar: "Ya Allah, aku meminta jaminan dan janji-Mu. Ya Allah, jika Engkau mau Engkau tidak akan diibadahi". Maka Abu Bakr memegang (pundak) beliau seraya berkata; "Cukuplah". Maka beliau keluar lalu bersabda (membaca ayat): "Golongan itu pasti akan dikalahkan dan akan mundur ke belakang". (QS al-Qamar ayat)

    İkrime, İbn Abbas'tan rivayetle dedi ki: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem Bedir günü şöyle buyurdu: "Allah'ım, ben bana olan ahdini ve vadini gerçekleştirmeni diliyorum. Allah'ım dilersen sana ibadet olunmaz. Ebu Bekir elinden tutarak, bu kadarı sana yeter, dedi. Dışarıya, "Pek yakında bu topluluk bozguna uğrayacak ve arkalarını dönerek kaçacaklardır"[Kamer, 45] diyerek çıktı." Fethu'l-Bari Açıklaması: "Ona denk görülen" dünyevi hususlar arasında ağırlığı ile ona denk düşebilecek her şey, demektir. Sevap olarak ona denk görülen şeyler diye açıklandığı gibi, maksadın bundan daha genelolması da mümkündür. Bundan maksat, bu konumun ne kadar büyük olduğunu ileri derecede ifade etmektir. Aynı zamanda eğer kendisi böyle bir konumda bulunmak ile ne olursa olsun buna denk düşecek bir şeyi elde etmek arasında muhayyer bırakılacak olsaydı, böyle bir konumda bulunmuş olmayı tercih edecekti. "İbn Abbas dedi ki: Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu:" Bu ashab-ı kiramlın rivayet ettiği mürsellerdendir .. Çünkü İbn Abbas orada bulunmamıştı. Muhtemelen bunu Ömer'den ya da Ebu Bekir 'den rivayet etmiştir. Müslim'deki rivayete göre İbn Abbas dedi ki: Bana Ömer anlattı: "Bedir günü olunca, Resulullah s.a.v. müşriklere baktı. Onların bin kişi, ashabının ise üçyüz ondokuz kişi olduğunu gördü. Kıbleye yöneldi, sonra ellerini uzattı. Ridası omuzlarından düşünceye kadar Rabbine niyaz edip durdu." Said b. Mansur dedi ki: "Bedir günü Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem müşriklere ve onların sayıca çokluklarına bir de Müslümanlara baktı ve onların sayıca az olduklarını gördü. İki rekat namaz kıldı. Ebu Bekir de sağında ayakta durdu. Resulullah sallalli3hu aleyhi ve sellem namazda iken şöyle dua etti: Allah'ım beni bırakma! Allah'ım benden yardımın! esirgeme! Allah'ım beni eksik düşürme! Allah'ım senden bana vadini gerçekleştirmeni niyaz ediyorum." İbn İshak'da da Nebi efendimizin şöyle dua ettiği belirtilmektedir: "Allah'ım, işte Kureyş! Büyüklenişiyle, böbürlenişiyle, Resulünü yalanlayarak ve (hakka karşı) mücadele ederek geldi. Allah'ım, senden bana vaat ettiğin yardımını diliyorum." "Allah'ım senden ... diliyorum." Taberanı'de hasen bir senetle İbn Mesud'un şöyle dediğini rivayet etmektedir: "Bizler Bedir günü Muhammed'in Rabbine: Allah'ım, ben senden bana olan vaadini gerçekleştirmeni niyaz ediyorum, diye seslenişinden, daha ileri derecede kaybettiği bir şeyi yüksek sesle arayan kimsenin seslenişini duymuş değiliz." es-Süheyll der ki: Nebi sallalli'ıhu aleyhi ve sellem'in bu kadar ileri derecede yüce Allah'a yalvarıp yakarması ve kendini yormasının sebebi, meleklerin savaşmak için oldukça gayret gösterdiklerini, Ensarın ölüm deryalarına daldıklarını görmüş olmasından dolayıdır. Cihad da kimi zaman silah ile kimi zaman dua etmek ile olur. İmamın, ordunun arkasında olması da sünnetin bir gereğidir.. Çünkü imam onlarla birlikte savaşmayınca kendisi de rahat edemez. Bundan dolayı (Nebi efendimiz) iki işten birisi ile meşgulolmuştur ki, bu da dua etmektir. "Allah'ım, dilersen sana ibadet edilmez." Ömer radıyalli'ıhu anh'ın rivayet ettiği hadiste şöyle denilmektedir: "Allah'ım, Müslümanlardan şu küçük topluluğu helak edecek olursan yeryüzünde sana ibadet edilmeyecektir." Böyle demesinin sebebi, kendisinin nebilerin sonuncusu olduğunu bilmesidir. Eğer o vakit kendisi ve beraberindekiler helak olsaydı, imana davet edecek kimse de Nebi olarak gönderilmeyecektL Müşrikler de Allah'tan başkasına ibadet etmeye devam edeceklerdi. O halde anlam, yeryüzünde bu şeriata göre ona ibadet edilmeyeceği şeklindedir. "Ebu Bekir elinden tutarak, bu kadarı sana yeter, dedL" Sözü geçen Müslim'deki rivayette şu fazlalık vardır: "Ebu Bekir yanına geldi, ridasını alıp onu omuzlarının üzerine bıraktı. Daha sonra arkasından ayrılmayarak dedi ki: Ey Allah'ın Nebisi, Rabbine bu kadar niyaz edişin yeter. Şüphesiz o sana olan vaadini gerçekleştirecektir. Bunun üzerine yüce Allah: "Hani siz Rabbinizden imdat istiyordunuz da o ... duanıza karşılık vermiştL" [Enfal,9] buyruğunu indirdi ve Allah melekler ile ona yardım gönderdL" el-Hattabı der ki: Kimsenin, o durumda Ebu Bekir 'in güveninin, Nebi sallalli'ıhu aleyhi ve sellem'in Rabbine olan güvenir.den daha ileri derecede olduğunu sanması caiz değildir. Aksine Nebi salIalIahu aleyhi ve selIem'i bu derece yalvarıp yakarmaya iten, onun ashabına olan şefkati ve kalplerine metanetin gelmesini aşırı derecede istemesi idi.. Çünkü Bedir onun da bulunduğu ilk savaştır. Bundan dolayı bu konumda ruhlarının yatışması için dua ve niyaza ileri derecede yönelmiş oldu .. Çünkü onlar Nebi salIalIahu aleyhi ve selIem'in yapacağı duanın kabulolunacağını biliyorlardı. Ebu Bekir ona o sözlerini söyledikten sonra duasının kabul edildiğini bildi.. Çünkü Ebu Bekir de kendi ruhunda bir güç ve bir itminan hissetmiş idi. Bundan dolayı bunun akabinde: "O topluluk yenilgiye uğrayacaktır" diyerek çıktı. 5. BAB

    مجھ سے عبداللہ بن حوشب نے بیان کیا، ہم سے عبدالوہاب نے بیان کیا، ان سے خالد نے، ان سے عکرمہ نے، ان سے ابن عباس رضی اللہ عنہما نے کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے بدر کی لڑائی کے موقع پر فرمایا تھا کہ اے اللہ! میں تیرے عہد اور وعدہ کا واسطہ دیتا ہوں، اگر تو چاہے ( کہ یہ کافر غالب ہوں تو مسلمانوں کے ختم ہو جانے کے بعد ) تیری عبادت نہ ہو گی۔ اس پر ابوبکر رضی اللہ عنہ نے آپ صلی اللہ علیہ وسلم کا ہاتھ تھام لیا اور عرض کیا بس کیجئے، یا رسول اللہ! اس کے بعد آپ صلی اللہ علیہ وسلم اپنے خیمے سے باہر تشریف لائے تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی زبان پر یہ آیت تھی «سيهزم الجمع ويولون الدبر‏» ”جلد ہی کفار کی جماعت کو ہار ہو گی اور یہ پیٹھ پھیر کر بھاگ نکلیں گے۔“

    ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, বদরের দিন নবী সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেছিলেন, হে আল্লাহ্! আমি আপনার প্রতিশ্রুতি ও অঙ্গীকার পূরণ করার জন্য প্রার্থনা করছি। হে আল্লাহ্! আপনি যদি চান (কাফিররা জয়লাভ করুক) তাহলে আপনার ‘ইবাদাত আর হবে না। আবূ বাকর (রাঃ) তাঁর হাত ধরে বললেন, যথেষ্ট হয়েছে। তখন রাসূলুল্লাহ্ সাল্লাল্লাহু ‘আলাইহি ওয়াসাল্লাম এ আয়াত পড়তে পড়তে বের হলেনঃ ‘‘শীঘ্রই দুশমনরা পরাজিত হবে এবং পৃষ্ঠ প্রদর্শন করবে’’- (সূরাহ ক্বামার ৫৪/৪৫)। [২৯১৫] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৩৬৬২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: பத்ருடைய தினத்தன்று (மிகக் குறைந்த எண்ணிக்கை கொண்ட தமது படையினரையும் மிகப் பெருந் தொகையினரான எதிரிகளையும் கண்ட) நபி (ஸல்) அவர்கள், “இறைவா! (இறைமறுப்பாளர்களுக்கெதிராக எங்களுக்கு வெற்றியளிப்பதாக நீ அளித்த) உனது உறுதிமொழியையும் வாக்குறுதியையும் (நிறைவேற்றித் தரும்படி) நான் கோருகிறேன். (இறைவா! இந்த இறைநம்பிக்கையாளர்களை அழிக்க) நீ நினைத்தால், உன்னை (மட்டுமே) வழிபடுவோர் (இப்புவியில்) இல்லாமல்போய்விடுவர்” என்று கூறினார்கள். அப்போது அபூபக்ர் (ரலி) அவர்கள் நபி (ஸல்) அவர்களின் கரத்தைப் பற்றிக்கொண்டு, “போதும் (அல்லாஹ்வின் தூதரே!)” என்று சொன்னார்கள். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள் (தாம் தங்கியிருந்த கூடாரத்திலிருந்து) “விரைவில் அந்தப் படையினர் தோற்கடிக்கப்படுவர். அவர்கள் புறமுதுகிட்டு ஓடுவர்” என்று (54:45ஆவது குர்ஆன் வசன வாசகத்தைக்) கூறிக்கொண்டே வெளியேறி வந்தார்கள். அத்தியாயம் :